مسقط: أعلن تنظيم “الدولة”، الثلاثاء، عبر تطبيق تيليغرام مسؤوليته عن الهجوم على مسجد للشيعة في سلطنة عمان أسفر عن مقتل تسعة أشخاص منهم شرطي وثلاثة مهاجمين وإصابة ما يزيد على 25 آخرين في واقعة نادرة في واحدة من أكثر دول الشرق الأوسط استقرارا.
وقال مسؤولون باكستانيون وعمانيون إن من بين القتلى أربعة مواطنين باكستانيين.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن الهجوم وقع في مسجد علي بن أبي طالب. وقال مصدر محلي إنه معروف باسم مسجد الإمام علي ويصلي فيه الشيعة في سلطنة عمان ذات الغالبية السنية.
وأضافت الوزارة في بيان “أثلج صدورنا أن حكومة سلطنة عمان حيدت المهاجمين”.
ويحيي الشيعة هذا الأسبوع يوم عاشوراء الذي يستذكرون فيه مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء في 680 على أيدي جنود الخليفة الأموي يزيد بن معاوية.
ويُنظر الى السلطنة التي ينتمي سكانها الى المذاهب السنية والشيعية والإباضية، على أنها إحدى أكثر دول المنطقة انفتاحًا واعتدالا في السياسية والدين والمجتمع.
وينص القانون العماني على التقيد بهذا النهج، وهو ما يساهم في إرساء السلام في هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 4 ملايين نسمة، أكثر من 40 % منهم أجانب، بينما تمزق صراعات مذهبية دولًا أخرى قريبة.
وإلى جانب القتلى الأربعة الباكستانيين، قالت السفارة الباكستانية لدى مسقط إن ثمة باكستانيين في صفوف الجرحى لكنّ عددهم لم يحدّد بعد. وعاد السفير الباكستاني في عُمان عمران علي بعض الجرحى في المستشفيات، حسب ما أفادت السفارة على منصة “إكس”.
وقد نشرت مقطع فيديو دعا فيه السفير الجالية الباكستانية في السلطنة إلى التعاون مع السلطات المحلية وتجنّب الذهاب إلى موقع إطلاق النار
وأصدرت سفارة الولايات المتحدة في مسقط تحذيرًا أمنيًا إثر إطلاق النار وأعلنت إلغاء كل المواعيد للحصول على تأشيرات دخول الثلاثاء.
وكتبت السفارة عبر منصة اكس “على المواطنين الأمريكيين توخي الحذر ومتابعة الأخبار المحلية والامتثال لتعليمات السلطات المحلية”.
وصباح الثلاثاء، كانت المنطقة لا تزال مطوّقة أمنيًا وقد تعذّر على المصوّرين والصحافيين الوصول إليها.
ولفتت الشرطة في بيانها إلى أنّه “تمّ اتّخاذ كافة التدابير والإجراءات الأمنية للتعامل مع الموقف، وتستكمل إجراءات جمع الاستدلالات والتحقيق”.
ونشرت حسابات ووسائل إعلام عدة مقاطع فيديو تظهر أشخاصاً يتفرّقون وسط دوي طلقات نارية قرب مسجد الإمام علي، وهم يهتفون “يا حسين” مناجاة للإمام الثالث عند الشيعة وحفيد النبي محمد.
https://www.alquds.co.uk/مقتل-4-وإصابة-عدد-آخر-في-إطلاق-نار-قرب-مس/
وقال مسؤولون باكستانيون وعمانيون إن من بين القتلى أربعة مواطنين باكستانيين.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن الهجوم وقع في مسجد علي بن أبي طالب. وقال مصدر محلي إنه معروف باسم مسجد الإمام علي ويصلي فيه الشيعة في سلطنة عمان ذات الغالبية السنية.
وأضافت الوزارة في بيان “أثلج صدورنا أن حكومة سلطنة عمان حيدت المهاجمين”.
ويحيي الشيعة هذا الأسبوع يوم عاشوراء الذي يستذكرون فيه مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء في 680 على أيدي جنود الخليفة الأموي يزيد بن معاوية.
ويُنظر الى السلطنة التي ينتمي سكانها الى المذاهب السنية والشيعية والإباضية، على أنها إحدى أكثر دول المنطقة انفتاحًا واعتدالا في السياسية والدين والمجتمع.
وينص القانون العماني على التقيد بهذا النهج، وهو ما يساهم في إرساء السلام في هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 4 ملايين نسمة، أكثر من 40 % منهم أجانب، بينما تمزق صراعات مذهبية دولًا أخرى قريبة.
وإلى جانب القتلى الأربعة الباكستانيين، قالت السفارة الباكستانية لدى مسقط إن ثمة باكستانيين في صفوف الجرحى لكنّ عددهم لم يحدّد بعد. وعاد السفير الباكستاني في عُمان عمران علي بعض الجرحى في المستشفيات، حسب ما أفادت السفارة على منصة “إكس”.
وقد نشرت مقطع فيديو دعا فيه السفير الجالية الباكستانية في السلطنة إلى التعاون مع السلطات المحلية وتجنّب الذهاب إلى موقع إطلاق النار
وأصدرت سفارة الولايات المتحدة في مسقط تحذيرًا أمنيًا إثر إطلاق النار وأعلنت إلغاء كل المواعيد للحصول على تأشيرات دخول الثلاثاء.
وكتبت السفارة عبر منصة اكس “على المواطنين الأمريكيين توخي الحذر ومتابعة الأخبار المحلية والامتثال لتعليمات السلطات المحلية”.
وصباح الثلاثاء، كانت المنطقة لا تزال مطوّقة أمنيًا وقد تعذّر على المصوّرين والصحافيين الوصول إليها.
ولفتت الشرطة في بيانها إلى أنّه “تمّ اتّخاذ كافة التدابير والإجراءات الأمنية للتعامل مع الموقف، وتستكمل إجراءات جمع الاستدلالات والتحقيق”.
ونشرت حسابات ووسائل إعلام عدة مقاطع فيديو تظهر أشخاصاً يتفرّقون وسط دوي طلقات نارية قرب مسجد الإمام علي، وهم يهتفون “يا حسين” مناجاة للإمام الثالث عند الشيعة وحفيد النبي محمد.
https://www.alquds.co.uk/مقتل-4-وإصابة-عدد-آخر-في-إطلاق-نار-قرب-مس/