حسن طهراني مقدم مؤسس القوة الصاروخية الايرانية

(GHOST)

عضو
إنضم
19 يناير 2024
المشاركات
1,172
التفاعل
3,449 19 62
الدولة
Lebanon
:بداية:

IMG_20240526_125118.jpg


رجل الأمنيات الكبيرة حسن طهراني مقدم ابو البرنامج الصاروخي الايراني الرجل الذي جعل من ايران قوة يحسب لها الف حساب

"هذا هو قبر شخصٍ أراد تدمير إسرائيل". خُطّت هذه العبارة على قبر أحد أبرز ضباط حرس الثورة الإيراني، وأب البرنامج الصاروخي الإيراني، حسن طهراني مقدم، الذي استشهد في عام 2011.

برز اسم طهراني مقدّم في إبان انتصار الثورة الإسلامية، إذ اندفع ورفاقه إلى تكريس جلّ خبراتهم وإمكانياتهم في سبيل حماية وحدة الأراضي الوطنية، فبنى طهراني مقدّم للشعب الإيراني يداً طولى من خلال إطلاق صناعة عسكرية إيرانية للصواريخ، لا تقف عند أي حدود.

أسس طهراني مقدّم الذي كان مسؤولاً عن مدفعية حرس الثورة آنذاك، وحدة الصواريخ التابعة للحرس، التي لم تعتمد على الاستيراد لبناء قوة صاروخية للبلاد، فبدأ التنسيق العملي بين وزارة الدفاع الإيرانية والجيش وحرس الثورة، وثلّة من القدرات العلمية الوطنية، ما أنتج صواريخ "أرض - أرض" بقدرات محلية، بلغت مداياتها 100 كيلومتر في البداية، وحققت انتصارات هامة خلال الحرب، لتبدأ بعد ذلك مرحلة متقدمة أوكلت فيها إلى طهراني مقدّم مهمة صريحة وواضحة، ألا وهي "إطلاق صناعة عسكرية إيرانية للصواريخ".

كان طهراني مقدم مؤسس ومصمم مشاريع عاشوراء و قائم و مشكاة،التي تضم صواريخ بالستية تعمل بالوقود السائل و الصلب منها سجيل و قدر و فاتح و صواريخ فضائية و صواريخ كروز

الهدف صواريخ "نقطوية"
حمل طهراني مقدّم مهمة إطلاق الصناعة الصاروخية الإيرانية على عاتقه، وبدأ بتنفيذها في وقت كانت إيران قد خرجت لتوّها من حربٍ دامت 8 سنوات وخضعت بعدها لعقوباتٍ اقتصادية شديدة.

يبرز الوثائقي الذي تعرضه الميادين إصرار طهراني مقدّم على عدم الوقوف عند حدّ معيّن في تطوير الصواريخ الإيرانية، فصنع صواريخ قصيرة المدى، وأخرى متوسطة وبعيدة المدى، وكانت النتيجة صواريخ "شهاب 1"، و"شهاب 2"، وأفضت الجهود أيضاً إلى صناعة صاروخ "شهاب 3" بمدى 1150 كلم عام 1998، ثم ركّز جهوده على صناعة صواريخ تعمل بالوقود الصلب، ليبدأ مشروع "فاتح الكبير".

ولم تكن صواريخ إيران بعيدة المدى مجرد مرحلة تطورت عبرها هذه الصناعة، بل أصبحت خطراً محدقاً يؤرق "إسرائيل" التي لطالما آمن طهراني مقدّم بأن"وجودها لن يسمح بتذوق طعم السلام في هذا العالم".

وأخذت هذه الصناعة الإيرانية تتنامى مع إصرار طهراني مقدّم على أنّ تكون صواريخه "نقطوية"، وهو مصطلح استخدم للدلالة على دقة إصابة الصاروخ، ودائرة احتمال الخطأ، وأكد أهمية تحقيق هذا الهدف المرشد الإيراني السيد علي خامنئي الذي قال إنّ "دقة الصواريخ أهمّ من المدى".

ولم يكن هذا الأمر ممكناً بسهولة بالنسبة إلى دولةٍ لا تمتلك تقنية توجيه عبر الأقمار الاصطناعية، ولهذا السبب بدأ طهراني مقدَّم أبحاثه في بناء "جيروسكوبات ليزرية"، بحيث تصل دائرة احتمال الخطأ فيها من 5 إلى 10 أمتار فقط.

وآتت جهود طهراني مقدّم ثمارها بعد أقل من عام على استشهاده. وفي 14 آب/أغسطس 2011، تم الكشف عن صاروخ "فاتح 110D" محققاً هدف النقطوية. وبعدها في السنوات التي تلتها حتى الان تقدمت العائلة اكثر واكثر حتى وصلت لمدايات ابعد اكثر تطور اكثر دقة



لم يكن تركيز طهراني مقدم على الشق الصاروخي الهجومي فقط بل ايضاً على الشق الصاروخي الدفاعي وقد صمم انظمة دفاع تحت اسم بيت المقدس و علم الهدى تعتمد على العقيدة الغير متكافئة وهي انظمة لصد الصواريخ البالستية
(لايوجد معلومات عنها)



IMG_20240526_105103.jpg


مع كل هذا، كانت "إسرائيل" هي الهدف النهائي في جميع المشاريع البحثية لحسن طهراني مقدَّم، الذي كان يعلم أنّ "إسرائيل" تسعى جاهدةً لتقسيم إيران، لا بل لتقسيم كل دول غرب آسيا وإضعافها وتجاهل دورها وإغراقها في حربٍ دائمة،
و كانت أكبر أحلامه هي تحرير فلسطين، لذلك أوصى قبل استشهاده أن يكتب على قبره:
"هذا قبر الشخص الذي أراد تدمير إسرائيل".

انتهي/
 
:بداية:

مشاهدة المرفق 688914

رجل الأمنيات الكبيرة حسن طهراني مقدم ابو البرنامج الصاروخي الايراني الرجل الذي جعل من ايران قوة يحسب لها الف حساب

"هذا هو قبر شخصٍ أراد تدمير إسرائيل". خُطّت هذه العبارة على قبر أحد أبرز ضباط حرس الثورة الإيراني، وأب البرنامج الصاروخي الإيراني، حسن طهراني مقدم، الذي استشهد في عام 2011.

برز اسم طهراني مقدّم في إبان انتصار الثورة الإسلامية، إذ اندفع ورفاقه إلى تكريس جلّ خبراتهم وإمكانياتهم في سبيل حماية وحدة الأراضي الوطنية، فبنى طهراني مقدّم للشعب الإيراني يداً طولى من خلال إطلاق صناعة عسكرية إيرانية للصواريخ، لا تقف عند أي حدود.

أسس طهراني مقدّم الذي كان مسؤولاً عن مدفعية حرس الثورة آنذاك، وحدة الصواريخ التابعة للحرس، التي لم تعتمد على الاستيراد لبناء قوة صاروخية للبلاد، فبدأ التنسيق العملي بين وزارة الدفاع الإيرانية والجيش وحرس الثورة، وثلّة من القدرات العلمية الوطنية، ما أنتج صواريخ "أرض - أرض" بقدرات محلية، بلغت مداياتها 100 كيلومتر في البداية، وحققت انتصارات هامة خلال الحرب، لتبدأ بعد ذلك مرحلة متقدمة أوكلت فيها إلى طهراني مقدّم مهمة صريحة وواضحة، ألا وهي "إطلاق صناعة عسكرية إيرانية للصواريخ".

كان طهراني مقدم مؤسس ومصمم مشاريع عاشوراء و قائم و مشكاة،التي تضم صواريخ بالستية تعمل بالوقود السائل و الصلب منها سجيل و قدر و فاتح و صواريخ فضائية و صواريخ كروز

الهدف صواريخ "نقطوية"
حمل طهراني مقدّم مهمة إطلاق الصناعة الصاروخية الإيرانية على عاتقه، وبدأ بتنفيذها في وقت كانت إيران قد خرجت لتوّها من حربٍ دامت 8 سنوات وخضعت بعدها لعقوباتٍ اقتصادية شديدة.

يبرز الوثائقي الذي تعرضه الميادين إصرار طهراني مقدّم على عدم الوقوف عند حدّ معيّن في تطوير الصواريخ الإيرانية، فصنع صواريخ قصيرة المدى، وأخرى متوسطة وبعيدة المدى، وكانت النتيجة صواريخ "شهاب 1"، و"شهاب 2"، وأفضت الجهود أيضاً إلى صناعة صاروخ "شهاب 3" بمدى 1150 كلم عام 1998، ثم ركّز جهوده على صناعة صواريخ تعمل بالوقود الصلب، ليبدأ مشروع "فاتح الكبير".

ولم تكن صواريخ إيران بعيدة المدى مجرد مرحلة تطورت عبرها هذه الصناعة، بل أصبحت خطراً محدقاً يؤرق "إسرائيل" التي لطالما آمن طهراني مقدّم بأن"وجودها لن يسمح بتذوق طعم السلام في هذا العالم".

وأخذت هذه الصناعة الإيرانية تتنامى مع إصرار طهراني مقدّم على أنّ تكون صواريخه "نقطوية"، وهو مصطلح استخدم للدلالة على دقة إصابة الصاروخ، ودائرة احتمال الخطأ، وأكد أهمية تحقيق هذا الهدف المرشد الإيراني السيد علي خامنئي الذي قال إنّ "دقة الصواريخ أهمّ من المدى".

ولم يكن هذا الأمر ممكناً بسهولة بالنسبة إلى دولةٍ لا تمتلك تقنية توجيه عبر الأقمار الاصطناعية، ولهذا السبب بدأ طهراني مقدَّم أبحاثه في بناء "جيروسكوبات ليزرية"، بحيث تصل دائرة احتمال الخطأ فيها من 5 إلى 10 أمتار فقط.

وآتت جهود طهراني مقدّم ثمارها بعد أقل من عام على استشهاده. وفي 14 آب/أغسطس 2011، تم الكشف عن صاروخ "فاتح 110D" محققاً هدف النقطوية. وبعدها في السنوات التي تلتها حتى الان تقدمت العائلة اكثر واكثر حتى وصلت لمدايات ابعد اكثر تطور اكثر دقة



لم يكن تركيز طهراني مقدم على الشق الصاروخي الهجومي فقط بل ايضاً على الشق الصاروخي الدفاعي وقد صمم انظمة دفاع تحت اسم بيت المقدس و علم الهدى تعتمد على العقيدة الغير متكافئة وهي انظمة لصد الصواريخ البالستية
(لايوجد معلومات عنها)



مشاهدة المرفق 688913

مع كل هذا، كانت "إسرائيل" هي الهدف النهائي في جميع المشاريع البحثية لحسن طهراني مقدَّم، الذي كان يعلم أنّ "إسرائيل" تسعى جاهدةً لتقسيم إيران، لا بل لتقسيم كل دول غرب آسيا وإضعافها وتجاهل دورها وإغراقها في حربٍ دائمة،
و كانت أكبر أحلامه هي تحرير فلسطين، لذلك أوصى قبل استشهاده أن يكتب على قبره:
"هذا قبر الشخص الذي أراد تدمير إسرائيل".

انتهي/

طهراني مقدم و بعض الخبراء كانوا رايحيين سوريا ليتعلموا من الروس و سوريين كيفية شغل الصواريخ
يقول في احدي مقابلات الروس كانوا يتعاملون معانا كاننا شغالين عندهم و وظيفتنا تعديل الكراسي و الاوراق
و كانوا يتعاملون معانا بنظرة دونية
هذة احدي الاسباب الي خلانا نحاول نصنع
كما يصنع غيرنا
الروس كانوا ناسيين اننا كنا اكبر امبراطورية في العالم القديم و احنا مهد الحضارة في شرق الاوسط
يكلم طهراني مقدم يقول الروس ما قبلوا ان ناخذ اي صاروخ معانا من سوريا وًكان ممنوع
بعدها سافرنا الي ليبيا و اخذنا 6 صواريخ من معهر قذافي
فككنا 3 منهم و درسناهم دراسه لسنتين و بداءنا بعمل الصواريخ خاصة بنا 👍🏻👍🏻
هكذا بداءت مشوار صناعة الصواريخ في ايران
 
مع كل هذا، كانت "إسرائيل" هي الهدف النهائي في جميع المشاريع البحثية لحسن طهراني مقدَّم، الذي كان يعلم أنّ "إسرائيل" تسعى جاهدةً لتقسيم إيران، لا بل لتقسيم كل دول غرب آسيا وإضعافها وتجاهل دورها وإغراقها في حربٍ دائمة،
و كانت أكبر أحلامه هي تحرير فلسطين، لذلك أوصى قبل استشهاده أن يكتب على قبره:
"هذا قبر الشخص الذي أراد تدمير إسرائيل".

انتهي/

ايوااا علشان جذي طريقهم كان يمر بالعراق وثم سوريا وثم تكويعه عنيفه الى اليمن ومن ثم اللبنان, ورغم ان الكيان الصهيوني الغاصب "مرمر" ايران وقتل كبار قادتها بل لا استبعد ان حادثة رئيسي بتدبير صهيوني

الا اننا ماشفنا اي تحرك جدي لايران مثل تحركاتها في سوريا والعراق واليمن
 
طهراني مقدم و بعض الخبراء كانوا رايحيين سوريا ليتعلموا من الروس و سوريين كيفية شغل الصواريخ
يقول في احدي مقابلات الروس كانوا يتعاملون معانا كاننا شغالين عندهم و وظيفتنا تعديل الكراسي و الاوراق
و كانوا يتعاملون معانا بنظرة دونية
هذة احدي الاسباب الي خلانا نحاول نصنع
كما يصنع غيرنا
الروس كانوا ناسيين اننا كنا اكبر امبراطورية في العالم القديم و احنا مهد الحضارة في شرق الاوسط
يكلم طهراني مقدم يقول الروس ما قبلوا ان ناخذ اي صاروخ معانا من سوريا وًكان ممنوع
بعدها سافرنا الي ليبيا و اخذنا 6 صواريخ من معهر قذافي
فككنا 3 منهم و درسناهم دراسه لسنتين و بداءنا بعمل الصواريخ خاصة بنا 👍🏻👍🏻
هكذا بداءت مشوار صناعة الصواريخ في ايران
كلامك صحيح كانت علاقات ايران مع الاتحاد السوفيتي سيئة بسبب دعم الاخير للعراق بالاسلحة وعدم دعم ايران
طهراني مقدم كان يعتبر الاتحاد السوفييتي نفس اميركا
لانه ايضاً استغل ايران قبل اميركا واحتل جزء منها

ببداية الانطلاقة للمشروع حصلت ايران على دعم من كوريا الشمالية
و ايضاً ايران حققت استفادة تقنية كبيرة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي بالمخابرات
ودفع الاموال للعلماء الاوكران و الروس

بعدها طهراني مقدم بعد ما جمع ما يكفي من المعلومات و التقنيات حول هذه القدرات لقدرات غير متماثلة وطورها لتُلّبي العقيدة الايراينة و تكون فعالة ووصل لمبتغاه
 
و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
 
ايوااا علشان جذي طريقهم كان يمر بالعراق وثم سوريا وثم تكويعه عنيفه الى اليمن ومن ثم اللبنان, ورغم ان الكيان الصهيوني الغاصب "مرمر" ايران وقتل كبار قادتها بل لا استبعد ان حادثة رئيسي بتدبير صهيوني

الا اننا ماشفنا اي تحرك جدي لايران مثل تحركاتها في سوريا والعراق واليمن
تدري الكيان الصهيوني من بعد ضربات الصاروخية الايرانية لقلب تل ابيب ماتتجراء حتي تضرب سوريا ؟😁😁
 
:بداية:

مشاهدة المرفق 688914

رجل الأمنيات الكبيرة حسن طهراني مقدم ابو البرنامج الصاروخي الايراني الرجل الذي جعل من ايران قوة يحسب لها الف حساب

"هذا هو قبر شخصٍ أراد تدمير إسرائيل". خُطّت هذه العبارة على قبر أحد أبرز ضباط حرس الثورة الإيراني، وأب البرنامج الصاروخي الإيراني، حسن طهراني مقدم، الذي استشهد في عام 2011.

برز اسم طهراني مقدّم في إبان انتصار الثورة الإسلامية، إذ اندفع ورفاقه إلى تكريس جلّ خبراتهم وإمكانياتهم في سبيل حماية وحدة الأراضي الوطنية، فبنى طهراني مقدّم للشعب الإيراني يداً طولى من خلال إطلاق صناعة عسكرية إيرانية للصواريخ، لا تقف عند أي حدود.

أسس طهراني مقدّم الذي كان مسؤولاً عن مدفعية حرس الثورة آنذاك، وحدة الصواريخ التابعة للحرس، التي لم تعتمد على الاستيراد لبناء قوة صاروخية للبلاد، فبدأ التنسيق العملي بين وزارة الدفاع الإيرانية والجيش وحرس الثورة، وثلّة من القدرات العلمية الوطنية، ما أنتج صواريخ "أرض - أرض" بقدرات محلية، بلغت مداياتها 100 كيلومتر في البداية، وحققت انتصارات هامة خلال الحرب، لتبدأ بعد ذلك مرحلة متقدمة أوكلت فيها إلى طهراني مقدّم مهمة صريحة وواضحة، ألا وهي "إطلاق صناعة عسكرية إيرانية للصواريخ".

كان طهراني مقدم مؤسس ومصمم مشاريع عاشوراء و قائم و مشكاة،التي تضم صواريخ بالستية تعمل بالوقود السائل و الصلب منها سجيل و قدر و فاتح و صواريخ فضائية و صواريخ كروز

الهدف صواريخ "نقطوية"
حمل طهراني مقدّم مهمة إطلاق الصناعة الصاروخية الإيرانية على عاتقه، وبدأ بتنفيذها في وقت كانت إيران قد خرجت لتوّها من حربٍ دامت 8 سنوات وخضعت بعدها لعقوباتٍ اقتصادية شديدة.

يبرز الوثائقي الذي تعرضه الميادين إصرار طهراني مقدّم على عدم الوقوف عند حدّ معيّن في تطوير الصواريخ الإيرانية، فصنع صواريخ قصيرة المدى، وأخرى متوسطة وبعيدة المدى، وكانت النتيجة صواريخ "شهاب 1"، و"شهاب 2"، وأفضت الجهود أيضاً إلى صناعة صاروخ "شهاب 3" بمدى 1150 كلم عام 1998، ثم ركّز جهوده على صناعة صواريخ تعمل بالوقود الصلب، ليبدأ مشروع "فاتح الكبير".

ولم تكن صواريخ إيران بعيدة المدى مجرد مرحلة تطورت عبرها هذه الصناعة، بل أصبحت خطراً محدقاً يؤرق "إسرائيل" التي لطالما آمن طهراني مقدّم بأن"وجودها لن يسمح بتذوق طعم السلام في هذا العالم".

وأخذت هذه الصناعة الإيرانية تتنامى مع إصرار طهراني مقدّم على أنّ تكون صواريخه "نقطوية"، وهو مصطلح استخدم للدلالة على دقة إصابة الصاروخ، ودائرة احتمال الخطأ، وأكد أهمية تحقيق هذا الهدف المرشد الإيراني السيد علي خامنئي الذي قال إنّ "دقة الصواريخ أهمّ من المدى".

ولم يكن هذا الأمر ممكناً بسهولة بالنسبة إلى دولةٍ لا تمتلك تقنية توجيه عبر الأقمار الاصطناعية، ولهذا السبب بدأ طهراني مقدَّم أبحاثه في بناء "جيروسكوبات ليزرية"، بحيث تصل دائرة احتمال الخطأ فيها من 5 إلى 10 أمتار فقط.

وآتت جهود طهراني مقدّم ثمارها بعد أقل من عام على استشهاده. وفي 14 آب/أغسطس 2011، تم الكشف عن صاروخ "فاتح 110D" محققاً هدف النقطوية. وبعدها في السنوات التي تلتها حتى الان تقدمت العائلة اكثر واكثر حتى وصلت لمدايات ابعد اكثر تطور اكثر دقة



لم يكن تركيز طهراني مقدم على الشق الصاروخي الهجومي فقط بل ايضاً على الشق الصاروخي الدفاعي وقد صمم انظمة دفاع تحت اسم بيت المقدس و علم الهدى تعتمد على العقيدة الغير متكافئة وهي انظمة لصد الصواريخ البالستية
(لايوجد معلومات عنها)



مشاهدة المرفق 688913

مع كل هذا، كانت "إسرائيل" هي الهدف النهائي في جميع المشاريع البحثية لحسن طهراني مقدَّم، الذي كان يعلم أنّ "إسرائيل" تسعى جاهدةً لتقسيم إيران، لا بل لتقسيم كل دول غرب آسيا وإضعافها وتجاهل دورها وإغراقها في حربٍ دائمة،
و كانت أكبر أحلامه هي تحرير فلسطين، لذلك أوصى قبل استشهاده أن يكتب على قبره:
"هذا قبر الشخص الذي أراد تدمير إسرائيل".

انتهي/

هو فعلا قدم خدمة للطهران ونظامها.لكنه كاذب حينما قال انه يحول تدمير اسرائيل وجميع الاسلحه التي صنع وجهت للدول العربيه وبداياته كان كل همها تدمير العراق اما اسرائيل فجميعنا كاعرب نعرف انها ليست ضمن اعداء ايران الحقيقيين بل هي شماعة للدلوخ العرب فقط..
 
:p:(
هو فعلا قدم خدمة للطهران ونظامها.لكنه كاذب حينما قال انه يحول تدمير اسرائيل وجميع الاسلحه التي صنع وجهت للدول العربيه وبداياته كان كل همها تدمير العراق اما اسرائيل فجميعنا كاعرب نعرف انها ليست ضمن اعداء ايران الحقيقيين بل هي شماعة للدلوخ العرب فقط..
ابو عدي هوا الي هجم عليهم وهوا الي بدااا عشان ياخد. ر..... خليجي وفي الاخير قلب قاطع طريق وهاجم الكويييت
:confused:
 
منظومة بيت المقدس



هذا الرجل خسارته كبيرة لكن وصل لا مبتغاه وقطع المرحلة الصعبة و ترك الباقي لتلاميذه
 
بدايات البرنامج الصاروخي الايراني كانت حرفيا "من العدم"..بعد منع قطع الغيار والاستبدال الخاصة بالمنظومة الدفاعية والجوية الايرانية (غربية آنذاك من ميراث الشاه,أين كان الجيش الايراني هو ثاني أقوى جيش في المنطقة) وكونها غربية سهل كثيرا فرض العقوبات, انطلقت مهمة الحرس الثوري (المؤسس حديثا آنذاك) بالتزام ايجاد بدائل دفاعية و هجومية لدعم المجهود الحربي الايراني , وكانت الحرب مع نظام صدام في المنطقة فرصة عملياتية لتنفيذ التمارين التطبيقية لأغلبية تلك الصواريخ.
اليوم و في ظل التطور التقني الكبير و في ظل العولمة و حركة السوق الحر , من المرجح جدا أن ايران قد تمكنت من نظم الكترونيات قد تطور من منظوماتها الصاروخية (متجاوزة العقوبات) , كما أنني أعتقد أن ما تم استخدامه في الرد الايراني مؤخرا لم يكن رأس الحربة في التصنيع الصاورخي الايراني.
تبقى الصواريخ التي طورها طهراني طبعا أقل بقليل من حيث القدارت مقارنة مع نظيرتها الروسية ولهذا لم يتم استخدامها في الحرب الروسية-الأوكرانية بالرغم من تأكيدات ميدانية أنه وبالفعل قد سلمت طهران المئات من الصواريخ البالستية لموسكو في فترة ربيع 2023 تزامنا مع شحنات مسيرات شاهيد (التي أثبتت فعالية قتالية ضمنت تقدما ملحوظا للروس في بعض الجبهات).
موت حسن طهراني واضح جدا , كان اغتيال مدبر ولا مجال للحوادث في مثل هذه الظروف ولدى فرق بذات الخبرة.
 
تدري الكيان الصهيوني من بعد ضربات الصاروخية الايرانية لقلب تل ابيب ماتتجراء حتي تضرب سوريا ؟😁😁

الدفاع السورية: إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف أحد المواقع في محيط دمشق​


هذا بعد القصف الايراني المجيد الي اصاب ارض فاضيه ولا جرح حتى صهيوني واحد


طبعا عدى ذالك الصهاينه من قتلو رئيسي وخلوه كباب شيش طاووق
 
الكلام الايراني 90% منه بروبجندا للسذج

و كلنا شفنا انكشاف الواقع في مقتل رئيسي

في النهاية عجزت كل دروناتهم و تصنيعهم و اضطروا لمسيرة تركية لإيجاد الرئيس الضائع
 
انا الي ودي اعرفه
ليش روافض العرب يقدسون الفرس ويعبدنهم عباده
ربما البعض هنا يستغرب من هذا الكلام لانه لا يعرف الحقيقة
شاهدوا كيف اصبح جيش عاصمة الرشيد بلاد الرافدين
1716742202421.png

1716742215632.png


حتى الاطفال يعلمونهم كيف يسجدون للفرس

1716742360727.png

1716742392797.png

1716742436773.png
 
تدري الكيان الصهيوني من بعد ضربات الصاروخية الايرانية لقلب تل ابيب ماتتجراء حتي تضرب سوريا ؟😁😁


ياخي انت كذاب ولا تخجل ان تكذب كأنك بلا مروءة

إسرائيل إلى الان مستمره في قصف الخنازير في سوريا ولبنان لازال الضرب مستمر

والهجمه الكرتونية الايرانيه على إسرائيل لم تضرب تل ابيب بل وصل صاروخين إلى قاعده عسكرية ضربة ارض فاضيه

حصيلة الهجوم الإيراني على إسرائيل

قتلى = صفر
جرحى = صفر
 
بدايات البرنامج الصاروخي الايراني كانت حرفيا "من العدم"..بعد منع قطع الغيار والاستبدال الخاصة بالمنظومة الدفاعية والجوية الايرانية (غربية آنذاك من ميراث الشاه,أين كان الجيش الايراني هو ثاني أقوى جيش في المنطقة) وكونها غربية سهل كثيرا فرض العقوبات, انطلقت مهمة الحرس الثوري (المؤسس حديثا آنذاك) بالتزام ايجاد بدائل دفاعية و هجومية لدعم المجهود الحربي الايراني , وكانت الحرب مع نظام صدام في المنطقة فرصة عملياتية لتنفيذ التمارين التطبيقية لأغلبية تلك الصواريخ.
اليوم و في ظل التطور التقني الكبير و في ظل العولمة و حركة السوق الحر , من المرجح جدا أن ايران قد تمكنت من نظم الكترونيات قد تطور من منظوماتها الصاروخية (متجاوزة العقوبات) , كما أنني أعتقد أن ما تم استخدامه في الرد الايراني مؤخرا لم يكن رأس الحربة في التصنيع الصاورخي الايراني.
تبقى الصواريخ التي طورها طهراني طبعا أقل بقليل من حيث القدارت مقارنة مع نظيرتها الروسية ولهذا لم يتم استخدامها في الحرب الروسية-الأوكرانية بالرغم من تأكيدات ميدانية أنه وبالفعل قد سلمت طهران المئات من الصواريخ البالستية لموسكو في فترة ربيع 2023 تزامنا مع شحنات مسيرات شاهيد (التي أثبتت فعالية قتالية ضمنت تقدما ملحوظا للروس في بعض الجبهات).
موت حسن طهراني واضح جدا , كان اغتيال مدبر ولا مجال للحوادث في مثل هذه الظروف ولدى فرق بذات الخبرة.
كلامك صحيح لكن بالنسبة للجزئية الاخيرة بشأن استعمال الصواريخ الايرانية في اوكرانيا سيحتاج قرار حاسم وصعب لان ايران ستدان بشكل كبير وتقابل بنتائج سلبية عليها
لحظة دخول شاهد 136 الحرب الاوكرانية زيلنسكي صار ينبح من وراها وشغلت العالم حتى اصبحت اشهر مسيرة يتم الحديث عنها
 
هو كيف مات بالضبط؟
انفجار ترسانة بیدغانة كان انفجارا كبيرا وقع في 12 نوفمبر 2011 في الحامية الصاروخیة. مدرّس وسبعة عشر عضوا من حرس الثورة الإسلامیة قتلوا في هذا الحادث، من بينهم والد برنامج الصواريخ الإيرانية. والذين لقوا حتفهم معروفون باسم «شهيدان الغدير» بعد الانفجار، أشارت تقارير أولية أن ذلك قد حدث في محطة CNG(الغاز الطبیعي المضغوط)، ولكن تم رفض ذلك لاحقا. وقال المسؤولون الإيرانيون أن الانفجار في قاعدة الصواريخ كان حادثا، واستبعدوا أي تخريب نظمتها الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.

وقال الحرس الثوري الإسلامي أن الانفجار «قد وقعت في مستودع للأسلحة عند نقل العتاد». وعلى الموقع الإلكتروني للبرلمان الإيراني، (icana.ir)، نقلا عن النائب الإيراني برويز سروري، قال: «لم يتورّط أي تخريب في هذا الحادث. وليس له أي علاقة بالسياسة». ومع ذلك، نقلت مجلة تایم "استنادا إلی «مصدر مخابرات غربي»: ان الموساد يقف وراء الانفجار، وغيرها من التقارير التي قد نسبت لأجهزة الاستخبارات الغربية، كما ذكر تورط الاستخبارات الإسرائیلیة ومنظمة العمليات الخاصة. وقال مسؤول -لدیه علاقات وثيقة مع النظام في إيران- بشرط عدم الكشف عن هويته، في تحدثه مع صحیفة الغارديان، انه يعتقد أن انفجار بیدغانة كان «جزءا من الحرب السرية ضد إيران، بقيادة إسرائيل».

الايرانيين كانو سابقاً في تجاربهم الصاروخية قبل وفاة طهراني لا يطبقون معايير السلامة او يستهترون بها لدرجة في تجربة مصورة كان يقف رجل قرب المنصة اثناء اطلاق الصاروخ

مع ذلك لا يستبعد ان يكون عمل مخابراتي من قبل الموساد
 
عودة
أعلى