يبداء التاريخ الإسلامي في فلسطين مع قصة إسراء و معراج سيد ولد آدم محمد بن عبدالله عليه وعلى آله وصحبه الصلاة و السلام
الإسراء والمعراج حادثة جرت ليلاً سنة 621م ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، يعدها المسلمون من معجزات النبي محمد، ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية. يؤمن المسلمون أن الله أسرى نبيه محمد على البراق مع جبريل ليلاً من المسجد الحرام بمكة في (المملكةالعربيةالسعودية)، إلى بيت المقدس في (فلسطين)
سنقوم بتقسيم الموضوع إلى فترات
1- فترة اجداد السعوديين ( الصحابة و ال البيت و بني امية و العباسيين )
2 - زمن صلاح الايوبي و مقاومة الصليبين
3- فترة المسلمين الغير عرب ( المماليك و الدولة العثمانية )
4 - الانتداب البريطاني و قيام اسرائيل
5 - التوسع الإسرائيلي في ظلال زوج الشيعية عبالناصر
6- تحجيم العرب لإسرائيل مابعد فترة زوج الشيعية
7 - فترة التخادم الإسرائيلي الإيراني الاخواني و توسع اسرائيل الجديد و محرقة أهل غزة
اولا
فترة اجداد السعوديين ( الصحابة و ال البيت بني امية و العباسين )
في عهد الصحابة رضي الله عنهم
بعد معركة أجنادين وانتصار المسلمين فيها بدأ المسلمون يسيطرون على اراضي فلسطين، وقد استولى العرب المسلمون على القدس من البيزنطيين سنة 637 م، أعرب الخليفة عمر بن الخطاب عن احترامه للمدينة بأن تقبل بنفسه استسلامها، وكتب لهم وثيقة أمان عرفت فيما بعد بـالعهدة العمرية، ووصف الفتح والوثيقة بأنها فريدة لتلك العصور حيث أعطت الوثيقة أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم، فمن خرج منها فهو آمن ومن أقام فهو آمن، وشهد على ذلك خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص، ومعاوية ابن ابي سفيان، وقد وكان الاسم العربي الذي أطلق على القدس هو بيت المقدّس، كمقابل للبيت الحرام. وأصبحت ولاية فلسطين البيزنطية ولاية إدارية وعسكرية عربية أطلق عليها اسم جند فلسطين منذ ذاك الوقت
العصر الأموي
قبة الصخرة، شيدها عبد الملك بن مروان.
كان معاوية بن أبي سفيان أول خلفاء بني أمية والي دمشق، وعندما قبض الأموييون الخلافة، نقلوا عاصمة الخلافة إلى عاصمتهم - دمشق، ولما بلغت الخلافة الأموية اوج سلطانها ووصل نفوذها إلى وسط آسيا شرقآ وحدود فرنسا في أوروبا غربآ لتكون بذلك أكبر إمبراطورية إسلامية في التاريخ.
أمر الخليفة الأموي الخامس عبد الملك بن مروان ببناء مسجد قبة الصخرة خلال الفترة 688م - 692م فوق صخرة المعراج. ولا تزال حتى يومنا هذا رمزاً معماريا للمدينة. رصد عبد الملك بن مروان لهذا البناء خراج مصر 7 سنين ولكن عبد الملك توفي قبل أن يتم بناء المسجد فأكمله من بعده ابنه الوليد بن عبد الملك
العصر العباسي
أصبحت طبريا مركزاً ثقافياً مزدهراً في عهد العباسيين.
إغتنم العباسيون الخلافة من الأمويين بعد معركة الزاب، ونقلوا عاصمة الخلافة إلى الكوفة حتى بنوا بغداد وجعلوها عاصمة لهم، وبلغت الإمبراطورية العباسية اوج سلطانها ونفوذها في غضون قرن من إنشائها، امّا بعد ذلك، فقد وقع الكثير من اراضي الامبراطورية تحت سلطان حكامها الذين كان ولاؤهم للخلافة العباسية اسميا، وظلت فلسطين طوال الشطر الأكبر من الفترة الواقعة بين انتهاء القرن التاسع الميلادي وحتى الحملات الصليبية في نهاية القرن الحادي عشر للميلاد تحكم من قبل حكام مسلمين اتخذوا من القاهرة مقرا لهم.
زارها من العباسيين اثنان من الخلفاء، كان المنصور اولهما، وهو ثاني الخلفاء العباسيين، زار القدس مرتين وأمر بإصلاح التلف الذي لحق بالمدينة بسبب زلزال كان قد اصابها، اما الخليفة الثاني فهو المهدي، ثالث الخلفاء العباسيين، فقد زار القدس خصيصا لأداء شعائر الصلاة في المسجد الأقصى، وقام بتوسيع محيط المسجد الأقصى مما جعل العمران والحضارة تزداد سريعاَ، وقد أمر المأمون سابع الخلفاء العباسيين باجراء ترميمات كبرى في مسجد قبة الصخرة، تحت اشراف شقيقه.
أصدر هارون الرشيد قراراً بالسماح للإمبراطور الروماني في بيزنطه «شارلمان» بترميم كنائس القدس، وسمح له أن يرسل البنائين والأموال لبناء كنائسهم، ثم أصدر قراراً يقضي بحماية لكل مسيحي يريد زيارة الأماكن المقدسة المسيحية في القدس، فصار جنود المسلمين يحمون الزائر المسيحي من أي أذى حتى يقضي زيارته
يتبع
الرجاء عدم المشاركة حتى إتمام الموضوع
التعديل الأخير: