على فكره لما بحثت عن مساوى يزيد ابن معاويه ترى مجرد حرب اهليه بين الشعب السعودي في المدينه المنوره وكان يزيد خسيس فيها بسبب الاستباحه اللي عملها
وهو مو صحابي ولا تابعي انسان عادي
وما ضر الا اهله بحادثة المدينه المنوره وحادثة الحسين رضي الله عنه
و هذا لا يبرر للملاعين الفرس
ان يتخذوه حجه للهجوم على اهل السنه والجماعه
بالاخير علمائنا يرون لا يسب ولا يحب ومنهم العلامه الفوزان وانه انسان عادي جدا لا صحابي ولا تابعي ولا من علماء الدين
الصحابي ابوه معاويه رضي الله عنه
وقعة الحرة قرب المدينة المنورة ان اهل المدينة نقضو البيعه
واسمع كلام عبدالله بن عمر رضي الله عنه في نقض البيعه
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع قال : (
لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة ، وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإني لا أعلم غدرًا أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال وإني لا أعلم أحدًا منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه ).
واي خليفة او حاكم سيقضي على التمرد في دولته
واما الروايات عن استباحة المدينة فهي مزوره
وايضا كل الروايات عن فساد اخلاقه مزوره
واغلبها نقلت عن كذابين واضعين للاحاديث مثل الواقدي والكلبي وهم شيعة صرف
ويوجد فيها تحقيقات وبحوث يطول شرحها
انصحك بالبحث عنها
مختصرها انها نقلت عن رواة شيعه حتى وان وجدت هذه الروايات في كتب تاريخيه محسوبة على اهل السنه
فالمؤرخين يأخذون بكل ما تقع عليه ايديهم سواء صح او خطأ او حتى فانتازيا واساطير .. المهم أن يحشي كتابة بما يتوافق مع اهواء العباسيين
وهؤلاء المؤرخين عاشو في ظل الدولة العباسية ولا يحتاج ان اذكر لك الحرب الاعلامية في العصر العباسي على الدولة الاموية وحملة القمع والقتل لكل ما هو اموي
ملاحظة : الامام البخاري حاربة العباسيون وجعلوة مشردا من بلد إلى بلد حتى أكل العشب ومات طريدا شريدا بلا منزل أو مأوى
بسبب موقفه المؤيد لخلفاء بني امية بما فيهم يزيد بن معاوية
وبسبب ما كتبه في صحيح البخاري وما كتبه في كتابة التاريخ الكبير الذي يعتبر اوثق واصدق كتاب تاريخي
ودع عنك كتب الطبري والذهبي لانها كتب شيعيه في غالبية محتواها
تاريخنا يحتاج الى أن يدخل في غربال وتعاد تصفيته من جديد
وانصحك ان لا تسب احد من السلف بناء على مرويات مشكوك في صحتها حتى لا يكثر خصومك يوم القيامه