مرآة حول المبتكرون والمخترعون والعلماء السعوديون

[رابح2012]

"تعليم الطائف" يحقق 26 ميدالية في مسابقة كانجارو للرياضيات 2025​

إحدى أكبر المسابقات الدولية وتستهدف تنمية المهارات والتفكير الإبداعي

سجّل طلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف حضورًا لافتًا في مسابقة كانجارو العالمية للرياضيات 2025، وذلك بحصولهم على 26 ميدالية في إنجاز علمي جديد يُضاف لسجل التعليم بالمحافظة، حيث جاءت حصيلة الميداليات على نحو:4 ميداليات ذهبية، 7 ميداليات فضية، 15 ميدالية برونزية.

وأعرب مدير عام التعليم بمحافظة الطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز النوعي، مشيدًا بما يتمتع به طلاب وطالبات الطائف من قدرات عالية وتميز في المجالات العلمية، لاسيما في المسابقات الدولية التي تعزز من مهارات التفكير المنطقي والتحليل الرياضي.

وأكد الدكتور الغامدي أن هذا الإنجاز هو ثمرة دعم القيادة الرشيدة – حفظها الله – ونتاج تعاون وتكامل الجهود بين المدرسة والأسرة، مشيرًا إلى حرص الإدارة على تبني البرامج النوعية التي تُسهم في صقل مهارات الطلبة وتمكينهم من المنافسة عالميًا.

تُعد مسابقة كانجارو إحدى أكبر المسابقات الدولية في الرياضيات، وتستهدف تنمية المهارات الذهنية والتفكير الإبداعي لدى الطلاب والطالبات من مختلف الأعمار والمراحل، بمشاركة آلاف الطلبة من مختلف دول العالم.

 

[رابح2012]

"مكي": براءة الاختراع الأمريكية للسعوديتين "الريمي" و"الخطابي" إنجاز عالمي نفخر به​

تقدم الكاتبة الصحفية أنيسة الشريف مكي التهنئة للأكاديميتين السعوديتين "المعجزة" د. رؤى مهدي الريمي، ود. هند علي الخطابي من جامعة جدة، بعد حصولهما على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعليّة لسرطان الثدي، وذلك بعد جهود بحثية مبتكرة قادتاها ضمن فريق علمي من جامعة جدة، مؤكدة أن هذا الإنجاز العلمي العالمي اللافت يعكس التمكين والدعم للمرأة والنابع من أهداف رؤية المملكة 2030، كما يعكس دور جامعة جدة، ودعم الجهود الوطنية لتمكين الكفاءات البحثية وتطوير الحلول الطبية الحديثة.

فخورة بالإنجاز العلمي لبناتنا​

وفي مقالها "إنجاز علمي لافت" بصحيفة "اليوم"، تقول "مكي": "كم أنا فخورة ببناتنا اللواتي أثبتن وبكل جدارة مكانتهن في كل مجال، بفضل الله ثم باهتمام ورعاية القيادة -رعاها الله-، فخورة بالتمكين الكبير الذي حصلن عليه في مواقع مشرفة فأصبحن شريكًا فاعلاً في رفعة الوطن وتطوره، وحققن نجاحات لافتة في كل المجلات العلمية، والاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، وهذا التمكين والدعم النابع من أهداف رؤية المملكة 2030، انعكس على أرض الواقع من خلال نتائج ملموسة وإنجازات نوعية في مختلف القطاعات".

براءة اختراع أمريكية للسعوديتين "الريمي" و"الخطابي"​

وتضيف "مكي": "وبناء على هذا التمكين والدعم لبنات الوطن من الدولة بزغت شمس إنجازات كثيرة منها الإنجاز العلمي اللافت، حيث حصلت أكاديميتان سعوديتان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعليّة لسرطان الثدي، وذلك بعد جهود بحثية مبتكرة قادتاها ضمن فريق علمي من جامعة جدة.. صدرت براءة الاختراع من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي.. وهذا الاكتشاف العلمي كان -بتوفيق من الله- ثم بثمرة جهود كلٍ من د. رؤى مهدي الريمي ود. هند علي الخطابي، من قسم العلوم البيولوجية، تخصص الكيمياء الحيوية بجامعة جدة، اللتين قادتا فريق البحث في خطوة تمثل تقدمًا نوعيًا في مسيرة مكافحة المرض، وتعكس مكانة المرأة السعودية في مشهد الابتكار العالمي".

آليات علاج أكثر كفاءة لسرطان الثدي​

وترصد "مكي" نتائج الدراسة السعودية وتقول : "وقد أكد الفريق البحثي أن هذا الابتكار يُسهم في تطوير آليات علاج سرطان الثدي ويجعلها أكثر كفاءة، مما يعزز فرص الاستجابة للعلاج ويساعد في إنقاذ الأرواح.. واعتبرت جامعة جدة، أن هذا الإنجاز هو انعكاس حي لالتزامها بدعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وترسيخ دورها كمنارة علمية تُسهم بفعاليّة على المستويين المحلي والدولي.. جاءت البراءة تتويجًا لسلسلة من الدراسات والتجارب البحثية المعمقة التي ركّزت على رفع كفاءة العلاجات الحالية والحد من آثارها الجانبية".

إنجاز لجامعة جدة وتمكين للكفاءات البحثية​

وتضيف الكاتبة : "ويؤكد هذا الإنجاز حرص جامعة جدة على تعزيز دورها في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار التطبيقي، ضمن رؤيتها الهادفة إلى الإسهام في معالجة التحديات الصحية العالمية، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الكفاءات البحثية وتطوير الحلول الطبية الحديثة ودعمها للباحثين والباحثات في مختلف التخصصات، بتوفير البيئة المحفزة للإبداع العلمي".

أهنئ الأكاديميتين "المعجزة"​

وتنهي "مكي" قائلة : "أهنئ الأكاديميتين «المعجزة» د. رؤى مهدي الريمي، ود. هند علي الخطابي من قسم العلوم البيولوجية تخصص الكيمياء الحيوية، وشكرًا لجامعة جدة على تعزيز دورها في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار التطبيقي، ضمن رؤيتها الهادفة إلى الإسهام في معالجة التحديات الصحية العالمية، ودعم الجهود الوطنية لتمكين الكفاءات البحثية وتطوير الحلول الطبية الحديثة".

 

[رابح2012]

الدكتور عبدالعزيز الهلالي يحصد الميدالية الفضية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025​

إنجاز عالمي لجامعة الأمير سلطان.

عضو هيئة التدريس بكلية علوم الحاسب والمعلومات عبدالعزيز الهلالي

أضافت المملكة العربية السعودية إنجازًا علميًّا جديدًا إلى رصيدها العالمي، بحصول الدكتور عبدالعزيز الهلالي، عضو هيئة التدريس بكلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الأمير سلطان، على الميدالية الفضية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025، أحد أعرق المحافل الدولية للابتكار والأبحاث التطبيقية.

جاء التتويج عن اختراع مسجل ببراءة اختراع تحت عنوان: "نظام وطريقة للمصادقة الثنائية باستخدام الاتصال الجزيئي" الذي يُعدّ نقلة نوعية في تعزيز أمن الأجهزة الطبية القابلة للزرع، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، من خلال آلية بيولوجية مبتكرة وآمنة توثّق الاتصال بهذه الأجهزة عبر تقنية الاتصال الجزيئي، في تقاطع رائد بين علوم الحاسب والطب الحيوي.

طُوّر هذا الابتكار خلال أبحاث الدكتور الهلالي في مرحلة الدكتوراه بجامعة تورنتو، بإشراف البروفيسور بن ليانغ، وبالتعاون مع البروفيسور نضال ناصر من جامعة الفيصل، ضمن مشروع بحثي مشترك أثمر عن تسجيل البراءة وتحقيق هذا التميّز الدولي.

وفي تعليقه على الإنجاز، عبّر الدكتور الهلالي عن عميق شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على ما يولونه من رعاية ودعم لمسيرة البحث العلمي والابتكار في المملكة، مؤكدًا أن هذا التمكين كان حجر الأساس في الوصول إلى هذا المستوى من الإنجاز النوعي.

كما ثمّن الدكتور الهلالي دعم جامعة الأمير سلطان، مشيرًا إلى أن هذا الفوز هو انعكاس لبيئة أكاديمية محفّزة تتبنى الكفاءات، وتسهم في تحويل الأفكار إلى اختراعات ذات أثر عالمي، وأوضح أن هذا المشروع هو جزء من مسار بحثي متكامل يجري العمل خلاله على تسجيل المزيد من الابتكارات كبراءات اختراع مستقبلية.

يُشار إلى أن هذا الإنجاز قد مثّل المملكة رسميًّا عبر مشاركة وزارة التعليم في معرض جنيف الدولي، حيث أُهدي هذا الفوز إلى الوطن وقيادته، وإلى وزارة التعليم؛ تقديرًا لدورها الحيوي في دعم وتمكين الباحثين السعوديين محليًّا ودوليًّا.

 

[رابح2012]

الطالبة جيوان الشعبي تحصد المركز الثاني على مستوى العالم في "آيسف 2025"​

عن مشروعها الابتكاري لتحلية مستدامة للمياه

حصدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان المركز الثاني على المستوى العالم، وجائزة خاصة من شركة الأبحاث الحاسوبية DataClassroom، عبر مشاركة الطالبة جيوان محمد شعبي، ضمن المنتخب السعودي للعلوم والهندسة في معرض آيسف 2025 بمدينة كولومبوس في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتُوِّجت الطالبة الموهوبة جيوان شعبي من مدارس ابن رشد العالمية بجازان بهذا الإنجاز العالمي عن مشروعها الابتكاري بعنوان "نحو تحلية مستدامة للمياه: تطبيقات مبتكرة لمبردات صديقة للبيئة في تنقية المياه القائمة على الهيدرات" في مجال الهندسة البيئية.

وقدَّم ملهي بن حسن عقدي، المدير العام للتعليم بمنطقة جازان، التهنئة للطالبة ولأسرتها ومدرستها، مشيدًا بهذا الإنجاز الذي يأتي نتيجة للتعاون المثمر بين وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ويجسد تكامُل الجهود بين المؤسسات التعليمية والخاصة في دعم الموهوبين، وتمكينهم من المنافسة والتميُّز على المستوى العالمي.

وأكد "عقدي" أن هذا الإنجاز الدولي يُعدُّ امتدادًا لسلسلة المنجزات التي حققها طلاب وطالبات التعليم بالمنطقة على المستويات الوطنية والخليجية والعربية والعالمية بفضل الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله-، واهتمامها المتواصل بالطلاب والطالبات، ومتابعة أمير المنطقة ونائبه، ووزير التعليم، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في حصد المراكز المتقدمة، ورفع راية الوطن عالميًّا.

يُذكر أن السعودية شاركت في هذه المنافسات بـ (40) طالبًا وطالبة من وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، قدَّموا (40) مشروعًا في عدد من المجالات العلمية، بمشاركة أكثر من (1700) طالب وطالبة، يمثلون أكثر من (70) دولة حول العالم.

وتمكَّن أبناء السعودية من حصد (14) جائزة كبرى، و (9) جوائز خاصة، تأكيدًا لمكانتها وريادتها في المنافسات العلمية الدولية.

 

[رابح2012]

الطالب "السبيعي" من "تعليم الطائف" يحصد الميدالية الفضية في أولمبياد الأحياء الدولي 2025​

"الغامدي": هذه البرامج الدولية تهدف لتعزيز مهارات الطلاب والطالبات وقدراتهم الوطنية على المنافسة

الطالب عبدالله السبيعي

حقَّق الطالب "عبدالله بن هاجد السبيعي" من الإدارة العامة للتعليم في الطائف الميدالية الفضية على مستوى العالَم في أولمبياد الأحياء الدولي 2025 بدولة روسيا.

وهنأ المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف، الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، الطالب عبدالله السبيعي ومدرسته "مدارس شروق المملكة العالمية"، وزملاءه، مشيدًا بالدور الجوهري للمدارس في تنمية قدرات الطلبة، وتعزيز روح التنافس، والمشاركة في المناسبات والبرامج المحلية والعالمية؛ لتحقيق رؤية السعودية 2030.

وأكد الدكتور الغامدي أن مثل هذه البرامج الدولية تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب والطالبات في مجال الأحياء، وتشجيعهم على التواصل الفعال مع نظرائهم من مختلف دول العالم، وتعزيز القدرة الوطنية على المنافسة العالمية في مجال العلوم والرياضيات.

وقدم الغامدي شكره للمدرسة ولأسرة الطالب على الجهود المبذولة والتعاون البنَّاء.

كما ثمّن الدكتور الغامدي الدعم اللامحدود من وزارة التعليم والشريك الاستراتيجي "موهبة".

 

[آل قطبي الحسني]

 

[رابح2012]

الزهراني لـ"سبق": ابدأ من حيث أنت.. وطموحي أن أخدم وطني​

بعد فوزه بفضية ITEX 2025 عن مشروع “الهيدروجين الأخضر”

في إنجاز علمي مشرّف للمملكة، حقق الطالب حسن صالح الزهراني من ثانوية الأمير الدكتور حسام بمحافظة الباحة، الميدالية الفضية عالميًا خلال مشاركته في معرض ITEX 2025 الدولي للاختراعات والابتكارات التقنية، والذي أقيم في ماليزيا، وذلك عن مشروعه النوعي في إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام مادة نانوية مطورة.

وفي حديثه لـ”سبق”، قال الزهراني: “بدأ الحلم بعد أن رأيت أثر مشروع المدن الصحية في محافظة المندق، وألهمني ذلك للبحث عن حلول مستدامة تخدم الوطن بيئيًا واقتصاديًا، فاخترت الهيدروجين الأخضر كطاقة نظيفة بديلة للوقود الأحفوري.”
وأضاف: “عملت على تطوير مادة نانوية من نوع MXene، محسنة بمواد إضافية لرفع كفاءة امتصاص الضوء وفصل الشحنات، مما يُسهم في تحسين إنتاج الهيدروجين باستخدام التحفيز الكهروضوئي بالطاقة الشمسية والكهرباء النظيفة، وبتكلفة بيئية منخفضة.”

وأكد الزهراني أن مشروعه يأتي متسقًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2060 لتحقيق الحياد الصفري في الانبعاثات الكربونية، من خلال دعم التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والابتكار العلمي.

وعن مسيرته العلمية، أوضح: “كانت البداية مع مسابقة إبداع، ثم المعارض المركزية، وبعدها انطلقت في رحلة المشاركة في ITEX، وقد واجهت العديد من التحديات في التجارب الدقيقة، لكن الإصرار والدعم الأسري والمدرسي كانا سرّ التقدم.”
وخاطب زملاءه قائلاً: “أنصح كل طالب باستثمار الإجازة الصيفية في برامج موهبة الإثرائية، فهي كانت نقطة انطلاقي الحقيقية. وابدأ من حيث أنت، واستثمر وقتك ومواهبك، واجعل طموحك دائمًا في خدمة وطنك.”

ووجّه الزهراني شكره للدكتور مروان عبدالجواد على دعمه وتشجيعه المتواصل له طوال مراحل المشروع البحثي.

وكانت إدارة تعليم منطقة الباحة قد قدّمت التهنئة للطلاب الفائزين في معرض ITEX 2025، وهم: عمر عبدالعزيز الغامدي من مدرسة العسلة المتوسطة، وحسن الزهراني من ثانوية الأمير د. حسام، ويزن محمد عارف من ثانوية السروات، على فوزهم بالميدالية الفضية وتمثيلهم المشرف للوطن.

وأشادت الإدارة بالجهود الكبيرة التي بذلتها أسر الطلاب في المتابعة والدعم، مثمّنة في الوقت ذاته الدور الفاعل لقسم الموهوبين في صناعة مستقبل علمي واعد لأبناء الوطن.

يُذكر أن المملكة شاركت بـ20 طالبًا وطالبة في معرض ITEX 2025 ضمن مسابقة WYIE، وحصد الطلاب السعوديون 10 ميداليات ذهبية و9 فضيات وميدالية برونزية، إضافة إلى 6 جوائز خاصة، في إنجاز عالمي يعكس تميز التعليم والموهبة الوطنية.

 

[رابح2012]

طلبة المملكة يحققون 6 ميداليات عالمية في أولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين​

حقّق ستة من طلبة المملكة اليوم، إنجازًا عالميًا جديدًا بفوزهم بـ6 ميداليات دولية في أولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين 2025 في نسخته الـ29، المقامة في مقدونيا الشمالية خلال الفترة من 24 إلى 29 يونيو الجاري، بمشاركة 135 طالبًا وطالبة من 23 دولة حول العالم.

ونال طلبة المملكة ميداليتين ذهبيتين، وميداليتين فضيتين، وميداليتين برونزيتين، ليؤكدوا مجددًا قدرتهم التنافسية وتميزهم العلمي على المستوى الدولي.

وضم الفريق الفائز كلًا من الطالب عبدالله طارق العامر من إدارة تعليم الشرقية، والطالب عبدالإله محمد السقاف من إدارة تعليم جدة، حيث حصلا على ميداليتين ذهبيتين.

كما حصل كل من الطالب ياسر محمد حبيب الله من إدارة تعليم الهيئة الملكية بينبع، والطالب محمد علي شيبان من إدارة تعليم الهيئة الملكية بالجبيل على ميداليتين فضيتين.

ونال الطالب عبدالرحمن شوقي منصور، والطالب بلال نافع الحجيلي من إدارة تعليم المدينة المنورة ميداليتين برونزيتين.
ويأتي هذا الإنجاز ثمرة للتدريب المكثف الذي خضع له الطلبة المشاركون على مدى سنوات، بإشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بالشراكة مع وزارة التعليم، في إطار جهودهما المشتركة، لاكتشاف ورعاية الموهوبين، وتأهيلهم للمنافسات الدولية، واختير أعضاء الفريق بعد اجتيازهم سلسلة من الاختبارات الدقيقة ضمن البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، إلى جانب معسكرات تدريبية علمية عالية المستوى، نفّذها نخبة من المدربين المحليين والدوليين.

وتُعدُّ هذه المشاركة الـ14 للمملكة في هذه المسابقة، إذ ارتفع رصيدها الإجمالي إلى 11 ميدالية ذهبية، و24 ميدالية فضية، و29 ميدالية برونزية، ما يعكس التطور النوعي الذي يشهده مستوى المشاركات السعودية عامًا بعد عام، وبالمقارنة فإن نتائج المشاركة السابقة للمملكة في أولمبياد البلقان للناشئين، أسفرت عن فوزها بميدالية فضية وأربع ميداليات برونزية.

يذكر أن أولمبياد البلقان للرياضيات انطلق عام 1997 في يوغوسلافيا، ويُقام للناشئين سنويًا بمعدل لا يتجاوز ستة طلاب لكل فريق مشارك، وتتناوب على تنظيمه دول البلقان إلى جانب قبرص، ويُعدُّ من أهم المسابقات الإقليمية في مجال الرياضيات، حيث يستهدف الطلبة دون سن الخامسة عشرة، ويُقام خلال يوم واحد فقط، يتنافس فيه المشاركون في حل مسائل رياضية عالية المستوى.