تعمل أغلب أجهزه الدول التى لها مصالح فى المنطقه على محو 73 من الذاكره
المصريه لهزيمه العقل و الوجدان المصرى دون قتال ويساهم أعلامنا فى ذلك
بأنشغاله بتلميع البعض وبجعل الفسيخ شربات
وأليكم مقتطفات من مذكرات أحد شباب 73 المقاتلين عما رآه وساهم فيه ليعرف المصرين قبل غيرهم من هم وكيف كانوا
يوم 1 رمضان 73
بدا تنفيذ الخطه ورفعت خرائط المشروع التدريبى ووضعت خطط العمليات للعبور
وبدأ تحرك سفن الأسطول و الغواصات لمواقع العمليات بمظاريف مغلقه لاتفتح الا
بأوامر وتحتوى أمر القتال ومدت أعمار الطائرات المرسله للعمره وبدا تجهيزها للقتال.
يوم أثنين رمضان بدا صرف مرتبات القتال من أسلحه وذخائر دون صدور أمر
القتال مع أستمرار خطه التمويه والأعلان عن عمره رمضان لضباط القوات المسلحه
ومراجعات دقيقه لأبسط التفاصيل سواء المتعلقه بالسلاح أو بالخطط
مع رفع درجه الأستعداد للقوات المسلحه للقصوى
يوم ثلاثه رمضان ورغم أن قيادات الفرق و الألويه لم تتلقى أمر القتال فأن
كل الأوامر والتدقيقات المطلوبه تؤكد أن هناك أمر قتال جارى الأعداد له
وتضاربت المشاعر ما بين خشيه أن يلغى السادات الأمر وخشيه
ضربه أجهاض من العدو فنشتت كل وسائل الدفاع الجوى وكل وسائل
الحمايه و الوقايه من ضربه الأجهاض
وحتى وزير خارجيه مصر سافر الى نيويورك ولا يعرف شيئا عن قرار الحرب
حتى يكون مقنعا للأمريكيين و لكسينجر وكان جزء من خطه الخداع
اليوم الرابع فى رمضان الأخير فى سبتمبر 73 فى الصباح طائره هليوكبتر
مصريه متجهه الى مطار المنصوره ونتيجه لهبوب عاصفه رمليه فوق الأسماعيليه
وعطل فى بوصله الطائره تدخل الطائره فوق سيناء وتطير فوقها لمده 20
دقيقه بقياده م/أ طارق توفيق ولا يشعر بها العدو وتثبت أن العدو نائم
فى ثبات عميق ويستمر توزيع الأوامر على مختلف الوحدات بالتسليم
باليد لأظرف مغلقه يفتح بكلمه سر وشفرات لاتستعمل ألا عند
بدأ القتال ونفس اليوم يكون قد تم تجميع الطائرات التى كانت مرسله
للعمره وكانت مفككه وموضوعه فى صناديق للشحن وهو عمل لو عرفه العدو
لتأكد من بدأ العمليات فى خلال ساعات وفى نفس اليوم
قرر السادات عدم أبلاغ أحد بموعد الهجوم والتلميح المضلل للملك
حسين بأنهم يخشون هجوم أسرائيلى على سوريا حتى تكون قواته
جاهزه لحمايه الجانب الأيسر للقوات السوريه وقرر بدايه أعطاء التعليمات
بالتدريج لوزرات الصحه و البترول والتموين ودون أمر مباشر بأحتمال العمليات
وأستمر الجميع صائمون وأعيننا على العدو خشيه ضربه الأجهاض
اليوم الخامس من رمضان الأول من أكتوبر73 انتشار رائع للقوات فالقوات
الجويه منتشره فى أكثر من 30 مطار عسكرى والأسطول منتشر فى
البحريين الأحمر و الأبيض وفى جميع موانى الجمهوريه وقوات الدفاع
الجوى تغيير فى مواقعها حتى لو حدثت ضربه أجهاض من العدو تكون غير
ذات تأثير وبدا الأخلاء التدريجى للمستشفيات وبدأ أفراغ كل خزانات
الوقود السطحيه من الوقود وأخلاء الموانى من المواد القابله للأشتعال
ونشط رجال المخابرات و الأستطلاع دداخل سيناء لرصد أى تحرك للعدو
وكل المعلومات التى وصلت للعدو فسرها على أنها مشروع تدريبى وكذلك
فسر الأمريكيين صور أقمارهم الصناعيه
6رمضان
2 أكتوبر 73
أجتماع السادات و الأسد مع الملك حسين وأبلغوه بأحتمال هجوم أسرائيلى
على سوريا وطلبوا أليه أن تكون قواته مستعده لأى تطورات
تحرك اللواء 130 مشاه أسطول من الأسكنريه للجبهه ليقوم بالأختراق
عند كبريت يوم الهجوم
تلقت جميع وحدات الصواريخ الثقيله من صواريخ القاهر و الظافر المعدله
وصواريخ فروج وسكود الروسيه الأمر بالأستعداد للتجرك ألى الجبهه
القوات المسلحه بأكملها فى أعلى درجات الأستعداد الجميع يتحرك
ويعمل هو يحمل سلاحه ومعه مهمات الوقايه من الغازات السامه و
الأشعاع فى حاله لجوء العدو للأسلحه النوويه
وتحركت جميع وحدات الكبارى للجبهه وأكتمل فى الجبهه عشر فرق مصريه
خمسه منها مشاه وثلاث مشاه ميكانيكى وأثنتين مدرعتان
ورغم كل ذلك تقرر أسرائيل و أمريكا أنها مناورات ليمتص السادات الغضب
الداخلى
7رمضان
3 اكتوبر 73
الملك حسين يتوجهه بطائره هليوكبتر ويقابل جولدا مائير و موشى ديان
ويبلغهم بأعتقاده أن مصر و سوريا ستهجمان أسرائيل معا وسبحان الله
لايصدقانه رغم كل الشواهد الموجوده لديهم و لدى الأمريكيين
وتتحرك فعلا وحدات الصواريخ الثقيله الى الجبهه ويتمركز اللواء 130
مشاه أسطول على البحيرات المره وتصرف الوحدات المحدد لها العبور
يوم 6 أكتوبر تعينات القتال التى تكفيها داخل سيناء ويقوم قاده الألوبه المقاتله
بمراجعه خطط الهجوم ومراجعه موقف العدو وأستطلاعه فى مناطقهم
وتقطع جميع الأتصالات عبر السنترالات المدنيه وتبدأ قطع الأسطول التجارى
فى الأنتشار ويستمر الأخلاء التدريجى للمستشفيات والأخلاء التدريجى
لخزنات البترول وعشرات من خطوات أعداد الدوله للحرب ..... ومازال
العدو لايصدق أن هناك حرب
-إعلان فتح باب التقدم لعمرة رمضان للقوات المسلحة و تقدم ضباط كبار للتسجيل
-إعلان قيام اللواء حسني مبارك بزيارة الجماهيرية الليبية يوم 5 أكتوبر
- بدء التحضيرات لإستقبال شخصية من العائلة المالكة البريطانية
8رمضان
4 أكتوبر 73
باقى من الزمن على بدا الهجوم 48 ساعه ويقول السادات حتى لو علموا
الآن فلن يستطيعوا أن يفعلوا شى ويصدر أمر لكافه أفراد القوات المسلحه
بمراجعه ساعاتهم مع توقيت الأذاعه كل ساعتين أبتداء من الساعه الثامنه
يوم 8 أكتوبر وتبدأ قوات من الصاعقه والضفادع البشريه مهمه أغلاق فتحات
النابلم ويتجه أشرف مروان الى ليبيا وتغير سفن الأسطول التجارى المصرى
القادمه من أوربا أتجاهها الى ليبيا وأستمرت عمليات الأخلاء التدريجى
للمستشفيات ومستودعات الوقود .....ألخ
ورغم كل شئ ظل العدو يعتقد أنها مناوره من السادات لأمتصاص الغضب
الداخلى
بدء فتح ثغرات صغيرة في الساتر الترابي المصري تمهيداً لعبور القوات
رصدت فرق الإستطلاع الإسرائيلية الجنود المصريون وهم يلعبون الكرة و يقيمون مسابقات للجري
طائرات نقل روسية ضخمه تهبط في سوريا و مصر لإجلاء الرعايا السوفييت و إسرائيل ترصدها و تتصور أنها لنقل مساعدات عسكرية
9رمضان
5أكتوبر 73
فى الصباح رغم أن قيادات الفرق والجيوش فقط التى بعلم رسميا بأمر الهجوم
فأن الجميع أصبح متأكدا من أن العمليات العسكريه ستبدأ فى خلال ساعات
وجميع المقاتلين يرتدون الخوذه ويحملون سلاحهم الشخصى ومعدات الوقايه
من الغازات السامه و الأشعاع والجميع متأهب للعمليات ومستعد للتعامل
مع أى هجوم للعدو غلى قواتنا سواء فى البر أو اليحر أو الجو ورغم الحشد
الهائل للقوات مازال العدو لايصدق ما يرى
وأستمرت مجموعات المخابرات و الأستطلاع وقوات خلف الخطوط تدفق
داخل سيناء لأستطلاع العدو ومراقبنه وتلغيم بعض الطرق وسد فتحات النابالم
ولم يشعر العدو بأى فرد منها
وأجل اللواء حسنى مبارك زيارته الى لبيا لتكون يوم 6 أكتوبر ويقوم قاده الجيوش
والفرق بالأستطلاع الميدانى للقطاعات التى سينفذون فيها الهجوم
أشرف مروان يسافر من ليبيا الى لندن ويطلب مدير المخابرات العسكريه
الأسرائيليه ليقابله فى لندن ويحضر له فى الددقائق الأخيره من اليوم
ويبلغه أن الهجوم يوم 6أكتوبر الساعه السادسه مساءا بعد الغروب
بساعه وهو ما يستلزم أعداد القوات الأسرائيليه للقتال الليلى وبالتالى
فأن الهجوم الساعه الثانيه سيسبب لها أرتباك هائل فالأستعداد
للقتال الليلى كان وقتها يحتاج الى ساعات تنزع فيها أجهزه وتركب
أجهزه أنفرا ريد وقنابل وذخيره للقتال الليلى
ومساء نفس اليوم تلقت الألويه أمر القتال وبدا الأستعداد النهائى للهجوم
مع الأستعداد لصد أى ضربه أجهاض وقامت قوات الصاعقه داخل
سيناء بأستكمال المهام المكلفه بها هى ومجموعات المخابرات
المصريه لهزيمه العقل و الوجدان المصرى دون قتال ويساهم أعلامنا فى ذلك
بأنشغاله بتلميع البعض وبجعل الفسيخ شربات
وأليكم مقتطفات من مذكرات أحد شباب 73 المقاتلين عما رآه وساهم فيه ليعرف المصرين قبل غيرهم من هم وكيف كانوا
يوم 1 رمضان 73
بدا تنفيذ الخطه ورفعت خرائط المشروع التدريبى ووضعت خطط العمليات للعبور
وبدأ تحرك سفن الأسطول و الغواصات لمواقع العمليات بمظاريف مغلقه لاتفتح الا
بأوامر وتحتوى أمر القتال ومدت أعمار الطائرات المرسله للعمره وبدا تجهيزها للقتال.
يوم أثنين رمضان بدا صرف مرتبات القتال من أسلحه وذخائر دون صدور أمر
القتال مع أستمرار خطه التمويه والأعلان عن عمره رمضان لضباط القوات المسلحه
ومراجعات دقيقه لأبسط التفاصيل سواء المتعلقه بالسلاح أو بالخطط
مع رفع درجه الأستعداد للقوات المسلحه للقصوى
يوم ثلاثه رمضان ورغم أن قيادات الفرق و الألويه لم تتلقى أمر القتال فأن
كل الأوامر والتدقيقات المطلوبه تؤكد أن هناك أمر قتال جارى الأعداد له
وتضاربت المشاعر ما بين خشيه أن يلغى السادات الأمر وخشيه
ضربه أجهاض من العدو فنشتت كل وسائل الدفاع الجوى وكل وسائل
الحمايه و الوقايه من ضربه الأجهاض
وحتى وزير خارجيه مصر سافر الى نيويورك ولا يعرف شيئا عن قرار الحرب
حتى يكون مقنعا للأمريكيين و لكسينجر وكان جزء من خطه الخداع
اليوم الرابع فى رمضان الأخير فى سبتمبر 73 فى الصباح طائره هليوكبتر
مصريه متجهه الى مطار المنصوره ونتيجه لهبوب عاصفه رمليه فوق الأسماعيليه
وعطل فى بوصله الطائره تدخل الطائره فوق سيناء وتطير فوقها لمده 20
دقيقه بقياده م/أ طارق توفيق ولا يشعر بها العدو وتثبت أن العدو نائم
فى ثبات عميق ويستمر توزيع الأوامر على مختلف الوحدات بالتسليم
باليد لأظرف مغلقه يفتح بكلمه سر وشفرات لاتستعمل ألا عند
بدأ القتال ونفس اليوم يكون قد تم تجميع الطائرات التى كانت مرسله
للعمره وكانت مفككه وموضوعه فى صناديق للشحن وهو عمل لو عرفه العدو
لتأكد من بدأ العمليات فى خلال ساعات وفى نفس اليوم
قرر السادات عدم أبلاغ أحد بموعد الهجوم والتلميح المضلل للملك
حسين بأنهم يخشون هجوم أسرائيلى على سوريا حتى تكون قواته
جاهزه لحمايه الجانب الأيسر للقوات السوريه وقرر بدايه أعطاء التعليمات
بالتدريج لوزرات الصحه و البترول والتموين ودون أمر مباشر بأحتمال العمليات
وأستمر الجميع صائمون وأعيننا على العدو خشيه ضربه الأجهاض
اليوم الخامس من رمضان الأول من أكتوبر73 انتشار رائع للقوات فالقوات
الجويه منتشره فى أكثر من 30 مطار عسكرى والأسطول منتشر فى
البحريين الأحمر و الأبيض وفى جميع موانى الجمهوريه وقوات الدفاع
الجوى تغيير فى مواقعها حتى لو حدثت ضربه أجهاض من العدو تكون غير
ذات تأثير وبدا الأخلاء التدريجى للمستشفيات وبدأ أفراغ كل خزانات
الوقود السطحيه من الوقود وأخلاء الموانى من المواد القابله للأشتعال
ونشط رجال المخابرات و الأستطلاع دداخل سيناء لرصد أى تحرك للعدو
وكل المعلومات التى وصلت للعدو فسرها على أنها مشروع تدريبى وكذلك
فسر الأمريكيين صور أقمارهم الصناعيه
6رمضان
2 أكتوبر 73
أجتماع السادات و الأسد مع الملك حسين وأبلغوه بأحتمال هجوم أسرائيلى
على سوريا وطلبوا أليه أن تكون قواته مستعده لأى تطورات
تحرك اللواء 130 مشاه أسطول من الأسكنريه للجبهه ليقوم بالأختراق
عند كبريت يوم الهجوم
تلقت جميع وحدات الصواريخ الثقيله من صواريخ القاهر و الظافر المعدله
وصواريخ فروج وسكود الروسيه الأمر بالأستعداد للتجرك ألى الجبهه
القوات المسلحه بأكملها فى أعلى درجات الأستعداد الجميع يتحرك
ويعمل هو يحمل سلاحه ومعه مهمات الوقايه من الغازات السامه و
الأشعاع فى حاله لجوء العدو للأسلحه النوويه
وتحركت جميع وحدات الكبارى للجبهه وأكتمل فى الجبهه عشر فرق مصريه
خمسه منها مشاه وثلاث مشاه ميكانيكى وأثنتين مدرعتان
ورغم كل ذلك تقرر أسرائيل و أمريكا أنها مناورات ليمتص السادات الغضب
الداخلى
7رمضان
3 اكتوبر 73
الملك حسين يتوجهه بطائره هليوكبتر ويقابل جولدا مائير و موشى ديان
ويبلغهم بأعتقاده أن مصر و سوريا ستهجمان أسرائيل معا وسبحان الله
لايصدقانه رغم كل الشواهد الموجوده لديهم و لدى الأمريكيين
وتتحرك فعلا وحدات الصواريخ الثقيله الى الجبهه ويتمركز اللواء 130
مشاه أسطول على البحيرات المره وتصرف الوحدات المحدد لها العبور
يوم 6 أكتوبر تعينات القتال التى تكفيها داخل سيناء ويقوم قاده الألوبه المقاتله
بمراجعه خطط الهجوم ومراجعه موقف العدو وأستطلاعه فى مناطقهم
وتقطع جميع الأتصالات عبر السنترالات المدنيه وتبدأ قطع الأسطول التجارى
فى الأنتشار ويستمر الأخلاء التدريجى للمستشفيات والأخلاء التدريجى
لخزنات البترول وعشرات من خطوات أعداد الدوله للحرب ..... ومازال
العدو لايصدق أن هناك حرب
-إعلان فتح باب التقدم لعمرة رمضان للقوات المسلحة و تقدم ضباط كبار للتسجيل
-إعلان قيام اللواء حسني مبارك بزيارة الجماهيرية الليبية يوم 5 أكتوبر
- بدء التحضيرات لإستقبال شخصية من العائلة المالكة البريطانية
8رمضان
4 أكتوبر 73
باقى من الزمن على بدا الهجوم 48 ساعه ويقول السادات حتى لو علموا
الآن فلن يستطيعوا أن يفعلوا شى ويصدر أمر لكافه أفراد القوات المسلحه
بمراجعه ساعاتهم مع توقيت الأذاعه كل ساعتين أبتداء من الساعه الثامنه
يوم 8 أكتوبر وتبدأ قوات من الصاعقه والضفادع البشريه مهمه أغلاق فتحات
النابلم ويتجه أشرف مروان الى ليبيا وتغير سفن الأسطول التجارى المصرى
القادمه من أوربا أتجاهها الى ليبيا وأستمرت عمليات الأخلاء التدريجى
للمستشفيات ومستودعات الوقود .....ألخ
ورغم كل شئ ظل العدو يعتقد أنها مناوره من السادات لأمتصاص الغضب
الداخلى
بدء فتح ثغرات صغيرة في الساتر الترابي المصري تمهيداً لعبور القوات
رصدت فرق الإستطلاع الإسرائيلية الجنود المصريون وهم يلعبون الكرة و يقيمون مسابقات للجري
طائرات نقل روسية ضخمه تهبط في سوريا و مصر لإجلاء الرعايا السوفييت و إسرائيل ترصدها و تتصور أنها لنقل مساعدات عسكرية
9رمضان
5أكتوبر 73
فى الصباح رغم أن قيادات الفرق والجيوش فقط التى بعلم رسميا بأمر الهجوم
فأن الجميع أصبح متأكدا من أن العمليات العسكريه ستبدأ فى خلال ساعات
وجميع المقاتلين يرتدون الخوذه ويحملون سلاحهم الشخصى ومعدات الوقايه
من الغازات السامه و الأشعاع والجميع متأهب للعمليات ومستعد للتعامل
مع أى هجوم للعدو غلى قواتنا سواء فى البر أو اليحر أو الجو ورغم الحشد
الهائل للقوات مازال العدو لايصدق ما يرى
وأستمرت مجموعات المخابرات و الأستطلاع وقوات خلف الخطوط تدفق
داخل سيناء لأستطلاع العدو ومراقبنه وتلغيم بعض الطرق وسد فتحات النابالم
ولم يشعر العدو بأى فرد منها
وأجل اللواء حسنى مبارك زيارته الى لبيا لتكون يوم 6 أكتوبر ويقوم قاده الجيوش
والفرق بالأستطلاع الميدانى للقطاعات التى سينفذون فيها الهجوم
أشرف مروان يسافر من ليبيا الى لندن ويطلب مدير المخابرات العسكريه
الأسرائيليه ليقابله فى لندن ويحضر له فى الددقائق الأخيره من اليوم
ويبلغه أن الهجوم يوم 6أكتوبر الساعه السادسه مساءا بعد الغروب
بساعه وهو ما يستلزم أعداد القوات الأسرائيليه للقتال الليلى وبالتالى
فأن الهجوم الساعه الثانيه سيسبب لها أرتباك هائل فالأستعداد
للقتال الليلى كان وقتها يحتاج الى ساعات تنزع فيها أجهزه وتركب
أجهزه أنفرا ريد وقنابل وذخيره للقتال الليلى
ومساء نفس اليوم تلقت الألويه أمر القتال وبدا الأستعداد النهائى للهجوم
مع الأستعداد لصد أى ضربه أجهاض وقامت قوات الصاعقه داخل
سيناء بأستكمال المهام المكلفه بها هى ومجموعات المخابرات