إسرائيل منعت مصر من تطوير صواريخ متقدمة وإنتاج الطائرة المــصريـة المقاتلة النفاثة حـــلوان 300 .... !!!!
خبر بسيط فى الصحافة ، جلب أحداث ماضية الى ذكرياتى وحتم على ضرورة نشر السطور عن حقائق تاريخية عن "مصر التقنبة النتقدمة " ونجاح إسرائيل فى منع مصر من تطوير صواريخ متقدمة وأوقفت إنتاج الطائرة المــصريـة المقاتلة النفاثة حـــلوان ،
الخــــبر الصحفى
".... بعد 57 عاما على إعلان قيام "الدولة"، سيمنح رئيس كيان الإرهاب "الإسرائيلي موشيه كاتساف" في أبريل " نيسان " 2005 مجموعة من الإرهابيين اليهود الذين يحملون الجنسية المصرية أوسمة البطولة والتمجيد لدورهم في التفجيرات التي نفذت في القاهرة والإسكندرية عام 1954 ضد مؤسسات عامة مصرية وأجنبية بتعليمات من جهاز االمخابرات "الإسرائيلي" بغرض زعزعة نظام ما بعد سقوط الملكية وقيام النظام الجمهوري الذي كان ما يزال طري العود أنذاك. والجدير ذكره، أن أجهزة الأمن المصرية "المخابرات " قد اعتقلت وقتها عدداً لا يستهان به من مواطنين اليهود بتهمة وضع عبوات ناسفة في مراكز ومؤسسات عامة مصرية، وثقافية أجنبية بأوامر من جهاز االمخابرات "الإسرائيلي"، حيث حكمت على الإرهابيين "موشيه مرزوق" و "شموئيل عيزر" بالإعدام شنقاً، وتم تنفيذ الحكم على ستة آخرين بالسجن والأشغال الشاقة حتى خمس عشرة عاما. وكان بين المعتقلين الرائد في جهاز الإستخبارات "ماكس بينت" الذي أقدم على الانتحار في السجن، إلا أن الباقين قد فروا وقتها ولم تنجح الأجهزة المصرية في الإمساك بهم. وفعلا لم يترك الإرهابيون إلا حتى تاريخ إطلاق سراح المعتقلين في صفقة تبادل أسرى حرب العام 1967 الذي جرى مع "إسرائيل..... ".
وكشفت مصادر صهيونية عن أن إسرائيل منعت مصر من تطوير صواريخ كان علماء ألمان يعكفون على تطويرها. وبحسب المصادر ذاتها فإن جهاز الأمن الخارجي في إسرائيل (الموساد) عمل على إعاقة تطوير هذه الصواريخ المصرية في سنوات الستينات من ضابط نازي.
بداية القصة
لاحظت إسرائيل بقلق وذعر، أخبار مشاريع مصر العسكرية خلال الستينيات فور إنتهاء حرب العدوان الثلاثى 1956 ... كان من أخطر تلك المشروعات ، مشروعين هامين ، استفادت مصر فيهما من خبرة بعض العلماء الألمان والنمساويين الذين كانوا يعملون فى خدمة ألمانيا النازية فى مجالى "الصواريخ والطائرات النفاثة المقاتلة" ...فقد أطلقت مصر في شهر يوليو عام 1962، أربعة صواريخ للتجارب أحدها مداه يتجاوز 175 ميلا وتستطيع الصواريخ الأخري الطيران لمسافة 350 ميلا وأعلن الرئيس جمال عبدالناصر أنه يستطيع تدمير أي هدف جنوبي بيروت مما أدي لاثارة الذعر في اسرائيل
لم يكن ذلك فقط ، بل تمكنت إسرائيل من التوصل الى معلومات تفيد أن مصر قد صممت ايضا طائرة نفاثة مقاتلة ، بالتعاون مع الخبراء الألمان والنمساويين ، وكان على رأس فريق التصميم أحد أساتذة الجامعة النمساويين ...
عمليات التخريب
طلب الموساد من فولفجانج لوتز تقريرا وافيا حول الصواريخ المصرية الجديدة.. وقام لوتز بالمهمة وسلم التقرير لايسير هاريل رئيس الموساد الذي سلمه بدوره لديفيد بن جوريون، وكتب لوتز في تقريره ان الرئيس عبدالناصر يسعي للحصول علي عدد كبير من الصواريخ يتيح له إطلاق وابل منها علي اسرائيل دفعة واحدة.
الطريقة
وفي مواجهة هذا الوضع، قررت أجهزة المخابرات الاسرائيلية تنفيذ عملية في مصر يطلق عليها اسم 'دامو كليس' وكان ذلك في سبتمبر .1962 وملخص هذه الخطة هو تدبير اغتيالات وتفجيرات ضد العلماء الألمان في مصر الذين كانوا يساعدون في عملية التصنيع العسكري المصرية ، ووفضلت إسرائيل على أن يوجهوا رسائل رسائل ملغومة الى العلماء الالمان في مصر وحددت الفترة بين أكتوبر " تشرين الثاني " 1962 و أبريل "آذار" 1963 للتخلص من هؤلاء الخبراء وإدخال الذعر فى نفس البقية من العلماء الألمان والنمساويين ، لأجبارهم على مغادرة مصر وبذلك يتم لأسرائيل التوصل الى إيقاف مشروعات مصر العسكرية .
ومن المعروف ، أن الاسرائيليون اول من لجأ الى استخدام الرسائل المفخخة الى بعض البريطانيين لاغتيال خصومهم فوجهوا رسائل ملغومة في 3/9/1947 مماثلة في لندن، انفجرت بهم..
وطبقا للمصادر الإسرائيلية فإنه في هذا الوقت بالذات ، قد أصبحت عمليات اغتيال الشخصيات مشروعا عسكريا متكاملا، لا يكون فيه اسم شخص واحد نبتت الحاجة إلى التخلص منه، ولكن قائمة طويلة عرفت باسم "البنك" توضع خطط اغتيالها والتجهيزات اللازمة لها حتى تصدر لجنة قرار شخص منها فتوضع الخطط موضع التنفيذ.
وهكذا تم ارسال خمسين خطاب تهديد لهؤلاء العلماء وبعد ذلك، بدأت شحنات الطرود الناسفة تنفجر ... ولكن ليس في العلماء الألمان.
فقد قتلت الرسائل الملغمة ، قتلت ستة علماء مصريين، وانفجرت احدى الرسائل الملغمة فى سكرتيرة رئيس فريق العلماء الألمان، وأصابتها بجروح في وجهها ويديها وأصيبت بالعمى الكلى ولم يصب الالمان يومذاك بأذى الرسائل الاسرائيلية الملغومة
وغادر جميع الخبراء الألمان والنمساويين مصر فى فترة قصيرة جدا ، مما سبب توقف المشاريع ... وعدم مواصلاتهم ..
طبعا كان هناك "بالنسبة للصواريخ" نقص فى أجهزة التوجيه الدقيق
ولقد حدث ذلك كله فى أشد المراحل حساسية ... "المرحلة قبل النهائية .. أى " BASIC PRE-FINAL TESTS PHASE "
الخبراء يغادرون مصر ، والمشــروع يتوقف
ووصلت رسالة الأرهاب الأسرائيلى" ارسال رسائل متفجرة " الى نفوس الخبراء الألمان والنمساويين فى مصر بشكل مباشر ، فسرعان ما انسحب الالمان خوفا على ارواحهم ، وتبعهم النمساويين ،بسبب مطاردة الموساد لهم وتهديد عائلاتهم واسرهم وقد لعب الجاسوس الاسرائيلى رافى ايتان دورا كبيرا فى ترحيل هؤلاء العلماء عن مصر
غادر جميع الخبراء الألمان والنمساويين مصر فى فترة قصيرة جدا ، مما سبب توقف المشاريع ... وعدم مواصلاتهم ..
وحدث ذلك كله فى أشد المراحل حساسية ... "المرحلة قبل النهائية .. أى " BASIC PRE-FINAL TESTS PHASE "
ومشابهة لموضوع الطائرة المقاتلة حلوان ، حدث ذلك كله وبشكل متوازى ومتناسق فى أشد المراحل حساسية ... "المرحلة قبل النهائية ..
أى " BASIC PRE-FINAL TESTS PHASE "
[/color]
الصواريخ ... القاهر والظافر والعابر
يظن البعض خطأ على أن الرئيس جمال عبد الناصر كان هو صاحب قرار صناعه الصواريخ المصريه .... فالكثيرون لا يعرفون انه من ضمن قرارات رئيس الوزراء المصرى السيد مكرم عبيد بعد هزبمه 1948 لاعادة تسليح الجيش المصرى هو قرار صناعه الصواريخ المصريه .. حيث قامت الحكومه المصريه فى تلك الفترة بالتعاقد رسميا مع خبير الاسلحه الالمانى الدكتور ويليم فوس ليتولى رئاسه المشروع وتم التعاقد ايضا مع احدى الشركات الالمانيه المملوكه لشخص اسمه فولنر والذى قام بالتعاقد مع الكثيرين من العمال المهرة الالمان فى تلك الصناعه الوليدة ممن كان مشهود لهم بالكفاءة والولاء للنازيه المعاديه لليهود واليهوديه
قد بدأ العمل الفعلى فى تصميمات 3 صواريخ من طراز فيى 8 عام 1951 وتم عمل مشروع خطه لبناء 900 صاروخا مع نهايه عام 1970
إلا ان التجارب الاوليه لهذة الصواريخ عام 1952 لم تكن مقنعه لمكرم عبيد مما ادى الى وجود خلافات مع فولنر الذى عاد الى المانيا ومعه بعض عماله
وبعد قيام الثورة عام 1952 قام الرئيس محمد نجيب بتعيين ويليم فوس كمدير لمكتب التخطيط المركزى وكرئيس مستشارى وزير الحربيه
وقام بعدها فوس بالتعاقد مع الالمان الدكتور رولف انجل والدكتور ولفجانج بيتز والدكتور بول جوريك وهم من كبار خبراء الالكترونيات فى المانيا فى تلك الايام ....
وقد أثبتت التجارب التى جرت فى ذلك الوقت على النماذج الاوليه لتلك الصواريخ عن وجود بعض النجاحات ..... إلا ان تلك التجارب أثبتت حاجه جسم الصاروخ الى نوعيه معينه من حديد الصلب
(من اجل ذلك بدأت الحكومه المصريه فى التفاوض مع الحكومه الالمانيه من اجل انشاء مصنع الحديد والصلب بالتعاون مع شركه كروبس الالمانيه) KRUPPS
ادى توقف برنامج الصواريخ المصرى عام 1953 الى عودة بول جوريك وويليم فوس الى المانيا عام 1956 .
إلا انه وفور انتهاء معارك 1956 طلب الرئيس عبد الناصر من الاتحاد السوفيتى تزويد مصر ببعض بطاريات المدفعيه الصاروخيه التى يتراوح مداها بين 50 – 70 كم ... إلا ان الاتحاد السوفيتى رفض هذا الطلب المصرى بشدة
المصدر
—Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.
تم وفى عام 1960 انشاء هيئه الطيران المصريه برئاسه محمد خليل الدين وتحت الاشراف المباشر لعبد الناصر وكان يخضع لتلك الهيئه :
- مصنع 333 الحربى (صخر) لصناعه الصواريخ برئاسه ايوجين سنجر
- مصنع قادر لصناعه اجهزة التحكم الصاروخيه
- مصنع 81 الحربى ( مصر الجديدة للصناعات الكيميائيه ) لصناعه وقود الصواريخ والرؤوس المتفجرة
- مصنع 270 الحربى (قها للصناعات الكيميائيه) ...
وتم بناء وحدة للتجارب على بعد 100 كم من القاهرة
وقد بلغ حجم العماله المصريه فى مصنع 333 الحربى (صخر) ايامها حوالى 1000 عامل وعالم مصرى يساعدهم 250 عالم وفنى المانى من خبراء شركه ومصانع ميسسار شميت بولوف بلوهم
Messerschmitt Bolkow Blohm ,
West German aerospace ( (MBB
المصدر
—"Overhead," MidEast Market, 13 November 1989;
"Israel's former master spy is taking his lumps quietly," 14 June 1987; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.
طبعا كان هناك نقص فى أجهزة التوجيه الدقيق "بالنسبة للصواريخ"
إسرائيل تكشف السر عن العملية
كشف إسرائيل السر عن هذه العملية ، في حوار أجرته مع صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية ، أجرته مع رافي ايتان المسؤول في الموساد والذي قاد عدد من العمليات البالغة السرية والتي كان أبرزها إلقاء القبض على المسؤول النازي ادولف آيخمان وتفعيل الجاسوس الإسرائيلي في البنتاجون جونثان بولارد.
فأكد إيتان ".... أنه في العام 1962 فيما كان على رأس فريق عملاء الموساد يبحث عن آيخمان كانت مصر تطور صواريخ بواسطة علماء ألمان ما أثار خشية إسرائيل بسبب التهديد الذي تشكله مثل هذه الصواريخ عليها... " . وقال: " رئيس الموساد في حينه ايسار هرئيل بدأ بتنفيذ سلسلة محاولات لاغتيال عدد من هؤلاء العلماء الألمان تحت قيادة مسؤولين في الموساد هما يوسكا يوسف يريف ويتسحاق شمير، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ومحاولات الاغتيال بقيادة هرئيل فشلت وحتى أنها أدت إلى إلقاء القبض على عدد من عملاء الموساد الأمر الذي دفع القيادة الإسرائيلية إلى إرغام هرئيل على الاستقالة واستبداله بمائير عميت رئيسا للموساد". وبحسب أيتان فقد أوقف الموساد عمليات المحاولات لاغتيال العلماء الألمان في مصر بينما عين ايتان مسؤولا عن عمليات الموساد في أوروبا والذي بادر بدوره إلى عملية واسعة في أوروبا بهدف وقف تطوير الصواريخ في مصر. وأوضح إيتان أن عملية الموساد هذه أطلق عليها اسم "عومير" وأن هذه هي المرة الأولى التي يتم كشف تفاصيلها بالكامل.
وقال ايتان إن "رئيس بعثتي في ألمانيا الذي أصبح لاحقا رئيس الشاباك إبراهام احيطوف توصل إلى استنتاج بأن هناك ألماني واحد اسمه اوتو سكورتسني، الذي كانت العمليات الخاصة لدى الزعيم الألماني النازي ادولف هتلر وبعد ذلك هاجر إلى أسبانيا، يمكنه مساعدتنا كثيرا. واكتشفنا أن ضابط الأمن في مشروع الصواريخ هو أحد مرؤوسي سكورتسني أيام الحرب.
وتابع ايتان في رده على سؤال "هكذا ببساطة يجند الموساد الإسرائيلي مجرم حرب نازي" قائلا "تسألني إذا كانت لدي مشكلة أخلاقية مع ذلك؟ لا بتاتا".
ومضى إيتان "لقد سمعنا أن لسكورتسني امرأة، أميرة ألمانية، كانت على علاقة مع (المسؤول الأمني الإسرائيلي) بويا زفيلدوفيتش وهذا الأخير أحضر رافي وهو أحد أفراد فريق العمليات (في الموساد) إلى لقاء معها الأمر الذي مهّد الطريق للقاء احيطوف شخصيا معها".
وقال إيتان إن "الأميرة الألمانية فهمت ما يقترحه احيطوف ووعدت بأنها ستقنع سكورتسني وبعد عدة أسابيع من الانتظار جاء جوابها بأن زوجها وافق وسوف يساعدكم بكل ما تريدون".
وأوضح ايتان أن موافقة سكورتسني سببها أنه خائف من ملاحقة إسرائيل له خصوصا أن الفترة كانت بعد أشهر من إلقاء الموساد القبض على آيخمان وقد اشترط على عملاء الموساد لمساعدتهم أن يحضروا له تعهدا من رئيس وزراء إسرائيل بأن الموساد لن يتعرض له.
من هو فولفجانج لوتز ... ؟؟؟
قال الإسرائيليون عن "لوتز" انه من أخطر العملاء الذين خدموا تحت مظلة الموساد على الجبهة المصرية خلال الستينيات، ذلك العقد الذي شهد أوج الصراع الاستخباراتي بين القاهرة وتل أبيب
ورغم خطورته المزعومة تلك، لم يسمع عنه كثيرون، ولم تسلط عليه الأضواء مثلما حدث مع عملاء آخرين مثل إيلي كوهين الذي خدم في الجبهة السورية، وتحدث هو عن نفسه في كتاب حقق مبيعات متواضعة للغاية وأسماه«جاسوس الشمبانيا»، دون أن يوضح على وجه التحديد العلاقة بين الاسم والمسمى! في عام 1978، أجري معه حوار في مدينة ميونيخ الألمانية، وكاد يبكي هماً من الفقر المدقع الذي يعيش فيه بعد أن أهمله الإسرائيليون إهمالا أشعره بأنه«كلب عجوز فقد حاسة الشم»، إنه الألماني اليهودي «ولفجانج لوتس»، فمن هو وماذا فعل في مصر؟
ونظرا لأن هدف سطورى ، هو بيان المعلومات عن هذه الطائرة المصرية العظيمة ، " المقاتلة النفاثة الأولى ، فى العالم ، التى زادت سرعتها على ضعف سرعة الصوت" والتى قتلت فى مهدها ، لتعرض الطائرة ألأولى منها فى "متحف ألمانيا للطائرات" ، التابع للمتحف الألمانى ، شاهدا على "الكفئة المصرية والتعاون الألمانىظالمصرى وقتها ، أنشر صورها والبيانات التالية عنها
وسأنشر فى مقال قادم ، قصة ولفجانج لوتز ... ونجاح المخابرات المصرية فى القاء القبض عليه...
فـــأسلمى يامصر
يحى الشاعر
• الطائرة المــصريـــة المقاتلة حـــــلوان 300 أول طائرة مقاتلة نفاثة ضعف سرعة الصوت فى العالم .... مجهولة ...!!!
خلال الستينيات ، بقدر كبير فى تحقيق صناعة أول طائرة مقاتلة نفاثة فى العالم ... تتعدى سرعتها ضعف سرعة الصوت ....... وهى .....
الطائرة المـــــــــصريـــة المقاتلة النفاثة .... حـــــلوان 300 .... !!!!
مجموعة صورهـــا ...
الطائرة ...
كانت صناعة مصرية ... ألمانية بالتعاون مع الهند
... صنعت فى مصانع حلوان العسكرية .... وتوقفت صناعتها به هزيمة 1967
.... !!!!
وكما نرى فى الصورة أعلاه ... كانت الطائرة ... تــــطير فهلا ولم تكن ماكيت على الألاض ... وقام طيارى إختبار من الهند ومصر بالتجربة ...
فيما يلى ، ما كتب عنها "الغرب" باللغة الأنجليزية ... لكى تعتزوا بإبن بورسعيد ...... مصطفى مصطفى عبدالوهاب
أنظروا الصفحة التالية .....
Specification of the Helwan HA-300
Type:
Single-seat point-defence interceptor with a limited ground-attack capability.
Powerplant:
One Helwan E-300 turbojet rated at 3,402 kg dry and 4,990 kg with reheat.
Performance:
Maximum speed: 2,124 km/h at 12,192 m and 1,802 km/h with two air-to-air missiles. Initial rate of climb: 12,192 m/min. Combat radius: 643 km in clean condition. Service ceiling: 12,000 m.
Dimensions:
Wingspan: 5.84 m. Length: 12.40 m. Height: 3.15 m. Wing area: 16.70 m2.
Weights:
Loaded weight: 5,443 kg in clean condition.
Armament:
Two 30 mm Hispano or four 23 mm Nudelmann-Suranov NS-23 cannon and two to four infra-red (IR) homing air-to-air missiles.
وأقرأوا الشرح التالى عنها الذى يدونه الخبراء الأجابب
" .....
Helwan HA-300
Development
The Helwan HA-300 was orginally designed in Spain by Professor Willy Messerschmitt, who headed a German-Spanish design team, to meet a Ejercito del Aire (EdA) (Spanish Air Force) requirement. The development was initiated by the Spanish Hispano-Aviacion concern who produced a full-scale glider model, designated HA-23P, before the programme was transferred to Egypt in 1960. The United Arab Republic (UAR), consisting of Egypt,
Syria and Yemen, assumed the sponsorship of the programme and it was controlled by the Egyptian General Aero Organisation (EGAO). Test facilities and workshops for the development of the fighter and the powerplant were built at Helwan.
The HA-300 was orginally conceived as a tailless delta, powered by one Bristol Siddeley Orpheus B.Or.12 turbojet, rated at 3,057 kg dry and 3,706 kg with reheat. The maximum speed should be Mach 1.5. Before the programme was transferred to Egypt, a swept tailplane was introduced at the base of the rear fuselage, so a similar configuration to the Mikoyan-Gurevich MiG-21 'Fishbed' was adopted, and considerable developemnt of the basic design was then undertaken by German, Spanish and Egyptian engineers, who adapted the design for the E-300 turbojet and for speeds in the order of Mach two.
Structure
The HA-300 was a very small aircraft, roughly comparable with the Fiat G.91 and the Northrop F-5A/B Freedom Fighter, and had a mid-mounted delta wing with a thickness/chord ratio of about four per cent and a leading edge sweep of 57.5 degrees. In view of the moderately large approach incidences associated with highly loaded deltas such as the HA-300, the pilot of the HA-300 would appear to suffer an exceptionally poor view for landing, and it is therefore possible that in the production variant some form of mechanical nose dropping would have been used.
Powerplant
The Bristol Siddeley Orpheus turbojet was initially planned to power the HA-300, but it was not powerfull enough for the HA-300 to reach supersonic speeds. The E-300 turbojet was developed by a team headed by Dr. Ferdinand Brandner, who came from Austria to Egypt to assist in the development of the E-300 turbojet.
During a visit to Egypt in early 1963, the Vice President of India, Dr. Zakir Hussain, was asked by the Egytian Air Force Chief, M. Sidky Mahmout, for help with the HA-300 programme. In fact, Egypt wanted only help for the development of the E-300 engine and an Indian test pilot.
A test rig for the E-300 turbojet was build at Military Aircraft Factory Number 36 at Helwan, where Indian engineers assisted in the development of the E-300 turbojet, which ran for the first time in July 1963. The HA-300 had lateral intakes, possible derived from the intakes of the Lockheed F-104G Starfighter, for the E-300 turbojet.
To test the E-300 turbojet, an example was fitted to the left inboard position of an Egyptian Air Force (EAF) Antonov An-12 'Cub', where it replaced the Ivchyenko Al-20K turboprop. This An-12 was damaged on 5 June 1967 by IDF/AF Sud-Ouest SO.4050A Vantours at Helwan.
India supported the development programme for the E-300 turbojet, because India planned to use the E-300 on the Hindustan Aircraft Limited (HAL) HF-24 Marut. A modified HF-24 Mk IBX was loaned, and later given, to Egypt for engine trails with the E-300 turbojet. Thirty engineers from HAL were send to Egypt to maintain the aircraft.
Armament
The planned armament for the intercept mission consisted of two to four infra-red (IR) homing air-to-air missiles, such as the Russian AA-2 'Atoll', and two 30 mm Hispano cannon or four 23 mm Nudelmann-Suranov NS-23 cannon would have been used for the ground attack role, although the high loaded delta configuration offered serious shortcommings in the latter role.
Flight Trails
The Egytian Air Force Chief, M. Sidky Mahmout, was invited by HAL in early 1963 and he asked Group Captian Kapil Bhargava of the Indian Air Force (IAF) to became the testpilot for the HA-300. He came to Egypt in June 1963 and flew more than 100 flight hours with aircraft powered by the E-300 turbojet.
Two Egyptian pilots were send to India in 1964 where they attended the Indian Air Force test pilot school to prepare for the flight development of the HA-300. Major Zohair Shalaby was a pilot of exceptional ability and Major Sahby al-Tawail was both a pilot and an engineer. Both of these officers completed the course succesfully.
The first prototype made its first flight on 7 March 1964, piloted by Group Captian Kapil Bhargava. The first HA-300 was powered for the initial trails by a 2,200 kg Bristol Siddeley Orpheus 703-S-10 turbojet. In the initial form, the aircraft was intended for relative slow speed trails, having subsonic engine air intakes and a non-powered rudder.
The second prototype, which joined the test programma on 22 July 1965, had the same powerplant as the first prototype, but had supersonic intakes and a power control for the rudder. With the Orpheus 703-S-10 turbojet, the HA-300 attained Mach 1.13.
The third prototype, which was the first with the E-300 turbojet, began taxi trails in November 1969, but the programme was cancelled without flight testing being undertaken with the third prototype.
Cancellation
The HA-300 programma was cancelled in 1969, due to the limited exceptions of the E-300 turbojet and thus the lack of a suitable powerplant and the Six Day War of June 1967. After the HA-300 was cancelled additional Soviet aircraft were ordered.
At the start of the HA-300 programme, it was planned to built additional prototypes and pre-production aircraft to join the flight programme during the course of 1965, and that the delivery of production aircraft would have been started before the end of 1966 or early 1967. Later, this date was set at 1968. The production of the HA-300 would have taken place at Military Aircraft Factory Number 36 at Helwan.
Specification of the Helwan HA-300
Type:
Single-seat point-defence interceptor with a limited ground-attack capability.
Powerplant:
One Helwan E-300 turbojet rated at 3,402 kg dry and 4,990 kg with reheat.
Performance:
Maximum speed: 2,124 km/h at 12,192 m and 1,802 km/h with two air-to-air missiles. Initial rate of climb: 12,192 m/min. Combat radius: 643 km in clean condition. Service ceiling: 12,000 m.
Dimensions:
Wingspan: 5.84 m. Length: 12.40 m. Height: 3.15 m. Wing area: 16.70 m2.
Weights:
Loaded weight: 5,443 kg in clean condition.
Armament:
Two 30 mm Hispano or four 23 mm Nudelmann-Suranov NS-23 cannon and two to four infra-red (IR) homing air-to-air missiles.
المصادر الدولية
Sources
Eyewitness to the Six-Day War, Kapil Bhargava, Air Forces Montly, June 1998 (Number 123), Key Publishing Limited, 1998.
The Complete Book of Fighters - An illustrated encyclopedia of every fighter aircraft ever built and flown, W. Green and G. Swanborough, Salamander Books Limited, 1994.
The World Guide to Combat Planes - Volume One, William Green, Macdonald & Company (Publishers) Limited, 1966.
The World's Fighting Planes - Fourth and completely
revised edition, William Green, Macdonald & Company (Publishers) Limited, 1965.
..... "
http://yahia-al-shaer.com/
خبر بسيط فى الصحافة ، جلب أحداث ماضية الى ذكرياتى وحتم على ضرورة نشر السطور عن حقائق تاريخية عن "مصر التقنبة النتقدمة " ونجاح إسرائيل فى منع مصر من تطوير صواريخ متقدمة وأوقفت إنتاج الطائرة المــصريـة المقاتلة النفاثة حـــلوان ،
الخــــبر الصحفى
".... بعد 57 عاما على إعلان قيام "الدولة"، سيمنح رئيس كيان الإرهاب "الإسرائيلي موشيه كاتساف" في أبريل " نيسان " 2005 مجموعة من الإرهابيين اليهود الذين يحملون الجنسية المصرية أوسمة البطولة والتمجيد لدورهم في التفجيرات التي نفذت في القاهرة والإسكندرية عام 1954 ضد مؤسسات عامة مصرية وأجنبية بتعليمات من جهاز االمخابرات "الإسرائيلي" بغرض زعزعة نظام ما بعد سقوط الملكية وقيام النظام الجمهوري الذي كان ما يزال طري العود أنذاك. والجدير ذكره، أن أجهزة الأمن المصرية "المخابرات " قد اعتقلت وقتها عدداً لا يستهان به من مواطنين اليهود بتهمة وضع عبوات ناسفة في مراكز ومؤسسات عامة مصرية، وثقافية أجنبية بأوامر من جهاز االمخابرات "الإسرائيلي"، حيث حكمت على الإرهابيين "موشيه مرزوق" و "شموئيل عيزر" بالإعدام شنقاً، وتم تنفيذ الحكم على ستة آخرين بالسجن والأشغال الشاقة حتى خمس عشرة عاما. وكان بين المعتقلين الرائد في جهاز الإستخبارات "ماكس بينت" الذي أقدم على الانتحار في السجن، إلا أن الباقين قد فروا وقتها ولم تنجح الأجهزة المصرية في الإمساك بهم. وفعلا لم يترك الإرهابيون إلا حتى تاريخ إطلاق سراح المعتقلين في صفقة تبادل أسرى حرب العام 1967 الذي جرى مع "إسرائيل..... ".
وكشفت مصادر صهيونية عن أن إسرائيل منعت مصر من تطوير صواريخ كان علماء ألمان يعكفون على تطويرها. وبحسب المصادر ذاتها فإن جهاز الأمن الخارجي في إسرائيل (الموساد) عمل على إعاقة تطوير هذه الصواريخ المصرية في سنوات الستينات من ضابط نازي.
بداية القصة
لاحظت إسرائيل بقلق وذعر، أخبار مشاريع مصر العسكرية خلال الستينيات فور إنتهاء حرب العدوان الثلاثى 1956 ... كان من أخطر تلك المشروعات ، مشروعين هامين ، استفادت مصر فيهما من خبرة بعض العلماء الألمان والنمساويين الذين كانوا يعملون فى خدمة ألمانيا النازية فى مجالى "الصواريخ والطائرات النفاثة المقاتلة" ...فقد أطلقت مصر في شهر يوليو عام 1962، أربعة صواريخ للتجارب أحدها مداه يتجاوز 175 ميلا وتستطيع الصواريخ الأخري الطيران لمسافة 350 ميلا وأعلن الرئيس جمال عبدالناصر أنه يستطيع تدمير أي هدف جنوبي بيروت مما أدي لاثارة الذعر في اسرائيل
لم يكن ذلك فقط ، بل تمكنت إسرائيل من التوصل الى معلومات تفيد أن مصر قد صممت ايضا طائرة نفاثة مقاتلة ، بالتعاون مع الخبراء الألمان والنمساويين ، وكان على رأس فريق التصميم أحد أساتذة الجامعة النمساويين ...
عمليات التخريب
طلب الموساد من فولفجانج لوتز تقريرا وافيا حول الصواريخ المصرية الجديدة.. وقام لوتز بالمهمة وسلم التقرير لايسير هاريل رئيس الموساد الذي سلمه بدوره لديفيد بن جوريون، وكتب لوتز في تقريره ان الرئيس عبدالناصر يسعي للحصول علي عدد كبير من الصواريخ يتيح له إطلاق وابل منها علي اسرائيل دفعة واحدة.
الطريقة
وفي مواجهة هذا الوضع، قررت أجهزة المخابرات الاسرائيلية تنفيذ عملية في مصر يطلق عليها اسم 'دامو كليس' وكان ذلك في سبتمبر .1962 وملخص هذه الخطة هو تدبير اغتيالات وتفجيرات ضد العلماء الألمان في مصر الذين كانوا يساعدون في عملية التصنيع العسكري المصرية ، ووفضلت إسرائيل على أن يوجهوا رسائل رسائل ملغومة الى العلماء الالمان في مصر وحددت الفترة بين أكتوبر " تشرين الثاني " 1962 و أبريل "آذار" 1963 للتخلص من هؤلاء الخبراء وإدخال الذعر فى نفس البقية من العلماء الألمان والنمساويين ، لأجبارهم على مغادرة مصر وبذلك يتم لأسرائيل التوصل الى إيقاف مشروعات مصر العسكرية .
ومن المعروف ، أن الاسرائيليون اول من لجأ الى استخدام الرسائل المفخخة الى بعض البريطانيين لاغتيال خصومهم فوجهوا رسائل ملغومة في 3/9/1947 مماثلة في لندن، انفجرت بهم..
وطبقا للمصادر الإسرائيلية فإنه في هذا الوقت بالذات ، قد أصبحت عمليات اغتيال الشخصيات مشروعا عسكريا متكاملا، لا يكون فيه اسم شخص واحد نبتت الحاجة إلى التخلص منه، ولكن قائمة طويلة عرفت باسم "البنك" توضع خطط اغتيالها والتجهيزات اللازمة لها حتى تصدر لجنة قرار شخص منها فتوضع الخطط موضع التنفيذ.
وهكذا تم ارسال خمسين خطاب تهديد لهؤلاء العلماء وبعد ذلك، بدأت شحنات الطرود الناسفة تنفجر ... ولكن ليس في العلماء الألمان.
فقد قتلت الرسائل الملغمة ، قتلت ستة علماء مصريين، وانفجرت احدى الرسائل الملغمة فى سكرتيرة رئيس فريق العلماء الألمان، وأصابتها بجروح في وجهها ويديها وأصيبت بالعمى الكلى ولم يصب الالمان يومذاك بأذى الرسائل الاسرائيلية الملغومة
وغادر جميع الخبراء الألمان والنمساويين مصر فى فترة قصيرة جدا ، مما سبب توقف المشاريع ... وعدم مواصلاتهم ..
طبعا كان هناك "بالنسبة للصواريخ" نقص فى أجهزة التوجيه الدقيق
ولقد حدث ذلك كله فى أشد المراحل حساسية ... "المرحلة قبل النهائية .. أى " BASIC PRE-FINAL TESTS PHASE "
الخبراء يغادرون مصر ، والمشــروع يتوقف
ووصلت رسالة الأرهاب الأسرائيلى" ارسال رسائل متفجرة " الى نفوس الخبراء الألمان والنمساويين فى مصر بشكل مباشر ، فسرعان ما انسحب الالمان خوفا على ارواحهم ، وتبعهم النمساويين ،بسبب مطاردة الموساد لهم وتهديد عائلاتهم واسرهم وقد لعب الجاسوس الاسرائيلى رافى ايتان دورا كبيرا فى ترحيل هؤلاء العلماء عن مصر
غادر جميع الخبراء الألمان والنمساويين مصر فى فترة قصيرة جدا ، مما سبب توقف المشاريع ... وعدم مواصلاتهم ..
وحدث ذلك كله فى أشد المراحل حساسية ... "المرحلة قبل النهائية .. أى " BASIC PRE-FINAL TESTS PHASE "
ومشابهة لموضوع الطائرة المقاتلة حلوان ، حدث ذلك كله وبشكل متوازى ومتناسق فى أشد المراحل حساسية ... "المرحلة قبل النهائية ..
أى " BASIC PRE-FINAL TESTS PHASE "
[/color]
الصواريخ ... القاهر والظافر والعابر
يظن البعض خطأ على أن الرئيس جمال عبد الناصر كان هو صاحب قرار صناعه الصواريخ المصريه .... فالكثيرون لا يعرفون انه من ضمن قرارات رئيس الوزراء المصرى السيد مكرم عبيد بعد هزبمه 1948 لاعادة تسليح الجيش المصرى هو قرار صناعه الصواريخ المصريه .. حيث قامت الحكومه المصريه فى تلك الفترة بالتعاقد رسميا مع خبير الاسلحه الالمانى الدكتور ويليم فوس ليتولى رئاسه المشروع وتم التعاقد ايضا مع احدى الشركات الالمانيه المملوكه لشخص اسمه فولنر والذى قام بالتعاقد مع الكثيرين من العمال المهرة الالمان فى تلك الصناعه الوليدة ممن كان مشهود لهم بالكفاءة والولاء للنازيه المعاديه لليهود واليهوديه
قد بدأ العمل الفعلى فى تصميمات 3 صواريخ من طراز فيى 8 عام 1951 وتم عمل مشروع خطه لبناء 900 صاروخا مع نهايه عام 1970
إلا ان التجارب الاوليه لهذة الصواريخ عام 1952 لم تكن مقنعه لمكرم عبيد مما ادى الى وجود خلافات مع فولنر الذى عاد الى المانيا ومعه بعض عماله
وبعد قيام الثورة عام 1952 قام الرئيس محمد نجيب بتعيين ويليم فوس كمدير لمكتب التخطيط المركزى وكرئيس مستشارى وزير الحربيه
وقام بعدها فوس بالتعاقد مع الالمان الدكتور رولف انجل والدكتور ولفجانج بيتز والدكتور بول جوريك وهم من كبار خبراء الالكترونيات فى المانيا فى تلك الايام ....
وقد أثبتت التجارب التى جرت فى ذلك الوقت على النماذج الاوليه لتلك الصواريخ عن وجود بعض النجاحات ..... إلا ان تلك التجارب أثبتت حاجه جسم الصاروخ الى نوعيه معينه من حديد الصلب
(من اجل ذلك بدأت الحكومه المصريه فى التفاوض مع الحكومه الالمانيه من اجل انشاء مصنع الحديد والصلب بالتعاون مع شركه كروبس الالمانيه) KRUPPS
ادى توقف برنامج الصواريخ المصرى عام 1953 الى عودة بول جوريك وويليم فوس الى المانيا عام 1956 .
إلا انه وفور انتهاء معارك 1956 طلب الرئيس عبد الناصر من الاتحاد السوفيتى تزويد مصر ببعض بطاريات المدفعيه الصاروخيه التى يتراوح مداها بين 50 – 70 كم ... إلا ان الاتحاد السوفيتى رفض هذا الطلب المصرى بشدة
المصدر
—Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.
تم وفى عام 1960 انشاء هيئه الطيران المصريه برئاسه محمد خليل الدين وتحت الاشراف المباشر لعبد الناصر وكان يخضع لتلك الهيئه :
- مصنع 333 الحربى (صخر) لصناعه الصواريخ برئاسه ايوجين سنجر
- مصنع قادر لصناعه اجهزة التحكم الصاروخيه
- مصنع 81 الحربى ( مصر الجديدة للصناعات الكيميائيه ) لصناعه وقود الصواريخ والرؤوس المتفجرة
- مصنع 270 الحربى (قها للصناعات الكيميائيه) ...
وتم بناء وحدة للتجارب على بعد 100 كم من القاهرة
وقد بلغ حجم العماله المصريه فى مصنع 333 الحربى (صخر) ايامها حوالى 1000 عامل وعالم مصرى يساعدهم 250 عالم وفنى المانى من خبراء شركه ومصانع ميسسار شميت بولوف بلوهم
Messerschmitt Bolkow Blohm ,
West German aerospace ( (MBB
المصدر
—"Overhead," MidEast Market, 13 November 1989;
"Israel's former master spy is taking his lumps quietly," 14 June 1987; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.
طبعا كان هناك نقص فى أجهزة التوجيه الدقيق "بالنسبة للصواريخ"
إسرائيل تكشف السر عن العملية
كشف إسرائيل السر عن هذه العملية ، في حوار أجرته مع صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية ، أجرته مع رافي ايتان المسؤول في الموساد والذي قاد عدد من العمليات البالغة السرية والتي كان أبرزها إلقاء القبض على المسؤول النازي ادولف آيخمان وتفعيل الجاسوس الإسرائيلي في البنتاجون جونثان بولارد.
فأكد إيتان ".... أنه في العام 1962 فيما كان على رأس فريق عملاء الموساد يبحث عن آيخمان كانت مصر تطور صواريخ بواسطة علماء ألمان ما أثار خشية إسرائيل بسبب التهديد الذي تشكله مثل هذه الصواريخ عليها... " . وقال: " رئيس الموساد في حينه ايسار هرئيل بدأ بتنفيذ سلسلة محاولات لاغتيال عدد من هؤلاء العلماء الألمان تحت قيادة مسؤولين في الموساد هما يوسكا يوسف يريف ويتسحاق شمير، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ومحاولات الاغتيال بقيادة هرئيل فشلت وحتى أنها أدت إلى إلقاء القبض على عدد من عملاء الموساد الأمر الذي دفع القيادة الإسرائيلية إلى إرغام هرئيل على الاستقالة واستبداله بمائير عميت رئيسا للموساد". وبحسب أيتان فقد أوقف الموساد عمليات المحاولات لاغتيال العلماء الألمان في مصر بينما عين ايتان مسؤولا عن عمليات الموساد في أوروبا والذي بادر بدوره إلى عملية واسعة في أوروبا بهدف وقف تطوير الصواريخ في مصر. وأوضح إيتان أن عملية الموساد هذه أطلق عليها اسم "عومير" وأن هذه هي المرة الأولى التي يتم كشف تفاصيلها بالكامل.
وقال ايتان إن "رئيس بعثتي في ألمانيا الذي أصبح لاحقا رئيس الشاباك إبراهام احيطوف توصل إلى استنتاج بأن هناك ألماني واحد اسمه اوتو سكورتسني، الذي كانت العمليات الخاصة لدى الزعيم الألماني النازي ادولف هتلر وبعد ذلك هاجر إلى أسبانيا، يمكنه مساعدتنا كثيرا. واكتشفنا أن ضابط الأمن في مشروع الصواريخ هو أحد مرؤوسي سكورتسني أيام الحرب.
وتابع ايتان في رده على سؤال "هكذا ببساطة يجند الموساد الإسرائيلي مجرم حرب نازي" قائلا "تسألني إذا كانت لدي مشكلة أخلاقية مع ذلك؟ لا بتاتا".
ومضى إيتان "لقد سمعنا أن لسكورتسني امرأة، أميرة ألمانية، كانت على علاقة مع (المسؤول الأمني الإسرائيلي) بويا زفيلدوفيتش وهذا الأخير أحضر رافي وهو أحد أفراد فريق العمليات (في الموساد) إلى لقاء معها الأمر الذي مهّد الطريق للقاء احيطوف شخصيا معها".
وقال إيتان إن "الأميرة الألمانية فهمت ما يقترحه احيطوف ووعدت بأنها ستقنع سكورتسني وبعد عدة أسابيع من الانتظار جاء جوابها بأن زوجها وافق وسوف يساعدكم بكل ما تريدون".
وأوضح ايتان أن موافقة سكورتسني سببها أنه خائف من ملاحقة إسرائيل له خصوصا أن الفترة كانت بعد أشهر من إلقاء الموساد القبض على آيخمان وقد اشترط على عملاء الموساد لمساعدتهم أن يحضروا له تعهدا من رئيس وزراء إسرائيل بأن الموساد لن يتعرض له.
من هو فولفجانج لوتز ... ؟؟؟
قال الإسرائيليون عن "لوتز" انه من أخطر العملاء الذين خدموا تحت مظلة الموساد على الجبهة المصرية خلال الستينيات، ذلك العقد الذي شهد أوج الصراع الاستخباراتي بين القاهرة وتل أبيب
ورغم خطورته المزعومة تلك، لم يسمع عنه كثيرون، ولم تسلط عليه الأضواء مثلما حدث مع عملاء آخرين مثل إيلي كوهين الذي خدم في الجبهة السورية، وتحدث هو عن نفسه في كتاب حقق مبيعات متواضعة للغاية وأسماه«جاسوس الشمبانيا»، دون أن يوضح على وجه التحديد العلاقة بين الاسم والمسمى! في عام 1978، أجري معه حوار في مدينة ميونيخ الألمانية، وكاد يبكي هماً من الفقر المدقع الذي يعيش فيه بعد أن أهمله الإسرائيليون إهمالا أشعره بأنه«كلب عجوز فقد حاسة الشم»، إنه الألماني اليهودي «ولفجانج لوتس»، فمن هو وماذا فعل في مصر؟
ونظرا لأن هدف سطورى ، هو بيان المعلومات عن هذه الطائرة المصرية العظيمة ، " المقاتلة النفاثة الأولى ، فى العالم ، التى زادت سرعتها على ضعف سرعة الصوت" والتى قتلت فى مهدها ، لتعرض الطائرة ألأولى منها فى "متحف ألمانيا للطائرات" ، التابع للمتحف الألمانى ، شاهدا على "الكفئة المصرية والتعاون الألمانىظالمصرى وقتها ، أنشر صورها والبيانات التالية عنها
وسأنشر فى مقال قادم ، قصة ولفجانج لوتز ... ونجاح المخابرات المصرية فى القاء القبض عليه...
فـــأسلمى يامصر
يحى الشاعر
• الطائرة المــصريـــة المقاتلة حـــــلوان 300 أول طائرة مقاتلة نفاثة ضعف سرعة الصوت فى العالم .... مجهولة ...!!!
خلال الستينيات ، بقدر كبير فى تحقيق صناعة أول طائرة مقاتلة نفاثة فى العالم ... تتعدى سرعتها ضعف سرعة الصوت ....... وهى .....
الطائرة المـــــــــصريـــة المقاتلة النفاثة .... حـــــلوان 300 .... !!!!
مجموعة صورهـــا ...
الطائرة ...
كانت صناعة مصرية ... ألمانية بالتعاون مع الهند
... صنعت فى مصانع حلوان العسكرية .... وتوقفت صناعتها به هزيمة 1967
- أسمها ...
هـ 300 Helwan HA-300
صــورتها الآن ... فى "متحف الطائرات فى ألمانيا ... ويعتقد وجود "نسخة قديمة فى مصر ..... !!!
فى مخازن المصنع العسكري ..... ... وليس فى اى متحف ؟؟؟ "
مواصفاتها ...
الطراز ...
مقاتلة تعقب "يقتضى ذلك سرعة فائقة"
إمكانيات قتال أرضى محدودة
المحرك...
محرك توربوجيت طراز حلوان هـ - 300
اساسى الدفع 3402 كجم
بعد التسخين 4990 كجم
السرعة...
2124 كم \ ساعة على ارتفاع 12192 متر (ضعف سرعة الصوت)
1802 كم \ ساعة على ارتفاع 12192 متر (بتسليح بصاروخين الجـو - للجـو)
ارتفاع أقصى...
12000 متر
المدى...
643 كيلومترا
الجناح ...
دلتا ، ثابت ، مساحته 16 متر و 70 سم مربع
الأرتفاع ...
3متر و 15 سم
الطول
12 متر و 40 سم
الوزن محملة دون حمل خارجى
5443 كيلوجرام
التسليح
مدفعين رشاشين هيسبانو عيار 30 ملم
أو
4 مدافع رشاشة نوديلمان-سيرانوف ن س - 23 عيار 23 ملم
2 - 4 صواريخ (جو - جو) أشعة تحت الحمراء
.... !!!!
وكما نرى فى الصورة أعلاه ... كانت الطائرة ... تــــطير فهلا ولم تكن ماكيت على الألاض ... وقام طيارى إختبار من الهند ومصر بالتجربة ...
فيما يلى ، ما كتب عنها "الغرب" باللغة الأنجليزية ... لكى تعتزوا بإبن بورسعيد ...... مصطفى مصطفى عبدالوهاب
أنظروا الصفحة التالية .....
Specification of the Helwan HA-300
Type:
Single-seat point-defence interceptor with a limited ground-attack capability.
Powerplant:
One Helwan E-300 turbojet rated at 3,402 kg dry and 4,990 kg with reheat.
Performance:
Maximum speed: 2,124 km/h at 12,192 m and 1,802 km/h with two air-to-air missiles. Initial rate of climb: 12,192 m/min. Combat radius: 643 km in clean condition. Service ceiling: 12,000 m.
Dimensions:
Wingspan: 5.84 m. Length: 12.40 m. Height: 3.15 m. Wing area: 16.70 m2.
Weights:
Loaded weight: 5,443 kg in clean condition.
Armament:
Two 30 mm Hispano or four 23 mm Nudelmann-Suranov NS-23 cannon and two to four infra-red (IR) homing air-to-air missiles.
وأقرأوا الشرح التالى عنها الذى يدونه الخبراء الأجابب
" .....
Helwan HA-300
Development
The Helwan HA-300 was orginally designed in Spain by Professor Willy Messerschmitt, who headed a German-Spanish design team, to meet a Ejercito del Aire (EdA) (Spanish Air Force) requirement. The development was initiated by the Spanish Hispano-Aviacion concern who produced a full-scale glider model, designated HA-23P, before the programme was transferred to Egypt in 1960. The United Arab Republic (UAR), consisting of Egypt,
Syria and Yemen, assumed the sponsorship of the programme and it was controlled by the Egyptian General Aero Organisation (EGAO). Test facilities and workshops for the development of the fighter and the powerplant were built at Helwan.
The HA-300 was orginally conceived as a tailless delta, powered by one Bristol Siddeley Orpheus B.Or.12 turbojet, rated at 3,057 kg dry and 3,706 kg with reheat. The maximum speed should be Mach 1.5. Before the programme was transferred to Egypt, a swept tailplane was introduced at the base of the rear fuselage, so a similar configuration to the Mikoyan-Gurevich MiG-21 'Fishbed' was adopted, and considerable developemnt of the basic design was then undertaken by German, Spanish and Egyptian engineers, who adapted the design for the E-300 turbojet and for speeds in the order of Mach two.
Structure
The HA-300 was a very small aircraft, roughly comparable with the Fiat G.91 and the Northrop F-5A/B Freedom Fighter, and had a mid-mounted delta wing with a thickness/chord ratio of about four per cent and a leading edge sweep of 57.5 degrees. In view of the moderately large approach incidences associated with highly loaded deltas such as the HA-300, the pilot of the HA-300 would appear to suffer an exceptionally poor view for landing, and it is therefore possible that in the production variant some form of mechanical nose dropping would have been used.
Powerplant
The Bristol Siddeley Orpheus turbojet was initially planned to power the HA-300, but it was not powerfull enough for the HA-300 to reach supersonic speeds. The E-300 turbojet was developed by a team headed by Dr. Ferdinand Brandner, who came from Austria to Egypt to assist in the development of the E-300 turbojet.
During a visit to Egypt in early 1963, the Vice President of India, Dr. Zakir Hussain, was asked by the Egytian Air Force Chief, M. Sidky Mahmout, for help with the HA-300 programme. In fact, Egypt wanted only help for the development of the E-300 engine and an Indian test pilot.
A test rig for the E-300 turbojet was build at Military Aircraft Factory Number 36 at Helwan, where Indian engineers assisted in the development of the E-300 turbojet, which ran for the first time in July 1963. The HA-300 had lateral intakes, possible derived from the intakes of the Lockheed F-104G Starfighter, for the E-300 turbojet.
To test the E-300 turbojet, an example was fitted to the left inboard position of an Egyptian Air Force (EAF) Antonov An-12 'Cub', where it replaced the Ivchyenko Al-20K turboprop. This An-12 was damaged on 5 June 1967 by IDF/AF Sud-Ouest SO.4050A Vantours at Helwan.
India supported the development programme for the E-300 turbojet, because India planned to use the E-300 on the Hindustan Aircraft Limited (HAL) HF-24 Marut. A modified HF-24 Mk IBX was loaned, and later given, to Egypt for engine trails with the E-300 turbojet. Thirty engineers from HAL were send to Egypt to maintain the aircraft.
Armament
The planned armament for the intercept mission consisted of two to four infra-red (IR) homing air-to-air missiles, such as the Russian AA-2 'Atoll', and two 30 mm Hispano cannon or four 23 mm Nudelmann-Suranov NS-23 cannon would have been used for the ground attack role, although the high loaded delta configuration offered serious shortcommings in the latter role.
Flight Trails
The Egytian Air Force Chief, M. Sidky Mahmout, was invited by HAL in early 1963 and he asked Group Captian Kapil Bhargava of the Indian Air Force (IAF) to became the testpilot for the HA-300. He came to Egypt in June 1963 and flew more than 100 flight hours with aircraft powered by the E-300 turbojet.
Two Egyptian pilots were send to India in 1964 where they attended the Indian Air Force test pilot school to prepare for the flight development of the HA-300. Major Zohair Shalaby was a pilot of exceptional ability and Major Sahby al-Tawail was both a pilot and an engineer. Both of these officers completed the course succesfully.
The first prototype made its first flight on 7 March 1964, piloted by Group Captian Kapil Bhargava. The first HA-300 was powered for the initial trails by a 2,200 kg Bristol Siddeley Orpheus 703-S-10 turbojet. In the initial form, the aircraft was intended for relative slow speed trails, having subsonic engine air intakes and a non-powered rudder.
The second prototype, which joined the test programma on 22 July 1965, had the same powerplant as the first prototype, but had supersonic intakes and a power control for the rudder. With the Orpheus 703-S-10 turbojet, the HA-300 attained Mach 1.13.
The third prototype, which was the first with the E-300 turbojet, began taxi trails in November 1969, but the programme was cancelled without flight testing being undertaken with the third prototype.
Cancellation
The HA-300 programma was cancelled in 1969, due to the limited exceptions of the E-300 turbojet and thus the lack of a suitable powerplant and the Six Day War of June 1967. After the HA-300 was cancelled additional Soviet aircraft were ordered.
At the start of the HA-300 programme, it was planned to built additional prototypes and pre-production aircraft to join the flight programme during the course of 1965, and that the delivery of production aircraft would have been started before the end of 1966 or early 1967. Later, this date was set at 1968. The production of the HA-300 would have taken place at Military Aircraft Factory Number 36 at Helwan.
Specification of the Helwan HA-300
Type:
Single-seat point-defence interceptor with a limited ground-attack capability.
Powerplant:
One Helwan E-300 turbojet rated at 3,402 kg dry and 4,990 kg with reheat.
Performance:
Maximum speed: 2,124 km/h at 12,192 m and 1,802 km/h with two air-to-air missiles. Initial rate of climb: 12,192 m/min. Combat radius: 643 km in clean condition. Service ceiling: 12,000 m.
Dimensions:
Wingspan: 5.84 m. Length: 12.40 m. Height: 3.15 m. Wing area: 16.70 m2.
Weights:
Loaded weight: 5,443 kg in clean condition.
Armament:
Two 30 mm Hispano or four 23 mm Nudelmann-Suranov NS-23 cannon and two to four infra-red (IR) homing air-to-air missiles.
المصادر الدولية
Sources
Eyewitness to the Six-Day War, Kapil Bhargava, Air Forces Montly, June 1998 (Number 123), Key Publishing Limited, 1998.
The Complete Book of Fighters - An illustrated encyclopedia of every fighter aircraft ever built and flown, W. Green and G. Swanborough, Salamander Books Limited, 1994.
The World Guide to Combat Planes - Volume One, William Green, Macdonald & Company (Publishers) Limited, 1966.
The World's Fighting Planes - Fourth and completely
revised edition, William Green, Macdonald & Company (Publishers) Limited, 1965.
..... "
د. يحي الشاعر
http://yahia-al-shaer.com/