أسرار وعجائب الماء فسبحان الله الذي اتقن كل شئ
قال الله تعالى:
﴿ صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾
الماء
﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾
قال تعالى
( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ )
وقال تعالى
﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ ﴾
سائل شفاف دون طعم أو رائحة أو لون.
تركيبه الجزيئي مكون
من ذرتي هيدروجين وذرة من الاكسجين.
H2o
ينتشر الماء على الارض بأشكاله المختلفة
السائل، والصلب، والغازي.
كما أن 70% من سطح الأرض مغطى بالماء
ويعتبر الماء أساس الحياة على أي كوكب .
التركيب الكيميائــــــــي للمـــــــاء :
يتألف الماء من جزيئات متلاصقة متماسكة
يتكون الجزيء الواحد من ارتباط ذرة أوكسجين
مع ذرتين من الهيدروجين
و يتم هذا الارتباط وفق رابطة تشاركيه قوية قيمتها 30 ــ 100 كيلو حريرة / مول .
إن البناء الفريد للماء يجعل جزيئاته متماسكة
و مرتبطة بروابط هيدروجينية
و يصبح كل جزيء مرتبطاً بأربعة جزيئات مجاورة
و كل منها بأربعة
و هكذا تبدوا جميع الجزيئات مرتبطة ببعض في شبكة فراغية متماسكة
و لولا هذا لكانت درجة غليان الماء (-80م)
و درجة تجمده ( -100 م )
و لاستحال جود الماء على شكل سائل وصلب على سطح الأرض و لاستحالت الحياة .
فمن دراسة خواص كل من الأوكسجين و الهيدروجين
تبين أنهما إذا شكلا جزيئاً
فإنه لا يمكن أن يتواجدا بحالة سائلة أو صلبة
إلا إذا كانت الرابطة التي تربط بينهما رابطة هيدروجينية قوية .
خصائص المــــــاء الفيزيائيــــــــة :
يوجد الماء في الطبيعة في ثلاث حالات معروفة :
• الحالة الصلبة:
يكون فيها الماء على شكل جليد
أو ثلج
يوجد على هذه الحالة عندما تكون درجة حرارة الماء أقل من الصفر المئوي.
• الحالة السائلة:
يكون فيها الماء سائلا شفافا، وهي الحالة الأكثر شيوعا للماء.
ويوجد الماء على صورته السائلة في درجات الحرارة
ما بين الصفر المئوي، ودرجة الغليان، وهي 100 درجة مئوية
في الظروف المثالية عند ضغط 1 جو.
• الحالة الغازية:
يكون فيها الماء على شكل بخار، ويكون الماء بالحالة الغازية
بدرجات حرارة مختلفة تبعا للضغط الجوي .
وللماء عدة خصائص فيزيائية
جعلت له قيمة كبيرة في الحياة، والصناعة
والزراعة، وغيرها من مجالات الحياة
وأهمها:
التعـــــادل الحمضي :
الماء سائل متعادل كيميائيا، أذ أن درجة الحموضة أو القاعدية فيه هي( ph=7 )
وهذا يعني أنه لا يمكن أعتبار الماء مادة حمضية
أو قاعدية، لأنه مادة متعادلة كيميائيا.
الإذابـــــــــــة :
الماء مادة مذيبة، وهذا يعني أنه من الممكن أذابة الكثير من الأملاح والمواد في الماء.
الماء الموجود في الطبيعة لا يوجد بشكل نقي 100% وذلك بسبب وجود الأملاح والغازات
في الماء الموجود بالطبيعة.
لكي تذوب مادة في الماء يجب أن تحتوي على أيونات حرة، أو أن تكون مادة متقطبة
(لأن "المثل يذوب بالمثل"والماء مادة متقطبة
لهذا السبب يعتبر الماء مذيب جيد للمواد).
التوصيــــــــل الكهربائــــــــــي :
الماء مادة موصلة سيئة للكهرباء، ولكن بما أن الماء مادة مذيبة، فعند أذابة الأملاح في الماء
أو إذابة مواد أخرى، يصبح الماء موصل جيد للكهرباء.
خواص المـــــاء الفيزيـــوكيميائيــــــــة الأخـــرى :
ـ من المعلوم أن درجة غليان الماء مرتفعة
و ذلك لقوة رابطته التشاركية لذلك
فهو يمتص قدرة حرارية كبيرة لكي يتبخر
حيث كل غران من الماء السائل يحتاج إلى 540 حريرة ليتحول إلى بخار
و هذه الخاصية تعطي الماء دوراً فريداً في نقل القدرة من مكان لآخر
فالماء الذي يتبخر من المحيطات تسوقه الرياح
مئات و آلاف الكيلومترات إلى أماكن باردة
فعند تبرد البخار و تحببه و تساقطه على شكل قطرات مطر
ينشر معه الطاقة التي أمتصها أثناء تبخره
فيساهم في رفع درجة الحرارة في تلك المناطق
و تلطيف حرارة الجو و كذلك في أثناء تساقط الثلوج فكم هذه الحرارة المنتشرة كبيرة
إذا علمنا أنه يتبخر كل عام 520 ألف كيلوا متر مكعب من الماء .
ـ و هناك خاصة فريدة أخرى للماء تتمثل بتمدد الجليد أثناء تجمده فيطفوا على سطح الماء
ولهذه الخاصية البديعة فائدة عظيمة
لتلك الكائنات المائية التي تعيش في المناطق الباردة و المتجمدة
فعندما تنخفض درجة حرارة الماء في فصل الشتاء في الأحواض المائية
( نهر _بحيرة _ بحر... )
نتيجة انخفاض درجة حرارة الغلاف الجوي المحيط
تتجمد طبقة الماء السطحية فتتمدد و تزداد كثافتها فتطفوا على سطح الماء
و تشكل عازلاً طبيعياً بين الغلاف الجوي البارد والماء أسفل الحوض
فتساهم تلك الخاصة في خفض درجة حرارة الماء واعتداله
مم يحول دون تجمد الحوض المائي فيساهم هذا العازل الطبيعي إضافة إلى الحرارة المنتشرة
من تجمد الجليد على تلطيف حرارة الماء
و المحافظة على حياة الأحياء المائية
و تجنيبها خطر التجمد و الموت .
ـ نتيجة لقوى التجاذب بين جزيئات الماء
يلاحظ أن قيمة التوتر السطحي للماء عالية جداً
و تبلغ 72 ميلي نيوتن /المتر و هي تفوق الضغط الجوي
فهذه الخاصة هي التي تجعل الماء
يرتفع بنفسه في الأوعية الشعرية في الأشجار و تعرف بالخاصة الشعرية فيحمل الماء
من خلالها الغذاء إلى الخلايا النباتية
حتى ارتفاعات عالية ، كما أنها هي المسئولة
عن تحريك الماء في المسامات و الفراغات و الأقنية و الشقوق الدقيقة في التربة
و الصخور نحو الأعلى حتى تتساوى قوة التوتر السطحي للماء مع قوة الجاذبية الأرضية
مم يسهل على جذور النباتات الحصول على الماء
في المناطق الجافة و الصحراوية .
ـ تعد قيمة ثابت العزل الكهربائي للماء عالية جداً
و نحو ( 80 ) في جزيئات الماء تكون مراكز الشحنات الموجبة و السالبة منزاحة كثيراً
عن بعضها البعض، فنلاحظ أنه عند غمر جسم ما ف بالماء
أن القوى الناشئة بين الجزيئات أو الذرات على سطحه تضعف تحت تأثير الماء مئة مرة تقريباً
فإذا أصبحا الرابطة بين الجزيئات غير قادرة على مقاومة فعل الحركة الحرارية بدأت جزيئات الجسم أو ذراته بالانفصال عن سطحه و الانتقال إلى الماء
و بدأ الجسم عندئذ بالذوبان حيث يتفكك إلى جزيئات مستقلة كما يحدث للسكر عند ذوبانه في كأس من الشاي
أو يتفكك إلى جسيمات مشحونة ( أيونات )
كما يحدث لملح الطعام .
ويعتبر الماء بفضل ثابت عزله الكهربائي الكبير جداً،ن من أقوى المذيبات ( المحلات )
فباستطاعته أن يذيب أي صخر كان على سطح الأرض ، فالماء يفتت ببطء الغرانيت و يسحب أو يمتص منه الأجزاء السهلة الذوبان .
ولهذه الخاصة أهمية كبيرة للنبات فالماء يذيب الأملاح و المعادن و الشوائب الضرورية لحياة النبات
التي تنتقل عبر الأنابيب الشعرية إلى الخلايا النباتية .
تحمل مياه الأنهار و الجداول والسواقي الشوائب المنحلة فيها و تقذف بها في المحيطات
التي تتراكم فيها الأملاح و الشوائب على مدى العصور
لذلك تكون مياه البحار و المحيطات مشبعة بالأملاح
و المعادن و الشوائب التي بدورها تمنع المياه
من أن تتسنه وتتنتن وتتحول إلى مستنقعات
فتموت بالتالي معظم الأحياء البحرية .
أسماء الماء في القرآن الكريم
ذكر الله تعالى في القرآن الكـريـم 23 اسماً من المياه
لكل منها وظيفته الخاصة
وأقسام الماء هي
أولا : ما تندرج تحت قول الله سبحانه :
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30
وهي :
1ــ ماء الأرض :
وهو الماء الذي خُلق مع خلق الأرض ويظل في دورة ثابتة حتى قيام الساعة
قال تعالى :
{وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ }المؤمنون18
2ــ الماء الطهور :
وهو الماء العذب الطيب الذي هو طاهرٌ بذاته ومطهرٌ لغيره
قال تعالى :
{وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً }الفرقان48.
3ــ ماء الشرب :
وهو الماء الذي يستخدم في الشرب، وكذلك ينبت به العشب الذي ترعى به السائمة
قال تعالى :
{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ }النحل10
4ــ الماء غير الآسن :
وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات،وهو ماء الأنهار والوديان الذي لا يتغير طعمه ولا ينتن ،وهو وصف لماءٍ في الدنيا وفي الآخرة
قال تعالى واصفاً أنهار الجنة :
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ.
سورة محمد 15
إضافة : معنى الآسن : أسن الماء يأسن أسناً وأسوناً إذا تغيرت رائحته .
5ــ المـــــــــــــاء المبـارك :
هو الماء الذي يحي الأرض وينبت الزرع وينشـر الخيــر وتكون البركة في عطائه
قال تعالى :
{وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ } ق9
6ــ الماء المعين :
الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به .
قال تعالى :
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ }الملك30
7ــ الماء السلسبيل :
وهو ماء في غاية من السلاسة وسهولة المرور في الحلق من شدة العذوبة
وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا لأن ماءها على هذه الصفة
قال تعالى : {عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً }الإنسان18.
8- الماء الغدق :
الماء الوفير وكثيرٌ عطاؤه
قال تعالى :
{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً }الجن16.
9ــ الماء الفرات :
الشديد العذوبة
قال تعالى :
{وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً }المرسلات27
10ـ ماء الينابيع :
وهو الماء الذي يسقط من السحاب فيجري في مسالك معروفة بين الطبقات الصخرية في باطن الأرض
قال تعالى :
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ..لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ }الزمر21
11ــ الماء المسكوب :
وهو الماء الملطف للأرض ويعطي الإحساس بالراحة للعين كالذي ينساب من أعالي الجبال كالشلالات المختلفة
من الماء البارد والساخن والدافئ .
قال تعالى : {وَمَاء مَّسْكُوبٍ }الواقعة31
12ــ الماء الثجاج :
وهو ماء الذي يسيل بكثرة ويُصب صبّاً
قال تعالى :
{وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً }النبأ14
13ــ ماء مــــدين :
وهو الماء الذي ذكره الله سبحانه في قصة موسى عليه السلام
قال تعالى :
{وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ...وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}القصص23
ثانياً : ما يكون عذاباً وانتقاماً
وهي :
14ــ المـــاء المنهـمر :
المتدفق بغزارة ولفترات طويلة من السماء فيهلك الزرع والحرث وهو ماء العذاب والعياذ بالله تعالى.
قال تعالى : {فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ }القمر11.
15- الماء المغيض
وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها .
وغاض الماء بمعنى: قل ونقص .
قال تعالى :
{وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }هود44.
وهو ماء قد ينقص بعد فيضان رحمة بالعباد ،
وقد ينقص عذاباً للمذنبين بإقلال الماء كما ينقص في الأنهار .
16ــ الماء الغور :
وهو الماء الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا ينتفع منه،ولا يُستطاع استخراجه من باطن الأرض
قال تعالى : {أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْراً فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً }الكهف41
17ــ الماء الأجاج :
شديد الملوحة وهو غير مستساغ للشراب ،وقد ينزل الماء من السماء عذباً ويخزن في الأرض
ولكن عند استخراجه من الآبار يكون مالحاً مراً
لا يستطاع شربه ولا ينفع أنعاماً ولا شجراً :
قال تعالى :
{وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ) فاطر 12
قال تعالى :
{لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ }الواقعة70
18ــ الماء السراب :
ما تراه العين نصف النهار عند اشتداد الحر كأنه ماء .
قال تعالى : {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء..وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }النور39
ثالثاُ : منها ما يكون عذاباً للعصاة والمذنبين يوم القيامة
وهي :
19ــ الماء الصديد :
وهو شراب أهل جهنم، وقيل هو عصارة صديد وقيح أهل النار تسيل منهم ،،أعاذنا الله من هذا!!
قال تعالى : {مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ }إبراهيم16
20ــ ماء المهل :
القطران ومذاب فيه معادن أو زيت مغلي
قال تعالى : َإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29
21ــ الماء الحميم :
حُمّ الماء : أي سُخِّن. والماء الحميم : شديد السخونة والغليان .
قال تعالى : ( كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ )محمد15
رابعاً : ومنها ما يكون دلالة مباشرة على قدرة الله سبحانه وعظمته
وهي :
22ــ الماء المهين :
هو الضعيف والحقير ويقصد به منى الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية
قال تعالى : { ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ }السجدة8
23ــ الماء الدافق :
وهو الماء الذي يتدفق من ضلوع ظهر الرجل وعظام صدر المرأة
قال تعالى : {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ }الطارق 6،7
سبحانك ربنا ما أعظمك وأعلمك وأحكمك
أسأل الله أن ينفعنا بهذا المقال
وأن يرزقنا الماء الفرات المبارك الذي تحيا به البلاد والعباد آمين