قد لا يكون معيارا ثابتا للاحتكام.
منذ 1884 تراجعت السلطات الملكية بشكل كبير في النرويج واليوم لا تتعدى بعض التشريفات البروتوكولية,ويتجاذب السياسة أطراف عدة أبرزها أحزاب اليمين (وسط) و أحزاب الاشتراكية-الديمقراطية (الأكثر مشاركة في الحكومات) ويتم صياغة السياسة العامة في شكل توازن وصفقات بين مختلف القوى السياسية (عادة تحالف بين 2 أو 3 قوى سياسية لتشكيل الحكومة).
لكن في السياسة , على مستوى النقاشات الأفقية (راقبت عددا منها) الفرق شاسع بصراحة بين النرويجيين (الأقل اندماج سياسيا) والفرنسيين (الأكثر اندماج)..حتى أن نظام الـ checks & balances الذي تتبناه كل الجمهوريات والملكيات (بطرقها الخاصة) فرنسي تعود جذوره الى القاضي مونتسكيو.
هي من الاساس الممالك تعيش برفاهية لشعوبها وامان لذلك تجد الاغلب لا يهتم بالسياسة بمعناها ممكن هناك حالات نادرة لمملكة او اثنان وذلك يرجع للعامل الاقتصادي السيء في هذه الممالك لذلك تجد بعض شعوبها يتجه للسياسة وليس اتجاه كامل
على العموم القصة بدأت من بريطانيا وفرنسا العالم يعتقد ان الامر مرتبط بين بريطانيا وامريكا هذا يدعم الممالك وهذه تدعم الجمهوريات والحقيقة ان فرنسا هي الداعم الاساسي لذلك تجد فرنسا منتشرة بقوة ولا ننسى رائد مدرسة الجمهوريات ادولف تيير
لكن رغم ذلك تجد التفكير السياسي في المناقشات الافقية التي حضرتها ترى الاقل اندماج سياسيا وهو النرويجي تفكيره مميز رغم قلة معرفته ونضوجه السياسي امام الفرنسي الخبير والمتجرع سياسيا