يواصل قطاع صناعة الطيران في المغرب خطواته المتسارعة لإيجاد موطئ قدم له ضمن أكبر الموردين في العالم في هذا المجال، سواء عبر استقطاب استثمارات أو عن طريق إيجاد زبناء دوليين لاقتناء ما تُنتجه المملكة من قطع للغيار.
وفي هذا السياق، كشف البيان المشترك المغربي البرازيلي، الذي صدر عقب المباحثات التي جرت بين وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره البرازيلي ماورو فييرا، يوم الجمعة الماضي، أن البرازيل تتجه لتكون في طليعة البلدان التي تستورد قطع غيار الطائرات التي يتم تصنيعها في المغرب.
وجاء في البيان المشترك، بأن المغرب والبرازيل أعربا عن ارتياحهما للاتفاقيات ولمذكرات التفاهم الجديدة التي تم توقيعها بين الطرفين، ومن ضمنها اقتناء البرازيل لـ"قطع غيار الطيران التي يتم تصنيعها بمنطقة ميدبارك الصناعية، بين (إمبراير) ووزارة الصناعة والتجارة".
وتُعتبر منطقة ميدبار الصناعية بالدار البيضاء من أهم المناطق الصناعية المغربية التي تحتضن استثمارات عديدة في مجال صناعة الطيران. كما يُعتبر توجه البرازيل للاعتماد على المغرب في اقتناء قطع غيار الطيران دفعة مهمة لهذا القطاع في المملكة المغربية.
وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن تحالفا لشركات أمريكية متخصصة في صناعة الطائرات، أعلن مؤخرا عن اختيار المغرب لإنشاء منصة صناعية متخصصة في تحويل طائرات "البوينغ" من طراز (777-300ER) إلى طائرات شحن (P2F)، وذلك في مدينة الدار البيضاء.
وحسب بلاغ أصدرته الشركات المتحالفة التي تتألف من شركة "Kansas Modification Center" وشركة "Statos Industries" وشركة "Integrated Aerospace Alliance"، فإن اختيار المغرب جاء بهدف الاستفادة من الدينامية التي تعرفها المملكة في مجال صناعة الطيران.
ووفق المصدر ذاته، فإن التحالف سيعمل على إنشاء منطقة صناعية كبيرة في الدار البيضاء، بهدف الشروع في صناعة الطائرات الخاصة بالشحن بناء على طراز لطائرة "بوينغ" الأمريكية، مضيفا أن سقف الانتاج المتوقع بعد انطلاق انشطة المنطقة الصناعية هو 8 طائرات شحن عملاقة في السنة.
ويُرتقب أن يتم الإعلان عن تفاصيل هذا المشروع الهام في الفترة المقبلة، بعد حصول الشركات المتحالفة على جميع التراخيص والموافقات المتعلقة بهذا المشروع، الذي يُتوقع أن يُعطي دفعة قوية لصناعة الطيران في المملكة المغربية
وفي هذا السياق، كشف البيان المشترك المغربي البرازيلي، الذي صدر عقب المباحثات التي جرت بين وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره البرازيلي ماورو فييرا، يوم الجمعة الماضي، أن البرازيل تتجه لتكون في طليعة البلدان التي تستورد قطع غيار الطائرات التي يتم تصنيعها في المغرب.
وجاء في البيان المشترك، بأن المغرب والبرازيل أعربا عن ارتياحهما للاتفاقيات ولمذكرات التفاهم الجديدة التي تم توقيعها بين الطرفين، ومن ضمنها اقتناء البرازيل لـ"قطع غيار الطيران التي يتم تصنيعها بمنطقة ميدبارك الصناعية، بين (إمبراير) ووزارة الصناعة والتجارة".
وتُعتبر منطقة ميدبار الصناعية بالدار البيضاء من أهم المناطق الصناعية المغربية التي تحتضن استثمارات عديدة في مجال صناعة الطيران. كما يُعتبر توجه البرازيل للاعتماد على المغرب في اقتناء قطع غيار الطيران دفعة مهمة لهذا القطاع في المملكة المغربية.
وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن تحالفا لشركات أمريكية متخصصة في صناعة الطائرات، أعلن مؤخرا عن اختيار المغرب لإنشاء منصة صناعية متخصصة في تحويل طائرات "البوينغ" من طراز (777-300ER) إلى طائرات شحن (P2F)، وذلك في مدينة الدار البيضاء.
وحسب بلاغ أصدرته الشركات المتحالفة التي تتألف من شركة "Kansas Modification Center" وشركة "Statos Industries" وشركة "Integrated Aerospace Alliance"، فإن اختيار المغرب جاء بهدف الاستفادة من الدينامية التي تعرفها المملكة في مجال صناعة الطيران.
ووفق المصدر ذاته، فإن التحالف سيعمل على إنشاء منطقة صناعية كبيرة في الدار البيضاء، بهدف الشروع في صناعة الطائرات الخاصة بالشحن بناء على طراز لطائرة "بوينغ" الأمريكية، مضيفا أن سقف الانتاج المتوقع بعد انطلاق انشطة المنطقة الصناعية هو 8 طائرات شحن عملاقة في السنة.
ويُرتقب أن يتم الإعلان عن تفاصيل هذا المشروع الهام في الفترة المقبلة، بعد حصول الشركات المتحالفة على جميع التراخيص والموافقات المتعلقة بهذا المشروع، الذي يُتوقع أن يُعطي دفعة قوية لصناعة الطيران في المملكة المغربية
دفعة مهمة للقطاع.. البرازيل تضع نفسها في مقدمة البلدان التي ستستورد قطع غيار الطائرات من المغرب
يواصل قطاع صناعة الطيران في المغرب خطواته المتسارعة لإيجاد موطئ قدم له ضمن أكبر الموردين في العالم في هذا المجال، سواء عبر استقطاب استثمارات أو عن طريق إيجاد زبناء دوليين لاقتناء ما تُنتجه المملكة من قطع للغيار. وفي هذا السياق، كشف البيان المشترك المغربي البرازيلي، الذي صدر عقب المباحثات التي...
www.assahifa.com