منع الحجاب والاحتفال بعيد الفطر و الاضحى في طاجيكستان

فتنة والصبر زين
اعوذ بالله من شرور الفتن ماظهر منها وما بطن
 
الحرب على الإسلام في طاجيكستان بلد الحضارة الإسلامية!

‏بقلم: ماجد العباسي

‏سوف أكتب لكم في هذه السلسلة عن أحد أقدم البلدان الإسلامية التي أصبحت اليوم منسية تماما ألا وهي طاجيكستان الجريحة.


طاجيك أو تاجيك، شعب مسلم سني يتحدثون الفارسية باللهجةالطاجيكية واشتهروا بالعلم والشعر والأدب والالتزام الديني.

‏طاجيكستان من الجمهوريات الإسلامية التي تأسست بعد انهيار حكم السوفيت سنة 1991م.


هناك مدن طاجيكية إسلامية تقع اليوم خارج حدود دولة طاجيكستان ك بخارا وسمرقند وسكانها يتحدثون الطاجيكية.


طاجيك شعب متدين بالفطرة وهم أكثر الشعوب وعيا والتزاما بالدين بين شعوب بلاد ماوراء النهر التاريخية.

‏يحكم بلاد تاجيك اليوم، الديكتاتور الشهير الذي يسمى إمام علي رحمانوف وذلك من سنة 1992 م ومنذ ذلك الحين بدأ بتغيير هوية الشعب الطاجيكي المسلم من خلال سياسات ممنهجة تستهدف تاريخ، دين، لغة وثقافة الشعب الطاجيكي الذي يعتز بقيمه.


‏في هذه العقود الثلاثة من حكمه قام رحمانوف بشن حرب شرسة على الدين وأهله حيث تم إغلاق أكثر من ١٠٠٠٠ مسجد ومدرسة دينية في طاجيكستان وفي سنة ٢٠١٨ م قامت السلطات بإغلاق ٢٠٠٠ مسجد حسب الاحصائيات الرسمية للدولة، ولا يوجد اليوم في البلد إلا معهدا واحدا لتعليم العلم الشرعي!


‏تم اعتقال الآلاف من العلماء والدعاة وطلبة العلم بعد حظر جميع الاتجاهات والجماعات الإسلامية في البلد منذ ٢٠١٢م ومنع طلب العلم الشرعي خارج البلاد أيضا.


حسب الاعتراف الرسمي قام عناصر النظام بحلق لحية ١٢٨١٨ رجلاً وخلع الحجاب عن ٦٧٠٠ إمراة سنة ٢٠١٥ في ولاية ختلان الطاجيكية فقط!


‏قام رحمانوف بمنع النساء من الذهاب للمسجد مطلقاً والسماح للرجال الذين يتجاوز أعمارهم عن ١٨ سنة فقط وحددوا السن المسموح للذهاب للحج من عمر ٣٥ سنة!

ثم قامت السلطات بمنع دخول المحجبات والملتحين لجميع الدوائر الحكومية والتعليمية والرسمية مطلقا!


‏رحمانوف الذي ولد من عائلة مسلمة سنية، كان ينتمي للحزب الشيوعي الروسي ثم أسس حزب الشعب الديمقراطي وترأس الحزب ثم أصبح رئيسا للدولة والحكومة معاً ثم سمى نفسه قائد الأمة الطاجيكية وقام هو وأسرته بالسيطرة على السياسة والاقتصاد في البلد ثم أصبح فوق المساءلة والقانون بنص الدستور!

‏في الشهر الأخير قام نظام رحمانوف بتشديد تلك القوانين المحاربة للدين حيث منع البرقع أو النقاب ولبس السواد وتغطية الرقبة للنساء، ومنع الاحتفال لمن يرجع من الحج والعمرة، بحجة الالتزام بالقيم الوطنية الطاجيكية والابتعاد عن الملابس والعادات المستوردة من العرب والأتراك حسب زعمهم!


‏على مرأى ومسمع العالم الذي يدعي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ومنذ أكثر من ٣٠ عاما استطاع رحمانوف وحزبه السيطرة المطلقة على البلد والقضاء على الأحزاب وقمع أي صوت معارض! أما المعارضين الذين في الخارج فيواجهون خطر الخطف من المهجر أو اعتقال عوائلهم الذين يعيشون في البلد!



‏مجلس النواب الطاجيكي يصوت لصالح قرار يمنع الاحتفال بأعياد الفطر والأضحى للأطفال ويحظر الحجاب الإسلامي الذي سماه ملابس الأجانب!


محاربة التدين والمظاهر الإسلامية من سمات نظام رحمانوف الذي يحكم بالحديد والنار على الشعب الطاجيكي المسلم منذ أكثر من ٣ عقود.
 
‏|| بيان رقم (1552)
‏المتعلق بإصدار السلطات الحكومية في طاجيكستان قوانين تنتهك حقوق المواطنين وتصادر حرّياتهم

‏الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

‏فقد أقدمت السلطات الحكومية في جمهورية طاجيكستان في آسيا الوسطى؛ على إصدار حزمة من القوانين الجائرة تحت مسمّى (حماية الثقافة الوطنية)، في تضييق جديد على الحرّيات الدينية للمواطنين، ولا سيَّما العقائد والمظاهر الإسلامية في البلاد، ومن بينها: حظر ارتداء اللباس الإسلامي على النساء في الأماكن العامة، والجامعات، والمدارس، ومنع الشباب ممن هم دون الـ(18) من أعمارهم من ارتياد المساجد، والتدخّل في نوعية الملابس التي يرتدونها، ووضع قيود على أداء مناسك الحج والعمرة، وغير ذلك من الإجراءات التي لم ينج أطفال المسلمين منها؛ حيث ينص بعضها على التدخل في مسؤولية الوالدين بشأن تعليم أطفالهم وتربيتهم، ومنعهم من الاحتفال في الأعياد والمناسبات الإسلامية.



‏وفي الوقت الذي وقّع رئيس طاجيكستان (إمام علي رحمن) على (35) قانونًا أغلبها يتناقض أساسًا مع دستور البلاد الذي ينص على السماح بالحرية الدينية؛ زعم رئيس لجنة الشؤون الدينية في البلاد (سليمان دولت زاده): أن قرار حظر اللباس الإسلامي على النساء وما صحبه من قرارات أخرى تتعلق بالتضييق على حريات المسلمين وسلوكهم وأنماط حياتهم المجتمعية؛ يتوافق مع ما أسماها (مقتضيات العصر)، وهو تعبير ينم عن استهداف ثوابت الإسلام وقيمه وأخلاقه، والسعي لطمس معالم الهوية الإسلامية للشعب الطاجيكي، الذي تزيد نسبة المسلمين فيه على (98%)؟! ولعل في وصف القوانين الجديدة للباس الإسلامي للنساء والمنصوص عليه شرعًا في القرآن الكريم والسنّة النبوية الصحيحة؛ بأنه (دخيل على الثقافة الوطنية)، هو الدليل الواضح على ذلك!.


‏إن الحملة المعادية للإسلام والمسلمين التي تقودها السلطات الحكومية في طاجيكستان ليست وليدة اليوم؛ إذ إنها بدأت منذ تولي (إمام علي رحمن) منصب رئيس البلاد مطلع تسعينيات القرن الماضي، وأخذت تتصاعد لتبلغ ذروتها منذ نحو عشر سنوات خلت وتحديدًا منتصف عام (2015م) حينما بدأت السلطات في صياغة مشروع قانون يحظر الأسماء العربية في سياق الشروع بحملة مناهضة للإسلام كان من أبرز مظاهرها: إجبار الرجال على حلق لحاهم، ووصف النساء المحجبات بأوصاف مشينة، علاوة على غلق عدد من المساجد، والقيام بحملات اعتقال منتظمة وممنهجة تطال الدعاة المؤثرين في البلاد.

‏وإذ تتذرع السلطات في طاجيكستان بما يسمى (التطرف الديني) و(الإرهاب) وغيرهما من المصطلحات الفضفاضة التي يراد لها أن تكون مبررًا للقيام باضطهاد المسلمين والتضييق على حقوقهم في الحياة وحرمانهم من الحرية؛ فإن في القوانين الأخيرة وما يتصل بها من الإجراءات الأخيرة ما يدل على أنماط صريحة من إرهاب الدولة الذي تعتمده السلطات في التعاطي مع الشعب الطاجيكي، وتعسفها في إصدار وتنفيذ القرارات؛ بما يتناقض تمامًا مع ما تدّعيه من مبررات لإصدار القوانين آنفة الذكر فيما أسمته: "العمل على رفع المستوى الروحي والاجتماعي والاقتصادي لشعب طاجيكستان، وحماية حقوق الطفل وحرياته، وتعليم وتربية الأطفال في روح الإنسانية"!!.



‏إن المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع تجاه نصرة المسلمين في طاجيكستان، لا تختلف عن المسؤوليات الواجب تحمّلها تجاه أهلنا في غزة، والسودان، وتركستان الشرقية، وبورما، وسوريا، والعراق، وسائر قضايا المسلمين الأخرى في أنحاء العالم، التي تلتهب فيها الأحداث وتتصاعد المآسي، وتُراق الدماء.


‏ونحن في هيئة علماء المسلمين في العراق وانطلاقًا من مسؤولياتنا الشرعية، ثم الأخلاقية والتأريخية، علاوة على ما تقتضيه الأخوة الإسلامية التي تربطنا بشعب طاجيكستان؛ نهيب بعلماء الأمّة ونخبها وشعوبها من الأطياف كافة؛ أن يكون لهم موقف معتبر وإجراء مؤثر، من شأنه أن يقدم النجدة لإخواننا المسلمين هناك، وأن نتقدم جميعًا خطوة إلى الأمام في نصرتهم والأخذ على أيدي السلطة الجائرة التي تسومهم العذاب والتنكيل تحت مظلة قوانين مدانة ومستنكرة لا يُبتغى منها سوى إطفاء نور الله الحق، بأفواه سخّرت نفسها لتكون ناطقة باسم الباطل.

‏الأمانة العامة
‏15/ ذو الحجة/ 1445هـ
‏21/ 6/ 2024م

‏‬⁩
 
🚨🚨

بسبب مثل هذا الحظر، شهد TJK ظهور حركة طالبان طاجيكستان (TTT).

وهذا من شأنه أن يعطي المزيد من المجندين لـ TTT.


 
طاجيكستان دوله اغلبيه شعبها مسلم 90%تقريبا كل تلك القوانين هدفها شيي واحد فقط حفاظ الحاكم على كرسيه
 
طبعا أمريكا واوروبا والامم المتحدة ومنظمات الامم المتحدة وحقوق الإنسان

صمت القبور

وفي احسن الاحوال تصريح خجول لتسجيل موقف لا أكثر
 
طبعا أمريكا واوروبا والامم المتحدة ومنظمات الامم المتحدة وحقوق الإنسان

صمت القبور

وفي احسن الاحوال تصريح خجول لتسجيل موقف لا أكثر


على أساس الدول الإسلامية أو منظمات العالم الإسلامي تدخلت و ارسلت القوات و قطعت العلاقات....

خلنا ساكتين بس
 
على أساس الدول الإسلامية أو منظمات العالم الإسلامي تدخلت و ارسلت القوات و قطعت العلاقات....

خلنا ساكتين بس

هذه الدول لاتدعي المثالية وتتدخل بشؤون الدول الاخرى ويتباكون على المنابر
 
عودة
أعلى