الثقة بالنفس في منظور الاستاذ المفكر محمد الخضيري الجميلي

إنضم
2 يوليو 2012
المشاركات
87
التفاعل
69 2 0
الثقة بالنفس
المقدمة
الثقة بالنفس صفة هامة جدا للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية معا، إذ أن التمتع بها يساعد الشخص على أن يصبح ناجحا في حياته العائلية والشخصية والمهنية. ولاتعلم ماهي فوائد الثقة بالنفس وما هي أهم الخطوات لتعزيزيها؟ وكيف يمكن للإنسان أن يكتسبها ويتمتع بها؟ وهل هناك فرق بين الثقة بالنفس والغرور؟

يسعى جميع الناس تقريبا في هذا العصر لاكتساب الثقة في النفس وزيادة قدراتهم ومعارفهم. فهذه الصفة هي من أهم الخصال التي تميّز الشخصية القوية التي تتمثل بتقبُّل كل السلبيات والإيجابيات الجسدية والشخصية والفكرية، والتعايش معها بل والافتخار بها.
الثقة في النفس وقوة الشخصية هما كل ما يطمح أن يحصل عليه الإنسان لأنهم صفتان لابد أن يتواجدوا في أي إنسان يريد أن يمتلك مفاتيح النجاح في كل جوانب الحياة، الاجتماعية والأسرية والتعليمية والمهنية
ويتردّد على مسامعنا دائماً، قول: "ان الثقة بالنفس أساس التقدّم والنجاح"، فينجح الإنسان في حياته عندما تكون لديه ثقة عالية بنفسه، ويتقدّم أيضاً، ويتطوّر، لتكون حياته سعيدة وناجحة، إلاَّ أنّ الثقة بالنفس، وعلى الرّغم من أنّها تنبع من شخصيّة الإنسان ونفسيّته، فإنّها تحتاج إلى تدريب وتطوير، حتّى يصبح الإنسان واثقاً تماماً بنفسه، عديم التشّتت أو التقلّب.

تعريف الثقة بالنفس
الثقة بالنفس هي “ثقة الإنسان في قدراته وفي صفاته وفي تقييمه للأمور” وفي علم النفس، يعرّف الإنسان الواثق من نفسه بأنه شخص يحترم ذاته ويقدّرها، ويحب نفسه ولا يؤذيها، ويدرك كفاءاته، ويثق بقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة. ويتم تعريف الثقة بالنفس على أنها اعتماد الشخص على نفسه والشعور بالثقة في قدراته وصفاته وحُكمه وفي نفسه بصفة عامة. كما تُعرّف هذه الصفة على أنها ثقة الفرد في قدراته وإمكانياته وقراراته أو الاعتقاد بأنه قادر على مواجهة تحديات ومتطلبات الحياة اليومية بنجاح.

خطوات تعزيز الثقة بالنفس

1) يجب أن تبتعد عن كل الأفكار السلبية واستبدالها بالإيجابية، وابتسم دائما فى وجه الآخرين وابتعد عن الأصدقاء المتشائمين والسلبيين.

2) تغيير لغة الجسد، وذلك عن طريق النظر إلى الآخرين فى عيونهم ، حتى يشعرون بالثقة والأمان تجاهك.

3) لا تقبل الفشل وابتعد عن الأفكار السلبية واكتشف مواهبك وأحلامك واسعى لتحقيقها والنجاح فيها.

4) حاول أن تحدد نقاط ضعفك وتخلص منها بكل شجاعة وقوة لتعزز ثقتك بنفسك.

5) لا تيأس واسعى لتحقيق أحلامك وشجع نفسك دائما وكافئها.

6) طور من نفسك من خلال الدورات التدريبية والتمارين الرياضية.

7) أهتم بمظهرك وملابسك.

8 ) نمى قدراتك العقلية بالقراءة والإطلاع على كل ما هو جديد.

9) شارك فى الندوات والحفلات الخيرية لتوطيد علاقتك بالآخرين من خلال العمل التطوعي.

الرئيسية » فكر » تقارير
الثقة في النفس .. كيف نعززها ونفصلها عن الغرور؟
نورالدين قلالة

استمع الآن
الثقة بالنفس صفة هامة جدا للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية معا، إذ أن التمتع بها يساعد الشخص على أن يصبح ناجحا في حياته العائلية والشخصية والمهنية. فماهي الثقة بالنفس؟ ماهي فوائدها وأهم الخطوات لتعزيزيها؟ كيف يمكن للإنسان أن يكتسبها ويتمتع بها؟ وهل هناك فرق بين الثقة بالنفس والغرور؟

يسعى جميع الناس تقريبا في هذا العصر لاكتساب الثقة في النفس وزيادة قدراتهم ومعارفهم. فهذه الصفة هي من أهم الخصال التي تميّز الشخصية القوية التي تتمثل بتقبُّل كل السلبيات والإيجابيات الجسدية والشخصية والفكرية، والتعايش معها بل والافتخار بها.

الثقة في النفس وقوة الشخصية هما كل ما يطمح أن يحصل عليه الإنسان لأنهم صفتان لابد أن يتواجدوا في أي إنسان يريد أن يمتلك مفاتيح النجاح في كل جوانب الحياة، الاجتماعية والأسرية والتعليمية والمهنية.

ما هو تعريف الثقة في النفس؟
في القاموس، تعريف الثقة بالنفس هو “ثقة الإنسان في قدراته وفي صفاته وفي تقييمه للأمور” وفي علم النفس، يعرّف الإنسان الواثق من نفسه بأنه شخص يحترم ذاته ويقدّرها، ويحب نفسه ولا يؤذيها، ويدرك كفاءاته، ويثق بقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة. ويتم تعريف الثقة بالنفس على أنها اعتماد الشخص على نفسه والشعور بالثقة في قدراته وصفاته وحُكمه وفي نفسه بصفة عامة. كما تُعرّف هذه الصفة على أنها ثقة الفرد في قدراته وإمكانياته وقراراته أو الاعتقاد بأنه قادر على مواجهة تحديات ومتطلبات الحياة اليومية بنجاح.

وبناء على هذا التعريف، يتسم الشخص الواثق بنفسه بالتفاؤل والاطمئنان والقدرة على تحقيق أهدافه وتقييم الأشخاص والعلاقات بصورة صحيحة وفقاً لنظرته لنفسه وتقديره لذاته.

ماذا تفعل لبناء شخصية جذابة؟
يقول الدكتور عادل عامر أن بناء شخصية جذابة وقوية يتطلب الثقة بالنفس أولا، لكي يثق بك الآخرون بعد ذلك ويسود الاحترام والتفاهم بينكم، ولكي تكون ذا شخصية جذابة وقوية يجب أن تتوفر بك بعض الصفات التي تجعل من الحديث معك والنظر إليك يكون ذا مردود أكبر خاصة في علاقات العمل، إن بناء الثقة بالنفس ليس صعباً، ومردوده كبير بعد ذلك على ذات الشخص، فما عليك سوى أن تعتني بالآتي:

المظهر الخارجي: إن اللحظة الأولى التي تقع فيها عينا أي إنسان عليك سيعرف مباشرةً بعدها مع من هو يتعامل، الكثير منا يرى البشر من حوله ومن خلال مظهرهم الخارجي يتنبأ بوظيفة هذا الشخص، فمثلاً إذا رأينا في إحدى المؤسسات فرداً فيها يعلوه الوقار ويهتم بهندامه كثيراً، يقع في خواطرنا بأنه أحد المدراء في هذه المؤسسة، أو أحد الأشخاص النافذين فيها، لذا إن الاهتمام بالمظهر الخارجي يقطع نصف الطريق عليك للوصول إلى قلوب الناس.

الألفاظ والمفردات: “الملافظ سعد” مقولة تتكرر دائماً وأبداً عندما نسمع أناساً يتحدثون بطريقة غير لائقة سواء باستخدامهم لبعض الألفاظ غير المناسبة لطبيعة الحال أو حتى بطريقة التحدث نفسها ونبرة الصوت، إن استخدام الألفاظ المناسبة لطبيعة الحال وبحسب الموقف الذي أنت فيه هو من التصرفات الذكية، والتي تعزز ثقتك بنفسك، فألفاظك ونبرة الصوت التي تختارها مع أفراد عائلتك وأصدقائك المقربين تختلف تماماً عما تتفوه به بين زملائك في العمل، وأيضا تختلف بشكل كبير إذا حضرت اجتماعاً مع المدراء في الشركة التي تعمل بها، فلكل مقامٍ مقال، لذا انتبه إلى ألفاظك ونبرة صوتك، درب نفسك على استخدام المفردات الراقية والرسمية، وعلى التحدث والتصرف بهدوء، فهذا هو المدخل الثاني لقلوب الناس بعد المظهر الخارجي.

التواصل بالعيون: إن هذا التواصل له مفعول السحر، فمن خلال نظراتك أثناء التحدث معك، سيجعل المستمعين يرون بك الشخص المحترم الذي ينصت للآخرين، إن التواصل بالعيون والإنصات بشكل مبالغ به للشخص الآخر يجعله أكثر انفتاحاً في الحديث معك، وأكثر اطمئناناً في التعامل بعد ذلك.

الخاتمة
مما تقدم تبين لنا في القاموس، تعريف الثقة بالنفس هو “ثقة الإنسان في قدراته وفي صفاته وفي تقييمه للأمور” وفي علم النفس، يعرّف الإنسان الواثق من نفسه بأنه شخص يحترم ذاته ويقدّرها، ويحب نفسه ولا يؤذيها، ويدرك كفاءاته، ويثق بقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة. ويتم تعريف الثقة بالنفس على أنها اعتماد الشخص على نفسه والشعور بالثقة في قدراته وصفاته وحُكمه وفي نفسه بصفة عامة. كما تُعرّف هذه الصفة على أنها ثقة الفرد في قدراته وإمكانياته وقراراته أو الاعتقاد بأنه قادر على مواجهة تحديات ومتطلبات الحياة اليومية بنجاح.
كما تبين لنا الثقة في النفس وقوة الشخصية هما كل ما يطمح أن يحصل عليه الإنسان لأنهم صفتان لابد أن يتواجدوا في أي إنسان يريد أن يمتلك مفاتيح النجاح في كل جوانب الحياة، الاجتماعية والأسرية والتعليمية والمهنية
 
عودة
أعلى