كيف قتل الجنود الثمانية في العربة الإسرائيلية نمر؟

anwaralsharrad 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 مايو 2013
المشاركات
12,587
التفاعل
56,155 1,112 47
كيف قتل الجنود الثمانية في العربة الإسرائيلية نمر؟

1718473473186.png

للإجابة على هذا السؤال، يجب أولا معرفة ماذا يحدث عندما يضرب مقذوف بشحنة مشكلة shaped charge جسم العربة المدرعة !!! الخبراء يستخدمون تعبير "التأثيرات خلف الدرع" beyond-armor effects هو مصطلح جرت صياغته في ثمانينات القرن الماضي من قبل FFV (اختصار Forsvarets Fabriksverk) وهي شركة دفاع سويدية شبه حكومية وذلك أثناء تطوير السلاح الكتفي المضاد للدروع AT-4. ومنذ ذلك الوقت، هذا المصطلح استخدم للدلالة على التأثير وحجم الضرر الداخلي الناتج عن عملية ثقب دروع الهدف بمقذوف شديد الانفجار مضاد للدبابات HEAT أو شحنة مشكلة shaped charge، سواء بالنسبة للطاقم أو شاغلي العربة.

نتائج التأثيرات خلف الدرع بعد هجوم بمقذوف HEAT يمكن أن تتضمن الآليات التالية:

1-
إنتاج مخروط تشظية متوسع ومتضخم expanding cone ناشئ عن أجزاء وشظايا كل من الدرع والنفاث الخارق. هذه الأجزاء تأتي في تشكيلة واسعة ومتنوعة من الأحجام، تتراوح ما بين الغبار أو الرذاذ إلى القطع الكبيرة، مع سرع طيران تتراوح ما بين بضع عشرات إلى عدة مئات الأمتار بالثانية الواحدة. في نفس الوقت، مخروط التشظية وخلال هجوم عند الوضع الطبيعي (عمودي perpendicular) لصفيحة التدريع، قد يتحصل نموذجياً على زاوية انفراج لنحو 90-110 درجات. الأجزاء والشظايا الناتجة يمكن أن تماثل وتقارن بانفجار داخلي لقنبلة يدوية ضمن تجويف أو حيز مقصورة العربة.

2- اعتماداً على حجم ونوع الرأس الحربي وكذلك نقطة أو موضع الهجوم (مثال على ذلك: البطن، الجانب، القمة) وكذلك على مادة البطانة المعدنية liner material المستخدمة في بناء الشحنة المشكلة (مثل النحاس، الفولاذ، الألمنيوم، الخ)، فإن وقائع ونشاط الاختراق على الهدف يكون مصحوباً عادة بمظاهر الضغط، الحرارة، الوميض والغازات، التي تنتج جميعها تأثيرات حادة وقاسية severe effects على الأفراد المكشوفين في مقصورة العربة.

3- الضغط الداخلي المرتفع الناتج عن ثقب جدار الهدف المدرع يمكن أن يتفاوت في شدته ما بين 5 إلى 50 رطل لكل بوصة مربعة، يستمر لفترة زمنية ممتدة لنحو 100 جزء من الألف من الثانية. هذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى صدمة عنيفة يتراوح تأثيرها ما بين الإضرار بطبلة الأذن drum damage إلى انجاز جروح قطعية رئيسة major injury. كذلك الأمر بالنسبة للرئتين وتجاويف الجسم الأخرى، تتأثر بشكل خاص نتيجة الضغط الزائد والمفرط.

4- درجة حرارة الهواء air temperature ضمن تجويف مقصورة العربة ستواجه تغير وتبدل سريع، حيث يمكن تسجيل ارتفاع لحظي لنحو 150 درجة مئوية في الوسط المحيط، حيث يتطلب الأمر وبشكل تدريجي نحو ثلاثة دقائق لتراجع الحرارة وانخفاضها.

5- مجريات الأحداث المذكورة في الأعلى وناتج الضغط ودرجات الحرارة المرتفعة، ستكون مرتبطة بشكل رئيس بحجم ونوع مادة بطانة الشحنة المشكلة ومواد الدرع. كما يمكن للاختراق وثقب الدروع أن يولد ضوء حاد وكثيف intense light، قد يتسبب في حدوث إعماء مؤقت لأفراد الطاقم أو ضرر وأذى دائم للعيون غير المحمية لشاغلي العربات (بالإضافة إلى ضرر مادي ومحسوس للعين physical damage قد يكون نتيجة الأجزاء والشظايا المتطايرة في مقصورة الطاقم).

6- تجويف مقصورة العربة بعد ثقب دروعها سيكون أيضاً مملوء بغازات الدخان البيضاء الخانقة الممزوجة بالجزيئات الصلبة particulate-filled gas، يقابله انخفاض وتناقص حاد في الأوكسجين المتوافر ضمن ذات الحيز. الاختبارات البريطانية في هذا المجال سجلت على نحو استثنائي ظهور مقادير كبيرة من أكسيدات النتروجين nitrogen oxides عندما شحنة مشكلة ببطانة نحاسية تثقب درع مثالي مصنوع من سبائك الألمنيوم.


1718474094409.png

جميع الظواهر أعلاه تتطور خلال زمن لا يتجاوز غالباً عشر الثانية الواحدة أو 0.1 ثانية. أيضاً نبضة أو موجة ضغط أولية pressure pulse ناتجة عن موجة الاهتزاز المتولدة بتأثير طيران أجزاء وشظايا الدرع المتفتت وكذلك الحطام الصلب عبر مقصورة العربة، قد تكون شديدة ومرتفعة، لكنها عموماً تستمر لفترة زمنية قصيرة جداً (أقل من جزء من الألف من الثانية الواحدة أو 0.001 ثانية)، حيث دار في الماضي نقاش طويل حول حقيقة الأضرار التي يمكن أن تسببها هذه الزيادة اللحظية في الضغط على الأفراد الشاغلين للعربة.

بعض المواد ذات العلاقة أو الناتجة عن عملية ثقب جدار الهدف تكون قابلة للتفاعل والأكسدة بشكل سريع rapidly oxidized مع الطاقة الحرارية المحررة، خصوصاً مع ميل الأكسجين للاندماج مع المركبات الأخرى في درجات الحرارة المرتفعة (اشتعال النيران بحد ذاته هو عبارة عن أكسدة سريعة خلال العملية الكيميائية الحرارية للمادة، مما ينتج عنه ضوء وحرارة ونواتج تفاعلية أخرى). في الحقيقة، الأكسدة أو اشتعال الجزيئات الدقيقة وتأثير معادن الاختراق المتبخرة vaporized metals قد يحدث خلال عشرة أجزاء من الألف من الثانية لإنتاج كلتا درجات الحرارة والضغوط العالية.


 
كيف قتل الجنود الثمانية في العربة الإسرائيلية نمر؟

مشاهدة المرفق 693884

للإجابة على هذا السؤال، يجب أولا معرفة ماذا يحدث عندما يضرب مقذوف بشحنة مشكلة shaped charge جسم العربة المدرعة !!! الخبراء يستخدمون تعبير "التأثيرات خلف الدرع" beyond-armor effects هو مصطلح جرت صياغته في ثمانينات القرن الماضي من قبل FFV (اختصار Forsvarets Fabriksverk) وهي شركة دفاع سويدية شبه حكومية وذلك أثناء تطوير السلاح الكتفي المضاد للدروع AT-4. ومنذ ذلك الوقت، هذا المصطلح استخدم للدلالة على التأثير وحجم الضرر الداخلي الناتج عن عملية ثقب دروع الهدف بمقذوف شديد الانفجار مضاد للدبابات HEAT أو شحنة مشكلة shaped charge، سواء بالنسبة للطاقم أو شاغلي العربة.

نتائج التأثيرات خلف الدرع بعد هجوم بمقذوف HEAT يمكن أن تتضمن الآليات التالية:

1-
إنتاج مخروط تشظية متوسع ومتضخم expanding cone ناشئ عن أجزاء وشظايا كل من الدرع والنفاث الخارق. هذه الأجزاء تأتي في تشكيلة واسعة ومتنوعة من الأحجام، تتراوح ما بين الغبار أو الرذاذ إلى القطع الكبيرة، مع سرع طيران تتراوح ما بين بضع عشرات إلى عدة مئات الأمتار بالثانية الواحدة. في نفس الوقت، مخروط التشظية وخلال هجوم عند الوضع الطبيعي (عمودي perpendicular) لصفيحة التدريع، قد يتحصل نموذجياً على زاوية انفراج لنحو 90-110 درجات. الأجزاء والشظايا الناتجة يمكن أن تماثل وتقارن بانفجار داخلي لقنبلة يدوية ضمن تجويف أو حيز مقصورة العربة.

2- اعتماداً على حجم ونوع الرأس الحربي وكذلك نقطة أو موضع الهجوم (مثال على ذلك: البطن، الجانب، القمة) وكذلك على مادة البطانة المعدنية liner material المستخدمة في بناء الشحنة المشكلة (مثل النحاس، الفولاذ، الألمنيوم، الخ)، فإن وقائع ونشاط الاختراق على الهدف يكون مصحوباً عادة بمظاهر الضغط، الحرارة، الوميض والغازات، التي تنتج جميعها تأثيرات حادة وقاسية severe effects على الأفراد المكشوفين في مقصورة العربة.

3- الضغط الداخلي المرتفع الناتج عن ثقب جدار الهدف المدرع يمكن أن يتفاوت في شدته ما بين 5 إلى 50 رطل لكل بوصة مربعة، يستمر لفترة زمنية ممتدة لنحو 100 جزء من الألف من الثانية. هذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى صدمة عنيفة يتراوح تأثيرها ما بين الإضرار بطبلة الأذن drum damage إلى انجاز جروح قطعية رئيسة major injury. كذلك الأمر بالنسبة للرئتين وتجاويف الجسم الأخرى، تتأثر بشكل خاص نتيجة الضغط الزائد والمفرط.

4- درجة حرارة الهواء air temperature ضمن تجويف مقصورة العربة ستواجه تغير وتبدل سريع، حيث يمكن تسجيل ارتفاع لحظي لنحو 150 درجة مئوية في الوسط المحيط، حيث يتطلب الأمر وبشكل تدريجي نحو ثلاثة دقائق لتراجع الحرارة وانخفاضها.

5- مجريات الأحداث المذكورة في الأعلى وناتج الضغط ودرجات الحرارة المرتفعة، ستكون مرتبطة بشكل رئيس بحجم ونوع مادة بطانة الشحنة المشكلة ومواد الدرع. كما يمكن للاختراق وثقب الدروع أن يولد ضوء حاد وكثيف intense light، قد يتسبب في حدوث إعماء مؤقت لأفراد الطاقم أو ضرر وأذى دائم للعيون غير المحمية لشاغلي العربات (بالإضافة إلى ضرر مادي ومحسوس للعين physical damage قد يكون نتيجة الأجزاء والشظايا المتطايرة في مقصورة الطاقم).

6- تجويف مقصورة العربة بعد ثقب دروعها سيكون أيضاً مملوء بغازات الدخان البيضاء الخانقة الممزوجة بالجزيئات الصلبة particulate-filled gas، يقابله انخفاض وتناقص حاد في الأوكسجين المتوافر ضمن ذات الحيز. الاختبارات البريطانية في هذا المجال سجلت على نحو استثنائي ظهور مقادير كبيرة من أكسيدات النتروجين nitrogen oxides عندما شحنة مشكلة ببطانة نحاسية تثقب درع مثالي مصنوع من سبائك الألمنيوم.



جميع الظواهر أعلاه تتطور خلال زمن لا يتجاوز غالباً عشر الثانية الواحدة أو 0.1 ثانية. أيضاً نبضة أو موجة ضغط أولية pressure pulse ناتجة عن موجة الاهتزاز المتولدة بتأثير طيران أجزاء وشظايا الدرع المتفتت وكذلك الحطام الصلب عبر مقصورة العربة، قد تكون شديدة ومرتفعة، لكنها عموماً تستمر لفترة زمنية قصيرة جداً (أقل من جزء من الألف من الثانية الواحدة أو 0.001 ثانية)، حيث دار في الماضي نقاش طويل حول حقيقة الأضرار التي يمكن أن تسببها هذه الزيادة اللحظية في الضغط على الأفراد الشاغلين للعربة.

بعض المواد ذات العلاقة أو الناتجة عن عملية ثقب جدار الهدف تكون قابلة للتفاعل والأكسدة بشكل سريع rapidly oxidized مع الطاقة الحرارية المحررة، خصوصاً مع ميل الأكسجين للاندماج مع المركبات الأخرى في درجات الحرارة المرتفعة (اشتعال النيران بحد ذاته هو عبارة عن أكسدة سريعة خلال العملية الكيميائية الحرارية للمادة، مما ينتج عنه ضوء وحرارة ونواتج تفاعلية أخرى). في الحقيقة، الأكسدة أو اشتعال الجزيئات الدقيقة وتأثير معادن الاختراق المتبخرة vaporized metals قد يحدث خلال عشرة أجزاء من الألف من الثانية لإنتاج كلتا درجات الحرارة والضغوط العالية.



لدي سؤال استاذ انور هل هي عربة نقل الجنود المدولبة PANTHER أو المجنزرة حاملة الجنود NAMER أنا مع رأيك انها المجنزرة لأن مصادر عبرية تحدثت على أنخا مزودة بال TROPHY
 
لدي سؤال استاذ انور هل هي عربة نقل الجنود المدولبة PANTHER أو المجنزرة حاملة الجنود NAMER أنا مع رأيك انها المجنزرة لأن مصادر عبرية تحدثت على أنخا مزودة بال TROPHY

هي كذلك..

1718474894599.png
 
هل هناك فيديو للأستهداف او زرع العبوة؟
لأنه على ما أفهم لا زال الجيش يجهل سبب الانفجار الأولي وعلمات أستفهام عن أنفجار المتفجرات الخاصة بعمل الجنود التي من المفروض أن تكون مخزنة بحجرة مخصصة وأمنه
 
كيف قتل الجنود الثمانية في العربة الإسرائيلية نمر؟

مشاهدة المرفق 693884

للإجابة على هذا السؤال، يجب أولا معرفة ماذا يحدث عندما يضرب مقذوف بشحنة مشكلة shaped charge جسم العربة المدرعة !!! الخبراء يستخدمون تعبير "التأثيرات خلف الدرع" beyond-armor effects هو مصطلح جرت صياغته في ثمانينات القرن الماضي من قبل FFV (اختصار Forsvarets Fabriksverk) وهي شركة دفاع سويدية شبه حكومية وذلك أثناء تطوير السلاح الكتفي المضاد للدروع AT-4. ومنذ ذلك الوقت، هذا المصطلح استخدم للدلالة على التأثير وحجم الضرر الداخلي الناتج عن عملية ثقب دروع الهدف بمقذوف شديد الانفجار مضاد للدبابات HEAT أو شحنة مشكلة shaped charge، سواء بالنسبة للطاقم أو شاغلي العربة.

نتائج التأثيرات خلف الدرع بعد هجوم بمقذوف HEAT يمكن أن تتضمن الآليات التالية:

1-
إنتاج مخروط تشظية متوسع ومتضخم expanding cone ناشئ عن أجزاء وشظايا كل من الدرع والنفاث الخارق. هذه الأجزاء تأتي في تشكيلة واسعة ومتنوعة من الأحجام، تتراوح ما بين الغبار أو الرذاذ إلى القطع الكبيرة، مع سرع طيران تتراوح ما بين بضع عشرات إلى عدة مئات الأمتار بالثانية الواحدة. في نفس الوقت، مخروط التشظية وخلال هجوم عند الوضع الطبيعي (عمودي perpendicular) لصفيحة التدريع، قد يتحصل نموذجياً على زاوية انفراج لنحو 90-110 درجات. الأجزاء والشظايا الناتجة يمكن أن تماثل وتقارن بانفجار داخلي لقنبلة يدوية ضمن تجويف أو حيز مقصورة العربة.

2- اعتماداً على حجم ونوع الرأس الحربي وكذلك نقطة أو موضع الهجوم (مثال على ذلك: البطن، الجانب، القمة) وكذلك على مادة البطانة المعدنية liner material المستخدمة في بناء الشحنة المشكلة (مثل النحاس، الفولاذ، الألمنيوم، الخ)، فإن وقائع ونشاط الاختراق على الهدف يكون مصحوباً عادة بمظاهر الضغط، الحرارة، الوميض والغازات، التي تنتج جميعها تأثيرات حادة وقاسية severe effects على الأفراد المكشوفين في مقصورة العربة.

3- الضغط الداخلي المرتفع الناتج عن ثقب جدار الهدف المدرع يمكن أن يتفاوت في شدته ما بين 5 إلى 50 رطل لكل بوصة مربعة، يستمر لفترة زمنية ممتدة لنحو 100 جزء من الألف من الثانية. هذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى صدمة عنيفة يتراوح تأثيرها ما بين الإضرار بطبلة الأذن drum damage إلى انجاز جروح قطعية رئيسة major injury. كذلك الأمر بالنسبة للرئتين وتجاويف الجسم الأخرى، تتأثر بشكل خاص نتيجة الضغط الزائد والمفرط.

4- درجة حرارة الهواء air temperature ضمن تجويف مقصورة العربة ستواجه تغير وتبدل سريع، حيث يمكن تسجيل ارتفاع لحظي لنحو 150 درجة مئوية في الوسط المحيط، حيث يتطلب الأمر وبشكل تدريجي نحو ثلاثة دقائق لتراجع الحرارة وانخفاضها.

5- مجريات الأحداث المذكورة في الأعلى وناتج الضغط ودرجات الحرارة المرتفعة، ستكون مرتبطة بشكل رئيس بحجم ونوع مادة بطانة الشحنة المشكلة ومواد الدرع. كما يمكن للاختراق وثقب الدروع أن يولد ضوء حاد وكثيف intense light، قد يتسبب في حدوث إعماء مؤقت لأفراد الطاقم أو ضرر وأذى دائم للعيون غير المحمية لشاغلي العربات (بالإضافة إلى ضرر مادي ومحسوس للعين physical damage قد يكون نتيجة الأجزاء والشظايا المتطايرة في مقصورة الطاقم).

6- تجويف مقصورة العربة بعد ثقب دروعها سيكون أيضاً مملوء بغازات الدخان البيضاء الخانقة الممزوجة بالجزيئات الصلبة particulate-filled gas، يقابله انخفاض وتناقص حاد في الأوكسجين المتوافر ضمن ذات الحيز. الاختبارات البريطانية في هذا المجال سجلت على نحو استثنائي ظهور مقادير كبيرة من أكسيدات النتروجين nitrogen oxides عندما شحنة مشكلة ببطانة نحاسية تثقب درع مثالي مصنوع من سبائك الألمنيوم.



جميع الظواهر أعلاه تتطور خلال زمن لا يتجاوز غالباً عشر الثانية الواحدة أو 0.1 ثانية. أيضاً نبضة أو موجة ضغط أولية pressure pulse ناتجة عن موجة الاهتزاز المتولدة بتأثير طيران أجزاء وشظايا الدرع المتفتت وكذلك الحطام الصلب عبر مقصورة العربة، قد تكون شديدة ومرتفعة، لكنها عموماً تستمر لفترة زمنية قصيرة جداً (أقل من جزء من الألف من الثانية الواحدة أو 0.001 ثانية)، حيث دار في الماضي نقاش طويل حول حقيقة الأضرار التي يمكن أن تسببها هذه الزيادة اللحظية في الضغط على الأفراد الشاغلين للعربة.

بعض المواد ذات العلاقة أو الناتجة عن عملية ثقب جدار الهدف تكون قابلة للتفاعل والأكسدة بشكل سريع rapidly oxidized مع الطاقة الحرارية المحررة، خصوصاً مع ميل الأكسجين للاندماج مع المركبات الأخرى في درجات الحرارة المرتفعة (اشتعال النيران بحد ذاته هو عبارة عن أكسدة سريعة خلال العملية الكيميائية الحرارية للمادة، مما ينتج عنه ضوء وحرارة ونواتج تفاعلية أخرى). في الحقيقة، الأكسدة أو اشتعال الجزيئات الدقيقة وتأثير معادن الاختراق المتبخرة vaporized metals قد يحدث خلال عشرة أجزاء من الألف من الثانية لإنتاج كلتا درجات الحرارة والضغوط العالية.





اساليب تفجير ال EFP اما من الاسفل :

EoBKMxhXEAYz7qa.png


او الجانب :

efp1a.jpg


Flankmine.jpg


Iskander @Iskander
 
اعتقد المدرعه كانت تحمل متفجرات لانها كانت تتبع لواء الهندسه الذي يقوم بتدمير المباني فبالتالي يمكن اكون داخلها متفجرات وعند انفجار المقذوف المضاد للدروع حدث الانفجار الهائل الذي قام بتفحيم الجثث مما يؤدى الى عدم التعرف على الجثث
 
استاذ انور ملاحظ ان القدرات البرية الصهيونية ليست على ذلك المستوى والبروجندا حولها اكبر من حجمها الحقيقي ..اعداد قليلة في الحقيقة من القوة المدرعة موزعة على 4 او 5 جبهات عديد من قواتهم المدرعة ما زالت تعتمد على M113 ومدرعات محورة من دبابات قديمة استولوا عليها بالستينات او السبعنات مع غياب واضح للمدولبات المضادة للالغام وغيرها

واضح ان البروبجندا الصهيونية خدعت الكثير من العرب وواضح ان القوة الصهيونية تختىء خلف سلاح الجو والقوة النووية لديهم
 
لدي سؤال استاذ انور هل هي عربة نقل الجنود المدولبة PANTHER أو المجنزرة حاملة الجنود NAMER أنا مع رأيك انها المجنزرة لأن مصادر عبرية تحدثت على أنخا مزودة بال TROPHY
لحل المشكلة اقترح تعريب اسم احدها بالنمر والاخرى بالسنوار
 
العبوة القفازة؟

هنالك اسلوبين آخرين للهجوم بعبوه ال EFP بالاظافه لما تقدم :

الصاق عبوه ال EFP بالاليه المدرعه , كما عرضوا بالعديد من الحالات ....

او وهو اسقاطها من الجو بدرون او قذيفة مدفعيه او عن طريق "عبوه قفازه" كما هو الحل بالنسخه الروسيه PTKM كمثال :

JB-GRAPHIC-ANTI-TANK-MINE.jpg
NINTCHDBPICT000729512912-1.jpg


ولكن تجنبا للالتباس بالاسم هي ليست العبوه القفازه المضاده للاشخاص ادناه ، لانه اسلوب تصميم وتفجير راسها الحربي مختلف:

GO1EyRGWYAAIejo.jpeg


علما اسلوب الهجوم من الجو مستبعد تماما بالحاله الحاليه بغزه .... ربما استاذ A @anwaralsharrad لديه اظافه..

للاشاره هذا فقط توضيح لاساليب الهجوم بعبوه ال EFP ولكن اسلوب ونوع العبوه بالضبط لازال مجهولا كون احتمالات او خيارات الهجوم الاخرى وارده ... وكل عام والجميع بالف خير.
 
التعديل الأخير:
اساليب تفجير ال EFP اما من الاسفل :

بعض الألغام الأرضية تجهز بهذا النوع من الرؤوس الحربية ومنها على سبيل المثال، السويدي FFV-028 الذي يرجع تطويره لبداية السبعينات وأدخل الخدمة في العام 1982. يزن هذا اللغم دائري الشكل نحو 9 كلغم، منها 5 كلغم هو وزن المواد المتفجرة نوع RDX، ويجهز اللغم FFV-028 برأس حربي مع تأثير "ميزناي سكاردين" Misznay Schardin أو الشحنة المشكلة انفجارياً، مرتبطة بصمام إلكتروني وتحديداً مجس تأثير مغناطيسي magnetic sensor لتفجير اللغم وجعله قادراً على مهاجمة كامل عرض الهدف.

اللغم يمكن أن يزرع باليد أو باستخدام منظومة زراعة آلية mechanical laying، وبمجرد وضع اللغم يتم إزالة آلية أمان النقل، ثم يتم ضغط عتلة التسليح نحو الأسفل لإدارة مفتاح لحد 90 درجة. هذه الخطوة توصل الدائرة الكهربائية ويبدأ معها تشغيل دوائر التوقيت timing circuits الإلكترونية والميكانيكية، ويحدث تأخير لعملية تسليح اللغم، بحيث لا يحفز إلا بعد مرور 60 دقيقة، وبعدها اللغم يكون قادر على مهاجمة الهدف بمجرد عبوره فوقه. من أجل إتمام خطوات هذه العملية، يجهز اللغم FFV-028 ببطارية ليثيوم لتنشيط عمل المجسات، وهذه صالحة للعمل لفترة زمنية طويلة، مقدرة بنحو 10 سنوات.


1718561377581.png
 
لدي سؤال استاذ انور هل هي عربة نقل الجنود المدولبة PANTHER أو المجنزرة حاملة الجنود NAMER أنا مع رأيك انها المجنزرة لأن مصادر عبرية تحدثت على أنخا مزودة بال TROPHY

عربات النمر مجهزة بالتروفي Trophy و لكن من المحتمل انها لم تقم باعتراض قذيفة القسام بسبب قرب المسافة إطلاق القذيفة القسامية .. الأمر الاخر كانت عربة نمر تحمل متفجرات مما زاد الطين بله مثل ما ذكر المعز لدين الله
 
استاذ انور ملاحظ ان القدرات البرية الصهيونية ليست على ذلك المستوى والبروجندا حولها اكبر من حجمها الحقيقي ..اعداد قليلة في الحقيقة من القوة المدرعة موزعة على 4 او 5 جبهات عديد من قواتهم المدرعة ما زالت تعتمد على M113 ومدرعات محورة من دبابات قديمة استولوا عليها بالستينات او السبعنات مع غياب واضح للمدولبات المضادة للالغام وغيرها

واضح ان البروبجندا الصهيونية خدعت الكثير من العرب وواضح ان القوة الصهيونية تختىء خلف سلاح الجو والقوة النووية لديهم

الجيش الإسرائيلي هو الأفضل على مستوى العالم من حيث الإستعدادات والتسليح، لكن المعركة الحضرية صعبة بطبيعتها وخسائرها البشرية غير محسومة ويصعب تقديرها، خصوصا تجاه خصم متمرس ومستعد بشكل جيد للمعركة !! العربات M113 جرى تحديثها وتعزيز حمايتها وأدوارها محصورة بمهام محددة وليس قتالية.
 
عربات النمر مجهزة بالتروفي Trophy و لكن من المحتمل انها لم تقم باعتراض قذيفة القسام بسبب قرب المسافة إطلاق القذيفة القسامية .. الأمر الاخر كانت عربة نمر تحمل متفجرات مما زاد الطين بله مثل ما ذكر المعز لدين الله

هناك تعلميات بعدم تفعيل المنظومة خشية من إصابة القوات الصديقة.. وسيلة الهجوم أيا كانت طبيعتها، أستطاعت ثقب دروع العربة وضرب مخزون الذخيرة وبالتالي تدمير الدبابة وقتل شاغليها.
 
استاذ انور ملاحظ ان القدرات البرية الصهيونية ليست على ذلك المستوى والبروجندا حولها اكبر من حجمها الحقيقي ..اعداد قليلة في الحقيقة من القوة المدرعة موزعة على 4 او 5 جبهات عديد من قواتهم المدرعة ما زالت تعتمد على M113 ومدرعات محورة من دبابات قديمة استولوا عليها بالستينات او السبعنات مع غياب واضح للمدولبات المضادة للالغام وغيرها

واضح ان البروبجندا الصهيونية خدعت الكثير من العرب وواضح ان القوة الصهيونية تختىء خلف سلاح الجو والقوة النووية لديهم
وحليفهم الاستراتيجى ايضاً
 
هناك تعلميات بعدم تفعيل المنظومة خشية من إصابة القوات الصديقة.. وسيلة الهجوم أيا كانت طبيعتها، أستطاعت ثقب دروع العربة وضرب مخزون الذخيرة وبالتالي تدمير الدبابة وقتل شاغليها.
استاذي كما أعلم التروفي لا يفعل عند تواجد جنود على الأرض كما قلت أنت سابقا ولاكن حسب الإعلام المدرعة كانت تسير ضمن قافلة من المدرعات ....
ما يطرح أسأله عن وضع التروبي ويضعف نظرية لغم/كمين ضخم بلمتفجرات
بخصوص حادث/عملية رفح لإزال لا يوجد جواب واضح اذا كان م.د او شاحنة شواض
 
هنالك اسلوبين آخرين للهجوم بعبوه ال EFP بالاظافه لما تقدم :

الصاق عبوه ال EFP بالاليه المدرعه , كما عرضوا بالعديد من الحالات ....

او وهو اسقاطها من الجو بدرون او قذيفة مدفعيه او عن طريق "عبوه قفازه" كما هو الحل بالنسخه الروسيه PTKM كمثال :

فقط تصحيح إستاذي، شحنات EFP تحتاج مسافة مباعدة من عشرات الأمتار، وما شاهدته من أفلام القسام يخص شحنة مشكلة تقليدية خاصة بقذيفة الياسين، يتم إلصاقها بجسم الهدف المدرع عن طريق المغناطيس !!!!

أما بالنسبة للهجوم السقفي بشحنات EFP، فالبداية كانت أمريكية عندما قامت إحدى الشركات بتطوير وإنتاج ذخيرة ذاتية التوجيه، أطلق عليها SADARM، والكلمة اختصار Sense and Destroy Armor، أي تحسس الدروع ودمرها. تتلخص القاعدة الرئيسة بالنسبة لعمل هذه المنظومة في تصويب القذيفة الأم M898 وإطلاقها فوق منطقة عامة يعتقد بأنها تأوي دبابات أو سرايا مدفعية معادية، مع مدى أقصى للقذيفة يمكن بلوغه 22.5 كلم. ويتم الانفصال والتحرير على ارتفاع مقدر بنحو 1000 م من سطح الأرض، حيث تتم عملية الانفصال بين القذيفة الأم والذخيرة الفرعية، هذه العملية محكومة بصمامة تفجير الكترونية electronic time fuse مبرمجة مسبقاً.

وتقذف الذخيرة عبر قاعدة القذيفة. عندئذ، تنفتح مظلة صغيرة في كل ذخيرة لحفظ التوازن ولضمان أن تكون مجسات الاستشعار موجهة نحو الأسفل، ومن ثم تهبط الذخيرة بسرعة بطيئة نسبياً تبلغ 17 م/ث، وبطريقة لولبية spiral track مع معدل مسح يبلغ 456 دورة/دقيقة، حيث تكون مجسات التفتيش والمسح sweep sensors في قاعدتها وبجوار الرأس الحربية، ويتم الهبوط في شكل دائري بزاوية 30 درجة مع البحث عن الأهداف المحتملة.

في هذه الأثناء، تقوم مجسات الاستشعار (رادار مليمتري millimeter-wave radar ومنظار أشعة تحت الحمراء infrared telescope) بمقارنة الصور المكتشفة مع النماذج المخزنة في ذاكرة أجهزة الاستشعار، وعند تطابق هذه الصور تبدأ المرحلة الختامية، وعندما تصبح الذخيرة على ارتفاع نحو 150 م من الهدف المختار، فإن الرأس الحربية التي تزن 1.5 كلغم تقوم بإطلاق خارق متفجر مشكل ذاتياً EFP فوق قمة الهدف بسرعة عالية تصل إلى 2000-3000 م/ث، لتصيب الدرع من الأعلى (كامل التسلسل sequence ابتداء من قذف الذخيرة الفرعية وحتى عملية الانفجار تستغرق 30 ثانية فقط). وفي حال وصول الذخيرة الفرعية للأرض قبل أن تعثر على هدفها، فإنها تقوم بتدمير نفسها ذاتياً self-destructs.
 
عودة
أعلى