خطوات اتخاذ القرار

إنضم
2 يوليو 2012
المشاركات
125
التفاعل
132 24 0
الدولة
Uruguay
خطوات اتخاذ القرار

المقدمة
١. لاتخاذ القرار سلسلة من الخطوات المنهجيّة، التي يتّبعها الفرد أو الجماعة لتحليل المعلومات ، وتقييم الخيارات المتاحة، واختيار الأفضل بناءً على المعلومات المُتاحةوالأهداف المرجوة.

٢. عند البدء بخطوات اتخاذ القرار، فإنّ أول ما يخطر بالبال هو العمليّة التفكيريّة التي يتّبعها الفرد أو المجموعة من أجل تحليل المعلومات المُتاحة واتخاذ القرار الصحيح.لذلك ستظهر خطوات اتخاذ القرار تحديد المعضلة، وجمع المعلومات اللازمة، وتحليل هذه المعلومات، وتقييم الخيارات المُتاحة، واختيار الخِيار الأمثل من بينها، واتخاذ القرار النهائي، بالضافة الى تنفيذ القرار المُختار، ومراقبة النتائج .يهدف الالتزام بهذه الخُطوات إلى تحسين جودة القرارات التي يتمّ اتخاذها، وتقليل المخاطر والأخطاء الناجمة عن اتخاذ القرارات العشوائية و غير المدروسة.
الغاية
بيان الخطوات اللازمة لاتخاذ القرارات وكيفية تنفيذها

٣. يُمكن أن تستخدم هذه الخطوات في مجالات مختلفة، مثل: السياسة والحكومة، والأعمال التجارية، والتعليم، والعلاقات الشخصية…
متطلبات عمليّة اتخاذ القرار
٤. تتطلّب عمليّة اتخاذ القرارات الصائبة مجموعة من المهارات والتي تندرج ضمن النقاط التالية :

أ. التحليل العميق للمعلومات المُتاحة.

ب. القُدرة على التفكير الناقد.

ج. المرونة في التعامل مع التغيّرات.

د. القُدرة على التواصل والتفاعل مع الآخرين.

ها. الثقة بالنفس.

و. القُدرة على إدارة الوقت.

ز.القُدرة على التحكّم في المشاعر.
خطوات اتخاذ القرار
٥. يُمكن تلخيص خطوات اتخاذ القرار على النحو الآتي:
أ.تبدأ عمليّة اتخاذ القرار ب تحديد المعضلة (المشكلة)أو الهدف المطلوب تحقيقه،
ج. مرحلة جمع المعلومات المتعلّقة بالموضوع.
د. مرحلة تحليل المعلومات وتقييمها لفهم الوضع على نحو أفضل،
ها. مرحلة تقييم الخيارات المُتاحة لحل المشكلة. ،
و. مرحلة اختيار المسلك الأفضل الذي يُعدّ الأكثر فعاليّة لتحقيق الهدف المنشود.
ز. مرحلة التنفيذ حيث يتمّ مراقبة النتائج بعد القرار المتخذ وتقييمها لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، مع إجراء التعديلات اللازمة إذا اقتضت الحاجة.

يُمكن لهذه الخطوات أن تُساعد على اتخاذ القرارات الصائبة، وتقليل احتمالات حدوث الأخطاء أو ما لا يُحمد عقباه.

سياق خطوات اتخاذ القرار

• تحديد المعضلة

• جمع المعلومات اللازمة

• تحليل المعلومات

• تقييم الخيارات المتاحة

• اختيار المسلك الافضل

• اتخاذ القرار النهائي

• تنفيذ القرار المختار

• مراقبة النتائج

• أهمية اتخاذ القرار

• مهارات اتخاذ القرار

• العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار

• الفرق بين اتخاذ القرار وحل المشكلات

شرح خطوات اتخاذ القرار

٦. تضمّ خطوات اتخاذ القرار تحديد المُشكلة، وجمع المعلومات اللازمة، وتحليل المعلومات، وتقييم الخيارات المتاحة، واختيار الخِيار الأمثل من بينها، واتخاذ القرار النهائي، وتنفيذ القرار المختار، ومراقبة النتائج.

تحديد المشكلة

تُعدّ مرحلة تحديد المشكلة أول مرحلة وخطوة أساسية في عملية اتخاذ القرار.

في هذه المرحلة، يتمّ تحديد وتحليل المشكلة التي تستدعي اتخاذ القرار.

يتطلّب ذلك فهم جيّد للوضع وتحديد الأهداف المطلوب تحقيقها أو المشاكل التي تحتاج إلى حلّ.

في الحقيقة، تُمهّد خطوة تحديد المشكلة الطريق للخطوات اللاحقة في عمليّة اتخاذ القرار، ما يجعل القرارات الناتجة أكثر فعاليّة في تحقيق الأهداف المنشودة.

جمع المعلومات اللازمة

عندما نرغب في اتخاذ قرار مّا، فلا بد لنا أن نجمع المعلومات اللازمة لضمان اتخاذ قرار مدروس وصائب.

هذه المعلومات تشتمل على كل ما يتعلّق بالموضوع، بما في ذلك: البيانات الكَمّيَّة والنوعية، والتجارب السابقة، والآراء والخبرات المُختلفة.

يُساعد جمع المعلومات على فهم الوضع على نحو أفضل وتحليل العوامل المؤثرة، ما يُمكّننا من اتخاذ قرار مستنير ومبني على أُسس قويّة.

تحليل المعلومات

بعد جمع المعلومات، تأتي مرحلة تحليل المعلومات المحصّل عليها. في هذه المرحلة، يتمّ استخدام الأدوات والتقنيات المناسبة لتحليل المعلومات بشكل شامل ومنطقي.

يهدف التحليل إلى فهم العلاقات بين البيانات المُختلفة وتحديد العوامل الرئيسة التي قد تُؤثّر في القرار.

يُمكن أن يشتمل التحليل أيضًا على تقدير المخاطر والتوقّعات وتقديم الاستنتاجات اللازمة لتوجيه اتخاذ القرار بدقّة وفعاليّة.

تقييم الخيارات المتاحة

بعد تحليل المعطيات، يأتي دور تقييم الخيارات المتاحة. في هذه المرحلة، يتم فحص كل خِيار محتمل بعناية وتقييمه بناءً على المعلومات المُتاحة والتحليل السابق.

يتضمّن ذلك تقييم المزايا والعيوب لكل خِيار، وتحديد مدى ملاءمته لتحقيق الأهداف المرجوة ومدى موافقته للقيّم والمبادئ المهمة.

اختيار الخِيار الأمثل من بينها

بعد عمليّة تقييم الخيارات المتاحة، نقوم بتحديد واختيار الخِيار الذي يُعدّ الأفضل بناءً على المعايير والمعلومات المتاحة. يتم اختيار هذا الخِيار بناءً على مدى توافقه مع الأهداف المرغوبة، ومدى موافقته للقيم والمبادئ المهمة، وتقدير مدى نجاحه في حل المشكلة أو تحقيق الهدف المنشود.

زيادةً على ذلك، يُمكن أن يتمّ اختيار الخِيار الأفضل استنادًا إلى تقييم المخاطر والفُرص المُرتبطة بكل خِيار.

تأخذ هذه العملية بعين الاعتبار أيضًا الظروف والموارد المُتاحة والزمن والقُدرة على التنفيذ.

اتخاذ القرار النهائي

بعد اختيار الخِيار الأفضل، يأتي الدور على اتخاذ القرار النهائي. في هذه المرحلة، يتمّ اتخاذ القرار بشكل رسمي ونهائي بناءً على الخِيار المُختار بعد التقييم والتحليل.

يجب أن يكون القرار النهائي واضحًا ودقيقًا، ويجب أن يتمّ اتخاذه بمسؤولية وبناءً على المعرفة والمعايير المعتمدة. يجب أن يتمّ إعلان القرار النهائي على الوجه المناسب لجميع الأطراف المعنيّة بالأمر، ويجب أن يتمّ توثيقه وتوزيعه بشكل صحيح لضمان تنفيذه بفعالية.

تنفيذ القرار المختار

بعد اتخاذ القرار، تأتي مرحلة التنفيذ. في هذه المرحلة، يتمّ تحويل القرارات من الفكرة إلى العمل الفعلي.

يتضمّن ذلك تخصيص الموارد اللازمة، وتحديد الجدول الزمني للتنفيذ، وتعيين المسؤوليات وتوزيع الأدوار، وتطبيق الخُطط اللازمة.

يجب أن تتمّ هذه الخطوات بعناية وبشكل مدروس لضمان تنفيذ القرار بكفاءة.

مراقبة النتائج

في المرحلة الأخيرة، أي مرحلة مراقبة النتائج، يتمّ تقييم النتائج التي تمّ الوصول إليها بعد تنفيذ القرار.

يتضمّن ذلك فحص مدى تحقيق الأهداف المرجوة ومُراقبة النتائج المحقّقة. إذا كانت النتائج تُجاري التوقعات والأهداف المحدّدة في مرحلة اتخاذ القرار، فإن ذلك يُعدّ إشارة إيجابيّة على نجاح القرار.

أمّا إذا كانت النتائج غير مرضيّة أو لم تُحقّق الأهداف المرجوة، فقد تكون هناك حاجة لإجراء تعديلات أو تصحيحات على القرار أو الخُطط الخاصة بالتنفيذ لتحسين النتائج في المستقبل.

مثال على خطوات اتخاذ القرار

٧. طبقًا للخطوات ال 8 في عمليّة اتخاذ القرار، لنفترض أنّك تُفكّر في شراء سيارة جديدة.

• تحديد المعضلة: هي حاجتك إلى وسيلة نقل جديدة لتلبيّة احتياجاتك اليوميّة.

• جمع المعلومات اللازمة: تجمع المعلومات حول أنواع السيارات المتاحة، وميزاتها، وأسعارها، وتقييمات المستخدمين، وتكاليف الصيانة.

• تحليل المعلومات: تُحلّل المعلومات التي جمعتها لتتعّرف إلى أفضل الخيارات المتاحة التي تتناسب مع احتياجاتك وميزانيتك.

• تقييم الخيارات المتاحة: تقوم بتقييم كل خِيار بناءً على المعايير التي حددتها مثل السعر، والأداء، والموثوقية.

• اختيار الخِيار الأمثل من بينها: بناءً على التقييم، تُقرّر اختيار السيارة التي تتناسب مع متطلباتك وتتناسب مع ميزانيتك. والمبلغ الذي تستطيع تأمينه.

• اتخاذ القرار النهائي: تُقرّر شراء السيارة التي اخترتها بناءً على البيانات والتقييم السابق.

• تنفيذ القرار المختار: تشري السيارة وتتخذ الخطوات اللازمة لتنفيذ القرار.

• مراقبة النتائج: في هده المرحلة، تُقيّم أداء السيارة ورضاك عنها بعد مدّة من الاستخدام. إذا لاحظت أيّة مشكلات أو عيوب في السيارة، فقد تُقرّر اتخاذ إجراءات تصحيحية، مثل إصلاح العيوب أو التواصل مع الوكيل أو الشركة المصنّعة لطلب الدعم الفني.

أهمية اتخاذ القرار

تكمن أهمية اتخاذ القرار في توجيه الأفراد والمؤسسات نحو تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم بطريقة فعّالة ومنظّمة.

فضلًا على ذلك، يسهم اتخاذ القرار في تحسين الأداء والكفاءة في جميع المجالات.

كما يُعزّز اتخاذ القرار الصحيح عن طريق فهم الوضع بشكل أعمق. وعلى هذا، يُعدّ اتخاذ القرار بمنزلة العمليّة الأساسيّة التي تساعد على تحقيق النجاح الفردي والجماعي في مختلف المجالات الحياتية والمهنية.

مهارات اتخاذ القرار

٨. مهارات اتخاذ القرار هي مجموعة من القُدرات والمهارات التي يمتلكها الفرد لتمكينه من اتخاذ قرارات صائبة. تشتمل هذه المهارات على القٌدرة على تحديد المشكلة، وجمع المعلومات الضرورية، وتحليلها بشكل منطقي، وتقييم الخيارات المتاحة، واختيار الخِيار الأمثل، واتخاذ القرار النهائي، وتنفيذه بكفاءة، ومراقبة النتائج والتكيّف مع التغييرات إذا لزم الأمر.

• الإبداع

• حل المشكلات

• العمل الجماعي

• إدارة الوقت

• الذكاء العاطفي

• التعاون

• التفكير المنطقي

• التفكير الناقد

• التفكير التحليلي

• مهارة التواصل

• مهارة الاستماع بانتباه

• المرونة

العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار

٩. هناك عدّة عوامل تُؤثّر في عملية اتخاذ القرار، وتختلف باختلاف الظروف. ومن بينها:

• قلّة المعرفة والمعلومات.

• القيّم والمبادئ الشخصيّة.

• الظروف الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والثقافية…

• العواطف والمشاعر الشخصيّة.

• الضغوط الاجتماعية، والعائلية، والمهنية، والسياسية.

• نُقص في الخبرة والمهارات الفنيّة والحياتيّة.

الفرق بين اتخاذ القرار وحل المعضلات

١٠. ان اتخاذ القرار وحل المعضلات عمليتان مٌترابطتان، لكن لهما اختلافات أساسية. في ما يلي الفرق بينهما:

اتخاذ القرار:

• يُشير اتخاذ القرار إلى عمليّة اتخاذ قرار واحد أو اختيار واحد من بين خيارات مُتعدّدة.

• يتضمّن تحليل البيانات والمعلومات المُتاحة وتقييمها.

• يتطلّب تقييم العواقب والتأثيرات المُحتملة للقرار المُتاح.

• يعتمد على القيّم الشخصية والأهداف والمُعتقدات الفردية.

• يعتمد على المنطق والتحليل والتفكير الاستدلالي.

• قد يشتمل على القرارات الصغيرة اليومية أو القرارات الكبيرة.

حل المعضلات:

• يُشير حل المعضلات إلى عمليّة تحليل المعضلة (المُشكلة) وتطبيق استراتيجيات للوصول إلى الحل.

• يتطلّب تحديد المعضلة بوضوح وتحليل أسبابها وتحديد الهدف المرجو تحقيقه.

• يتضمّن جمع المعلومات والبيانات ذات الصلة لفهم الوضع وتحليله.

• يعتمد على المنطق والتفكير الناقد.

• قد يتطلّب العمل الجماعي والتعاون لإيجاد حلول فعّالة.

باختصار، يُركّز اتخاذ القرار على اختيار واحد من بين الخيارات المُتاحة، في حين أنّ حل المشكلات يُركّز على تحليل وفهم المُعضلة وتطبيق استراتيجيات للتغلّب عليها وإيجاد حلول فعّالة لها.

الخاتمة

١١. مما تقدم تبين لنا اهمية استخدام خطوات اتخاذ القرار بالشكل الصحيح وتٌعدّ عمليّة اتخاذ القرار حيوية في الحياة الشخصية والمهنية، لانها مبنية على التفكير بالمعضلة ودراستها بصورة جيدة وجمع المعلومات عنها
. ولتحقيق النجاح في هذه العمليّة، ينبغي اتباع خطوات معيّنة.

باختصار، تشتمل خطوات اتخاذ القرار على: تحديد المشكلة، وجمع المعلومات اللازمة، وتحليل المعلومات، وتقييم الخيارات المتاحة، واختيار الخِيار الأمثل من بينها، واتخاذ القرار النهائي، وتنفيذ القرار المختار، ومراقبة النتائج.

١٢. باستخدام الخطوات السابقة الذكر ، يُمكن للفرد اتخاذ القرارات بكل ثقة وفعاليّة، وتحقيق النجاح في الحياة الشخصية والمهنية.

يستطيع الإنسان أن يُحسّن ويُطور مهاراته الخاصة، خصوصًا عمليّة اتخاذ القرار، عن طريق اكتساب وتطوير المهارات التالية: الإبداع، حل المشكلات او المعضلات، العمل الجماعي، إدارة الوقت، الذكاء العاطفي، التعاون، التفكير المنطقي، التفكير الناقد، التفكير التحليلي، مهارة التواصل، مهارة الاستماع بانتباه، والمرونة
 
خطوات اتخاذ القرار

المقدمة
١. لاتخاذ القرار سلسلة من الخطوات المنهجيّة، التي يتّبعها الفرد أو الجماعة لتحليل المعلومات ، وتقييم الخيارات المتاحة، واختيار الأفضل بناءً على المعلومات المُتاحةوالأهداف المرجوة.

٢. عند البدء بخطوات اتخاذ القرار، فإنّ أول ما يخطر بالبال هو العمليّة التفكيريّة التي يتّبعها الفرد أو المجموعة من أجل تحليل المعلومات المُتاحة واتخاذ القرار الصحيح.لذلك ستظهر خطوات اتخاذ القرار تحديد المعضلة، وجمع المعلومات اللازمة، وتحليل هذه المعلومات، وتقييم الخيارات المُتاحة، واختيار الخِيار الأمثل من بينها، واتخاذ القرار النهائي، بالضافة الى تنفيذ القرار المُختار، ومراقبة النتائج .يهدف الالتزام بهذه الخُطوات إلى تحسين جودة القرارات التي يتمّ اتخاذها، وتقليل المخاطر والأخطاء الناجمة عن اتخاذ القرارات العشوائية و غير المدروسة.
الغاية
بيان الخطوات اللازمة لاتخاذ القرارات وكيفية تنفيذها

٣. يُمكن أن تستخدم هذه الخطوات في مجالات مختلفة، مثل: السياسة والحكومة، والأعمال التجارية، والتعليم، والعلاقات الشخصية…
متطلبات عمليّة اتخاذ القرار
٤. تتطلّب عمليّة اتخاذ القرارات الصائبة مجموعة من المهارات والتي تندرج ضمن النقاط التالية :

أ. التحليل العميق للمعلومات المُتاحة.

ب. القُدرة على التفكير الناقد.

ج. المرونة في التعامل مع التغيّرات.

د. القُدرة على التواصل والتفاعل مع الآخرين.

ها. الثقة بالنفس.

و. القُدرة على إدارة الوقت.

ز.القُدرة على التحكّم في المشاعر.
خطوات اتخاذ القرار
٥. يُمكن تلخيص خطوات اتخاذ القرار على النحو الآتي:
أ.تبدأ عمليّة اتخاذ القرار ب تحديد المعضلة (المشكلة)أو الهدف المطلوب تحقيقه،
ج. مرحلة جمع المعلومات المتعلّقة بالموضوع.
د. مرحلة تحليل المعلومات وتقييمها لفهم الوضع على نحو أفضل،
ها. مرحلة تقييم الخيارات المُتاحة لحل المشكلة. ،
و. مرحلة اختيار المسلك الأفضل الذي يُعدّ الأكثر فعاليّة لتحقيق الهدف المنشود.
ز. مرحلة التنفيذ حيث يتمّ مراقبة النتائج بعد القرار المتخذ وتقييمها لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، مع إجراء التعديلات اللازمة إذا اقتضت الحاجة.

يُمكن لهذه الخطوات أن تُساعد على اتخاذ القرارات الصائبة، وتقليل احتمالات حدوث الأخطاء أو ما لا يُحمد عقباه.

سياق خطوات اتخاذ القرار

• تحديد المعضلة

• جمع المعلومات اللازمة

• تحليل المعلومات

• تقييم الخيارات المتاحة

• اختيار المسلك الافضل

• اتخاذ القرار النهائي

• تنفيذ القرار المختار

• مراقبة النتائج

• أهمية اتخاذ القرار

• مهارات اتخاذ القرار

• العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار

• الفرق بين اتخاذ القرار وحل المشكلات

شرح خطوات اتخاذ القرار

٦. تضمّ خطوات اتخاذ القرار تحديد المُشكلة، وجمع المعلومات اللازمة، وتحليل المعلومات، وتقييم الخيارات المتاحة، واختيار الخِيار الأمثل من بينها، واتخاذ القرار النهائي، وتنفيذ القرار المختار، ومراقبة النتائج.

تحديد المشكلة

تُعدّ مرحلة تحديد المشكلة أول مرحلة وخطوة أساسية في عملية اتخاذ القرار.

في هذه المرحلة، يتمّ تحديد وتحليل المشكلة التي تستدعي اتخاذ القرار.

يتطلّب ذلك فهم جيّد للوضع وتحديد الأهداف المطلوب تحقيقها أو المشاكل التي تحتاج إلى حلّ.

في الحقيقة، تُمهّد خطوة تحديد المشكلة الطريق للخطوات اللاحقة في عمليّة اتخاذ القرار، ما يجعل القرارات الناتجة أكثر فعاليّة في تحقيق الأهداف المنشودة.

جمع المعلومات اللازمة

عندما نرغب في اتخاذ قرار مّا، فلا بد لنا أن نجمع المعلومات اللازمة لضمان اتخاذ قرار مدروس وصائب.

هذه المعلومات تشتمل على كل ما يتعلّق بالموضوع، بما في ذلك: البيانات الكَمّيَّة والنوعية، والتجارب السابقة، والآراء والخبرات المُختلفة.

يُساعد جمع المعلومات على فهم الوضع على نحو أفضل وتحليل العوامل المؤثرة، ما يُمكّننا من اتخاذ قرار مستنير ومبني على أُسس قويّة.

تحليل المعلومات

بعد جمع المعلومات، تأتي مرحلة تحليل المعلومات المحصّل عليها. في هذه المرحلة، يتمّ استخدام الأدوات والتقنيات المناسبة لتحليل المعلومات بشكل شامل ومنطقي.

يهدف التحليل إلى فهم العلاقات بين البيانات المُختلفة وتحديد العوامل الرئيسة التي قد تُؤثّر في القرار.

يُمكن أن يشتمل التحليل أيضًا على تقدير المخاطر والتوقّعات وتقديم الاستنتاجات اللازمة لتوجيه اتخاذ القرار بدقّة وفعاليّة.

تقييم الخيارات المتاحة

بعد تحليل المعطيات، يأتي دور تقييم الخيارات المتاحة. في هذه المرحلة، يتم فحص كل خِيار محتمل بعناية وتقييمه بناءً على المعلومات المُتاحة والتحليل السابق.

يتضمّن ذلك تقييم المزايا والعيوب لكل خِيار، وتحديد مدى ملاءمته لتحقيق الأهداف المرجوة ومدى موافقته للقيّم والمبادئ المهمة.

اختيار الخِيار الأمثل من بينها

بعد عمليّة تقييم الخيارات المتاحة، نقوم بتحديد واختيار الخِيار الذي يُعدّ الأفضل بناءً على المعايير والمعلومات المتاحة. يتم اختيار هذا الخِيار بناءً على مدى توافقه مع الأهداف المرغوبة، ومدى موافقته للقيم والمبادئ المهمة، وتقدير مدى نجاحه في حل المشكلة أو تحقيق الهدف المنشود.

زيادةً على ذلك، يُمكن أن يتمّ اختيار الخِيار الأفضل استنادًا إلى تقييم المخاطر والفُرص المُرتبطة بكل خِيار.

تأخذ هذه العملية بعين الاعتبار أيضًا الظروف والموارد المُتاحة والزمن والقُدرة على التنفيذ.

اتخاذ القرار النهائي

بعد اختيار الخِيار الأفضل، يأتي الدور على اتخاذ القرار النهائي. في هذه المرحلة، يتمّ اتخاذ القرار بشكل رسمي ونهائي بناءً على الخِيار المُختار بعد التقييم والتحليل.

يجب أن يكون القرار النهائي واضحًا ودقيقًا، ويجب أن يتمّ اتخاذه بمسؤولية وبناءً على المعرفة والمعايير المعتمدة. يجب أن يتمّ إعلان القرار النهائي على الوجه المناسب لجميع الأطراف المعنيّة بالأمر، ويجب أن يتمّ توثيقه وتوزيعه بشكل صحيح لضمان تنفيذه بفعالية.

تنفيذ القرار المختار

بعد اتخاذ القرار، تأتي مرحلة التنفيذ. في هذه المرحلة، يتمّ تحويل القرارات من الفكرة إلى العمل الفعلي.

يتضمّن ذلك تخصيص الموارد اللازمة، وتحديد الجدول الزمني للتنفيذ، وتعيين المسؤوليات وتوزيع الأدوار، وتطبيق الخُطط اللازمة.

يجب أن تتمّ هذه الخطوات بعناية وبشكل مدروس لضمان تنفيذ القرار بكفاءة.

مراقبة النتائج

في المرحلة الأخيرة، أي مرحلة مراقبة النتائج، يتمّ تقييم النتائج التي تمّ الوصول إليها بعد تنفيذ القرار.

يتضمّن ذلك فحص مدى تحقيق الأهداف المرجوة ومُراقبة النتائج المحقّقة. إذا كانت النتائج تُجاري التوقعات والأهداف المحدّدة في مرحلة اتخاذ القرار، فإن ذلك يُعدّ إشارة إيجابيّة على نجاح القرار.

أمّا إذا كانت النتائج غير مرضيّة أو لم تُحقّق الأهداف المرجوة، فقد تكون هناك حاجة لإجراء تعديلات أو تصحيحات على القرار أو الخُطط الخاصة بالتنفيذ لتحسين النتائج في المستقبل.

مثال على خطوات اتخاذ القرار

٧. طبقًا للخطوات ال 8 في عمليّة اتخاذ القرار، لنفترض أنّك تُفكّر في شراء سيارة جديدة.

• تحديد المعضلة: هي حاجتك إلى وسيلة نقل جديدة لتلبيّة احتياجاتك اليوميّة.

• جمع المعلومات اللازمة: تجمع المعلومات حول أنواع السيارات المتاحة، وميزاتها، وأسعارها، وتقييمات المستخدمين، وتكاليف الصيانة.

• تحليل المعلومات: تُحلّل المعلومات التي جمعتها لتتعّرف إلى أفضل الخيارات المتاحة التي تتناسب مع احتياجاتك وميزانيتك.

• تقييم الخيارات المتاحة: تقوم بتقييم كل خِيار بناءً على المعايير التي حددتها مثل السعر، والأداء، والموثوقية.

• اختيار الخِيار الأمثل من بينها: بناءً على التقييم، تُقرّر اختيار السيارة التي تتناسب مع متطلباتك وتتناسب مع ميزانيتك. والمبلغ الذي تستطيع تأمينه.

• اتخاذ القرار النهائي: تُقرّر شراء السيارة التي اخترتها بناءً على البيانات والتقييم السابق.

• تنفيذ القرار المختار: تشري السيارة وتتخذ الخطوات اللازمة لتنفيذ القرار.

• مراقبة النتائج: في هده المرحلة، تُقيّم أداء السيارة ورضاك عنها بعد مدّة من الاستخدام. إذا لاحظت أيّة مشكلات أو عيوب في السيارة، فقد تُقرّر اتخاذ إجراءات تصحيحية، مثل إصلاح العيوب أو التواصل مع الوكيل أو الشركة المصنّعة لطلب الدعم الفني.

أهمية اتخاذ القرار

تكمن أهمية اتخاذ القرار في توجيه الأفراد والمؤسسات نحو تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم بطريقة فعّالة ومنظّمة.

فضلًا على ذلك، يسهم اتخاذ القرار في تحسين الأداء والكفاءة في جميع المجالات.

كما يُعزّز اتخاذ القرار الصحيح عن طريق فهم الوضع بشكل أعمق. وعلى هذا، يُعدّ اتخاذ القرار بمنزلة العمليّة الأساسيّة التي تساعد على تحقيق النجاح الفردي والجماعي في مختلف المجالات الحياتية والمهنية.

مهارات اتخاذ القرار

٨. مهارات اتخاذ القرار هي مجموعة من القُدرات والمهارات التي يمتلكها الفرد لتمكينه من اتخاذ قرارات صائبة. تشتمل هذه المهارات على القٌدرة على تحديد المشكلة، وجمع المعلومات الضرورية، وتحليلها بشكل منطقي، وتقييم الخيارات المتاحة، واختيار الخِيار الأمثل، واتخاذ القرار النهائي، وتنفيذه بكفاءة، ومراقبة النتائج والتكيّف مع التغييرات إذا لزم الأمر.

• الإبداع

• حل المشكلات

• العمل الجماعي

• إدارة الوقت

• الذكاء العاطفي

• التعاون

• التفكير المنطقي

• التفكير الناقد

• التفكير التحليلي

• مهارة التواصل

• مهارة الاستماع بانتباه

• المرونة

العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار

٩. هناك عدّة عوامل تُؤثّر في عملية اتخاذ القرار، وتختلف باختلاف الظروف. ومن بينها:

• قلّة المعرفة والمعلومات.

• القيّم والمبادئ الشخصيّة.

• الظروف الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والثقافية…

• العواطف والمشاعر الشخصيّة.

• الضغوط الاجتماعية، والعائلية، والمهنية، والسياسية.

• نُقص في الخبرة والمهارات الفنيّة والحياتيّة.

الفرق بين اتخاذ القرار وحل المعضلات

١٠. ان اتخاذ القرار وحل المعضلات عمليتان مٌترابطتان، لكن لهما اختلافات أساسية. في ما يلي الفرق بينهما:

اتخاذ القرار:

• يُشير اتخاذ القرار إلى عمليّة اتخاذ قرار واحد أو اختيار واحد من بين خيارات مُتعدّدة.

• يتضمّن تحليل البيانات والمعلومات المُتاحة وتقييمها.

• يتطلّب تقييم العواقب والتأثيرات المُحتملة للقرار المُتاح.

• يعتمد على القيّم الشخصية والأهداف والمُعتقدات الفردية.

• يعتمد على المنطق والتحليل والتفكير الاستدلالي.

• قد يشتمل على القرارات الصغيرة اليومية أو القرارات الكبيرة.

حل المعضلات:

• يُشير حل المعضلات إلى عمليّة تحليل المعضلة (المُشكلة) وتطبيق استراتيجيات للوصول إلى الحل.

• يتطلّب تحديد المعضلة بوضوح وتحليل أسبابها وتحديد الهدف المرجو تحقيقه.

• يتضمّن جمع المعلومات والبيانات ذات الصلة لفهم الوضع وتحليله.

• يعتمد على المنطق والتفكير الناقد.

• قد يتطلّب العمل الجماعي والتعاون لإيجاد حلول فعّالة.

باختصار، يُركّز اتخاذ القرار على اختيار واحد من بين الخيارات المُتاحة، في حين أنّ حل المشكلات يُركّز على تحليل وفهم المُعضلة وتطبيق استراتيجيات للتغلّب عليها وإيجاد حلول فعّالة لها.

الخاتمة

١١. مما تقدم تبين لنا اهمية استخدام خطوات اتخاذ القرار بالشكل الصحيح وتٌعدّ عمليّة اتخاذ القرار حيوية في الحياة الشخصية والمهنية، لانها مبنية على التفكير بالمعضلة ودراستها بصورة جيدة وجمع المعلومات عنها
. ولتحقيق النجاح في هذه العمليّة، ينبغي اتباع خطوات معيّنة.

باختصار، تشتمل خطوات اتخاذ القرار على: تحديد المشكلة، وجمع المعلومات اللازمة، وتحليل المعلومات، وتقييم الخيارات المتاحة، واختيار الخِيار الأمثل من بينها، واتخاذ القرار النهائي، وتنفيذ القرار المختار، ومراقبة النتائج.

١٢. باستخدام الخطوات السابقة الذكر ، يُمكن للفرد اتخاذ القرارات بكل ثقة وفعاليّة، وتحقيق النجاح في الحياة الشخصية والمهنية.

يستطيع الإنسان أن يُحسّن ويُطور مهاراته الخاصة، خصوصًا عمليّة اتخاذ القرار، عن طريق اكتساب وتطوير المهارات التالية: الإبداع، حل المشكلات او المعضلات، العمل الجماعي، إدارة الوقت، الذكاء العاطفي، التعاون، التفكير المنطقي، التفكير الناقد، التفكير التحليلي، مهارة التواصل، مهارة الاستماع بانتباه، والمرونة

اخر مشاركه لك في ٢٠١٢
ليش كنت منقطع كل هالسنوات !!!!!
 
عودة
أعلى