مجلة Springer تنشر بحثًا علميًا محكّمًا للباحثة السعودية منار أبو مديني
نموذج مبتكر لتصنيف أورام الغدة النخامية باستخدام الشبكات العصبية الالتفافية
حققت الباحثة السعودية منار أبو مديني إنجازًا علميًا متميزًا، وذلك بنشر بحثها المعنون: “Pituitary Tumor Classification Model Using Convolutional Neural Networks (CNNs)” في مجلة Springer العالمية المحكّمة.
ويتناول البحث تطوير نموذج متقدم لتصنيف أورام الغدة النخامية بالاعتماد على تقنيات الشبكات العصبية الالتفافية (CNNs)، أحد أبرز مجالات الذكاء الاصطناعي في معالجة الصور الطبية.
ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لمسيرة أبو مديني الأكاديمية، حيث حصلت على درجة الماجستير في علم البيانات من الجامعة السعودية الإلكترونية، والبكالوريوس في نظم المعلومات من جامعة الملك خالد، إلى جانب نيلها عددًا من الشهادات المهنية المتقدمة في إدارة البيانات وحوكمتها.
ويعكس هذا النجاح الجهود البحثية المتواصلة للباحثة في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة القطاع الطبي عبر حلول مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تعزيز المعرفة العلمية ودعم الابتكار في مجالات الرعاية الصحية.
رسميًا.. «ستانفورد» تُصنّف البروفيسور سلمان بن وهف ضمن نخبة علماء العالم 2025
حصل الأستاذ الدكتور سلمان بن علي بن وهف، رئيس كرسي أبحاث التقنيات الناشئة وشبكات الجيل الخامس وما بعدها في جامعة الملك سعود، على تصنيف عالمي مرموق ضمن أعلى 2% من علماء العالم في مجال علوم وهندسة الحاسب لعام 2025م، وذلك بحسب تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية العريقة.
ويُعد هذا الإنجاز استمرارًا لمسيرة التميز العلمي للبروفيسور سلمان، الذي حافظ على هذا التصنيف المرموق لعدة أعوامٍ متتالية، بفضل سجله البحثي الرائد الذي يتضمن نشر ما يقارب 300 بحثٍ علمي في مجلاتٍ ودورياتٍ عالميةٍ مصنفة.
ويمتلك الدكتور سلمان خبراتٍ قيادية واسعة تمتد عبر القطاعات الأكاديمية والعسكرية والصناعية والخاصة، ما يعكس دوره الفاعل في دعم مسيرة البحث والابتكار داخل المملكة وخارجها.
كما يسهم البروفيسور سلمان بن وهف بفاعليةٍ في الأنشطة الوطنية والمجتمعية التي تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تطوير مجالات التقنية المتقدمة، وتمكين الكفاءات السعودية في قطاعي الذكاء الاصطناعي وشبكات الاتصالات المستقبلية.
ويؤكد هذا التقدير الدولي المكانة المتقدمة التي بلغتها الكفاءات السعودية، وقدرتها على المنافسة عالميًا، والمساهمة في صياغة مستقبل التقنيات الرقمية، بما يعزز مكانة المملكة كمركزٍ إقليمي وعالمي للابتكار.
جامعة حائل تحقق إنجازًا عالميًا بارتفاع عدد باحثيها في قائمة نخبة الـ2٪ من علماء العالم وفق "ستانفورد"
الإنجاز يعكس تحسنًا في مؤشرات الأداء البحثي للجامعة، استنادًا إلى معايير علمية موضوعية
حققت جامعة حائل إنجازًا عالميًا بارتفاع عدد باحثيها في قائمة نخبة الـ2٪ من علماء العالم وفق تصنيف "جامعة ستانفورد"، بحيث ارتفع العدد من (22) باحثًا في العام الماضي إلى (30) باحثًا هذا العام، مدرجين ضمن قائمتي (Single Year وCareer).
ويعكس هذا الإنجاز تحسنًا في مؤشرات الأداء البحثي للجامعة، استنادًا إلى معايير علمية موضوعية تشمل معدلات الاقتباس، وعدد الاستشهادات، ومعدلات النشر المشترك مع باحثين ومراكز بحثية محلية ودولية؛ لتمثل بذلك مؤشرًا على التأثير العلمي لنتائج بحوث منسوبي الجامعة وانتشارها في المنصات العلمية العالمية.
وأكدت الجامعة أن هذا التقدم يأتي من جهود ممنهجة لدعم البحث العلمي، شملت تمكين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من برامج تمويل البحث، وتطوير بنية تحتية بحثية متطورة، وتعزيز الشراكات العلمية، إضافة إلى برامج التدريب العلمي والنشر في مجلات محكمة؛ ليعزز هذا التصنيف فرص الجامعة في جذب مزيد من التعاون الدولي والتمويل البحثي، ويدعم برامج الدراسات العليا، ويسهم في تحويل مخرجات البحث إلى حلول تطبيقية تخدم المجتمع واحتياجات سوق العمل المحلي.
أول سعودي ينال تصنيف "الإيكاو" الدولي.. فهد الغامدي يحقق إنجازًا عالميًّا في الطيران
حقق فهد بن خالد الغامدي إنجازًا غير مسبوق بحصوله على تصنيف منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، ليكون أول سعودي ينال هذا الاعتراف الدولي في مجال تسهيلات النقل الجوي من المنظمة التي تضم (193) دولة عضوًا وتتخذ من مونتريال الكندية مقرًّا لها.
ويُجسد هذا الإنجاز الحضور السعودي الفاعل على الساحة الدولية، ويؤكد ريادة المملكة عالميًّا في قطاع الطيران ضمن أهدافها الطموحة لتكون في مقدمة دول العالم.
واختارت "الإيكاو" الغامدي ضمن (12) خبيرًا دوليًّا فقط، مدربًا وخبيرًا متخصصًا ومرجعًا معتمدًا في الملحق التاسع الخاص بتسهيلات النقل الجوي، حيث تتركز مسؤولياته في تدريب ممثلي الدول الأعضاء، وتقديم المشورة الفنية للحكومات، وتطوير البروتوكولات والتشريعات الدولية، فضلًا عن إعداد المواد التدريبية وتحديث الملحق التاسع لاتفاقية شيكاغو 1944 ودعم الدول في تطبيق المعايير الدولية.
وأوضح الغامدي أن تجربته العملية في الهيئة العامة للطيران المدني، حيث شغل منصب مدير عام إدارة تسهيلات النقل الجوي، كانت الأساس لنجاحه الدولي، مشيرًا إلى أن التحديات المحلية صقلت مهاراته التي يطبقها اليوم عالميًّا في بناء جسور التعاون وتبادل الخبرات بين الخبراء الدوليين.
وقال الغامدي: "مؤمنٌ بأن نجاحي بداية لحضور سعودي أقوى في منظمات الطيران الدولية، ووجود خبير سعودي في هذا الموقع المؤثر يعزز مكانة المملكة ويدعم طموحاتها بأن تصبح مركزًا عالميًّا للطيران والنقل الجوي، ضمن رؤية 2030 التي تستهدف رفع أعداد المسافرين من (103) ملايين إلى (330) مليون مسافر، وجعل المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا."
وأكد أن هذا النجاح يصب في خدمة قطاع الطيران السعودي والعالمي الذي يشهد نموًّا متسارعًا، موضحًا أن طموحه يمتد لتأهيل كوادر سعودية جديدة للعمل في المنظمات الدولية، بحيث يمثل كل خبير سعودي في الخارج قوة ناعمة للمملكة.