مرت يوم 19 اغسطس الجاري الذكرى ال18 لاطلاق اخر دفعة من اسرى الجيش المغربي لدى جبهة البوليساريو المؤلفة من 404 اسيرا يشكلون الدفعة الاخيرة من اجمالي يفوق 2700 اسير عسكري مغربي لدى البوليساريو ذيلة سنين الحرب
يذكر ان السيناتور الأميركي الجمهوري آندي لوغار التقى يوم 18 اغسطس 2005 الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل أن ينتقل إلى تندوف ليشرف على العملية بطلب من الرئيس الأميركي انذاك جورج بوش, ومنها إلى الرباط حيث التقى العاهل المغربي محمد السادس.
وحسب مصدر لم يكشف عن هويته جاءت العملية في جزء منها تتويجا لضغوط أميركية على الجزائر بعد أن زار عدد من سجناء الحرب المغاربة السابقين الولايات المتحدة مطلع هذا العام, لتضغط الجزائر بدورها على البوليساريو.
إطلاق سراح الاسرى المغاربة كان يجب ان يتم غداة وقف اطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو عام 1991 لكن كان تهاون مغربي . كانت الكرة في قدم المغرب...ولم يستغل الفرصة.
تكاد قصة الأسرى المغاربة الذين أطلقت جبهة البوليساريو سراحهم على دفعات تشبه قصة «أهل الكهف» الذين مكثوا أعواما طويلة منقطعين عن العالم وسط فيافي «تندوف» قبل أن يؤذن لهم بالاستيقاظ من سباتهم العميق ليعودوا إلى أهلهم ويجدوا أن كل شيء قد تغير من حولهم، فالأبناء الذين تركوهم صغارا ينتظرون عودة الأب، الجندي، من ساحة الوغى، قد كبروا الآن، ومنهم من لا يعرف والده إلا من خلال الصورة المهترئة التي تركها مشدودة بمسمار صدئ إلى أحد الجدران، قبل أن تنقطع أخبار هذا الأب الشاب، وتعوضه تلك الكلمة القاسية التي ظلت تتردد على المسامع منذ ربع قرن «والدكم أسير، ولا أخبار عنه». تمضي الأعوام تلاحق بعضها بسرعة مفرطة دون أن يعرف الأبناء الصغار شيئا عن هذا الأب الذي تأسره جبهة البوليساريو. وربما، كان أهل الكهف أكثر حظا من الأسرى المغاربة، لأنهم لم يمكثوا إلا عدة أعوام داخل الكهف، بينما عجز بعض الأسرى المغاربة عن احصاء الأعوام التي قضوها في الأسر في مخيمات «تندوف.
تسلسل زمنى لأطلاق صراح الأسرى المغاربة
وكانت تقديرات سابقة قد أشارت إلى أن مجموع أسرى الحرب المغاربة الذين كانوا بين أيدي جبهة البوليساريو فاق 2700 منذ بداية الصراع في عام 1975.
ـ 1984 جبهة البوليساريو اطلقت سراح 10 أسرى مغاربة
ـ 25 مايو (آيار) 1987: تبادل الاسرى بين المغرب والجزائر: 150 اسيرا مغربيا مقابل 102 اسير جزائري بوساطة سعودية
ـ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 1999: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 5 أسرى مغاربة
ـ 26 فبراير (شباط) 2000: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 186 أسيرا مغربيا
ـ 14 ديسمبر (كانون الاول)2001: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 201 أسير مغربي
ـ 2 يناير (كانون الثاني) 2002: جبهة البوليساريو اطلقت سراح فوج يضم ضباطاً عددهم 115
ـ 18 يونيو (حزيران) 2002: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 101 أسير مغربي بوساطة المانية ايطالية
ـ 18 فبراير (شباط) 2003: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 100 أسير مغربي بوساطة اسبانية
ـ 13 اغسطس (اب) 2003: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 243، عدد منهم من الضباط بوساطة اسبانية
ـ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 2003: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 300 اسير مغربي تم نقلهم في طائرة الشحن بوساطة ليبية
ـ 23 فبراير (شباط) 2004: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 100 اسير مغربي بوساطة قطرية
ـ 21 يونيو (حزيران) 2004: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 100 اسير مغربي بوساطة ايرلندية
ـ اغسطس (آب) 2004: فرار اسيرين من مخيمات تندوف ـ
-22 يناير (كانون الثاني) 2005 وفاة لحمادي احمد يوم 2005/1/24 نظرا لوضعيته الصحية الخطيرة
ـ 12 فبراير (شباط) 2005: فرار اسيرين من مخيمات تندوف.
- 2005 إطلاق سراح 404 اسير بأمر أمريكي (الدفعة الأخيرة)
وكثيرا ما يتهم المغرب الجزائر بأنها تحتجز سجناء الحرب المغاربة في تندوف, وبدعم البوليساريو في حربها التي تصفها بالانفصالية والتي انطلقت عام 1975 -تاريخ جلاء القوات الإسبانية- إلى 1991 تاريخ وقف إطلاق النار.
يذكر ان السيناتور الأميركي الجمهوري آندي لوغار التقى يوم 18 اغسطس 2005 الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل أن ينتقل إلى تندوف ليشرف على العملية بطلب من الرئيس الأميركي انذاك جورج بوش, ومنها إلى الرباط حيث التقى العاهل المغربي محمد السادس.
وحسب مصدر لم يكشف عن هويته جاءت العملية في جزء منها تتويجا لضغوط أميركية على الجزائر بعد أن زار عدد من سجناء الحرب المغاربة السابقين الولايات المتحدة مطلع هذا العام, لتضغط الجزائر بدورها على البوليساريو.
إطلاق سراح الاسرى المغاربة كان يجب ان يتم غداة وقف اطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو عام 1991 لكن كان تهاون مغربي . كانت الكرة في قدم المغرب...ولم يستغل الفرصة.
تكاد قصة الأسرى المغاربة الذين أطلقت جبهة البوليساريو سراحهم على دفعات تشبه قصة «أهل الكهف» الذين مكثوا أعواما طويلة منقطعين عن العالم وسط فيافي «تندوف» قبل أن يؤذن لهم بالاستيقاظ من سباتهم العميق ليعودوا إلى أهلهم ويجدوا أن كل شيء قد تغير من حولهم، فالأبناء الذين تركوهم صغارا ينتظرون عودة الأب، الجندي، من ساحة الوغى، قد كبروا الآن، ومنهم من لا يعرف والده إلا من خلال الصورة المهترئة التي تركها مشدودة بمسمار صدئ إلى أحد الجدران، قبل أن تنقطع أخبار هذا الأب الشاب، وتعوضه تلك الكلمة القاسية التي ظلت تتردد على المسامع منذ ربع قرن «والدكم أسير، ولا أخبار عنه». تمضي الأعوام تلاحق بعضها بسرعة مفرطة دون أن يعرف الأبناء الصغار شيئا عن هذا الأب الذي تأسره جبهة البوليساريو. وربما، كان أهل الكهف أكثر حظا من الأسرى المغاربة، لأنهم لم يمكثوا إلا عدة أعوام داخل الكهف، بينما عجز بعض الأسرى المغاربة عن احصاء الأعوام التي قضوها في الأسر في مخيمات «تندوف.
وكانت تقديرات سابقة قد أشارت إلى أن مجموع أسرى الحرب المغاربة الذين كانوا بين أيدي جبهة البوليساريو فاق 2700 منذ بداية الصراع في عام 1975.
ـ 1984 جبهة البوليساريو اطلقت سراح 10 أسرى مغاربة
ـ 25 مايو (آيار) 1987: تبادل الاسرى بين المغرب والجزائر: 150 اسيرا مغربيا مقابل 102 اسير جزائري بوساطة سعودية
ـ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 1999: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 5 أسرى مغاربة
ـ 26 فبراير (شباط) 2000: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 186 أسيرا مغربيا
ـ 14 ديسمبر (كانون الاول)2001: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 201 أسير مغربي
ـ 2 يناير (كانون الثاني) 2002: جبهة البوليساريو اطلقت سراح فوج يضم ضباطاً عددهم 115
ـ 18 يونيو (حزيران) 2002: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 101 أسير مغربي بوساطة المانية ايطالية
ـ 18 فبراير (شباط) 2003: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 100 أسير مغربي بوساطة اسبانية
ـ 13 اغسطس (اب) 2003: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 243، عدد منهم من الضباط بوساطة اسبانية
ـ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 2003: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 300 اسير مغربي تم نقلهم في طائرة الشحن بوساطة ليبية
ـ 23 فبراير (شباط) 2004: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 100 اسير مغربي بوساطة قطرية
ـ 21 يونيو (حزيران) 2004: جبهة البوليساريو اطلقت سراح 100 اسير مغربي بوساطة ايرلندية
ـ اغسطس (آب) 2004: فرار اسيرين من مخيمات تندوف ـ
-22 يناير (كانون الثاني) 2005 وفاة لحمادي احمد يوم 2005/1/24 نظرا لوضعيته الصحية الخطيرة
ـ 12 فبراير (شباط) 2005: فرار اسيرين من مخيمات تندوف.
- 2005 إطلاق سراح 404 اسير بأمر أمريكي (الدفعة الأخيرة)
وكثيرا ما يتهم المغرب الجزائر بأنها تحتجز سجناء الحرب المغاربة في تندوف, وبدعم البوليساريو في حربها التي تصفها بالانفصالية والتي انطلقت عام 1975 -تاريخ جلاء القوات الإسبانية- إلى 1991 تاريخ وقف إطلاق النار.