محمد بن عبد الكريم الخطابي

warzone

عضو
إنضم
29 أغسطس 2009
المشاركات
265
التفاعل
2 0 0
مُحَمد بن عبد الكريم الخطابي
- ، أمير (شمال ). لقب ببطل الريف، وأسد الريف . بويع أميرا للمجاهدين. ورفض أن يبايع ملكا بالريف. كما رفض ان يبايع خليفة للمسلمين .عاش مجاهدا متصوفا (بتعبيرأحمد المرابط). لم يقبل المناصب و لاالنياشين و لا المال .رصد له البرلمان الهندي منحة خاصة لمساندته الحركات التحررية؛ رفض كل ذلك.
المولد والنشأة
هو من مواليد بلدة بالريف في سنة 1882. تتلمذ على يد والده(حفظ القرآن).ثم أتم دراسته .وعاد إلى كموفد من طرف والده إلى السلطان لشرح موقف والده من الحرب على .مدة 6 أشهر.
  • تخرج من . بعد أن تشبع بالفقه الإسلامي والحديث
  • عمل معلما ثم قاضيا
  • قاضي القضاة في مدينة المحتلة
  • ومحرر في جريدة تلفراف الريف El Telegramma Del Rif
  • اعتقل في من طرف الأسبان.
قضى 11 شهرا بعد أن برأته المحكمة من التهم المنسوبة إليه.وعين قاضيا للقضاة من جديد. ولما فشلت المفاوضات بين أبيه "عبد الكريم" , عاد بصحبةأخيه(س أمحمد) إلى لتنظيم صفوف القبائل وراء والدهما الذي يقودالمقاومة ، .
المقاومة
وحد صفوف قبائل شمال المغرب. قبائل: آيت و ياغر (بني ورياغل) ، آيت تمسمان ، آيت توزين ، أبقوين...(وباقي قبائل الريف وقبائل جبالة). وسماها ومن انضم إليها: "مجلس القبائل" . حَوٌلَ صراعهم وقوتهم نحو العدو الإسباني الذي احتل جل القبائل القريبة من ووصل إلى قلب و إلى وهنا دارت ( مايو 1921)الشهيرة حيث انهزم الإسبان أمام المقاومة والاحتلال أمام التحرير والحرية، والآليات الحربية المعاصرة أمام عزيمة القبائل الثائرة المحاربة بالبندقية(و زادها : التين اليابس وخبز الشعير). واندحر الجيش المنَظٌم والكثير العددأمام قلة من المجاهدين، و انهزم الجنرال سلفستري (الصديق الحميم للملك ألفونسو 13 ملك اسبانيا آنذاك).الذي وعد ملكه وجيشه والعالم بأنه سينتصر على الريفيين وسيشرب في بيت عبد الكريم الخطابي وخاب ظنه لما أرغم جنوده على شرب البول بسبب الحصار المضروب على الجيش الأسباني أمام محمد بن عبد الكريم الخطابي.
معركة انوال
معركة أنوال في تعتبر من اشهر المعارك العسكرية في المعاصر. حيث انتصر حفنة من المقاومين من الريفيين الامازيغ في شمال المغرب بقيادة الثاءر على . بوسائل بسيطة و حققوا نصرا على جيش عتيد وأسلحة متطورة فتاكة، وتمكن اهل الريف من قتل 25 ألف عسكري مستعمر من الإسبان. وقد حطم عبد الكريم اسطورة الجيوش المنظمة و اعطى المتال الواظح عن امكانية القاء هزيمة باكبر الجيوش و اكبر الدول. و كان دالك ميلاد حرب العصابات. ومن نتائج معركة أنوال ما غنمه الريفيون من عتاد عسكري حديث. وفي هذا الصدد يقول عبد الكريم في مذكراته أيضا: "ردت علينا هزيمة أنوال 200 مدفع من عيار 75 أو65 أو 77، وأزيد من 20000 بندقية ومقادير لا تحصى من القذائف وملايين الخراطيش، وسيارات و شاحنات، وتموينا كثيرا يتجاوز الحاجة, وأدوية، وأجهزة للتخييم، و بالجملة، بين عشية وضحاها و بكل ما كان يعوزنا لنجهز جيشا و نشن حربا كبيرة، وأخذنا 700أسير، وفقد الأسبان 15000 جندي ما بين قتيل و جريح"-
تأسيس


علم
  • أسس في 18 سبتمبر 1921، جمهورية عصرية بدستور و برلمان.

بعد سقوط جمهورية الريف
بعد تسليم نفسه، قام المجاهد تخلى عن مشروع جمهورية الريف حيث نادى باستقلال كل المغرب من الحماية الإسبانية والفرنسية، كما ساند انطلاقا من القاهرة ومن خلال راديو صوت العرب الناصري الحركات التحررية في كل من ، ، ، وباقي الدول العربية والإسلامية، إلى أن توفي في ، في ، (أي بعد أن شهد تحرير واستقلال المغرب من الحماية الإسبانية والفرنسية، ولا يزال يعتبر إلى الآن بطلا قوميا) في المغرب وكافة البلدان العربية.
وقد عاش حياته مجاهدا صادقا ساهم في مسيرة التحرير، و متصوفا زاهدا في الحياة.
المنفى
وجدير بالذكر أن الفرنسيين قد نفوه وعائلته إلى جزيرة لارينيون وبعد أكثر من عشرين عاما في المنفى، قرروا نقله إلى فرنسا، وأثناء مرور الباخره ببورسعيد طلب حق اللجوء السياسي من الملك "فاروق" وأستجيب فورا إلى طلبه وظل مقيما بمصر حتى توفى وقد لجأ معه لمصر عمه الأمير عبد السلام الخطابى ، وشقيقه "الامير مَحمد عبد الكريم الخطابى" وزوجاتهم وأولادهم ، وقد رافقهم منذ وصولهم إلى مصر السيد " عبدالراضى محمد أبوشوك" الذى كان يعمل مشرفا لبيت المغرب في القاهره ثم تفرغ ليكون سكرتيرا خاصا للأمير مُحَمد عبد الكريم الخطابى تقديرا منه لمكانة المجاهد العظيم، وقد قلده الملك الحسن الثانى وسام العرش المغربى من الطبقة الرابعة تقديرا لجهوده واعترافا بكل ما قام به نحو البطل العظيم منذ أن وصل إلى مصر.
وفاته
توفي في القاهرة بمصر، في 6 فبراير 1963 ، ودفن في مقبرة الشهداء بالقاهرة .
 
عودة
أعلى