تركيا تبحث عن بدائل صينية بعد عرقلة ألمانيا محطتها النووية

Armata

عضو
إنضم
23 مارس 2018
المشاركات
1,241
التفاعل
3,729 15 12
الدولة
Tunisia
كلفة المشروع 20 مليار دولار وطاقته 4800 ميغاوات، ويضم أربعة مفاعلات تسمح لتركيا بامتلاك محطة نووية.

الخميس 2024/09/12




a4_2.jpg


مشروع مع وقف التنفيذ

أنقرة – لا يبدو أن موعد إنجاز محطة نووية تركية سيتم في موعده بعد تعطيل ألمانيا وصول أجزاء منها لاعتبارات تبدو غير واضحة بالنسبة إلى أنقرة، ما دفعها إلى الاتجاه نحو الصين لتوريد تلك الأجزاء.
وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار الأربعاء إن تدشين أول محطة للطاقة النووية في بلده تأخر بسبب حجب شركة سيمنس الألمانية للطاقة أجزاء رئيسية، ما دفع شركة روس آتوم الروسية -التي تملك وتبني المحطة- إلى تغيير الوجهة نحو الصين لشراء هذه الأجزاء.
وكشف بيرقدار عن أن ألمانيا لم تقدم “أي تفسير مرض للتأخير الذي أثر على المشروع”، وإن رجح أن يكون ذلك بسبب العقوبات المفروضة على الشركة الروسية.
وعلى الرغم من أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناشد المستشار الألماني أولاف شولتس، لم يتم حسم مشكلة التأخير، ما استدعى الحاجة إلى البحث عن بدائل لإتمام عملية تشييد محطة أكويو للطاقة وفقا للجدول الزمني.
ألمانيا لم تقدم "أي تفسير مرض للتأخير الذي أثر على المشروع"، وسط ترجيحات أن يكون ذلك بسبب العقوبات المفروضة على الشركة الروسية
وكانت تركيا في البداية تخطط لتشغيل المفاعل الأول في المحطة عام 2023، لكن تم تأجيل الموعد إلى العام التالي بسبب التأخيرات، على أن يبدأ تشغيل باقي المفاعلات بحلول نهاية عام 2028.
وأكد متحدث باسم شركة سيمنس للطاقة أن بعض الأجزاء لم يتم تسليمها إلى تركيا بسبب قواعد ألمانية لتنظيم التصدير.
وذكر بيرقدار أن روس آتوم -وهي شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية- أبرمت بالفعل صفقات مع شركات صينية لإنتاج أجزاء مكافئة، لكنه لم يكشف عن أسماء الشركات.
وقال “هناك بدائل. طلبت شركة روس آتوم بالفعل أجزاء بديلة من شركات صينية، وسوف تأتي من الصين”. وأضاف أن تركيا يمكن أن تدرس فرض غرامات على سيمنس بسبب التأخير، على الرغم من أنها تعمل مع الشركة الألمانية منذ سنوات، مشددا على أن “هذا التصرف سيجعلنا نتشكك في موقفهم من المشروعات المستقبلية”.
وتبني روس آتوم محطة أكويو للطاقة النووية في إقليم مرسين التركي على البحر المتوسط بموجب اتفاق مع أنقرة يعود إلى عام 2010.
ويتضمن المشروع، الذي يتكلف 20 مليار دولار وتبلغ طاقته 4800 ميغاوات، أربعة مفاعلات ومن شأنه أن يضم تركيا إلى عدد قليل من الدول التي تمتلك محطات طاقة نووية للأغراض المدنية.
وقال بيرقدار إن سيمنس لم تقدم أي سبب رسمي لحجب الأجزاء، وإن تركيا تدرك أن الأمر قد يكون مرتبطا بالعقوبات المفروضة على موسكو. وأضاف أن العقوبات والسياسات التجارية الألمانية تبدو متناقضة.
وشهد العام الماضي تحميل وقود نووي في أول وحدة طاقة في الموقع. ومن المتوقع في نهاية المطاف أن تنتج المحطة نحو 10 في المئة من إنتاج الكهرباء المحلي.
وفي يوليو الماضي قال الرئيس التركي إن ألمانيا أخرت تصدير بعض الأجزاء المطلوبة لمحطة أكويو، ما يجعلها عالقة في الجمارك.
pp

وقال أردوغان للصحافيين في ذلك الوقت خلال عودته من قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن “أزعجنا هذا الأمر بشدة. لقد ذكّرت المستشار الألماني أولاف شولتس بذلك في اجتماعنا الثنائي”.
وأضاف أردوغان أن جميع وحدات أكويو ستدخل الخدمة تباعا حتى عام 2028، وستوفر المحطة 10 في المئة من حاجة تركيا إلى الكهرباء، وتابع “لقد جعلنا تركيا من البلدان المستخدمة للطاقة النووية عبر محطة أكويو بعد أن وصفت المفوضية الأوروبية هذه الطاقة بالخضراء”.
وأردف “محطة أكويو النووية نتاج الاستثمار المشترك الأكبر لنا مع روسيا، وعند دخولها الخدمة بكامل طاقتها الاستيعابية سيتم إنتاج نحو 35 مليار كيلووات / ساعة من الكهرباء سنويا”. وتابع أن المحطة ستساهم في خفض واردات تركيا من الغاز الطبيعي بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا، وستؤثر إيجابيا على زيادة دخلها القومي.
 

المانيا مثل حبة الهيل وسط الرز
ألمانية أكبر قوة إقتصادية في أوروبا لا تريد قوة إسلامية في حدود أوروبا الذي اتوقع زواله بنفسه لن الحياة صعبة ولا يتكاثرون و المهجرين قاربو النصف
 
الكوريين ماقصروا مع الاتراك ونقلوا لهم تقنيات عسكرية عديدة مثل صواريخ طوفان والدبابة ألتاي ..
المفروض عل الأتراك يتجهون للكوريين في المجال النووي .تقنيات قوية واسعار حلوة.
 
تركيا القوى الصاعدة بقوة أرها مسألة وقت لتبزغ كقوة محورية تزاحم المحاور المتعددة في الستقبل المنظور
اردوغان حالف ما يتخلى عن الحكم حتى تدخل بلاده مصاف الدول النووية باي طيقة كانت
و هي نفس المخططات التي كان ينوي اعتمادها الرئيس المصري الراحل مرسي رحمه الله
 
قلتها مرة او اكثر قبل ذلك انه بالنسبة لتركيا هي من المفترض ان لا تضع نفسها في مواقف هي في غنى عنها (ولن ترضي عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) وايضا (قلوبهم شتى بينهم) يعني بمعنى ادق انت مسلم وهم صليبيون وهناك اخوة اخرون يطلق عليهم مسيحيون معتدلون .

المسألة الخاصة بانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي مسألة صعبة ومعقدة فقبل حكم حزب العدالة لتركيا كان الجيش التركي حامى حمى العلمانية وطوال الفترة التى كانت قبل وصول حزب العدالة والتنمية لحكم تركيا كانت تركيا علمانية ولم يشفع ذلك لتركيا ان يكون هناك امل في انضمامها للاتحاد الاوروبي .

ولكن عندما اصبحت تركيا عضوا رئيسيا في حلف شمال الاطلسي والسبب في دخولها حلف الناتو هو ان يحدث هناك توازن بين اوروبا والغرب وامريكا تجاه الروسيا والصين ولكن الصين بشكل ثانوى لانها من حلفاء روسيا .

يجب ان تفهم تركيا ان تعاملاتها مع اوروبا لن تتم ولن تتحقق الا اذا كانت هذه التعاملات في مصلحة الغرب قلبا وقالبا ومن دون ادنى تورط لاوروبا في امور قد تكون السبب في حدوث اى قلق ومشاكل لها بسبب تركيا في المستقبل .


انا احب سياسة العدو عدو والصديق صديق لكن ليس في كل الاحوال فتركيا بصراحة اصبحت عدوا بدخولها حلف شمال الاطلنطى لكل من روسيا والصين .بصراحة خلقت لنفسها عداءات بسبب انها اصبحت دولة عضو في حلف شمال الاطلسي فبالتاكيد ساعتها ستكون علاقتها بروسيا هي علاقة سطحية وليس متعمقة وبالتالى ايضا ستخاف الصين على الحليف الروسي وذلك لانه عضو اساسي في حلف شمال الاطلنطى .

علاقة تركيا بكل من كوريا الجنوبية واليابان ليس علاقة قوية . وكوريا واليابان دول كما رايت من السياسة الخارجية لكل منهما اي عداء ظاهرى او باطنى للاسلام في عصرنا الحديث . واستغرب ان تركيا تتقرب من دول هي لن تكون لها علاقة مع تركيا مهما حدث الا في مصالح . هذه المصالح في صالح اوروبا ومستقبل اوروبا .

الكلام يطول لكن يجب ان تغير تركيا سياستها الخارجية فهى اداة للامن وتوازن القوى بين الغرب وامريكا وبين روسيا .
 
احب ان اضيف ان تركيا صحيح دولة اورو آسيوية ودولة علمانية الا ان الاتراك غير متحضرون في ثقافة التعامل الديني او التعامل مع الدول المختلفة دينيا عنها .

بمعنى اصح تركيا ليس لديها ثقافة التعامل مع الدول المختلفة عنها دينيا حتى ولو كانت هذه الديانات سماوية .

اقرب المذاهب المسيحية قربا من المسلمين هم الطائفة الارثوذوكسية وعلاقة تركيا معهم غالبا غير عميقة وايضا سطحية جدا ولم تحاول تركيا نسيان التاريخ الغير جيد مع كل الدول التى كانت تركيا على عداء معها دينيا . ربما من ناحية هذه النقطة مصر دولة علمانية اكثر من تركيا فتركيا علمانية لا يرفع الاذان في اغلب مساجدها ولكن تجدها غير متوازنة علمانيا في كل شيء فالعلمانية تعنى العبادة فقط والدين فقط في المساجد ويجب ان تطبق تركيا بقية المبادئ العلمانية خصوصا في سياستها الخارجية .

يجب ان تكون لدى تركيا كاريزما وشخصية في التعامل مع الدول المسيحية او اليهودية او البوذية او ايا كانت الديانة كما تفعل مصر التى تتخذ من الاية القرانية (لكم دينكم ولي دين) مبدأ لها فمدلول هذه الاية حرفيا تطبقها مصر في سياساتها مع الدول الاخرى عن ايمان بمعانى هذه الاية وليس كلاما على ورق .
 
انا لا ادري لماذا تركيا وايضا مصر (بدرجة اقل طبعا من تركيا) لديها هفوات من ساساتها لا تصدق في هذه الفترة فقيادات تركيا ومصر كسياسة خارجية ليس لها العقل الجبار الذي يفيقها من سباتها فبدلا من ان يكثر الحلفاء اصبحت الحكاية هي ان يكثر الاعداء .

طبعا لم تصل مصر في سياستها الخارجية الى درجة (غباء) تركيا الغريب جدا والغير مالوف وضعف مبدأ سياستها الخارجية تجاه تكوين تحالفات اقتصادية ليكبر الاقتصاد التركي وايضا المصري فمصر اكثر ذكاءا نعم في هذه الناحية لكن امامها فرص اقتصادية تقدر بحوالى 52 فرصة لزيادة حجم التبادل التجارى هي اضاعتها الى الان ويجب ان تتدارك مصر وتركيا الموقف . لاختلاف السياسة الخارجية لمصر عن السياسة الخارجية لتركيا .

فعزلة مصر عن الدول الافريقية والتى علاقاتها كدول مع بعضها البعض كلها كلام وحبر على ورق وخطب ومجاملات . واساسا ان نهضت مصر بسبب اوروبا وامريكا سيكون السبب الذين يظهرون لمصر المودة وهم اعداء . وايضا يجب ان يعي الشعب المصري ان التبادل التجاري مع دول لا تكن لمصر سوى الاحترام الظاهرى فهكذا تصبح مصر ممسوكة من يدها التى توجعها فقوتها السبب فيها اعداء وليس اصدقاء وهذا ما التفت اليه الغرب وقاموا بانشاء الاتحاد الاوروبي ولا يهتمون الا لخمس او ست دول خارج هذا الاتحاد الاوروبي والباقي من الدول عقوبات اقتصادية يومية .

مصر ان لم تعتبر ان الاتحاد الافريقي هو البعد الاستراتيجي الاقتصادي والسياسي لها فهذا معناه ان مصر نهضت وبنت الاساس الغير سليم لانه بصراحة امريكا اصدقاء بالكلام وكذلك الاوروبيون ايضا هم اصدقاء بالكلام .

فعندما يكون الاقتصاد المصري مبنى اغلبه على اساس التبادل التجاري مع كل دول افريقيا وقبل كل شيء ستجد مصر حالها افضل بكثيرررررر من غيرها فاغلب شعوب القارة السوداء نواياهم جيدة لنا ويعتبرون اصدقاء اوفياء . انما اقل غلطة ان اصبحنا نلهث وراء امريكا والاوروبيين وبنينا اقتصادنا معهم فلن يهتموا لنا وسيدمروننا بالعقوبات الاقتصادية كلما سمع لنا صوت حيث ان الغرب (امريكا واوروبا) لا امان لهم .
 
وايضا بالنسبة للاقتصاد التركي فليس لهم سوى مصر والقارة الافريقية فالافريقيون من الدول المحبة للغير وبخصوص العلاقات الدولية لن يعتدل حال تركيا الا بالكاريزما والشخصية الاحترافية في الاستفادة من دول مبدأها ثابت ومحترم مثل كوريا واليابان . وهذا ما تفوقت فيه مصر على تركيا منذ زمن بعيد في سياستها الخارجية فالكوريون واليابانيون يكنون لمصر كل التقدير والاحترام ويجب ان تتغير تركيا وسياستها الخارجية جذريا ليكبر اقتصادها ويكون اقتصاد امن .
 
الكوريين ماقصروا مع الاتراك ونقلوا لهم تقنيات عسكرية عديدة مثل صواريخ طوفان والدبابة ألتاي ..
المفروض عل الأتراك يتجهون للكوريين في المجال النووي .تقنيات قوية واسعار حلوة.
الصين اكثر تقدم في تقنيات الطاقة النووية
عندهم عدة مشاريع مشتركة مع الغرب في المفاعلات وعندهم شراكات كبيرة مع الفرنسيين في المجال في الابحاث والتطوير والتجريب، الفرنسيين هم رواد اوروبا في المجال



حاليا هم اول دولة اعتقد في طور بناء مفاعلات نظير الثوريوم

 
قلتها مرة او اكثر قبل ذلك انه بالنسبة لتركيا هي من المفترض ان لا تضع نفسها في مواقف هي في غنى عنها (ولن ترضي عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) وايضا (قلوبهم شتى بينهم) يعني بمعنى ادق انت مسلم وهم صليبيون وهناك اخوة اخرون يطلق عليهم مسيحيون معتدلون .

المسألة الخاصة بانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي مسألة صعبة ومعقدة فقبل حكم حزب العدالة لتركيا كان الجيش التركي حامى حمى العلمانية وطوال الفترة التى كانت قبل وصول حزب العدالة والتنمية لحكم تركيا كانت تركيا علمانية ولم يشفع ذلك لتركيا ان يكون هناك امل في انضمامها للاتحاد الاوروبي .

ولكن عندما اصبحت تركيا عضوا رئيسيا في حلف شمال الاطلسي والسبب في دخولها حلف الناتو هو ان يحدث هناك توازن بين اوروبا والغرب وامريكا تجاه الروسيا والصين ولكن الصين بشكل ثانوى لانها من حلفاء روسيا .

يجب ان تفهم تركيا ان تعاملاتها مع اوروبا لن تتم ولن تتحقق الا اذا كانت هذه التعاملات في مصلحة الغرب قلبا وقالبا ومن دون ادنى تورط لاوروبا في امور قد تكون السبب في حدوث اى قلق ومشاكل لها بسبب تركيا في المستقبل .


انا احب سياسة العدو عدو والصديق صديق لكن ليس في كل الاحوال فتركيا بصراحة اصبحت عدوا بدخولها حلف شمال الاطلنطى لكل من روسيا والصين .بصراحة خلقت لنفسها عداءات بسبب انها اصبحت دولة عضو في حلف شمال الاطلسي فبالتاكيد ساعتها ستكون علاقتها بروسيا هي علاقة سطحية وليس متعمقة وبالتالى ايضا ستخاف الصين على الحليف الروسي وذلك لانه عضو اساسي في حلف شمال الاطلنطى .

علاقة تركيا بكل من كوريا الجنوبية واليابان ليس علاقة قوية . وكوريا واليابان دول كما رايت من السياسة الخارجية لكل منهما اي عداء ظاهرى او باطنى للاسلام في عصرنا الحديث . واستغرب ان تركيا تتقرب من دول هي لن تكون لها علاقة مع تركيا مهما حدث الا في مصالح . هذه المصالح في صالح اوروبا ومستقبل اوروبا .

الكلام يطول لكن يجب ان تغير تركيا سياستها الخارجية فهى اداة للامن وتوازن القوى بين الغرب وامريكا وبين روسيا .
احب ان اضيف ان تركيا صحيح دولة اورو آسيوية ودولة علمانية الا ان الاتراك غير متحضرون في ثقافة التعامل الديني او التعامل مع الدول المختلفة دينيا عنها .

بمعنى اصح تركيا ليس لديها ثقافة التعامل مع الدول المختلفة عنها دينيا حتى ولو كانت هذه الديانات سماوية .

اقرب المذاهب المسيحية قربا من المسلمين هم الطائفة الارثوذوكسية وعلاقة تركيا معهم غالبا غير عميقة وايضا سطحية جدا ولم تحاول تركيا نسيان التاريخ الغير جيد مع كل الدول التى كانت تركيا على عداء معها دينيا . ربما من ناحية هذه النقطة مصر دولة علمانية اكثر من تركيا فتركيا علمانية لا يرفع الاذان في اغلب مساجدها ولكن تجدها غير متوازنة علمانيا في كل شيء فالعلمانية تعنى العبادة فقط والدين فقط في المساجد ويجب ان تطبق تركيا بقية المبادئ العلمانية خصوصا في سياستها الخارجية .

يجب ان تكون لدى تركيا كاريزما وشخصية في التعامل مع الدول المسيحية او اليهودية او البوذية او ايا كانت الديانة كما تفعل مصر التى تتخذ من الاية القرانية (لكم دينكم ولي دين) مبدأ لها فمدلول هذه الاية حرفيا تطبقها مصر في سياساتها مع الدول الاخرى عن ايمان بمعانى هذه الاية وليس كلاما على ورق .
انا لا ادري لماذا تركيا وايضا مصر (بدرجة اقل طبعا من تركيا) لديها هفوات من ساساتها لا تصدق في هذه الفترة فقيادات تركيا ومصر كسياسة خارجية ليس لها العقل الجبار الذي يفيقها من سباتها فبدلا من ان يكثر الحلفاء اصبحت الحكاية هي ان يكثر الاعداء .

طبعا لم تصل مصر في سياستها الخارجية الى درجة (غباء) تركيا الغريب جدا والغير مالوف وضعف مبدأ سياستها الخارجية تجاه تكوين تحالفات اقتصادية ليكبر الاقتصاد التركي وايضا المصري فمصر اكثر ذكاءا نعم في هذه الناحية لكن امامها فرص اقتصادية تقدر بحوالى 52 فرصة لزيادة حجم التبادل التجارى هي اضاعتها الى الان ويجب ان تتدارك مصر وتركيا الموقف . لاختلاف السياسة الخارجية لمصر عن السياسة الخارجية لتركيا .

فعزلة مصر عن الدول الافريقية والتى علاقاتها كدول مع بعضها البعض كلها كلام وحبر على ورق وخطب ومجاملات . واساسا ان نهضت مصر بسبب اوروبا وامريكا سيكون السبب الذين يظهرون لمصر المودة وهم اعداء . وايضا يجب ان يعي الشعب المصري ان التبادل التجاري مع دول لا تكن لمصر سوى الاحترام الظاهرى فهكذا تصبح مصر ممسوكة من يدها التى توجعها فقوتها السبب فيها اعداء وليس اصدقاء وهذا ما التفت اليه الغرب وقاموا بانشاء الاتحاد الاوروبي ولا يهتمون الا لخمس او ست دول خارج هذا الاتحاد الاوروبي والباقي من الدول عقوبات اقتصادية يومية .

مصر ان لم تعتبر ان الاتحاد الافريقي هو البعد الاستراتيجي الاقتصادي والسياسي لها فهذا معناه ان مصر نهضت وبنت الاساس الغير سليم لانه بصراحة امريكا اصدقاء بالكلام وكذلك الاوروبيون ايضا هم اصدقاء بالكلام .

فعندما يكون الاقتصاد المصري مبنى اغلبه على اساس التبادل التجاري مع كل دول افريقيا وقبل كل شيء ستجد مصر حالها افضل بكثيرررررر من غيرها فاغلب شعوب القارة السوداء نواياهم جيدة لنا ويعتبرون اصدقاء اوفياء . انما اقل غلطة ان اصبحنا نلهث وراء امريكا والاوروبيين وبنينا اقتصادنا معهم فلن يهتموا لنا وسيدمروننا بالعقوبات الاقتصادية كلما سمع لنا صوت حيث ان الغرب (امريكا واوروبا) لا امان لهم .
وايضا بالنسبة للاقتصاد التركي فليس لهم سوى مصر والقارة الافريقية فالافريقيون من الدول المحبة للغير وبخصوص العلاقات الدولية لن يعتدل حال تركيا الا بالكاريزما والشخصية الاحترافية في الاستفادة من دول مبدأها ثابت ومحترم مثل كوريا واليابان . وهذا ما تفوقت فيه مصر على تركيا منذ زمن بعيد في سياستها الخارجية فالكوريون واليابانيون يكنون لمصر كل التقدير والاحترام ويجب ان تتغير تركيا وسياستها الخارجية جذريا ليكبر اقتصادها ويكون اقتصاد امن .


GXQen2qW4AEuV95.jpg
 
الغباء الالماني وحتى الامريكي في مسالة عدم المساعدة تكنولوجيا يدرس
يعني يعتقدون انهم لوحدهم الي عندهم كل الصناعات الثقيلة او تكنولوجيا محتكرينها
يوفرون بكل سهولة مشترين وحرفاء للروس والصين والهند هولاء الحمقى
تحس المسوولين لدى الحكومات الاوروبية وقف عندها التاريخ في 1960
ياعم فيق على نفسك اي منتوج مهما كانت قيمة دقته وتعقيد صناعته
ستجد 15 الى 20 دولة تصنعه بسهولة وباسعار تفاضلية
 
من كان يعتقد أن الروس يبنون مفاعلاتهم باستقلالية تامه إتضحت الامور ياخذون قطع من الغرب
أما الصناعه الصينيه غير جديره بالثقة
 
تركيا القوى الصاعدة بقوة أرها مسألة وقت لتبزغ كقوة محورية تزاحم المحاور المتعددة في الستقبل المنظور
اردوغان حالف ما يتخلى عن الحكم حتى تدخل بلاده مصاف الدول النووية باي طيقة كانت
و هي نفس المخططات التي كان ينوي اعتمادها الرئيس المصري الراحل مرسي رحمه الله
الغرب بيركع تركيا وسيجعلها متخلفه

تركيا تعتمد علي المكونات الغربيه والتكنولوجيا الأوروبية لتسيير مشاريعها
 
ما دفع شركة روس آتوم الروسية -التي تملك وتبني المحطة- إلى تغيير الوجهة نحو الصين لشراء هذه الأجزاء


طيب ليش ماتوفر روسيا هذي الاجزاأ ؟؟
واضح ان الروس معندهم سالفه حتى قبل سنتين شركه المانيه مدري كنديه هي الي سوت الصيانه في مولدات روسيه في انابيب الغاز
 
عودة
أعلى