الدعاء أحد العبادات المستحبة التي أمرنا الله به دعاء الاستغاثة من القرآن والسنة النبوية

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
20,924
التفاعل
71,762 1,251 4
الدولة
Saudi Arabia
الدعاء أحد العبادات المستحبة التي أمرنا الله به دعاء الاستغاثة من القرآن والسنة النبوية

an-naml_62.jpg




فضل الدعاء
-١ - قال الله تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}
-٢ - قال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب}.
-٣ - وقال تعالى: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية}.
-٤ - {واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما}.

-٥ - وعن النعمان بن بشير - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الدعاء هو العبادة.

-٦ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم.
-٧ - وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم.
-٩ - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من لم يسأل الله يغضب عليه.
-١٠ - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا يغني حذر من قدر،.
-١١ - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا يرد القضاء إلا الدعاء
١٢ - وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: الدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل

.
آداب الدعاء وأسباب الإجابة:
1 - الإخلاص لله.
2 - أن يبدأ بحمد لله

والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - حال الدعاء لها ثلاث مراتب:
1- أن يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل الدعاء، وبعد حمد الله تعالى.
2 - أن يصلي عليه أول الدعاء، وأوسطه، وآخره
3- أن يصلي عليه في أوله، وآخره،


ايضاً
1- - حضور القلب في الدعاء
2 - الدعاء في الرخاء والشدة.
3 - لا يسأل إلا الله وحده.
4 - عدم الدعاء على الأهل، والمال، والولد، والنفس.
5 - الاعتراف بالذنب والاستغفار منه، والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها
6- الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة
7 - الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.


ولعل الحكمة في المنع من ذلك:
1 - أن هذا القول يدل على تضجر قائله وملله.
2 - وهذا القول فيه اتهام للرب تبارك وتعالى، وتبخيل.
3- عدم الاستعجال و القنوط من رحمة الله


دعاء الاستغاثة
هو أن يطلب المكروب الغوث والعون من الله وإزالة الشدة وكشف الهم والكرب
والله تعالى هو الذي يُغيث عباده؛ فهو الذي يُدرِكهم في الشدائد إذا دَعَوْه حيث قال:

﴿ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ)

الاستغاثة:

هي طلب الغوث، وهو إزالة الشدة، وهي نوع من الدعاء، فهي (دعاء المكروب)؛ أي الدعاء حال الكرب
فيدعو الداعي ربَّه أن يكشف كربه، فيُسمَّى مستغيثًا بالله، والدعاء أعم من الاستغاثة
لأنه يكون من المكروب وغيره
(فكل استغاثة دعاءٌ، وليس كل دعاءٍ استغاثةً).


أدعية الاستغاثة بالله
الاستغاثة بالله من خزي الدنيا:
اللَّهُمَّ أحسن عاقبتي في الأمور كلها، وأجرني من خزي الدنيا وعذاب الآخرة

الاستغاثة بالله من شر الخلق أجمعين:
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَما أظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرضينَ وَمَا أقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّياطِينِ وَمَا أضَلَّتْ، كُنْ لي جارا من شر خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعاً
أنْ يَفْرطَ عليّ أحَدٌ مِنْهُمْ أو أنْ يَبْغي عليَّ، عَزَّ جارُكَ، وَجَلَّ ثَناؤُكَ، وَلا إِلهَ غَيْرُكَ، وَلا إِلهَ إلا أنت.


1719098646361.png

وأفضل الأنبياء والرسل هو محمد صلى الله عليه وسلم، فهو أشرف الخلق وأعلاهم منزلةً عند الله عز وجل
ومع ذلك فهو لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا
وقد قال الله تعالى لنبيِّه محمدٍ صلى الله عليه وسلم:

﴿ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾

قيل له أيضًا:
﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ﴾

فالأمر كله لله وحدَه، فهو الذي يعطي ويمنع، وهو الذي يضر وينفع، وهو الذي يرفع ويخفض، وهو الذي يُعِزُّ ويُذِلُّ
وهو الذي يرزق وينصر
لا رادَّ لحكمه، ولا مُعقِّب لقضائه، ولا رب غيره، ولا إله سواه


أدعية مأثورة للاستغاثة
(لا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).[سورة الأنبياء، آية:87]

(اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ
مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ
وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ( اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ)

(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ)

(لا إلهَ إلَّا اللهُ الكريمُ الحليمُ، سُبحانَه، وتَبارَك اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ)

(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ
رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك)



(اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ)

(اللهمَّ إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك ناصيَتي بيدِك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أوْ علَّمْتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو أنزلته في كتابِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزني وذهابَ هَمِّي).

أدعية منوعة للاستغاثة

(اللهمّ إنّا نسألك بأسمائك الحسنى، وصفاتك العلا، ما نعلمها، وما لا نعلمها، وما أنت بها أعلم، أن تكتب لنا فرجاً من عندك، من حيث لا نحتسب ولا نعلم).

(يا حي يا قيّوم برحمتك نستغيث، يا مغيث أغثنا واكتب لنا فرجاً من عندك).

(اللهمّ إنّي أشكو إليك ضعف قوتي، وقلّة حيلتي، وهواني على الناس، أنت رب الناس إلى مَن تكلني، إن لم يكن بك علي غضبٌ فلا أبالي).

(يا فارج الهم، ويا قاضي الحاجات، اقضِ حاجتي، واكتب لي فرجاً من عندك).

(اللهمّ جبراً يتعجّب له أهل الأرض وأهل السماء، أُغلقت الأبواب إلّا بابك، وضاقت السُبل إلّا سبيلك، ولا نسأل غيرك
ولا ملجأ إلّا إليك فاكتب لنا فرجاً ويُسراً بعد كلّ عسرٍ إنّك على ما تشاء قديرٌ).

(اللهمّ يا سامع كلّ شكوى، ويا شاهد كلّ نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا كاشف كل كربٍ وبليةٍ، ويا منجّي نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام، أدعوك يا إلهي دعاء مَن اشتدت به فاقته وضعفت قوته وقلّت حيلته، دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذي لا يجد كشف ما نزل به إلّا منك، لا إله إلّا أنت فارحمنا يا أرحم الراحمين، واكشف عنّا ما نزل بنا من عدونا وعدوك الشيطان الرجيم، ومن هؤلاء القوم الظالمين الباغين يا رب العالمين).

(إلهي إنّك أنت العزيز الجبار الذي لا إله إلّا أنت إله كل شيء، أسألك اللهمّ الأمن والعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة، والأهل والجسد والمال والولد والمسلمين أجمعين يا رب العالمين إنّك على كل شيءٍ قديرٌ، ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين، واكشف عنّي ما نزل بي من ضرٍّ وشرٍّ كل ما أردت من الأمور، وخلّصني خلاصاً جميلاً يا رب العالمين).

(اللهمّ إنّي أنتظر فرجك، وأرقب لطفك، اللهمّ الطف بي ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحدٍ من خلقك طرفة عين ولا أقلّ من ذلك، يا جبّار السماوات والأرض لا إله إلّا أنت لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله الرحمن الرحيم، لا إله إلّا الله رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم، اللهمّ إنّي أنزلت بك حاجاتي كلها الظاهرة والباطنة، الدنيوية والأخروية).

(اللهمّ اجعل لي من كلّ همٍّ يهمّني فرجاً ومخرجاً، وارزقني من حيث لا أحتسب، يا سابق الفوت، ويا سامع الصوت، ويا كاسي العظام بعد الموت، صلِّ على محمدٍ وآل محمدٍ، واجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً إنّك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علّام الغيوب، يا الله يا الله يا رحمن يا رحيم، يا تواب يا ذا الجلال والإكرام، ياغيّاث المستغيثين، يا مجيب دعاء المضطرين وجهّت وجهي إليك، وتوكّلت منيباً خالصاً عليك، لا أرفع حاجتي إلّا إليك، خاشعاً بين يديك، اللهمّ ألحقني بالصالحين، وأيّدني بجلالك، واجعلني من عبادك المتقين، لا تصرف وجهي بحقّك إلّا إلى جنابك، ولا تجذب قلبي إلّا إلى بابك).

(اللهمّ احرسني بعينك التي لا تنام، واكفني بكنفك الذي لا يرام، وارحمني بقدرتك علي فلا أهلك وأنت رجائي، فكم من نعمةٍ أنعمت بها علي قلّ لك بها شكري، وكم من بليةٍ ابتليت بها قلّ بها صبري، فيا مَن قلّ عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا مَن قلّ عند بليّته صبري فلم يخذلني، ويا مَن رآني على الخطايا فلم يفضحني، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبداً، ويا ذا النعمة التي لا تحصى عدداً، أسألك أن تصلِّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، اللهمّ أعنّي على ديني بالدنيا، وعلى آخرتي بالتقوى، واحفظني فيما غبت عنه ولا تكلني إلى نفسي فيما حظرته علي، يا مَن لا تضرّه الذنوب ولا ينقصه العفو، هب لي مالاً ينقصك واغفر لي ما لا يضرّك إنّك أنت الوهاب، أسألك فرجاً قريباً، وصبراً جميلاً ورزقاً واسعاً، وعافيةً من البلايا وشكراً على العافية).

(يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعّالاً لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كلّ شيءٍ، لا إله إلّا أنت، يا مغيث أغثني).

(اللهمّ إنّك تعلم سرّي وعلانيتي وما نزل بي، ولا حول ولا قوة إلّا بك، يا الله يا علي يا عظيم فرّج عنّي ما أهمّني وتولَّ أمري بلطفك
وتداركني برحمتك وكرمك إنّك على كلّ شيءٍ قديرٌ).

(يا حي يا قيوم، يا نور يا قدوس، يا حي يا الله، يا رحمن اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، واغفر لي الذنوب التي تُورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تحبس القِسم، واغفر لي الذنوب التي تهتِك العِصم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تُعجّل الفناء، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تُظلم الهواء، واغفر لي الذنوب التي تكشِف الغِطاء، اللهم إني أسألك، يا فارج الهم، يا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطر، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها، أسألك أن ترحمني برحمةٍ من عندك تُغنني بها عن رحمة من سواك).



 

المرفقات

  • من يدعوني؟ أدعية شاملة جامعة .pdf
    4.3 MB · المشاهدات: 48
عودة
أعلى