'تسليم الجزائر لفرنسا'.. لغز الداي حسين

والله أنا أستحي حتى من الرد عليك لأنك فاقد للعقل والمنطق وخاصة لما ذكرت أن فرنسا خسرت 16 ألف جندي في معركة إسلي وربحت المعركة!!!

هذه المعركة قرأتها قبل سنين في موقع " هسبريس" المخزني وذكروا سقوط 800 جندي مخزني مقابل 27 فرنسي ..

الأمير حارب فرنسا مدة 17 سنة وهو شاب صغير.
خاض 116 معركة إنتصر فيها كلها إلا معركة واحدة ضد 122جنرال و16 وزير حرب و5 من أبناء الملك لويس فليب..قتل جيشه عشرات الآلاف من الجنود الفرنسيين ..وهزم جيشه المتكون فقط من 1200 مقاتل جيش سلطان فاس الخائن المكون من 50 ألف جندي في ثلاثة معارك ، معركة اقدين، وتافريست ، وقلعة سلون سنة 1847..
هروبك بين المواضيع شيء يجب ان يُدرس صراحة

و انا اصلا اعترفت بالخلط الذي قمت به و لم اقل ربحنا معركة ايسلي بل كان خلط في الارقام
و الان انت تقول لي عبد القادر ربح كل معاركه و في الاخير فر للمغرب و من ثم ربح السلطان المغربي و في الاخير فر و استسلم للفرنسيين
عجيب هذا الشخص ! و انت عجيب اكثر منه الذي تتحدث عن المنطق و العقل !
تافريست و غيرها اصلا فيهم حكاية و لكن انت تهرب بين المواضيع كالثعبان الزلق لذا لن اجري في مجراك هذه المرة و سأتجاهلك
 
التعديل الأخير:
انت تقول لي عبد القادر ربح كل معاركه و في الاخير فر للمغرب و من ثم ربح السلطان المغربي و في الاخير فر و استسلم للفرنسيين
لماذا تخلط الوقائع عمدا أنا لم أقل أنه فر للمغرب ..انا قلت أن سلطان فاس خانه بعد هزيمة إيسلس 1844 وإبرام إتفاقية مغنية 1845 التي خضع فيها السلطان لفرنساالتي أمرته بملاحقة الأمير وطرده من المغرب ..ولم يسلم نفسه إلا بعد أن إستنفذ ما عنده من قوة وفعلها بعده المجاهد الريفي محمد بن عبد الكريم الخطابي لماتحالف جيش المحزن مع فرنسا وإسبانيا..
 
سنة 05 يوليو 1830 سلم داي حسين جزائر للجيش الفرنسي

هنا وثيقة تسليم ما يسمى الان جزائر لفرنسا من قبل الداي حسين
مشاهدة المرفق 710949
وثيقة تاريخية معنونة بـ"معاهدة بين قائد الجيش الفرنسي وصاحب السمو الداي حسين"، مؤرخة في 05 يوليو 1830، اليوم الذي سقطت فيه الجزائر.

تقول الوثيقة "تسلم كل الحصون في الجزائر العاصمة للفيالق الفرنسية في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت فرنسا، ويتعهد الجنرال دوبورمون بالسماح للداي حسين التصرف في كل أملاكه الشخصية، وهو حر في الرحيل رفقة عائلته إلى المكان الذي يختاره، تحت حماية قائد الجيش الفرنسي.. كما ستدخل الفيالق الفرنسية إلى القصبة وإلى كل حصون المدينة".
تم الاتفاق على ما يلي "تسليم حصن القصبة وكل الحصون التابعة لمدينة الجزائر.. يتعهد القائد الأعلى للجيش الفرنسي بضمان حرية الداي وعدم المس بثرواته الشخصية، والداي حر في أن يسحب عائلته وثرواته إلى المكان الذي يختاره، وتضمن القيادة الفرنسية لأفراد الجيش التركي نفس الضمانات والحمايات..".

يوافق هذا الرأي، أيضا، أستاذ التاريخ في جامعة وهران، رابح لونيسي، الذي قال لـ"أصوات مغاربية" إن "العثمانيين كانوا يحكمون الجزائر بالفعل، يفرضون الضرائب ويسيّرون شؤون الدولة والجيش".

"على هذا الأساس فإنهم سلموا الجزائر لفرنسا، والداي حسين وقع اتفاقية استسلام وتسليم لفرنسا مقابل السماح له ولعائلته وحاشيته وما تبقى من الجيش التركي بمغادرة الجزائر، مُحمّلين بما يملكون من أموال"، يختم لونيسي.


'تسليم الجزائر لفرنسا'.. لغز الداي حسين


أحداث سقوط مدينة الجزائر واستسلام الدّاي!

ويل للمصلين........................ :ROFLMAO:
images
 
لماذا تخلط الوقائع عمدا أنا لم أقل أنه فر للمغرب ..انا قلت أن سلطان فاس خانه بعد هزيمة إيسلس 1844 وإبرام إتفاقية مغنية 1845 التي خضع فيها السلطان لفرنساالتي أمرته بملاحقة الأمير وطرده من المغرب ..ولم يسلم نفسه إلا بعد أن إستنفذ ما عنده من قوة وفعلها بعده المجاهد الريفي محمد بن عبد الكريم الخطابي لماتحالف جيش المحزن مع فرنسا وإسبانيا..
اولا عبد القادر كان يفر و هذا معروف فر من فرنسا للمغرب و فر من المغرب لفرنسا لا استنفاذ قوات و لا هم يحزنون اذا لم تقرأ المقابلات و الكتابات الفرنسية عن تاريخ و حياة من تمجدونه كمؤسس للجزائر الحديثة فهذه مشكلتكم
فقط كتابين مهمين annalles algériennes ل pelissier de Reynaud و كتاب Life of Abdelkader لCharles henry churchel و هذا الكاتب الاخير قابل عبد القادر في سوريا
و عبد القادر له ماضي اسود فقد كان يتراسل مع الاسبان عند وجوده في المغرب و كان يطمع في عرش المغرب و يخطط للاستيلاء عليه (بشهادته في الكتاب الثاني) و في الاخير مات موشحاً بالنياشين الفرنسية
اما سلطان المغرب بعد ايسلي تم فرض بند عليه و هو أن لا تكون أراضيه معقل مقاومة جزائرية لا تسليم عبد القادر بالذات و السلطان لم يكن ينوي تسليمه لكنه على ما يبدو عرف ان اكتشاف ماضيه سيدفع السلطان لقتله لا لتسليمه و اختار اللجوء للفرنسيين بدل السلطان
 
اولا عبد القادر كان يفر و هذا معروف فر من فرنسا للمغرب و فر من المغرب لفرنسا لا استنفاذ قوات و لا هم يحزنون اذا لم تقرأ المقابلات و الكتابات الفرنسية عن تاريخ و حياة من تمجدونه كمؤسس للجزائر الحديثة فهذه مشكلتكم
فقط كتابين مهمين annalles algériennes ل pelissier de Reynaud و كتاب Life of Abdelkader لCharles henry churchel و هذا الكاتب الاخير قابل عبد القادر في سوريا
و عبد القادر له ماضي اسود فقد كان يتراسل مع الاسبان عند وجوده في المغرب و كان يطمع في عرش المغرب و يخطط للاستيلاء عليه (بشهادته في الكتاب الثاني) و في الاخير مات موشحاً بالنياشين الفرنسية
اما سلطان المغرب بعد ايسلي تم فرض بند عليه و هو أن لا تكون أراضيه معقل مقاومة جزائرية لا تسليم عبد القادر بالذات و السلطان لم يكن ينوي تسليمه لكنه على ما يبدو عرف ان اكتشاف ماضيه سيدفع السلطان لقتله لا لتسليمه و اختار اللجوء للفرنسيين بدل السلطان
أنت تقرأ التاريخ حسب مزاجك..في سنة 1847 إضطر الأمير عبد القادر وتحت ضغط وضربات الجيش الفرنسي إلى دخول الأراضي المغربية بجزء من جيشه بعد أن تزايد تعداد الجيوش الفرنسية ب 78ألف جندي مستنجدا بسلطان المغرب عبد الرحمان بن هشام، حين خاطبه قائلا" سقوط الجزائر يعني سقوط المغرب "طالبا منه المدد عددا وعدة، إلا أن سلطان المغرب فعل ما لم يكن في حسبان الأمير، فقد امتنع في البداية بحجة إنشغاله بإخماد بعض التمردات القروية، لكنه في حقيقة الأمر غدر بالأمير حينما عقد إتفاقا مع الجيش الفرنسي وقع به خيانته بحصار جيوش الأمير عبد القادر ، وسلمه لقمة سائغة لعدوه، رغم أن الأمير كان حافظا للود مع المغرب حتى أنه في بداية مبايعته رفض تلقيبه بأمير المؤمنين إحتراما لمقام السلطان الذي كان يفضل أن يدعى بذلك، لكن أمير المؤمنين السلطان عبد الرحمان بن هشام لم يجد حرجا في بيع الأمير وجيشه لفرنسا من خلال حصار محكم أجبر الأميرعبد القادر على الاستسلام حفاظا على جنوده من مذبحة حقيقية كان سلطان المغرب سيكون طرفا أساسيا فيها، وقد فاوض الأمير على حياة جنوده وقبائله وأنصاره ضامنا لهم العودة إلى قبائلهم وعشائرهم سالمين، بينما اختار هو الإسكندرية أو عكة مهاجرا بطعنة خنجر في ظهره من شقيق استجار به فسلمه لعدوه..

وسبق أن عرضت فرنسا عليه أن يكون أميرا على طنجة فرفض ، كما عرضت عليه قبائل الريف مبايعته سلطانا عليها فرفض ،واضطر العودة ىلأرض الجزائر وسلم نفسه للسلطات الإحتلال الفرنسي..
 
أنت تقرأ التاريخ حسب مزاجك..في سنة 1847 إضطر الأمير عبد القادر وتحت ضغط وضربات الجيش الفرنسي إلى دخول الأراضي المغربية بجزء من جيشه بعد أن تزايد تعداد الجيوش الفرنسية ب 78ألف جندي مستنجدا بسلطان المغرب عبد الرحمان بن هشام، حين خاطبه قائلا" سقوط الجزائر يعني سقوط المغرب "طالبا منه المدد عددا وعدة، إلا أن سلطان المغرب فعل ما لم يكن في حسبان الأمير، فقد امتنع في البداية بحجة إنشغاله بإخماد بعض التمردات القروية، لكنه في حقيقة الأمر غدر بالأمير حينما عقد إتفاقا مع الجيش الفرنسي وقع به خيانته بحصار جيوش الأمير عبد القادر ، وسلمه لقمة سائغة لعدوه، رغم أن الأمير كان حافظا للود مع المغرب حتى أنه في بداية مبايعته رفض تلقيبه بأمير المؤمنين إحتراما لمقام السلطان الذي كان يفضل أن يدعى بذلك، لكن أمير المؤمنين السلطان عبد الرحمان بن هشام لم يجد حرجا في بيع الأمير وجيشه لفرنسا من خلال حصار محكم أجبر الأميرعبد القادر على الاستسلام حفاظا على جنوده من مذبحة حقيقية كان سلطان المغرب سيكون طرفا أساسيا فيها، وقد فاوض الأمير على حياة جنوده وقبائله وأنصاره ضامنا لهم العودة إلى قبائلهم وعشائرهم سالمين، بينما اختار هو الإسكندرية أو عكة مهاجرا بطعنة خنجر في ظهره من شقيق استجار به فسلمه لعدوه..

وسبق أن عرضت فرنسا عليه أن يكون أميرا على طنجة فرفض ، كما عرضت عليه قبائل الريف مبايعته سلطانا عليها فرفض ،واضطر العودة ىلأرض الجزائر وسلم نفسه للسلطات الإحتلال الفرنسي..
انت تتهمني بما فيك لأنك تجاوزت احداث كثيرة و مهمة في تفسير مجرى الاحداث
المهم انا ساذكرها و ساحكي القصة بالشكل الصحيح و الذي لا يهمل اي جانب
بداية السلطان المغربي كان يدعم عبد القادر منذ البداية و الرسائل الدالة على ذلك موجودة و لكن في فترة من الفترات بدأ السلطان المغربي يقلل الدعم و فهم عبد القادر السبب و لهذا لم يقبل لقب امير المؤمنين احتراماً لمن يحمله مسبقاً و حتى لا يظهر كمنافس له و ذلك عند تاسيسه امارته بغرب الجزائر و انت قلت هذا و انا ساقول لك هذا صحيح ما هو حقيقة تاريخية نعترف بها و ان لم تعجبنا و لسنا ممن يفبرك تاريخ موازي لارضاء النفس
المهم نستمر : مرت الاحداث و بدأ عبد القادر مقاومته و لكن هنا ستحدث منعطفات مهمة و هي الاتفاقيات مع الفرنسيين مثل معاهدة تافنا و معاهدة ديمشيل و غيرها و هنا بدأت الفجوة تظهر لان السلطان اعترض كثيراً على هاته المعاهدات و ذلك لانها رغم نفعها لعبد القادر و امارته (غرب الجزائر الحالي) فهي تضر شرق الجزائر الحالي و مقاومة احمد باي و السلطان كان يدرك ان الفرنسيين ما ان يرسخوا وجودهم في الشرق سيلتفتون للغرب و سينكثون بكل المعاهدات و طبعاً عينهم بعد ذلك على المغرب
( و هذا ما سيحدث بالفعل و كان السلطان محقاً في تصوره )
و ستبدأ المرحلة الثانية من الاحداث عندما لجئ عبد القادر للمغرب و تدخل المغرب بشكل رسمي في الحرب مع فرنسا و هنا ستحدث فاجعة ايسلي التي ستقلب السياسة المغربية رأسا على عقب لأن السلطان استوعب قوة الفرنسيين و الاوروبيين عامة و انه لن يقدر على مجابهتهم و ان اجتنابهم هو السياسة الامثل و لكن عبد القادر لم يهتم بهذا و صار يتصرف في المغرب كما لو أنه يتصرف في الجزائر مستفيداً من دعم قبائل الشرق (و ليس قبائل الريف فهؤلاء يتواجدون في شمال المغرب اقرب لطنجة ) و صار يهجم على الفرنسيين انطلاقاً من الاراضي المغربية و هذا ما كان يجلب المشاكل للسلطان مع الفرنسيين ( و هو ما كان يريد اجتنابه و حفظ بلده من الاحتلال) و لكن عبد القادر ادرك هذا و لكن رغم ذلك استمر في هذا و تغاضى عنه السلطان عدة مرات و تغضى عن تقاربه مع قبائل الشرق المغربي و مشاركتهم له في هجماته على الفرنسيين و لكن مع تكرار هذه الامر عدة مرات و تعاظم التهديدات الفرنسية للسلطان امر الاخير عبد القادر بالرجوع الى فاس او الذهاب الى الجنوب نحو المناطق الصحراوية و مقاومة الفرنسيين هناك و الابتعاد عن الشرق المغربي و لكنه رفض و هنا ستبدأ الاشتباكات و في الاخير سينتهي الامر بفرار عبد القادر و تسليم نفسه للفرنسيين
اما بخصوص هل عبد القادر طمع في عرش المغرب فأتركك مع شهادته في منفاه ب Toulon الفرنسية
Screenshot_2024-08-21-20-51-13-83_e2d5b3f32b79de1d45acd1fad96fbb0f.jpg
Screenshot_2024-08-21-21-02-31-04_e2d5b3f32b79de1d45acd1fad96fbb0f.jpg

عبد القادر قال سببين لعدم خوضه حرب مع السلطان عبد الرحمان على عرشه
الاول هو الدين فهو لا يمكنه ان ينازع شخص اصطفاه الله في ملكه
الثاني( و هو السبب الرئيسي) انه حتى لو نجح في اخذ العرش فيلزمه حسب تقديره من 12 الى 15 سنة لاخضاع المغرب بكل مكوناته السكانية لحكمه

و الان اتركك مع نفسك هل السلطان من خان ام عبد القادر من خان ؟
 
التعديل الأخير:
انت تتهمني بما فيك لأنك تجاوزت احداث كثيرة و مهمة في تفسير مجرى الاحداث
المهم انا ساذكرها و ساحكي القصة بالشكل الصحيح و الذي لا يهمل اي جانب
بداية السلطان المغربي كان يدعم عبد القادر منذ البداية و الرسائل الدالة على ذلك موجودة و لكن في فترة من الفترات بدأ السلطان المغربي يقلل الدعم و فهم عبد القادر السبب و لهذا لم يقبل لقب امير المؤمنين احتراماً لمن يحمله مسبقاً و حتى لا يظهر كمنافس له و ذلك عند تاسيسه امارته بغرب الجزائر و انت قلت هذا و انا ساقول لك هذا صحيح ما هو حقيقة تاريخية نعترف بها و ان لم تعجبنا و لسنا ممن يفبرك تاريخ موازي لارضاء النفس
المهم نستمر : مرت الاحداث و بدأ عبد القادر مقاومته و لكن هنا ستحدث منعطفات مهمة و هي الاتفاقيات مع الفرنسيين مثل معاهدة تافنا و معاهدة ديمشيل و غيرها و هنا بدأت الفجوة تظهر لان السلطان اعترض كثيراً على هاته المعاهدات و ذلك لانها رغم نفعها لعبد القادر و امارته (غرب الجزائر الحالي) فهي تضر شرق الجزائر الحالي و مقاومة احمد باي و السلطان كان يدرك ان الفرنسيين ما ان يرسخوا وجودهم في الشرق سيلتفتون للغرب و سينكثون بكل المعاهدات و طبعاً عينهم بعد ذلك على المغرب
( و هذا ما سيحدث بالفعل و كان السلطان محقاً في تصوره )
و ستبدأ المرحلة الثانية من الاحداث عندما لجئ عبد القادر للمغرب و تدخل المغرب بشكل رسمي في الحرب مع فرنسا و هنا ستحدث فاجعة ايسلي التي ستقلب السياسة المغربية رأسا على عقب لأن السلطان استوعب قوة الفرنسيين و الاوروبيين عامة و انه لن يقدر على مجابهتهم و ان اجتنابهم هو السياسة الامثل و لكن عبد القادر لم يهتم بهذا و صار يتصرف في المغرب كما لو أنه يتصرف في الجزائر مستفيداً من دعم قبائل الشرق (و ليس قبائل الريف فهؤلاء يتواجدون في شمال المغرب اقرب لطنجة ) و صار يهجم على الفرنسيين انطلاقاً من الاراضي المغربية و هذا ما كان يجلب المشاكل للسلطان مع الفرنسيين ( و هو ما كان يريد اجتنابه و حفظ بلده من الاحتلال) و لكن عبد القادر ادرك هذا و لكن رغم ذلك استمر في هذا و تغاضى عنه السلطان عدة مرات و تغضى عن تقاربه مع قبائل الشرق المغربي و مشاركتهم له في هجماته على الفرنسيين و لكن مع تكرار هذه الامر عدة مرات و تعاظم التهديدات الفرنسية للسلطان امر الاخير عبد القادر بالرجوع الى فاس او الذهاب الى الجنوب نحو المناطق الصحراوية و مقاومة الفرنسيين هناك و الابتعاد عن الشرق المغربي و لكنه رفض و هنا ستبدأ الاشتباكات و في الاخير سينتهي الامر بفرار عبد القادر و تسليم نفسه للفرنسيين
اما بخصوص هل عبد القادر طمع في عرش المغرب فأتركك مع شهادته في منفاه ب Toulon الفرنسية
مشاهدة المرفق 711405
عبد القادر قال سببين لعدم خوضه حرب مع السلطان عبد الرحمان على عرشه
الاول هو الدين فهو لا يمكنه ان ينازع شخص اصطفاه الله في ملكه
الثاني( و هو السبب الرئيسي) انه حتى لو نجح في اخذ العرش فيلزمه حسب تقديره من 12 الى 15 سنة لاخضاع المغرب بكل مكوناته السكانية لحكمه

و الان اتركك مع نفسك هل السلطان من خان ام عبد القادر من خان ؟

أنت تحاول عبثا الدفاع عن الرواية المخزنية التي تلقي اللوم كله على الأمير عبد القادر وتبريء الخائن عبد الرحمن بن هشام سلطان فاس..وهذا كلام مردود عليه ولاأساس له من الصحة..

الفرنسيون أنفسهم فضحوا سلطان فاس لما إحتلت فرنسا الجزائر عام 1830وقبل ظهور ومبايعة الأمير عبد القادر عام 1832..

مالا يعلمه الشعب الجزائري والشعب في المروك هو أن النظام الmaروكي إستقبل خبر سقوط مدينة #الجزائر في قبضة الفرنسيين بالفرحة والرضا ورحب بإذلال الجزائر وهذا ما ذكره Charles DIDIER في كتابه Promenade au Maroc الصادر في عام1844!

1724354359347.jpeg


أما عن علاقة الأمير عبد القادر مع سلطان فاس الذي خانه وغدر به فقد أكدتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في مقال نشر في شهر فيفري 1873 ،.

وجاء في هذا المقال الذي نشر بتاريخ 25 فيفري 1873 ان هزيمة الأمير عبد القادر “لم تكن راجعة إلى الجيش الفرنسي وإنما إلى حيلة حليفه الخائن امبراطور المغرب، الذي بعد أن دفع بالعديد من مؤيدي الأمير عبد القادر إلى التخلي عنه، طرده بقوة العدد إلى ما وراء الحدود المغربية”.

ففي سنة 1844، أبرم السلطان عبد الرحمان مع فرنسا “معاهدة طنجة” وتخلى عن الأمير عبد القادر. و الأدهى من ذلك أن العاهل المغربي أرسل جيشه لمحاصرة جيش الامير عبد القادر الذي كان محاصرا من قبل جيش الاستعمار الفرنسي.

نيويورك تايمز الأمريكية: خيانات المغرب للجزائر ليست وليدة اليوم​




وهناك مرجع مهم جدا ألفه المؤرخ الليبي الدكتور الشيخ محمد علي الصلابي بعنوان :
"كفاح الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي وسيرة الامير عبد القادر" يكشف فيها ملابسات وحيثيات خيانة سلطان مراكش للأمير عبد القادر..ويدحض فيها تماما الرواية المغربية التي يروجون فيها أن سلطان مراكش قد ساعد الأمير عبد القادر الجزائري ضد فرنسا، و أن الأمير قد بايعه ! وكل ذلك الهراء، ولكن الحقيقة كما هو واضح في هذا المرجع أسفله ، وهي أن سلطان مراكش تعاون مع فرنسا للقضاء على مقاومة الأمير عبد القادر

سلطان مراكش لم يتعاون مع المحتل الفرنسي بسبب خوفه من فرنسا فقط ، بل لغيرته الكبيرة من شعبية الأمير الجارفة بين القبائل الجزائرية والمغربية على السواء ، فالأمير كان يعتبر بالنسبة لهم بطل قومي ، وقامت الكثير من القبائل المغربية في الريف والشرق بمبايعة الأمير عبد القادر الجزائري سلطانا ،

لولا أن الأمير رفض ذلك تواضعا و لأنه لم يكن يبغ جاها ولا سلطانا ، بل كان كل همه تحرير الوطن الجزائري من قبضة المحتل الفرنسي.
القول أن سلطان مراكش لم يكن راض عن معاهدة تافنة عار تماما من الصحة فبالعكس فقد كشف الأمير عبد القادر في إ
جتماعاً لمجلس الشورى في أحد مضارب الديوان، وبعد جلوس الجميع تكلم الأمير، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم ؛ الذي لا يجوز لنا القيام بأي عمل إلا بعد ذكر اسمه تعالى، والان سأطلعكم على رسالة السلطان عبد الرحمن إلى أحد زعماء قبائل بني زناسن وقعت بيد أحد أعواننا، سلمها إليّ وهي من ستة رسائل أرسلت إلى القبائل.
إن السلطان يحرض القبائل على التمرد كما ترون، ويتدخل في شؤون دولتنا، وأكثر من ذلك إنه يطلب من هذه القبائل تقديم العون للفرنسيين؛ الذين عقد معهم صلحاً دائماً يعدّه مشرفاً، ويعتبر عودتنا إلى الحرب بعد صلح تافنة عملاً جنونياً مخالفاً للشريعة الإسلامية. وتابع الأمير كلامه فقال: يبدو أن السلطان كان يريد منا اقتسام الوطن بيننا وبين العدو، أي تقسيم التراب الجزائري، لذلك تراجع عن تأييدنا بعد عودتنا إلى الحرب، إنه لا يريد إزعاج العدو ولا مقاومته وإنما القبول بوجوده والاعتراف به رسمياً، والخضوع لمطالبه، ووضع مصالحه في المقام الأول في سياستنا وجيشنا، يجب أن تكون مهمته حماية نظام يكفل للفرنسيين مصالحتهم. وباختصار يريد السلطان منا أن نكون عملاء لا حكاماً أمراء.
وتم إرسال وفد من ذوي المراكز الكبيرة في الدولة، لمقابلة السلطان باسم الأمير ومحاولة إقناعه بنوايا أمير البلاد الطيبة نحوه، وبأن الأمير ليس له مطامع أكثر من تحرير البلاد، وتم تشكيل الوفد في تلك الجلسة بعد أن تقدم خليفة الأمير ونائبه البوحميدي الولهاصي، وتقدم أيضاً محمد بن عبد الرحمن الخليفـة الاخر للأمير، وسار الوفد في اليوم الثاني من شهر (أيلول عام 1847م) وأخذت القافلة تبتعد رويداً رويداً والأمير ينظر إليها يا له من حدث موجع،..
صل الوفد إلى فاس، فاستقبل السلطان المجاهد البطل البوحميدي بكأس من السم أفقدته الحياة، واستشهد هذا الفارس وهو يقوم بمهمة جليلة، وفي حصن تازة استشهد أيضاً باليوم نفسه خليفة الأمير على المدية محمود بن عيسى البركاني.
وصلت أخبار هذه المصائب إلى الأمير عبد القادر فاستقبلها استقبال المؤمن بالقضاء والقدر، وكانت خيبته في سلطان المغرب كبيرة، لقد رضخ لضغوط فرنسا ووقع معها معاهدة سلام يوم (10 سبتمبر 1844م)، وكان من أهدافها وضع الأمير عبد القادر في وضعية الخارج عن القانون في كامل التراب المغربي والجزائري.
وقد استشاط الشعب المغربي غضباً، وأراد مبايعة الأمير عبد القادر، ولكنه رفض ذلك فقد كان الشعب المغربي يكنُّ للأمير تعاطفاً معه، ويعتبره بطلاً للجهاد، كان لذلك الاتفاق أثر سيء على الشعب الجزائري والمغاربي، وكانت تلك المعاهدة بين سلطان المغرب وفرنسا بإشراف إنجليزي.

1724356088079.png

1724356256100.png

1724356301931.png

1724356347779.png





“الأمير عبد القادر” الجزائري الذي رفض أن يكون “ملكاً”…!​


الأمير عبد القادر رفض أن يكون ملكا على العرب فمابالك أن يقبل بحكم المغرب..!

في سنة 1883 كتبت جريدة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن الأمير عبد القادر الجزائري بعد وفاته، تقول “يستحق أن يُصنف من بين أفضل الرجال العظماء القلائل في هذا القرن”،وفي عام 1846، قرر المواطنون في ولاية “أيوا” تسمية مدينتهم الجديدة “القادر” تكريماً له، بعد أن قرأوا عن مقاومته الشجاعة للاحتلال الفرنسي وعن أخلاقه في السلم والحرب.

وقال رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ويليام كلادستون عنه: “حاولت بكل ما أملك أن أقنع الأمير السيد عبد القادر الجزائري بمنصب إمبراطور العرب لكي نوظفه ونستغله ضد العثمانيين، وبالرغم من العداء الشديد الذي كان بينه وبين الأتراك فإنني لم أفلح بالرغم من كل الإغراءات والوعود والمزايا التي وضعتها فوق الطاولة للأمير بما فيها استقلال الجزائر وخروج المحتل الفرنسي من الجزائر، لكنه كان يرفض ذلك جملة وتفصيلا ومن دون نقاش…. حتى دخلني اليأس أن العرب لا يمكن توظيفهم واستغلالهم واستعمالهم، ولكن آخر كلمة أثرت في مسامعي وبقيت تدوي في عقلي وأخبرني أن أنقلها إلى الفرنسيين، أن الجزائر ستتحرر وتنال استقلالها من دون معروف وبركة طرف أجنبي ولن تجد جزائرياً بعدي ولا قبلي سيقبل أن يكون خادماً عندكم أو وكيلاً لمخططاتكم وسيكون استقلال الجزائر العائق الذي لا تطيقونه لعقود من الزمن ومن أرضنا ستتعثر مشاريعكم. فلست بحاجة لأن أكون ملكاً أو إمبراطوراً أو سلطاناً، فما يهمني بالدرجة الأولى هو أن أواجه المحتل الفرنسي وتغلغلكم في البلاد الإسلامية وفي نفس الوقت الخلافة الفاسدة التي تستعمل الدين لتحقيق أطماعهم الشخصية الفاسدة”.

 
أنت تحاول عبثا الدفاع عن الرواية المخزنية التي تلقي اللوم كله على الأمير عبد القادر وتبريء الخائن عبد الرحمن بن هشام سلطان فاس..وهذا كلام مردود عليه ولاأساس له من الصحة..

الفرنسيون أنفسهم فضحوا سلطان فاس لما إحتلت فرنسا الجزائر عام 1830وقبل ظهور ومبايعة الأمير عبد القادر عام 1832..

مالا يعلمه الشعب الجزائري والشعب في المروك هو أن النظام الmaروكي إستقبل خبر سقوط مدينة #الجزائر في قبضة الفرنسيين بالفرحة والرضا ورحب بإذلال الجزائر وهذا ما ذكره Charles DIDIER في كتابه Promenade au Maroc الصادر في عام1844!

مشاهدة المرفق 711712

أما عن علاقة الأمير عبد القادر مع سلطان فاس الذي خانه وغدر به فقد أكدتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في مقال نشر في شهر فيفري 1873 ،.

وجاء في هذا المقال الذي نشر بتاريخ 25 فيفري 1873 ان هزيمة الأمير عبد القادر “لم تكن راجعة إلى الجيش الفرنسي وإنما إلى حيلة حليفه الخائن امبراطور المغرب، الذي بعد أن دفع بالعديد من مؤيدي الأمير عبد القادر إلى التخلي عنه، طرده بقوة العدد إلى ما وراء الحدود المغربية”.

ففي سنة 1844، أبرم السلطان عبد الرحمان مع فرنسا “معاهدة طنجة” وتخلى عن الأمير عبد القادر. و الأدهى من ذلك أن العاهل المغربي أرسل جيشه لمحاصرة جيش الامير عبد القادر الذي كان محاصرا من قبل جيش الاستعمار الفرنسي.

نيويورك تايمز الأمريكية: خيانات المغرب للجزائر ليست وليدة اليوم​




وهناك مرجع مهم جدا ألفه المؤرخ الليبي الدكتور الشيخ محمد علي الصلابي بعنوان :
"كفاح الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي وسيرة الامير عبد القادر" يكشف فيها ملابسات وحيثيات خيانة سلطان مراكش للأمير عبد القادر..ويدحض فيها تماما الرواية المغربية التي يروجون فيها أن سلطان مراكش قد ساعد الأمير عبد القادر الجزائري ضد فرنسا، و أن الأمير قد بايعه ! وكل ذلك الهراء، ولكن الحقيقة كما هو واضح في هذا المرجع أسفله ، وهي أن سلطان مراكش تعاون مع فرنسا للقضاء على مقاومة الأمير عبد القادر

سلطان مراكش لم يتعاون مع المحتل الفرنسي بسبب خوفه من فرنسا فقط ، بل لغيرته الكبيرة من شعبية الأمير الجارفة بين القبائل الجزائرية والمغربية على السواء ، فالأمير كان يعتبر بالنسبة لهم بطل قومي ، وقامت الكثير من القبائل المغربية في الريف والشرق بمبايعة الأمير عبد القادر الجزائري سلطانا ،

لولا أن الأمير رفض ذلك تواضعا و لأنه لم يكن يبغ جاها ولا سلطانا ، بل كان كل همه تحرير الوطن الجزائري من قبضة المحتل الفرنسي.
القول أن سلطان مراكش لم يكن راض عن معاهدة تافنة عار تماما من الصحة فبالعكس فقد كشف الأمير عبد القادر في إ
جتماعاً لمجلس الشورى في أحد مضارب الديوان، وبعد جلوس الجميع تكلم الأمير، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم ؛ الذي لا يجوز لنا القيام بأي عمل إلا بعد ذكر اسمه تعالى، والان سأطلعكم على رسالة السلطان عبد الرحمن إلى أحد زعماء قبائل بني زناسن وقعت بيد أحد أعواننا، سلمها إليّ وهي من ستة رسائل أرسلت إلى القبائل.
إن السلطان يحرض القبائل على التمرد كما ترون، ويتدخل في شؤون دولتنا، وأكثر من ذلك إنه يطلب من هذه القبائل تقديم العون للفرنسيين؛ الذين عقد معهم صلحاً دائماً يعدّه مشرفاً، ويعتبر عودتنا إلى الحرب بعد صلح تافنة عملاً جنونياً مخالفاً للشريعة الإسلامية. وتابع الأمير كلامه فقال: يبدو أن السلطان كان يريد منا اقتسام الوطن بيننا وبين العدو، أي تقسيم التراب الجزائري، لذلك تراجع عن تأييدنا بعد عودتنا إلى الحرب، إنه لا يريد إزعاج العدو ولا مقاومته وإنما القبول بوجوده والاعتراف به رسمياً، والخضوع لمطالبه، ووضع مصالحه في المقام الأول في سياستنا وجيشنا، يجب أن تكون مهمته حماية نظام يكفل للفرنسيين مصالحتهم. وباختصار يريد السلطان منا أن نكون عملاء لا حكاماً أمراء.
وتم إرسال وفد من ذوي المراكز الكبيرة في الدولة، لمقابلة السلطان باسم الأمير ومحاولة إقناعه بنوايا أمير البلاد الطيبة نحوه، وبأن الأمير ليس له مطامع أكثر من تحرير البلاد، وتم تشكيل الوفد في تلك الجلسة بعد أن تقدم خليفة الأمير ونائبه البوحميدي الولهاصي، وتقدم أيضاً محمد بن عبد الرحمن الخليفـة الاخر للأمير، وسار الوفد في اليوم الثاني من شهر (أيلول عام 1847م) وأخذت القافلة تبتعد رويداً رويداً والأمير ينظر إليها يا له من حدث موجع،..
صل الوفد إلى فاس، فاستقبل السلطان المجاهد البطل البوحميدي بكأس من السم أفقدته الحياة، واستشهد هذا الفارس وهو يقوم بمهمة جليلة، وفي حصن تازة استشهد أيضاً باليوم نفسه خليفة الأمير على المدية محمود بن عيسى البركاني.
وصلت أخبار هذه المصائب إلى الأمير عبد القادر فاستقبلها استقبال المؤمن بالقضاء والقدر، وكانت خيبته في سلطان المغرب كبيرة، لقد رضخ لضغوط فرنسا ووقع معها معاهدة سلام يوم (10 سبتمبر 1844م)، وكان من أهدافها وضع الأمير عبد القادر في وضعية الخارج عن القانون في كامل التراب المغربي والجزائري.
وقد استشاط الشعب المغربي غضباً، وأراد مبايعة الأمير عبد القادر، ولكنه رفض ذلك فقد كان الشعب المغربي يكنُّ للأمير تعاطفاً معه، ويعتبره بطلاً للجهاد، كان لذلك الاتفاق أثر سيء على الشعب الجزائري والمغاربي، وكانت تلك المعاهدة بين سلطان المغرب وفرنسا بإشراف إنجليزي.

مشاهدة المرفق 711728
مشاهدة المرفق 711731
مشاهدة المرفق 711732
مشاهدة المرفق 711733




“الأمير عبد القادر” الجزائري الذي رفض أن يكون “ملكاً”…!​


الأمير عبد القادر رفض أن يكون ملكا على العرب فمابالك أن يقبل بحكم المغرب..!

في سنة 1883 كتبت جريدة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن الأمير عبد القادر الجزائري بعد وفاته، تقول “يستحق أن يُصنف من بين أفضل الرجال العظماء القلائل في هذا القرن”،وفي عام 1846، قرر المواطنون في ولاية “أيوا” تسمية مدينتهم الجديدة “القادر” تكريماً له، بعد أن قرأوا عن مقاومته الشجاعة للاحتلال الفرنسي وعن أخلاقه في السلم والحرب.

وقال رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ويليام كلادستون عنه: “حاولت بكل ما أملك أن أقنع الأمير السيد عبد القادر الجزائري بمنصب إمبراطور العرب لكي نوظفه ونستغله ضد العثمانيين، وبالرغم من العداء الشديد الذي كان بينه وبين الأتراك فإنني لم أفلح بالرغم من كل الإغراءات والوعود والمزايا التي وضعتها فوق الطاولة للأمير بما فيها استقلال الجزائر وخروج المحتل الفرنسي من الجزائر، لكنه كان يرفض ذلك جملة وتفصيلا ومن دون نقاش…. حتى دخلني اليأس أن العرب لا يمكن توظيفهم واستغلالهم واستعمالهم، ولكن آخر كلمة أثرت في مسامعي وبقيت تدوي في عقلي وأخبرني أن أنقلها إلى الفرنسيين، أن الجزائر ستتحرر وتنال استقلالها من دون معروف وبركة طرف أجنبي ولن تجد جزائرياً بعدي ولا قبلي سيقبل أن يكون خادماً عندكم أو وكيلاً لمخططاتكم وسيكون استقلال الجزائر العائق الذي لا تطيقونه لعقود من الزمن ومن أرضنا ستتعثر مشاريعكم. فلست بحاجة لأن أكون ملكاً أو إمبراطوراً أو سلطاناً، فما يهمني بالدرجة الأولى هو أن أواجه المحتل الفرنسي وتغلغلكم في البلاد الإسلامية وفي نفس الوقت الخلافة الفاسدة التي تستعمل الدين لتحقيق أطماعهم الشخصية الفاسدة”.


تملئ الصفحة بخرافات روايات العسكر وتحكي على مصادر ومراجع.. صد من قال انكم تعيشون في كون موازي
 
أنت تحاول عبثا الدفاع عن الرواية المخزنية التي تلقي اللوم كله على الأمير عبد القادر وتبريء الخائن عبد الرحمن بن هشام سلطان فاس..وهذا كلام مردود عليه ولاأساس له من الصحة..

الفرنسيون أنفسهم فضحوا سلطان فاس لما إحتلت فرنسا الجزائر عام 1830وقبل ظهور ومبايعة الأمير عبد القادر عام 1832..

مالا يعلمه الشعب الجزائري والشعب في المروك هو أن النظام الmaروكي إستقبل خبر سقوط مدينة #الجزائر في قبضة الفرنسيين بالفرحة والرضا ورحب بإذلال الجزائر وهذا ما ذكره Charles DIDIER في كتابه Promenade au Maroc الصادر في عام1844!

مشاهدة المرفق 711712

أما عن علاقة الأمير عبد القادر مع سلطان فاس الذي خانه وغدر به فقد أكدتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في مقال نشر في شهر فيفري 1873 ،.

وجاء في هذا المقال الذي نشر بتاريخ 25 فيفري 1873 ان هزيمة الأمير عبد القادر “لم تكن راجعة إلى الجيش الفرنسي وإنما إلى حيلة حليفه الخائن امبراطور المغرب، الذي بعد أن دفع بالعديد من مؤيدي الأمير عبد القادر إلى التخلي عنه، طرده بقوة العدد إلى ما وراء الحدود المغربية”.

ففي سنة 1844، أبرم السلطان عبد الرحمان مع فرنسا “معاهدة طنجة” وتخلى عن الأمير عبد القادر. و الأدهى من ذلك أن العاهل المغربي أرسل جيشه لمحاصرة جيش الامير عبد القادر الذي كان محاصرا من قبل جيش الاستعمار الفرنسي.

نيويورك تايمز الأمريكية: خيانات المغرب للجزائر ليست وليدة اليوم​




وهناك مرجع مهم جدا ألفه المؤرخ الليبي الدكتور الشيخ محمد علي الصلابي بعنوان :
"كفاح الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي وسيرة الامير عبد القادر" يكشف فيها ملابسات وحيثيات خيانة سلطان مراكش للأمير عبد القادر..ويدحض فيها تماما الرواية المغربية التي يروجون فيها أن سلطان مراكش قد ساعد الأمير عبد القادر الجزائري ضد فرنسا، و أن الأمير قد بايعه ! وكل ذلك الهراء، ولكن الحقيقة كما هو واضح في هذا المرجع أسفله ، وهي أن سلطان مراكش تعاون مع فرنسا للقضاء على مقاومة الأمير عبد القادر

سلطان مراكش لم يتعاون مع المحتل الفرنسي بسبب خوفه من فرنسا فقط ، بل لغيرته الكبيرة من شعبية الأمير الجارفة بين القبائل الجزائرية والمغربية على السواء ، فالأمير كان يعتبر بالنسبة لهم بطل قومي ، وقامت الكثير من القبائل المغربية في الريف والشرق بمبايعة الأمير عبد القادر الجزائري سلطانا ،

لولا أن الأمير رفض ذلك تواضعا و لأنه لم يكن يبغ جاها ولا سلطانا ، بل كان كل همه تحرير الوطن الجزائري من قبضة المحتل الفرنسي.
القول أن سلطان مراكش لم يكن راض عن معاهدة تافنة عار تماما من الصحة فبالعكس فقد كشف الأمير عبد القادر في إ
جتماعاً لمجلس الشورى في أحد مضارب الديوان، وبعد جلوس الجميع تكلم الأمير، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم ؛ الذي لا يجوز لنا القيام بأي عمل إلا بعد ذكر اسمه تعالى، والان سأطلعكم على رسالة السلطان عبد الرحمن إلى أحد زعماء قبائل بني زناسن وقعت بيد أحد أعواننا، سلمها إليّ وهي من ستة رسائل أرسلت إلى القبائل.
إن السلطان يحرض القبائل على التمرد كما ترون، ويتدخل في شؤون دولتنا، وأكثر من ذلك إنه يطلب من هذه القبائل تقديم العون للفرنسيين؛ الذين عقد معهم صلحاً دائماً يعدّه مشرفاً، ويعتبر عودتنا إلى الحرب بعد صلح تافنة عملاً جنونياً مخالفاً للشريعة الإسلامية. وتابع الأمير كلامه فقال: يبدو أن السلطان كان يريد منا اقتسام الوطن بيننا وبين العدو، أي تقسيم التراب الجزائري، لذلك تراجع عن تأييدنا بعد عودتنا إلى الحرب، إنه لا يريد إزعاج العدو ولا مقاومته وإنما القبول بوجوده والاعتراف به رسمياً، والخضوع لمطالبه، ووضع مصالحه في المقام الأول في سياستنا وجيشنا، يجب أن تكون مهمته حماية نظام يكفل للفرنسيين مصالحتهم. وباختصار يريد السلطان منا أن نكون عملاء لا حكاماً أمراء.
وتم إرسال وفد من ذوي المراكز الكبيرة في الدولة، لمقابلة السلطان باسم الأمير ومحاولة إقناعه بنوايا أمير البلاد الطيبة نحوه، وبأن الأمير ليس له مطامع أكثر من تحرير البلاد، وتم تشكيل الوفد في تلك الجلسة بعد أن تقدم خليفة الأمير ونائبه البوحميدي الولهاصي، وتقدم أيضاً محمد بن عبد الرحمن الخليفـة الاخر للأمير، وسار الوفد في اليوم الثاني من شهر (أيلول عام 1847م) وأخذت القافلة تبتعد رويداً رويداً والأمير ينظر إليها يا له من حدث موجع،..
صل الوفد إلى فاس، فاستقبل السلطان المجاهد البطل البوحميدي بكأس من السم أفقدته الحياة، واستشهد هذا الفارس وهو يقوم بمهمة جليلة، وفي حصن تازة استشهد أيضاً باليوم نفسه خليفة الأمير على المدية محمود بن عيسى البركاني.
وصلت أخبار هذه المصائب إلى الأمير عبد القادر فاستقبلها استقبال المؤمن بالقضاء والقدر، وكانت خيبته في سلطان المغرب كبيرة، لقد رضخ لضغوط فرنسا ووقع معها معاهدة سلام يوم (10 سبتمبر 1844م)، وكان من أهدافها وضع الأمير عبد القادر في وضعية الخارج عن القانون في كامل التراب المغربي والجزائري.
وقد استشاط الشعب المغربي غضباً، وأراد مبايعة الأمير عبد القادر، ولكنه رفض ذلك فقد كان الشعب المغربي يكنُّ للأمير تعاطفاً معه، ويعتبره بطلاً للجهاد، كان لذلك الاتفاق أثر سيء على الشعب الجزائري والمغاربي، وكانت تلك المعاهدة بين سلطان المغرب وفرنسا بإشراف إنجليزي.

مشاهدة المرفق 711728
مشاهدة المرفق 711731
مشاهدة المرفق 711732
مشاهدة المرفق 711733




“الأمير عبد القادر” الجزائري الذي رفض أن يكون “ملكاً”…!​


الأمير عبد القادر رفض أن يكون ملكا على العرب فمابالك أن يقبل بحكم المغرب..!

في سنة 1883 كتبت جريدة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن الأمير عبد القادر الجزائري بعد وفاته، تقول “يستحق أن يُصنف من بين أفضل الرجال العظماء القلائل في هذا القرن”،وفي عام 1846، قرر المواطنون في ولاية “أيوا” تسمية مدينتهم الجديدة “القادر” تكريماً له، بعد أن قرأوا عن مقاومته الشجاعة للاحتلال الفرنسي وعن أخلاقه في السلم والحرب.

وقال رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ويليام كلادستون عنه: “حاولت بكل ما أملك أن أقنع الأمير السيد عبد القادر الجزائري بمنصب إمبراطور العرب لكي نوظفه ونستغله ضد العثمانيين، وبالرغم من العداء الشديد الذي كان بينه وبين الأتراك فإنني لم أفلح بالرغم من كل الإغراءات والوعود والمزايا التي وضعتها فوق الطاولة للأمير بما فيها استقلال الجزائر وخروج المحتل الفرنسي من الجزائر، لكنه كان يرفض ذلك جملة وتفصيلا ومن دون نقاش…. حتى دخلني اليأس أن العرب لا يمكن توظيفهم واستغلالهم واستعمالهم، ولكن آخر كلمة أثرت في مسامعي وبقيت تدوي في عقلي وأخبرني أن أنقلها إلى الفرنسيين، أن الجزائر ستتحرر وتنال استقلالها من دون معروف وبركة طرف أجنبي ولن تجد جزائرياً بعدي ولا قبلي سيقبل أن يكون خادماً عندكم أو وكيلاً لمخططاتكم وسيكون استقلال الجزائر العائق الذي لا تطيقونه لعقود من الزمن ومن أرضنا ستتعثر مشاريعكم. فلست بحاجة لأن أكون ملكاً أو إمبراطوراً أو سلطاناً، فما يهمني بالدرجة الأولى هو أن أواجه المحتل الفرنسي وتغلغلكم في البلاد الإسلامية وفي نفس الوقت الخلافة الفاسدة التي تستعمل الدين لتحقيق أطماعهم الشخصية الفاسدة”.

انا لن اكرر كلامي و لن استمر في النقاش لان اغلب كلامك كوبي كولي من المواقع الاخبارية و الجرائد بينما أنا اتعب نفسي في الكتابة و البحث عن مصادر لتصويرها و كل هذا اصلا لا فائدة تعود علي به و انما فقط جدال فارغ في منتدى عام
و يكفي حتى انا اقول الصلابي أصلا يتبنى الرواية الجزائرية و اهني راسي من الصداع و المحاججة بلا فائدة
المهم مهما طلعتم و نزلتم لا يمكنكم طمس حقيقة أن عبد القادر كان يسعى لتوريط المغرب في حرب مفتوحة مع الفرنسيين و السلطان ابدى كل سعة صدر ممكنة لما خير عبد القادر بالعودة الى فاس او التوجه جنوباً نحو المناطق الصحراوية و مقاتلة الفرنسيين هناك كما يحلو له رغم ان معاهدة طنجة تفرض عليه تسليم عبد القادر للفرنسيين و إلا سيتم قصف المدن الساحلية للمغرب و لكنه رغم ذلك لم يرد تسليمه و خلق له منفذ آخر و لكن عبد القادر أبى و رفض و ما كان للسلطان إلا أن يستعمل القوة ضده ليطرده

اليوم لو أنكم تريدون المزايدة على السلطان انصحكم باستضافة كتائب القسام و هم ناس مقاومين و قضيتهم عادلة و ان تعطوهم موطئ قدم في اراضيكم و موقع لانطلاق عملياتهم العسكرية نحو الصهاينة حول العالم و لما تغربل الإدير بلدك و الضغوظ تتوالى عليك أنذاك كما كانت تقصف السفن الفرنسية سواحل المغرب ايام السلطان و التهديدات الفرنسية بالغزو استمروا بدعمهم و لا تقوموا بنفس "خيانة" السلطان
و آنذاك انا شخصياً ساعتبر السلطان خائن
 
كل الدول الي تم استعمارها تم عبر نفس الطريقه سواء مصر , المغرب , سوريا , العراق , الاردن ,سواحل الخليج و حتي الصين و فيتنام و الهند
لا ليس صحيح لم تدخل فرنسا دمشق الا بعد معركة ميسلون ولم تدخل جبال اللاذقية اله بعد معركة كبيرة في مداخل الجبال لم نكن خونه لنسلم بلادنا
 
لا ليس صحيح لم تدخل فرنسا دمشق الا بعد معركة ميسلون ولم تدخل جبال اللاذقية اله بعد معركة كبيرة في مداخل الجبال لم نكن خونه لنسلم بلادنا
الي سلم سوريا من الاول العثمانيين اصلا بعد خسارتهم فلسطين بسبب هزيمتهم في معركه غزه
 
انا لن اكرر كلامي و لن استمر في النقاش لان اغلب كلامك كوبي كولي من المواقع الاخبارية و الجرائد بينما أنا اتعب نفسي في الكتابة و البحث عن مصادر لتصويرها و كل هذا اصلا لا فائدة تعود علي به و انما فقط جدال فارغ في منتدى عام
و يكفي حتى انا اقول الصلابي أصلا يتبنى الرواية الجزائرية و اهني راسي من الصداع و المحاججة بلا فائدة
المهم مهما طلعتم و نزلتم لا يمكنكم طمس حقيقة أن عبد القادر كان يسعى لتوريط المغرب في حرب مفتوحة مع الفرنسيين و السلطان ابدى كل سعة صدر ممكنة لما خير عبد القادر بالعودة الى فاس او التوجه جنوباً نحو المناطق الصحراوية و مقاتلة الفرنسيين هناك كما يحلو له رغم ان معاهدة طنجة تفرض عليه تسليم عبد القادر للفرنسيين و إلا سيتم قصف المدن الساحلية للمغرب و لكنه رغم ذلك لم يرد تسليمه و خلق له منفذ آخر و لكن عبد القادر أبى و رفض و ما كان للسلطان إلا أن يستعمل القوة ضده ليطرده

اليوم لو أنكم تريدون المزايدة على السلطان انصحكم باستضافة كتائب القسام و هم ناس مقاومين و قضيتهم عادلة و ان تعطوهم موطئ قدم في اراضيكم و موقع لانطلاق عملياتهم العسكرية نحو الصهاينة حول العالم و لما تغربل الإدير بلدك و الضغوظ تتوالى عليك أنذاك كما كانت تقصف السفن الفرنسية سواحل المغرب ايام السلطان و التهديدات الفرنسية بالغزو استمروا بدعمهم و لا تقوموا بنفس "خيانة" السلطان
و آنذاك انا شخصياً ساعتبر السلطان خائن
الشيخ الصلابي معروف بنزاهته وحياده ،ولايتبنى الرواية الجزائرية إطلاقا بل سرد التاريخ الصحيح من مصادر أجنبية.. وهل تبنت جريدة نيويورك تايمز العريقة الرواية الجزائرية..؟!

الشيخ الصلابي أثنى في كتابه المذكور على الشعب المغربي وقبائله لدعمهم جهاد ومقاومة الأمير عبد القادر ..

وهذه مقتطفات من نصوص الكتاب :

"لقد احتضن الشعب المغربي الأمير عبد القادر، وخاصة قبيلة بني زناسن وأهل وجدة والريف وغيرهم، وقد استشهد الكثير منهم مع الأمير في جهاده ضد الغزاة الفرنسيين، واختلط دم المغاربة مع الجزائريين، وكتبوا ملحمة جديدة في تاريخ شعوب المغرب الحرة. واستخدمت فرنسا كل قواها من القصف واستخدام الجيوش لمنع المغاربة من دعم الأمير عبد القادر، وتحالف السلطان مع فرنسا ضد الأمير، وبدأت المشاكل بين الأمير والسلطان عبد الرحمن الذي أرسل للأمير يأمره بمغادرة التراب المغربي، ويذكر له: أنه لا سبيل إلى خلاصك إلا بأحد أمرين: إما أن تسلم نفسك إلينا، وإما أن تخرج من الحدود، فإن أبيت أن تجري إحداهما طوعاً فنحن نجريه كرهاً.. ثم أوعز إلى القبائل القريبة من الدائرة بالتضييق على قواته، وأطرق الأمير ملياً مفكراً، وكتب إلى السلطان ما ملخصه: أما بعد ؛ فإني كاتبتكم أولاً والتمست منكم كف ضرر قبائلكم المجاورة لنا وتعديها على من تبعني وسوء معاملتهم لهم، لأنهم كلهم أولاد دين واحد، فلم يأتني جواب على ذلك. ومع ذلك فأنا صابر ومتحمل كراهة سفك دماء المسلمين مدة ستة أشهر، طمعاً في رجوعكم عن البغي والطغيان إلى العدل والإحسان، مع قدرتي عليهم في كل ان، فإن لم تردعهم الان عن أفعالهم وترجعهم عن قبيح تصرفاتهم، ألتزم المحاماة عن حقوقي، والمحافظة على شرف أتباعي، ولذا بادرت بإخباركم والسلام.
وكتب الأمير إلى علماء مصر يستفتيهم في الخلاف بينه وبين السلطان، وأرسل لهم رسالة طويلة جاء فيها: ..ثم أمرني بترك الجهاد فأبيت، لأنه ليس له عليَّ ولاية ولا أنا من رعيته، ثم قطع عن المجاهدين الكيل حتى هام جوعاً من يجد صبراً، وأسقط من المجاهدين ركناً، ثم أخذ يسعى في قبضتي فحفظني الله منه، ولو ظفر بي لقتلني أو لفعل بي ما اشترطه عليه الفرنسيون، ثم أمر بعض القبائل من رعيته أن يقتلونا ويأخذوا أموالنا، فأبوا جزاهم الله خيراً.
فأجاب العلامة الحجة الشيخ محمد عليش، مفتي المالكية بالديار المصرية، جاء فيها: نعم يحرم على السلطان المذكور ـ أصلح الله أحواله ـ جميع ذلك الذي ذكرتم، حرمته معلومة من الدين بالضرورة، لا يشك فيها من في قلبه ذرة من الإيمان، وما كان يخطر ببالنا أن يصدر من مولانا السلطان عبد الرحمن وفقه الله تعالى مثل هذه الأمور مع مثلكم، فإنا لله وإنا إليه راجعون، خصوصاً وأنتم جسر بينه وبين عدوه."

 
الشيخ الصلابي معروف بنزاهته وحياده ،ولايتبنى الرواية الجزائرية إطلاقا بل سرد التاريخ الصحيح من مصادر أجنبية.. وهل تبنت جريدة نيويورك تايمز العريقة الرواية الجزائرية..؟!

الشيخ الصلابي أثنى في كتابه المذكور على الشعب المغربي وقبائله لدعمهم جهاد ومقاومة الأمير عبد القادر ..

وهذه مقتطفات من نصوص الكتاب :

"لقد احتضن الشعب المغربي الأمير عبد القادر، وخاصة قبيلة بني زناسن وأهل وجدة والريف وغيرهم، وقد استشهد الكثير منهم مع الأمير في جهاده ضد الغزاة الفرنسيين، واختلط دم المغاربة مع الجزائريين، وكتبوا ملحمة جديدة في تاريخ شعوب المغرب الحرة. واستخدمت فرنسا كل قواها من القصف واستخدام الجيوش لمنع المغاربة من دعم الأمير عبد القادر، وتحالف السلطان مع فرنسا ضد الأمير، وبدأت المشاكل بين الأمير والسلطان عبد الرحمن الذي أرسل للأمير يأمره بمغادرة التراب المغربي، ويذكر له: أنه لا سبيل إلى خلاصك إلا بأحد أمرين: إما أن تسلم نفسك إلينا، وإما أن تخرج من الحدود، فإن أبيت أن تجري إحداهما طوعاً فنحن نجريه كرهاً.. ثم أوعز إلى القبائل القريبة من الدائرة بالتضييق على قواته، وأطرق الأمير ملياً مفكراً، وكتب إلى السلطان ما ملخصه: أما بعد ؛ فإني كاتبتكم أولاً والتمست منكم كف ضرر قبائلكم المجاورة لنا وتعديها على من تبعني وسوء معاملتهم لهم، لأنهم كلهم أولاد دين واحد، فلم يأتني جواب على ذلك. ومع ذلك فأنا صابر ومتحمل كراهة سفك دماء المسلمين مدة ستة أشهر، طمعاً في رجوعكم عن البغي والطغيان إلى العدل والإحسان، مع قدرتي عليهم في كل ان، فإن لم تردعهم الان عن أفعالهم وترجعهم عن قبيح تصرفاتهم، ألتزم المحاماة عن حقوقي، والمحافظة على شرف أتباعي، ولذا بادرت بإخباركم والسلام.
وكتب الأمير إلى علماء مصر يستفتيهم في الخلاف بينه وبين السلطان، وأرسل لهم رسالة طويلة جاء فيها: ..ثم أمرني بترك الجهاد فأبيت، لأنه ليس له عليَّ ولاية ولا أنا من رعيته، ثم قطع عن المجاهدين الكيل حتى هام جوعاً من يجد صبراً، وأسقط من المجاهدين ركناً، ثم أخذ يسعى في قبضتي فحفظني الله منه، ولو ظفر بي لقتلني أو لفعل بي ما اشترطه عليه الفرنسيون، ثم أمر بعض القبائل من رعيته أن يقتلونا ويأخذوا أموالنا، فأبوا جزاهم الله خيراً.
فأجاب العلامة الحجة الشيخ محمد عليش، مفتي المالكية بالديار المصرية، جاء فيها: نعم يحرم على السلطان المذكور ـ أصلح الله أحواله ـ جميع ذلك الذي ذكرتم، حرمته معلومة من الدين بالضرورة، لا يشك فيها من في قلبه ذرة من الإيمان، وما كان يخطر ببالنا أن يصدر من مولانا السلطان عبد الرحمن وفقه الله تعالى مثل هذه الأمور مع مثلكم، فإنا لله وإنا إليه راجعون، خصوصاً وأنتم جسر بينه وبين عدوه."

انا لم أقل ان الصلابي يتبنى رواية جزائرية راجع سياق كلامي و ستفهم ما قلت
و كون المغاربة ساعدوا عبد القادر هذا اصلا انا ذكرته عدة مرات فقد كانت هناك علاقة حميدة بينهم و بين الامير بل أن الأخير كان يستفتي فقهاء فاس و كبار علماء المغرب و خير مثال كتاب "التسولي في اجوبة مسائل عبد القادر " حيث أن سبب تأليفه :"وفي سنة ١٢٥٢هـ بعث الأمير الحاج عبد القادر بن محيي الدين سؤالاً لعلماء فاس في شأن الخطب الذي حلّ بالقطر الجزائري وأجابه عنه برسالة في عدّة كراريس وهذا الخطاب تسبّب عنه استيلاء فرنسا على الجزائر سنة ١٢٤٦هـ وعلى بقية القطر شيئاً فشيئاً" و كان السؤال هو حكم القبائل الجزائرية التي تتكتم على الجواسيس لفرنسا من أبنائها و قد أجابه على هذا الفقيه المالكي أبو الحسن التسولي
و لما طرد السلطان عبد الرحمان عبد القادر إشتدت المعارضات و الاستهجانات عليه من طرف المغاربة ايضاً و هذا شيء نعترف به و هذا حقيقة تاريخية

لكن نقطة الخلاف في كل هذا هي هل طرد مقاومة من ارضك ( و لو كانت تتقاسم معك الدين و الدم و الثقافة) بغية إجتناب الصراع المعروفة نتائجه مع الأعداء ؟ هل هذا الأمر يُعد خيانة ؟
هذا نقاش طويل و تنقسم فيه الأراء و تتضارب
و خير مثال النقاش الحاصل حول احداث "ايلول الأسود" عندما طرد ملك الأردن المقاومة الفلسطينية من أرضه حتى يجتنب أي صراع مباشر مع اسرائيل
و المثال الذي أعطيتك أنا في الأخير حول القسام مثلاً و مثال أخر حدث فقط منذ قريب و هو الغزو الأمريكي لأفغانستان و سبب الحرب الأول هو عدم تسليم بن لادن و طرد القاعدة و لكن بعد سنين عجاف من الحرب قبلت طالبان بالشرط الأمريكي بأن لا تكون ارضها نقطة انطلاق لأي هجمات نحو أمريكا و هذه حركة طالبان الإسلامية الجهادية التي نتكلم عنها !
 
التعديل الأخير:
بسم الله الرحمن الرحمن ..من خسرو انفسهم و اهليهم يوم القيامة الا ذالك هو الخسران المبين ...صديق الله العظيم
ما حدث قبل1830الي1962 ..والي وقتنا الحالي ...مبروك عليكم
الا ذالك هو الخسران المبين.
 
عودة
أعلى