تضم سوريا والعراق".. خريطة "إسرائيل الكبرى" تثير غضبا في مصر

عندما كنا نقول أن الفلسطينيين هم خط الدفاع الأول عن بلاد العرب وأمنهم القومي ضد المشروع الصهيوني الضخم في المنطقة ضحك علينا البعض وقال أنها خزعبلات بن غفير وبتسلئيل سموتريش ونيتنياهو، وكأن اليمين الصهيوني خلق هذا الحلم بيوم وليلة ولم يحملها من اسلافه من مؤسسي المشروع الصهيوني، وهذه عقيدة وحلم ومشروع قومي صهيوني وبعضهم يعتبره ديني وحربنا معهم إنسانية ودينية بنفس الوقت وواهم من ظن غير ذلك، وكان الأجدر تجهيز وتسليح الفلسطينيين في غزة والإستثمار بهم ومن خلالهم لتعطيل هذا المشروع وإحتضانهم عسكرياً بدلاً من المشاركة في حصارهم، لا تقوموا بالإستثمار بالمقاومة حباً فيها ولكن دعنا نفكر من ناحية مصالح وإستراتيجية وخط دفاع اول واغلاق اي نافذة لايران واقول هذا الكلام لمراعاة كافة أنماط التفكير الموجودة، فإيران لم تدعم وتسلح المقاومة في غزة حباً فيها ولكن لأن مشروع إيران يتعارض مع المشروع الصهيوني وكان أولى للعرب بإلتقاط هذه الفرصة كما قلت ليس حباً فينا ايضاً ولكن لمصالحهم وأمنهم القومي.
وصدقوني التاريخ سيعيد نفسه والسنين القادمة ستثبت ان الكيان الصهيوني إن إنتهى من القضية الفلسطينية ونجح بتصفيتها فسينتقل لغيرها..
على كل حال غزة لم ولن تهزم باذن المولى والمنطقة تقف امام مفترق طرق تاريخي إن صح التعبير.. والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
أتفق معك تماما.. العرب بصدد حفر قبور الاجيال القادمه... الصهاينه يخططون لل100 عام القادمه و العرب لا زالو يفكرون كيف نتعايش مع اسراءيل الى حين...
 
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات ما نشرته الحسابات الرسمية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها تاريخية لإسرائيل.

ووفقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء، «تشمل الخرائط أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا، بالتزامن مع تصريحات عنصرية لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف (بتسلئيل سموتريتش) يدعو فيها لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة».

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، الدكتور سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لهذه السياسات والتصريحات التحريضية والتي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مشددا على أن هذه الأفعال لا تنال من الأردن ولا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد «القضاة» على أن هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية ويروجون لها والتي تشجع على استمرار دوامات العنف والصراع تشكل خرقا صارخا للأعراف والقوانين الدولية، ما يستوجب موقفا دوليا واضحا بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها.

وطالب القضاة، الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه التصرفات التحريضية فورا، ووقف التصريحات المستفزة التي يدلي بها مسؤولون إسرائيليون، والتي لا مكان لها إلا في أذهان المتطرفين، والتي تسهم في تأجيج الصراعات وتعد تهديدا للأمن والسلم الدوليين.


 
عودة
أعلى