الحماية الفرنسية على المغرب

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

stealth fighter

عضو جديد
إنضم
30 يناير 2024
المشاركات
401
التفاعل
866 129 0
الدولة
Saudi Arabia
:بداية:


"التاريخ هو الحاضر والحاضر سيصبح تاريخ وحالنا اليوم نتائج قرارات الماضي والدول لاتقف عند التاريخ وتتغنى بالماضي بل كذلك تعمل لحاضرها ومستقبلها"

بسم الله الرحمن الرحيم :

معاهدة فاس هي معاهدة وقعت في 30 مارس 1912 ارغم بموجبها السلطان عبد الحفيظ جاعلاً المغرب تحت الحماية الدولية.​
IMG_4544.jpeg


وفي نفس السنة بموجب اتفاقية بين فرنسا وإسبانيا قسمت المغرب لثلاث محميات بين فرنسا وإسبانيا والحماية الدولية، حصلت إسبانيا على محمية في شمال المغرب تضم :

المنطقة الشمالية الريف والمنطقة الجنوبية إفني وطرفاية تحت الحماية الإسبانية

المنطقة الوسطى تحت الحماية الفرنسية

مدينة طنجة خضعت لحماية دولية
IMG_4542.jpeg


وكان السلطان له سيادة اسمية في المحميات الثلاث وكان له من ينوب عنه في المحميات تحت سيطرة المندوب الاسباني او الفرنسي.
IMG_4543.jpeg

رسم للسلطان العلوي عبد الحفيظ وهو يوقع على معاهدة فاس في الإضافة المصورة الأسبوعية لجريدة لو بوتي جورنال، من طباعة 25 أغسطس 1912.


اعتمدت فرنسا على الاستثمار العام والخاص وعلى تنظيم إداري محكم وعلى القوة العسكرية للاستفادة من خيرات البلاد وتهميش المغاربة وخاصة الفلاحين والتجار والحرفيين والعمال، منطقتا المحمية الإسبانية كانتا أقل حظاً من التنمية ولم يكن بهما الكثير من الطرق المعبدة، ويفصل بينهما خليج الحسيمة. معاهدة فاس أعطت حق استغلال مناجم الحديد في جبل أوكسان للشركة الإسبانية لمناجم الريف (Compañía Española de Minas del Rif)، والتي أُعطيت الأذن لبناء خط سكة حديدية ليربط المناجم بميناء مليلية.

ومع المعاهدة فرضت الحماية الفرنسية للمغرب وامتدت فترة الحماية حتى حصول المغرب على استقلاله في عام (1956)
IMG_4541.jpeg

شملت الحماية الفرنسية المنطقة الوسطى بالمغرب والذي سيطرت عليه فرنسا بموجب معاهدة فاس التي قسمت المغرب بموجبها إلى ثلاث محميات:

المنطقة الشمالية والمنطقة الصحراوية في الجنوب تحت الحماية الأسبانية؛

المنطقة الوسطى تحت الحماية الفرنسية؛

مدينة طنجة الخاضعة لحماية دولية بين فرنسا وإنجلترا وألمانيا وإسبانيا
IMG_4555.jpeg

IMG_4556.jpeg

صورة الخبر في الجريدة الفرنسية بعد توقيع المعاهدة بساعات


ولازال نتائج قرارات الماضي تسيطر على الحاضر وسيطرة إسبانيا على الاجواء والجزر والمدن المغربية.


نص المعاهدة للاستفادة والاستزادة وارجو قرائتها

مقدمة

الحمد لله وحده

إن دولة الجمهورية الفرنسية ودولة جلالة السلطان الشريفة بناء على ما لهما من الاهتمام بتأسيس نظام مضبوط مبنى على السكينة الداخلية والراحة العمومية يسوغ به إدخال الإصلاحات وإثبات النشر الاقتصادي بالمغرب قد اتفقتا على ما سيذكر:

الفصل الأول

إن دولة الجمهورية الفرنسية وجلالة السلطان قد اتفقا على تأسيس نظام جديد بالمغرب مشتمل على الإصلاحات الإدارية والعدلية والتعليمية والاقتصادية والمالية والعسكرية التي ترى الدولة الفرنسية إدخالها نافعا بالإيالة المغربية وهذا النظام يكون يحترم حرمة جلالة السلطان وشرفه العارم وكذلك الحالة الدينية وتأسيساتها والشعائر الإسلامية وخصوصا تأسيسات الأحباس كما يكون هذا النظام محتويا على تنظيم مخزن شريف مضبوط. دولة الجمهورية الفرنسية تتفاوض مع الدولة الإسبانية في شأن المصالح الناشئة لهذه الدولة من حالتها الجغرافية ومستعمراتها الأرضية الكائنة بالساحل المغربي كذلك مدينة طنجة تبقى على حالتها الخصوصية المعترف لها بها والتي من مقتضاها يتأسس نظامها البلدي.

الفصل الثاني

جلالة السلطان يساعد من الآن على الاحتلالات العسكرية بالإيالة المغربية التي تراها الدولة واجبة لاستثبات السكينة والتأمين على المعاملات التجارية وذلك بعد تقويم الإعلام للمخزن الشريف كما يساعد على أن الدولة الفرنسية تقوم بعمل الحراسة برّاً وكذلك بحرا بالمياه المغربية

الفصل الثالث

دولة الجمهورية تتعهد بإعطائها لجلالة السلطان الإعانة المستمرة ضد كل خطر يمس بذاته الشريفة أو بحرس مملكته أو ينشأ عنه اضطراب بإيالته وهذا الإعانة تعطي أيضا لوالي العهد أو لمن يخلفه.

الفصل الرابع

إن الوسائل التي يتوقف عليها نظام الحماية الجديد تبرز على يد جلالة السلطان وعلى يد الولاة الذين لهم التفويض من الجناب الشريف وذلك بمعروض من الدولة الفرنسية وهذا العمل يكون جاريا أيضا في الضوابط الجديدة والتغييرات في الضوابط الموجودة.

الفصل الخامس

تعيّن الدولة الفرنسية مندوبا مقيما عاما يكون نائبا عنها لدى جلالة السلطان ومستودعا لتفويضاتها بالمغرب كما يكون يسهر على القيام بإنجاز هذا الوفق. يكون المندوب المقيم العام هو الواسطة الوحيد بين جلالة السلطان ونواب الأجانب كما يكون الواسطة أيضا في المصارفة التي لهؤلاء النواب مع الدولة المغربية المندوب المقيم العام يكون مكلفا بسائر المسائل المتعلقة بالأجانب في الإيالة الشريفة ويكون له التفويض بالمصادقة والإبراز في اسم الدولة الفرنسية لجميع القوانين الصادرة من جلالة السلطان الفصل السادس نواب فرنسة السياسيون والقنصليون يكونون هم النائبون عن المخزن والمكلفون بحماية رعايا ومصالح المغرب بالأقطار الأجنبية جلالة السلطان يتعهد بعدم عقد أي وفق كان له معنا دولية من غير موافقة دولة الجمهورية الفرنساوية

الفصل السادس

نواب فرنسة السياسيون والقنصليون يكونون هم النائبون عن المخزن والمكلفون بحماية رعايا ومصالح المغرب بالأقطار الأجنبية
جلالة السلطان يتعهد بعدم عقد أي وفق كان له معنا دولية من غير موافقة دولة الجمهورية الفرنساوية

الفصل السابع

دولة فرنسا والدولة الشريعة يتأملا فيما بعد باتفاق معا في تأسيس أصول شاملة لنصب نظام مالي يسوغ به ضمانة ما يتعهد به بيت المال الشريف وقبض محصولات الإيالة على وجه منظم وذلك مع احترام الحقوق المخولة لحملة سهام السلفات المغربية العمومية

الفصل الثامن

يتعهد جلالة السلطان بأن لا يعقد في المستقبل أما رأسا أما بواسطة أي سلف كان عموميا أو خصوصيا أو يمنح بأي صفة كانت باختصاص من الاختصاصات من غير موافقة الدولة الفرنسية

الفصل التاسع

هذا الوفق يعدم لمصادقة دولة الجمهورية الفرنسية ونصر المصادقة يدفق لجلالة السلطان في أقرب وقت ممكن وبمقتضى ما سطر أعلاه حرر الفريقان هذا الوفق وختما عليه بختمهما بعاصمة فاس يوم 30 مارس سنة 1912 الموافق الحادي عشر ربيع الثاني عام 1330 .
عبد الحفيظ
يشهد الواضعان خط يدهما أسفله بصحة التعريب أعلاه ومطابقته للنص الفرنساوي حرفا حرفا كما يشهدان بإصلاح التاريخ .​
IMG_4557.jpeg

صورة التواقيع بين الاطراف

المصادر





إنتهى.
 
هناك فرق بين مصطلح إحتلال وبين مصطلح إستعمار وبين مصطلح إستيطان وبين مصطلح الحماية !

الإحتلال يأتي بالقوة العسكرية لأخضاع سلطات بلد ترفض الوجود الأجنبي على أراضيها.

الإستعمار يأتي بعد الإحتلال وهي مشتق من الإعمار أو التعمير للأجانب بالقوة على حساب بلد وشعب محتل بالقوة.

الإستيطان يأتي بعد الإحتلال وهي متشق من كلمة التوطين أو الوطنية بالقوة أو توطين الأجانب بالقوة على حساب بلد وشعب محتل بالقوة.

الحماية هي تعني قبول سلطات البلد الأصلي أن يكونوا تابعين لقوات أجنبية دون إعتراض أو قتال أو مقاومة في ذلك مع شرط تقديم خدمات لصالح وبإسم القوات الأجنبية.


مثال عن رفض القبول الأجنبي والتعرض للإحتلال في بلاد المغرب العربي:

1723576814712.png


الجزائر
رفضت الوجود الأجنبي عبر «الداي حسين» وقد رفض أن يتواجد الفرنسييين أو الصليبيين في الجزائر وقد نظم المقاومة الشعبية الجزائرية ضد فرنسا وقاتل معهم لمدة 21 يوما ابتداء من من إنزال سيدي فرج في 14 جوان 1830م إلى غاية «سقوط مدينة الجزائر» بتاريخ 5 جويلية 1830م عبر معارك عديدة جرت في الضاحية الغربية من مدينة الجزائر ودخلت بعدها الجزائر تحت كل من الإحتلال ثم الإستعمار ثم الإستيطان.




مثال عن القبول بالأجنبي و والدخول تحت الحماية في بلاد المغرب العربي:

1723576973961.png


المغرب
قبول السلطات بالتبعية للقوات الأجنبية وخدمتهم دون إعتراض ضدهم او قتالهم عبر معاهدة فاس هي معاهدة وقعت في 30 مارس 1912 ارغم بموجبها السلطان عبد الحفيظ المغرب لفرنسا، جاعلا المغرب تحت الحماية. وبموجب اتفاقية بين فرنسا وإسبانيا في نوفمبر من العام نفسه حصلت إسبانيا على محمية في شمال المغرب تضم الريف (في الشمال) وإفني (على الساحل الأطلسي في الجنوب الغربي)، وكذلك منطقة طرفاية (جنوب نهر درعة). في المحمية الإسبانية ظل السلطان ذو سيادة إسمية وكان يمثله في سيدي إفني نائب للملك تحت سيطرة المندوب السامي الإسباني. وقد تم تقسيم المغرب إلى 3 مناطق (انظر الصورة): المنطقة الشمالية الريف والمنطقة الجنوبية إفني وطرفاية تحت الحماية الإسبانية. المنطقة الوسطى تحت الحماية الفرنسية. مدينة طنجة خضعت لحماية دولية.

صورة معاهدة فاس المغربية الفرنسية لقبول الحماية الفرنسية:

1723577996766.png



تونس
قبول السلطات بالتبعية للقوات الأجنبية وخدمتهم دون إعتراض ضدهم أو قتالهم عبر معاهدة باردو بعد أن نزلت قوات فرنسية بحرية في بنزرت في 3ماي 1881بقيادة الجنرال بريار الّذي توجّه إلى العاصمة وفرض معاهدة الحماية على محمّد الصّادق باي (1859 ـ 1882) باي تونس الّذي اضطرّ للإمضاء عليها خوفا من الاستلاء على عرشه من طرف أخيه الّذي أحضره الجنرال الفرنسي معه وذلك في 12ماي 1881 في قصر باردو وسمّيت بمعاهدة باردو.

صورة معاهدة باردوا التونسية الفرنسية لقبول الحماية الفرنسية:

1723577959709.png


وهذه الأسباب التي جعلت فرنسا تحقد بقوة على الجزائر والجزائريين لأن رفض الجزائر بالوجود الفرنسي من أول يوم قابله الحقد الفرنسي بالتواجد الدائم في الجزائر من أول يوم وكانت دائما فرنسا تردد شعار الجزائر فرنسية حتى تنشر عقيدتها أن الجزائر التي رفضت بالقبول الفرنسي فهي اليوم جزائر فرنسية وقد خضعت للقبول بالتبعية لفرنسا عكس الدول الأخرى إكتفت فرنسا بالتحكم فيهم لأنهم كانوا تحت القبول بالتواجد الفرنسي أصلا أو ما يسمى الحماية الفرنسية.

المقاومات والثورات الشعبية في الجزائر ضد فرنسا كانت ملهما كبيرا لتونس والمغرب في بداية الإحتلال الفرنسي للجزائر وهذا أزعج الفرنسيين وشكل خطرا على التواجد الفرنسي في تونس والمغرب وكانت بعض الجهات التونسية والمغربية داعما للمقاومة الجزائرية لكن في الأخير خرجت فرنسا من تونس والمغرب وحشدت كل قواتها في الجزائر وأصرت البقاء في الجزائر خوفا من إنكسار قوة فرنسا وشعارها الوهمي الجزائر الفرنسية أمام العالم لكن في الأخير إنهزمت فرنسا أمام الجزائريين وإستقلت الجزائر بعد سلسلة من المقاومات الشعبية البطولية التي رفضت أصلا الوجود الفرنسي أو التبعية لفرنسا كمحمية فرنسا لكن الضريبة كانت باهضة لكن في الأخير أثبت الجزائريون أنهم غير قابلون للخضوع للأجنبي سواء تحت الحماية أو الإحتلال أو الإستعمار أو الإستيطان.


إنتهى.
 
اوف 🤯
حسبت ان فرنسا هزمت المغرب وانسحبت لحظياً فإذا باللعينة اشركت معها اسبانيا بإخضاع المغرب وامتصاص دمها 😤
 
اوف 🤯
حسبت ان فرنسا هزمت المغرب وانسحبت لحظياً فإذا باللعينة اشركت معها اسبانيا بإخضاع المغرب وامتصاص دمها 😤

مدينة طنجة الخاضعة لحماية دولية بين فرنسا وإنجلترا وألمانيا وإسبانيا
ليست فقط إسبانيا
 
هناك فرق بين مصطلح إحتلال وبين مصطلح إستعمار وبين مصطلح إستيطان وبين مصطلح الحماية !

الإحتلال يأتي بالقوة العسكرية لأخضاع سلطات بلد ترفض الوجود الأجنبي على أراضيها.

الإستعمار يأتي بعد الإحتلال وهي مشتق من الإعمار أو التعمير للأجانب بالقوة على حساب بلد وشعب محتل بالقوة.

الإستيطان يأتي بعد الإحتلال وهي متشق من كلمة التوطين أو الوطنية بالقوة أو توطين الأجانب بالقوة على حساب بلد وشعب محتل بالقوة.

الحماية هي تعني قبول سلطات البلد الأصلي أن يكونوا تابعين لقوات أجنبية دون إعتراض أو قتال أو مقاومة في ذلك مع شرط تقديم خدمات لصالح وبإسم القوات الأجنبية.


مثال عن رفض القبول الأجنبي والتعرض للإحتلال في بلاد المغرب العربي:

مشاهدة المرفق 708034

الجزائر
رفضت الوجود الأجنبي عبر «الداي حسين» وقد رفض أن يتواجد الفرنسييين أو الصليبيين في الجزائر وقد نظم المقاومة الشعبية الجزائرية ضد فرنسا وقاتل معهم لمدة 21 يوما ابتداء من من إنزال سيدي فرج في 14 جوان 1830م إلى غاية «سقوط مدينة الجزائر» بتاريخ 5 جويلية 1830م عبر معارك عديدة جرت في الضاحية الغربية من مدينة الجزائر ودخلت بعدها الجزائر تحت كل من الإحتلال ثم الإستعمار ثم الإستيطان.




مثال عن القبول بالأجنبي و والدخول تحت الحماية في بلاد المغرب العربي:

مشاهدة المرفق 708035


المغرب
قبول السلطات بالتبعية للقوات الأجنبية وخدمتهم دون إعتراض ضدهم او قتالهم عبر معاهدة فاس هي معاهدة وقعت في 30 مارس 1912 ارغم بموجبها السلطان عبد الحفيظ المغرب لفرنسا، جاعلا المغرب تحت الحماية. وبموجب اتفاقية بين فرنسا وإسبانيا في نوفمبر من العام نفسه حصلت إسبانيا على محمية في شمال المغرب تضم الريف (في الشمال) وإفني (على الساحل الأطلسي في الجنوب الغربي)، وكذلك منطقة طرفاية (جنوب نهر درعة). في المحمية الإسبانية ظل السلطان ذو سيادة إسمية وكان يمثله في سيدي إفني نائب للملك تحت سيطرة المندوب السامي الإسباني. وقد تم تقسيم المغرب إلى 3 مناطق (انظر الصورة): المنطقة الشمالية الريف والمنطقة الجنوبية إفني وطرفاية تحت الحماية الإسبانية. المنطقة الوسطى تحت الحماية الفرنسية. مدينة طنجة خضعت لحماية دولية.

صورة معاهدة فاس المغربية الفرنسية لقبول الحماية الفرنسية:

مشاهدة المرفق 708040



تونس
قبول السلطات بالتبعية للقوات الأجنبية وخدمتهم دون إعتراض ضدهم أو قتالهم عبر معاهدة باردو بعد أن نزلت قوات فرنسية بحرية في بنزرت في 3ماي 1881بقيادة الجنرال بريار الّذي توجّه إلى العاصمة وفرض معاهدة الحماية على محمّد الصّادق باي (1859 ـ 1882) باي تونس الّذي اضطرّ للإمضاء عليها خوفا من الاستلاء على عرشه من طرف أخيه الّذي أحضره الجنرال الفرنسي معه وذلك في 12ماي 1881 في قصر باردو وسمّيت بمعاهدة باردو.

صورة معاهدة باردوا التونسية الفرنسية لقبول الحماية الفرنسية:

مشاهدة المرفق 708039

وهذه الأسباب التي جعلت فرنسا تحقد بقوة على الجزائر والجزائريين لأن رفض الجزائر بالوجود الفرنسي من أول يوم قابله الحقد الفرنسي بالتواجد الدائم في الجزائر من أول يوم وكانت دائما فرنسا تردد شعار الجزائر فرنسية حتى تنشر عقيدتها أن الجزائر التي رفضت بالقبول الفرنسي فهي اليوم جزائر فرنسية وقد خضعت للقبول بالتبعية لفرنسا عكس الدول الأخرى إكتفت فرنسا بالتحكم فيهم لأنهم كانوا تحت القبول بالتواجد الفرنسي أصلا أو ما يسمى الحماية الفرنسية.

المقاومات والثورات الشعبية في الجزائر ضد فرنسا كانت ملهما كبيرا لتونس والمغرب في بداية الإحتلال الفرنسي للجزائر وهذا أزعج الفرنسيين وشكل خطرا على التواجد الفرنسي في تونس والمغرب وكانت بعض الجهات التونسية والمغربية داعما للمقاومة الجزائرية لكن في الأخير خرجت فرنسا من تونس والمغرب وحشدت كل قواتها في الجزائر وأصرت البقاء في الجزائر خوفا من إنكسار قوة فرنسا وشعارها الوهمي الجزائر الفرنسية أمام العالم لكن في الأخير إنهزمت فرنسا أمام الجزائريين وإستقلت الجزائر بعد سلسلة من المقاومات الشعبية البطولية التي رفضت أصلا الوجود الفرنسي أو التبعية لفرنسا كمحمية فرنسا لكن الضريبة كانت باهضة لكن في الأخير أثبت الجزائريون أنهم غير قابلون للخضوع للأجنبي سواء تحت الحماية أو الإحتلال أو الإستعمار أو الإستيطان.


إنتهى.
يعني ان الجزائر رفضت الاذلال من قبل خنازير اوروبا
بينما آثرت المغرب الاستعمار والحماية الغربية للعائلة الحاكمه!! 🫠

هل لطبيعة الشعب علاقة بهذه النتيجة المتباينة بين البلدين؟
 
يعني ان الجزائر رفضت الاذلال من قبل خنازير اوروبا
بينما آثرت المغرب الاستعمار والحماية الغربية للعائلة الحاكمه!! 🫠

هل لطبيعة الشعب علاقة بهذه النتيجة المتباينة بين البلدين؟
الجزائر جربو فيها النووي وبعد الإستقلال بسنوات تخيل فقط ماذا فعلو أيام الإستعمار لمدة 130 سنة لا أظن بقي شيء لم يجيبوه

#الاذلال
 
ليست فقط إسبانيا

المغرب لم تتعرض للحماية الفرنسية فقط فيما بعد بل المغرب تعرضت للإحتلال الفرنسي والإسباني والبريطاني و البرتغالي و الهولندي والبلجيكي و السويدي والامريكي وهذا من خلال ما يسمى تاريخيا بروتوكول طنجة هي إتفاقية تم توقيعها في باريس بتاريخ 18 ديسمبر 1923 بين فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة أصبحت بموجبها مدينة طنجة في المغرب منطقة دولية.

ودخل بروتوكول المعاهدة حيز التنفيذ في 14 مايو 1924.

ابتداء من عام 1929، تولت إسبانيا مهمة حفظ النظام في المدينة. وتم إنشاء هيئة تشريعية دولية لحكم المدينة.

احتلت إسبانيا طنجة من عام 1940 إلى عام 1945، مستفيدة من احتلال ألمانيا لفرنسا عام 1940.

ظل وضع المنطقة الدولية قائما حتى 29 أكتوبر 1956 وهو تاريخ إعادة إدماجها في المغرب، وذلك بعد استقلال المغرب في نفس العام. بعد دخول البروتوكول حيز التنفيذ، انضمت إليه أيضا كل من بلجيكا وهولندا والبرتغال والسويد.



إحتلال طنجة من عدة دول غربية ودخول طنجة تحت الحكم الدولي لابد له من موضوع خاص به.


1723579469939.png
 
السلام عليكم


معاهدة فاس:


هي معاهدة وقعت في 30 مارس 1912 سلم بموجبها السلطان عبد الحفيظ المغرب لفرنسا، جاعلا المغرب تحت الحماية الفرنسية.

1724968173814.png




وبموجب إتفاقية بين فرنسا وإسبانيا في نوفمبر من العام نفسه حصلت إسبانيا على محمية في شمال المغرب تضم الريف (في الشمال) وإفني (على الساحل الأطلسي في الجنوب الغربي)، وكذلك منطقة طرفاية (جنوب نهر درعة).

في المحمية الإسبانية ظل السلطان ذو سيادة إسمية وكان يمثله في سيدي إفني نائب للملك تحت سيطرة المندوب السامي الإسباني.

وقد تم تقسيم المغرب إلى 3 مناطق (انظر الصورة):

المنطقة الشمالية الريف.


والمنطقة الجنوبية إفني وطرفاية تحت الحماية الإسبانية.

المنطقة الوسطى تحت الحماية الفرنسية. مدينة طنجة خضعت لحماية دولية.

1724967942692.png



وفي المغرب عام 1894، فقد اعتلى السلطان عبد العزيز، الطفل ذو العشر سنوات، العرش مع تعيين أوروبيون كبار مستشارين في البلاط، بينما أصبح حكام الأقاليم أكثر استقلالاً عن السلطان.

وخلع السلطان عام 1908، وتدهور الأمن والنظام في البلاد في عهد خلفه السلطان عبد الحفيظ.وبعد توقيعه على معاهدة فاس، فقد تنازل عبد الحفيظ عن عرشه لأخيه يوسف.

حيث اعتبرت فرنسا السلطان مولاي عبد الحفيظ الذي حاول انتهاج سياسة مستقلة، شخصية لا يعتمد عليها، فعزلته من منصبه في أغسطس 1912 وعينت مكانه أخاه الأصغر مولاي يوسف، الذي سهّل على فرنسا التحكم به.


منطقتا المحمية الإسبانية كانتا أقل حظاً من التنمية ولم يكن بهما الكثير من الطرق المعبدة، ويفصل بينهما خليج الحسيمة.


معاهدة فاس أعطت حق استغلال مناجم الحديد في جبل أوكسان للشركة الإسبانية لمناجم الريف (Compañía Española de Minas del Rif)، والتي أُعطيت الأذن لبناء خط سكة حديدية ليربط المناجم بميناء مليلية.

الوطنيون المغاربة
رأوا في توقيع المعاهدة خيانة، وأدى ذلك إلى حرب الريف (1919 - 1926) بين الإسبان وقبائل الريف وجبالة المغربية بزعامة محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي أسس جمهورية الريف قصيرة العمر .



إنتفاضة فاس:

1724968632415.png

فاس بعد أحداث 17 أبريل 1912.
كانت إنتفاضة فاس (أي أيام فاس الدامية أو الترتيل عند المغاربة اليهود) أعمال شغب نشبت في مدينة فاس بعدما كُشف بأن السلطان عبد الحفيظ قد عقد معاهدة فاس وأعطى زمام البلد إلى الفرنسيين.

هاجم العسكريون المغاربة الذين كانوا في خدمة فرنسا ضباطهم الفرنسيين وقامت الدنيا ولم تقعد.

غادروا الثكنات وهاجموا الأحياء الأوروبية واليهودية.

قمع العقيد شاغلز اميل موانياي هذه الانتفاضة يوم 17 أبريل 1912 بالقصف المدفعي لإجبار قوات المتمردين على الاستسلام، وفي النهاية بلغ عدد القتلى 66أوربي و42 مغربي يهودي و600 مغربي مسلم.




منطقة طنجة الدولية:


1724968905142.png



(الإنجليزية: The Tangier International , الفرنسية: Zone Internationale de Tanger , الإسبانية:Zona Internacional de Tánger , البرتغالية: Zona Internacional de Tânger , السويدية: Tangier International Zon , الهولندية: Internationale Zone van Tanger): هي منطقة دولية مساحتها 343 كيلومتر مربع - 144 ميل مربع-تحيط بمدينة طنجة المغربية في غرب منطقة الريف شمال المغرب تحت إدارة مشتركة بين المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا (فيما بعد: البرتغال، بلجيكا، هولندا، السويد، الولايات المتحدة الأمريكية) وذلك خلال فترة الحماية الفرنسية على المغرب والاحتلال الإسباني لمنطقة الريف وكانت قائمة في الفترة ما بين 18 ديسمبر 1923 حتى 29 أكتوبر 1956 وذلك عند استرداد المغرب للمنطقة.

كانت المنطقة تحكم وفقا لبنود بروتوكول طنجة وتم تكوين هيئة تشريعية دولية لحكم المدينة وكان تعداد سكان المنطقة 60 ألف نسمة عام 1939 و 150 ألف نسمة عام 1950.


تاريخ المشروع حول الحماية الدولية أو الحكم الدولي على مدينة طنجة:

المغرب في عهد الحماية (1912 - 1956) 1904
: بريطانيا تنشئ مستعمرة في طنجة «طنجة البريطانية»

8 أبريل 1904 : جعل الاتفاق الودي البريطاني الفرنسي طنجة منطقة دولية.

3 أكتوبر 1904 : نص البند 9 من المعاهدة الفرنسية الأسبانية على الوضعية الدولية لطنجة.

7 أبريل 1906 : لم يحسم مؤتمر الجزيرة الخضراء في وضعية طنجة.

30 مارس 1912 : نص الفصل 1 من اتفاقية الحماية الفرنسية على المغرب على بقاء طنجة على حالتها الخصوصية وانهاء مستعمرة طنجة البريطانية.

27 نونبر 1912 : نصت اتفاقية فرنسا إسبانيا على استحداث منطقة جديدة بطنجة.

1914 - 1918 : انشغال فرنسا وبريطانيا بظروف الحرب العالمية الأولى.

18 ديسمبر 1923 : لحل الخلاف بين فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة على حكم المنطقة تم جعل طنجة منطقة دولية منزوعة السلاح وفقا لاتفافقية دولية وقعت في باريس بين الأطراف الثلاثة عرفت ببروتوكول طنجة.

14 مايو 1924 : رغم ظهور بعض الخلافات بشأن الاتفاقية فقد تم تصديقها من الدول الثلاثة.

1925 : تنفيذ بروتوكول طنجة وتطبيق النظام الدولي لطنجة.

1928 : تم تعديل الاتفاقية وانضمام كلاََ من البرتغال، بلجيكا، إيطاليا، والسويد للاتفاقية.

1929 : انضام هولندا للاتفاقية.

14 يونيو 1940 : احتلال إسبانيا للمنطقة في نفس اليوم الذي سقطت فيه باريس بيد الألمان، ولكن على الرغم من دعوات الكاتب رافائيل سانشيز مازاس وغيره من القوميين الإسبان لاحتلال «طنجة الإسبانية» وضمها رسميا لإسبانيا فإن نظام فرانكو اعتبر احتلال طنجة وضع حربي مؤقت.

نوفمبر 1940 : نشوب أزمة دبلوماسية بين بريطانيا وإسبانيا على خلفية إلغاء الأخيرة للمؤسسات الدولية في المنطقة.

مايو 1944 : فرانكو يطرد كل الدبلوماسيين الألمان من المنطقة على الرغم من كونها نقطة الاتصال بين نظام فرانكو ودول المحور خلال الحرب الأهلية الإسبانية.

11 أكتوبر 1945 : المنطقة تعود لوضعها الدولي ما قبل الحرب وانضمام الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي إلى الاتفاقية.

يوليو 1952 : الدول الموقعة على بروتوكول طنجة تجتمع في الرباط لتقرير مستقبل المنطقة.

29أكتوبر 1956: إنهاء النظام والحكم الدولي على مدينة طنجة.


قائمة حكام مدينة طنجة:
1926 إلى 19 أغسطس 1929بول ألبريج , محافظ (فرنسا)
19 أغسطس 1929 إلى 14 يونيو 1940جوزيف لو فير, محافظ (فرنسا) لمدة دورتين متتاليتين

14 يونيو إلى 1 أغسطس 1940جوزيف لو فير , محافظ (فرنسا
1 أغسطس إلى 4 نوفمبر 1940ايمانويل أميفا, محافظ (إسبانيا)
1 أغسطس إلى 4 نوفمبر 1940ايمانويل أميفا, محافظ (إسبانيا)
4 نوفمبر 1940تم ضمها إلى المغرب الإسبانية
4 نوفمبر 1940 إلى 16 مارس 1941أنطونيو يوستي, حاكم عسكري (إسبانيا)
16 مارس 1940 إلى 18 نوفمبر 1942يوريات, حاكم عسكري (إسبانيا)
18 نوفمبر 1942 إلى 11 أكتوبر 1945بوتاوس, حاكم عسكري (إسبانيا)
11 أكتوبر 1945عودة الإدارة المشتركة لبريطانيا العظمى وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا، بلجيكا، هولندا، السويد، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي للمنطقة
11 أكتوبر 1945 إلى 18 يونيو 1948لويس انطونيو دي ماجالهايس كوريا, محافظ (البرتغال)
أغسطس 1948 إلى 9 أبريل 1951Jonkheer H.F.L.K. van Vredenburch, محافظ (هولندا)
9 أبريل 1951 إلى 29 يونيو 1954خوسيه لويس آرتشر, محافظ (البرتغال)
21 يونيو إلى ديسمبر 1954الأمير إتيان دي كروي, محافظ (بلجيكا)
4 يناير 1955 إلى 5 يوليو 1956روبرت فان دي كيركوف دي هوليباست, محافظ (بلجيكا)




 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى