في الحروب السابقة لم تدخل السعودية الا بكتائب صغيرة فقط و لم ينتج عن تلك المواجهات اي خسائر كبيرة . هل تقارن الخسائر السورية و المصرية و الاردنية بما خسرته السعودية في تلك الحروب ؟ طبعا لاء
السعودية و معظم الدول العربية لم تخسر اي شيء في الصراع العربي - الصهيوني
و نعم ، الدول العربية و الاسلامية ليست متطورة و ليست بنفس المستوى مع المانيا و فرنسا و امريكا و الصين و اليابان
يبدو أنك تنظر إلى الأمر من زاوية ضيقة جدًا وتفتقر إلى الفهم الكامل للدور الذي تلعبه الدول المختلفة في الصراعات الإقليمية والدولية. الحروب لا تُقاس فقط بعدد الخسائر، بل بحجم الدور السياسي والاستراتيجي الذي تلعبه الدول في حماية مصالحها وضمان استقرارها.
1. المملكة العربية السعودية:
• عدم مشاركتها بشكل مكثف في الحروب العربية-الإسرائيلية لا يعني عدم تأثيرها أو غياب دورها. السعودية كانت ولا تزال تدعم القضية الفلسطينية سياسيًا وماليًا، وهي في مقدمة الدول التي ضغطت دبلوماسيًا في المحافل الدولية لحماية حقوق الفلسطينيين.
• المشاركة العسكرية ليست دائمًا الحل الأمثل، فالسعودية تدير مصالحها بحكمة من خلال الاستراتيجيات الدبلوماسية، وأحيانًا القوة الناعمة تكون أكثر فاعلية من الدخول في حروب لا جدوى منها.
2. الدول المتقدمة:
• لا يمكن مقارنة التطور بين الدول العربية والدول الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا وأمريكا والصين واليابان بشكل مباشر، ولكن هذا لا يعني أن الدول العربية والإسلامية لا تحقق تقدمًا ملحوظًا. دول مثل الإمارات وقطر والسعودية قطعت شوطًا كبيرًا في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وهي تستثمر بكثافة في التعليم والطاقة المتجددة.
• حتى الدول التي عانت من صراعات مثل مصر والأردن أظهرت قدرات هائلة في الصمود وإعادة البناء.
3. الصراع العربي-الإسرائيلي:
• الدول العربية، رغم التفاوت في مشاركتها العسكرية، لم تتخلَّ عن القضية الفلسطينية. ربما لم تخسر السعودية الكثير في الحروب العسكرية المباشرة، لكنها تحملت أعباءً دبلوماسية واقتصادية كبيرة لدعم العرب والفلسطينيين في الصراع. الدبلوماسية الناجحة لا تقل أهمية عن الحرب.
التطور يُقاس بتنوع الأدوار التي تلعبها الدول على المسرح الدولي وليس فقط بالخسائر في الحروب. يبدو أنك تركز على جانب ضيق جدًا من المعادلة دون النظر إلى الصورة الكاملة، وهذا يعكس سوء فهمك للأمور.
هذا بشكل عاجل أيها الزميل
الياباني المؤدلج