أخبار أشباه الموصلات العالمية

1753764958605.png
 
يحث المنظمون الصينيون الشركات على تجنب شراء شرائح "إتش 20" (H20) التي تنتجها "إنفيديا"، والتي تُستخدم لتطوير وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

الصين تستدعي "إنفيديا" بسبب شكوك حول "ثغرة أمنية" في شرائح H20 للذكاء الاصطناعي​



1753961053469.png


استدعت السلطات الصينية ممثلين عن شركة "إنفيديا" لمناقشة مزاعم تتعلّق بمخاطر أمنية مرتبطة بشرائح الذكاء الاصطناعي من طراز H20 التي تصنعها.

وقالت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، في بيان صدر يوم الخميس، إن هذه الشرائح تنطوي على ثغرة أمنية خطيرة، وطالبت مسؤولي "إنفيديا" بتوضيح المخاطر وتقديم الوثائق ذات الصلة. وأشار البيان إلى أن القضية تتعلق بقدرات لتتبع المواقع وتعطيل الأجهزة عن بعد.

ولم تعلّق "إنفيديا" على الموضوع فوراً خارج ساعات العمل الرسمية، كما لم تقر علناً بأن شرائح H20 تتضمن مثل هذه الوظائف.

شكل هذا التحرك تغييراً مفاجئاً في النبرة بعد ما بدا أنه تحسّن في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ جاء بعد أيام فقط من قمة عُقدت في ستوكهولم بين مسؤولي التجارة في البلدين.

وكانت إدارة الرئيس ترمب قد حظرت في أبريل بيع منتج H20 للصين، قبل أن تسمح السلطات الأميركية مؤخراً بعودته إلى السوق.

وأعلنت "إنفيديا" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" (Advanced Micro Devices) هذا الشهر استئناف بيع بعض شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين، بعد حصولهما على تأكيدات من واشنطن أنها ستوافق على تلك الشحنات.

لكن بعض المشرّعين الأميركيين انتقدوا القرار، محذرين من أنه قد يعزز القدرات العسكرية لبكين ويزيد من قدرتها على منافسة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وردّ مسؤولون في واشنطن أن الصين تملك أصلاً منتجات أكثر تطوراً من H20، توفرها شركات محلية مثل "هواوي تكنولوجيز".

تجدر الإشارة إلى أن شريحة H20 الأقل تقدماً صُمّمت خصيصاً لتتوافق مع قيود التصدير الأميركية السابقة المفروضة على الصين.
 
تُشير التقارير إلى أن هواوي تعمل على مُسرّع الذكاء الاصطناعي رباعي الشرائح: Ascend 910D، المُصمم لمنافسة Rubin Ultra من NVIDIA. تكشف براءة اختراع جديدة عن طريقة تغليف مُتقدمة تُحاكي تقنيتي CoWoS وEMIB، مما يُساعد هواوي على تجاوز العقوبات الأمريكية.

📏 يُمكن لمعالج 910D دمج 4 شرائح (حوالي 665 مم² لكل شريحة) و16 حزمة HBM، مما يرفع إجمالي مساحة السيليكون إلى أكثر من 4000 مم² - أي ما يُعادل 5 أحجام شبكية EUV. وتشير الشائعات إلى أنه يُمكنه التفوق على معالج H100 من NVIDIA في أداء حزمة وحدة معالجة الرسومات الخام.

⚙️ على الرغم من افتقار هواوي للعُقد المُتقدمة، إلا أنها تهدف إلى سد الفجوة من خلال توسيع نطاق الشرائح وتغليفها. قد يُصبح 910D العمود الفقري لمجموعات CloudMatrix من الجيل التالي.



شائعة: معالج هواوي Ascend 910D سيضم أربع شرائح، ويستهدف إطلاقه في الربع الثاني من العام المقبل، ومن المتوقع أن يتجاوز أداءه شريحة Nvidia H100 $NVDA

1) تصميم 910D: تم تصميمه الآن بأربع شرائح، وهو ترقية من تصميم الشريحة ثنائية الشرائح في 910C.

2) الأداء: على بطاقة واحدة، من المتوقع أن يتجاوز أداء 910D الإجمالي شريحة Nvidia H100.

3) الجدول الزمني للإطلاق: في أفضل الأحوال، قد تبدأ شحنات السوق في الربع الثاني من عام 2025، مع تحديد موعد نهائي نهائي في أواخر الربع الثاني من عام 2026.

4) Ascend 920: بالنسبة لشريحة 920، من المقرر إصدار عدة إصدارات. سينتقل الإصدار الأول مباشرةً إلى تصميم ثنائي الشرائح مع تحسينات في العملية. ستخضع هذه الشريحة لأوسع تحول معماري، بالانتقال الكامل إلى إطار عمل GPGPU، مما يتيح التوافق بين النظام البيئي وحزمة Nvidia.
 
سيتم إطلاق شريحة جديدة "910D"، تتحدى NVIDIA "H100"

وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، تواصلت هواوي مع العديد من شركات التكنولوجيا الصينية لإجراء اختبارات للتحقق من الجدوى التقنية لمعالج Ascend 910D. ويبدو أن العينات الأولى من الرقائق جاهزة بالفعل. ويهدف التطوير إلى تحقيق أداء يفوق أداء شريحة H100 من Nvidia (المقرر إصدارها عام 2022)، والتي تُستخدم على نطاق واسع في تدريب الذكاء الاصطناعي.

تعود خلفية هذا التطور إلى تشديد الحكومة الأمريكية لضوابط تصدير تكنولوجيا أشباه الموصلات المتطورة إلى الصين. وتخشى الحكومة الأمريكية من التطور التكنولوجي الصيني، وخاصةً التطورات التي قد تُستخدم لأغراض عسكرية، وقد فرضت قيودًا صارمة على تصدير أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي عالية الأداء إلى الصين، بما في ذلك أحدث طراز رائد من إنفيديا، وهو B200، وH100، الذي مُنع تصديره حتى قبل إطلاقه، وH20 المتطور، الذي يُمكن بيعه للصين دون ترخيص.

في ظل هذه القيود، تهدف هواوي إلى ضمان إمداد مستقر بأشباه الموصلات عالية الأداء التي تحتاجها شركات تطوير الذكاء الاصطناعي المحلية. تتيح القيود الأمريكية في نهاية المطاف للشركات الصينية، مثل هواوي، فرصًا لتوسيع السوق. ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإنه بعد تشديد قيود التصدير على رقائق H20 من إنفيديا، يدرس بعض العملاء الصينيين تقديم طلبات إضافية لشريحة Ascend 910C، التي ستبدأ شحناتها الإنتاجية الضخمة على نطاق واسع، بالإضافة إلى شريحة Ascend 910B الحالية. وتتوقع هواوي شحن أكثر من 800 ألف رقاقة من هذه الرقائق إلى شركات الاتصالات المملوكة للدولة وشركة بكين بايت دانس تكنولوجي المحدودة، الشركة الأم لتطبيق مشاركة الفيديو تيك توك، في عام 2025.

■ تستمر صناعة أشباه الموصلات في الصين في التطور على الرغم من القيود
توجد شركة هواوي على قائمة الكيانات التابعة لوزارة التجارة الأمريكية، وهي قائمة للقيود التجارية، ولكن في عام 2023 فاجأت الشركة مسؤولي الحكومة الأمريكية بإطلاق هاتف Mate 60، وهو هاتف ذكي متطور مزود بمعالج تم إنتاجه محليًا.

أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن تطوير المعالج 910D يُظهر أيضًا متانة صناعة أشباه الموصلات الصينية، التي تتقدم حتى في ظل العقوبات الأمريكية. كما تُشجع الحكومة الصينية شركات تطوير الذكاء الاصطناعي المحلية على شراء أشباه الموصلات المُنتجة محليًا

 

"ريبليونز" المتخصصة برقائق الذكاء الاصطناعي ستؤسس وحدة في السعودية


1755673304689.png


أعلنت شركة "ريبليونز" (Rebellions) الكورية الجنوبية الناشئة المتخصصة في رقائق الذكاء الاصطناعي، أنها ستؤسس وحدة لها في المملكة العربية السعودية في إطار مساعيها لدخول سوق الشرق الأوسط.

ستعمل الوحدة الجديدة في الرياض، وهي المنشأة الأولى للشركة في منطقة الشرق الأوسط، كمركز عمليات يهدف إلى ضمان توفير مستقر للرقائق المصممة بشكل خاص لشركة "أرامكو" السعودية، عملاق النفط المملوك للدولة.

تأتي هذه الخطوة في أعقاب استثمار بقيمة 20 مليار وون (ما يعادل 14.4 مليون دولار) تلقته "ريبليونز" من "أرامكو" بجولتها التمويلية "ب" في يوليو من العام الماضي.

شراكات محلية
أشارت "ريبليونز" إلى أنها تجري محادثات مع شركات الاتصالات السعودية بشأن شراكات محتملة، بالإضافة إلى التفاوض مع شركات تقنية المعلومات المحلية في محاولة لتنويع محفظتها التجارية.



كما تستهدف الشركة فرصاً ضمن مبادرات الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق في السعودية، والتي تتطلع إلى بناء بنية تحتية شاملة للذكاء الاصطناعي في أنحاء المملكة.



"ريبليونز"، التي تأسست في 2020، كانت وقعت في سبتمبر الماضي مذكرة تفاهم تركز على الاستخدام المحتمل لشرائح وحدة المعالجة العصبية في مراكز بيانات "أرامكو" السعودية.

وقال الرئيس التنفيذي، بارك سونغ-هيون: "إن إنشاء وحدة في السعودية سيكون نقطة انطلاق لرؤيتنا لمواكبة الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي السيادي في المنطقة".
 

أميركا توافق على تصدير شرائح "إنفيديا" للإمارات ضمن صفقة ذكاء اصطناعي كبرى

1760157318303.png



وافقت الولايات المتحدة على تصدير شرائح ذكاء اصطناعي متقدمة من شركة "إنفيديا" إلى الإمارات، بقيمة تصل إلى عدة مليارات من الدولارات، في خطوة أولى لتنفيذ اتفاق ثنائي مثير للجدل يُمكن أن يشكّل نموذجاً جديداً للدبلوماسية الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي.


وبحسب مصادر مطلعة، أصدرت وزارة التجارة الأميركية عبر مكتب الصناعة والأمن رخص تصدير لـ"إنفيديا" بموجب الاتفاق الموقع في مايو الماضي بين واشنطن وأبوظبي، والذي يُعدّ محوراً لشراكة استراتيجية متصاعدة بين البلدين.


استثمارات إماراتية تمهّد الطريق

أكد مسؤول أميركي أن الموافقة جاءت بعد أن قدّمت الإمارات خططاً ملموسة لاستثمار مبلغ موازٍ تقريباً في الأراضي الأميركية. ولم يكشف المسؤول عن القيمة الدقيقة لشحنات الشرائح أو حجم الاستثمار الإماراتي.

وصرح متحدّث باسم وزارة التجارة الأميركية أن الإدارة "ملتزمة تماماً بشراكة الذكاء الاصطناعي التحويلية بين الولايات المتحدة والإمارات"، بينما امتنعت شركتا "إنفيديا" و"G42" عن التعليق، ولم يصدر رد من الجانب الإماراتي.

وتمثل هذه التراخيص أول دفعة رسمية من تصاريح بيع شرائح "إنفيديا" للإمارات منذ تولي الرئيس دونالد ترمب الحكم، ما يعكس التقدم الملموس في تنفيذ الاتفاق، الذي يدور حول مشروع مركز بيانات عملاق بقدرة 5 غيغاواط في أبوظبي، ستكون "OpenAI" من أبرز شركائه.

الاتفاق أثار جدلاً في الأوساط السياسية بواشنطن، وسط مخاوف من حجم الاستثمار الضخم خارج الولايات المتحدة، وخصوصاً في دولة تربطها علاقات اقتصادية متنامية مع الصين.
 

مركز "ايميك" الرائد عالميًا في تقنيات أشباه الموصلات يعزز توسع أعماله بإطلاق مركز إقليمي للبحوث والتطوير في قطر​


6925ac93ba7b2_Imec_strengthens_its_global_presence_with_new_regional_research_&_development_hub_in_Qatar-thumb-1320x500.jpg


المركز ينطلق في عام 2026 ليكون بوابة للمنطقة إلى الحوسبة المتقدمة الداعمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وللابتكار التكنولوجي من أجل مجتمع مستدام

أعلن مركز "إيميك" (imec)، أحد أبرز المؤسسات العالمية المتخصّصة في تقنيات النانو والابتكار الرقمي، عن عزمه افتتاح مركز إقليمي للبحوث والتطوير في دولة قطر ينطلق في عام 2026. جاء الإعلان على هامش مؤتمر MWC2025 الدوحة، ويأتي هذا المشروع ثمرة تعاون مشترك بين وكالة ترويج الاستثمار في قطر ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار.

ومن المقرر أن يستفيد المركز من البنية التحتية المتقدمة في دولة قطر لتسريع وتيرة الابتكار والتنمية القائمة على التكنولوجيا، فضلاً عن دوره كمركز إقليمي يُعزّز حضور "إيميك" وتوسع أعماله في المنطقة، في ظل تواصل دول مجلس التعاون الخليجي تعزيز جهودها الطموحة لتطوير قطاع أشباه الموصلات، مدفوعة بالحاجة المتزايدة إلى التنويع الاقتصادي.

تم توقيع الاتفاقية على هامش مؤتمر MWC2025 الدوحة، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، وزير التجارة والصناعة؛ وسعادة السيد محمد بن علي بن محمد المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ وسعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، الأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط.

وبموجب الاتفاقية بين مركز "إيميك" ووكالة ترويج الاستثمار في قطر ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وبدعم من حكومة دولة قطر، سيعمل المركز الذي يتخذ من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مقرًا له، على دعم وتسريع التحوّل التكنولوجي، ونقل خبرات "إيميك" العالمية، مثل تقنيات "آي سي لينك" المتخصصة في تصميم الرقائق الإلكترونية، إلى دولة قطر وبقية دول الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تطوير أدوات تصميم العمليات (PDKs) المخصّصة للجيل الجديد من التقنيات، ومنها الفوتونيات السيليكونية، والدوائر المتكاملة ثلاثية الأبعاد، وحلول الربط السيليكوني المتقدمة. وسيولي المركز اهتمامًا باستكشاف آليات تصميم مبتكرة، واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي المعتمد على الوكلاء (Agent-based AI) في تطوير الدوائر المتكاملة المخصّصة للتطبيقات (ASICs). كما يُخطط "إيميك" لتطوير حلول ذكاء اصطناعي لتحسين البُنى التحتية، إلى جانب دعم الابتكارات التقنية المتعمقة التي تسهم في بناء مجتمع مستدام.

وبالإضافة إلى البحث والتطوير، يسعى "إيميك" إلى دعم وتنمية المواهب في قطاع أشباه الموصلات من خلال برامج تدريب وتأهيل متخصصة، وتوفير فرص تدريب عملي، ودعم برامج الدكتوراة بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية، والشركات الناشئة في مختلف القطاعات. وتأتي هذه المبادرة في إطار نموذج "إيميك" للابتكار المفتوح الذي أثبت نجاحه في إعداد كفاءات عالية في مجال أشباه الموصِلات، وتعزيز القدرات العلمية والبحثية في المنطقة. ويعتزم مركز "إيميك" في قطر توظيف حوالي 100 شخص بحلول عام 2030، على أن يبدأ التوظيف مباشرةً ابتداءً من الآن. وتشمل الوظائف إدارة المشاريع والبحث والتطوير، وهندسة الأبحاث، إضافة إلى وظائف الدعم.

وبهذه المناسبة، صرّح السيد لوك فان دن هوفي، الرئيس التنفيذي لـ "إيميك" قائلاً: "بعد توسّعنا في عدد من الدول الأوروبيّة، ومنها هولندا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، إضافةً لحضورنا في الولايات المتحدة الأمريكية وقارة آسيا، يسعدنا اليوم أن نرحب بانضمام مركزنا في دولة قطر إلى شبكة مواقعنا العالمية المتنامية. وتهدف هذه الخطوة لمواكبة الحراك المتنامي الذي يشهده الابتكار في قطاع أشباه الموصِلات في المنطقة، ودعم مسار التحوّل الأوسع نحو اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامةً. ومع استمرار ارتفاع استثمارات دول المنطقة في تقنيات الحوسبة المتقدمة والطاقة وتصميم الرقائق، نؤكد التزامنا بالإسهام في هذا التوجه من خلال خبراتنا التقنية، وتنمية المواهب الوطنية، وإقامة الشراكات القائمة على التعاون الدولي والاحترام المتبادل."

ومن جانبه قال الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في قطر: "يُمثل تعاوننا مع "إيميك" دليلاً واضحًا على جاذبية بيئة الاستثمار في دولة قطر، وما تتمتع به من بنية تحتية رقميّة متطورة، وإمكانات كبيرة لاستقطاب أبرز الشركات العالمية في قطاع التكنلوجيا. وبفضل ريادة قطر الإقليمية في سياسات جذب الاستثمار الأجنبي، وامتلاكها لبنية تحتية عالمية المستوى، تواصل الدولة ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للتقنيات المتقدمة والاستثمارات المستدامة في مجالات البحوث والتطوير، ونتطلع إلى دعم "إيميك" لتعزيز حضوره في قطر وتوسّعه في بقية المنطقة، والعمل معًا على تسريع تنفيذ أجندة الابتكار الوطنية، وفتح آفاق جديدة لتنمية المواهب، وتعزيز الاستثمار في مجالات التقنيات المتقدمة."

وصرح المهندس عمر علي الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: "تُمثل الشراكة مع "إيميك" خطوة مهمة في ترسيخ مكانة قطر كمركز للابتكار القائم على البحث والتطوير، ونقطة ارتكاز موثوقة في منظومة التكنولوجيا العالمية. وستُسهم هذه الشراكة في تعزيز القدرات الوطنية في الحوسبة المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبناء كفاءات عالمية المستوى، وتسريع نقل التكنولوجيا بين البحث والصناعة. وبذلك، تضع الأساس لتعزيز منظومة متقدمة للذكاء الاصطناعي والحوسبة في قطر، وهو ما يشكل حجر زاوية لتنافسيتنا المستقبلية وتنويع اقتصادنا، تماشيًا مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة."

1764062647526
 
عودة
أعلى