مرآة حول المبتكرون والمخترعون والعلماء السعوديون

السعودية تدشن برنامج المنتجات الصناعية والتعدينية المبتكرة​


1735496362933.png

جانب من حفل تدشين البرنامج بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية وعدد من المسؤولين

دشّنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية برنامج «المنتجات الصناعية والتعدينية المبتكرة»، الذي يستهدف تحفيز الابتكار وتعظيم دوره في قطاعي الصناعة والتعدين، وتسهيل رحلة المبتكرين وتقديم جميع الممكّنات لهم عبر منصة واحدة.

وشهد تدشين البرنامج خلال فعالية «مستقبل الابتكار الصناعي والتعديني» التي نظمتها الوزارة بمقرها؛ وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ونائبه لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، وعدد من المسؤولين.

ويهدف برنامج «المنتجات الصناعية والتعدينية المبتكرة» إلى دعم أصحاب الأفكار الابتكارية في جميع مراحل تنفيذ حلولهم المُبتكرة، بدءاً من الفكرة الأولية وصولاً إلى الإنتاج والتصدير للأسواق العالمية،

وتمكين المبتكرين من تحويل أفكارهم إلى منتجات ذات قيمة مضافة، تُصنع في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تشجيع الشراكات الاستراتيجية مع مقدمي الخدمات المحليين والدوليين لدعم تنفيذ جميع مراحل البرنامج.

ويخدم البرنامج المبتكرين في قطاعي الصناعة والتعدين، حيث يجمع البرنامج المُبتكر بمقدمي الخدمات في جميع مراحل رحلة الابتكار تحت منصة واحدة؛ ليتاح للمبتكر اختيار مقدم الخدمة المناسب.

وتتضمن رحلة المبتكر 9 مراحل تتضمّن نشوء الفكرة، واختبار الفكرة، وتسجيل الملكية الفكرية، وتطوير النموذج الأولي، والتدريب والتوجيه، وتطوير نموذج العمل، إضافة إلى تمويل المشروع، والإنتاج، والتوسع والتصدير.

ويعزز البرنامج الابتكار في مختلف القطاعات الصناعية والتعدينية، بما يساهم في تنمية القطاعين، وتعزيز الاقتصاد غير النفطي في المملكة بشكل مباشر.

وسعت الوزارة قبل إطلاق برنامج «المنتجات الصناعية والتعدينية المبتكرة»، لبناء شبكة واسعة من أبرز مقدمي الخدمات الابتكارية في القطاع الصناعي محلياً وعالمياً، والوصول لأكثر من 30 شريكاً للبرنامج يقدمون أكثر من 80 خدمة تغطي رحلة المبتكرين من نشوء الفكرة إلى الإنتاج والتوسّع والتصدير.

وضمّت شبكة شركاء البرنامج، مؤسسات أكاديمية، ومراكز حكومية وخاصة للأبحاث والابتكار والإبداع، وحاضنات ومسرّعات للأعمال، ومؤسسات لحماية حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، إضافة إلى شركات استشارية وقانونية، كما تواصل الوزارة عقد الاتفاقيات مع شركاء جدد لتقديم الخدمات المتخصصة من خلال منصة البرنامج.

وتطمح الوزارة من خلال البرنامج إلى أن تكون المملكة الوجهة الأولى للمبتكرين عالمياً، ومحطة مهمة لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى منتجات صناعية وتعدينية مبتكرة.
 

الغذاء والدواء تصدر أول ترخيص لمصنع يطور البرمجيات والتطبيقات الطبية في المملكة​

ضمن نتائج مبادرة ترخيص مطوري البرامج الطبية في الصحة الرقمية التي أطلقتها الهيئة

1738082769963.png

الهيئة العامة للغذاء والدواء

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن منح أول ترخيص لمصنع مختص بتطوير البرمجيات والتطبيقات الطبية في المملكة، ويأتي ذلك ضمن نتائج مبادرة ترخيص مطوري البرامج الطبية في مجال الصحة الرقمية، التي أطلقتها خلال ملتقى الصحة العالمي 2024.

وطور المصنع جهازًا طبيًا مبتكرًا يعتمد على تشخيص أعراض القدم السكري في مراحلها المبكرة باستخدام تقنية التصوير الحراري وتحليل الصور عبر برمجيات متطورة، وقد اجتاز الجهاز جميع الدراسات السريرية اللازمة التي اعتمدتها الهيئة.

وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تعكس التزامها بدعم تطوير صناعة الأجهزة الطبية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ومواكبة سائر التطورات التقنية في مختلف مجالات عملها، تشجيعًا للابتكار والمبتكرين في مجال الأجهزة والمستلزمات الطبية المتقدمة.
 
 


تمكن المخترع السعودي الحسن بن رزق، المتخصص في علوم الصيدلة، وبإشراف كل من:
‏- د. مانع آل منصور (مشرف تصميم المشروع والتصنيع) 🛠️
‏- د. سطام آل معمر (استشاري صيدلي) 💡،
‏من تطوير "الناقل الذكي للأدوية"، وهو اختراع مبتكر يُحدث نقلة نوعية في مجال نقل الأدوية.

‏ما يميز هذا الابتكار؟
‏- أنظمة استشعار فائقة الدقة لمراقبة الحرارة والرطوبة 🌡️💧.
‏- تصميم مقاوم للصدمات يحافظ على سلامة الأدوية 🛡️.
‏- نظام تقارير لحظي لمتابعة ظروف الأدوية أثناء النقل 📊📲.

‏بدعم من معهد تقنيات التصنيع المتقدم بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، تم تصنيع أول نموذج عملي باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد 🖨️
 
المخترعة السعودية شوق السماعيل

‏* قامت بابتكار تقنية ال SHIS SYSTEM لخلق روبوت الذكاء الاصطناعي التوليدي لمحاكاة الذكاء البشري اللغوي
‏* قامت بابتكار الراصد سداسي الاتجاه المستخدم في الاغراض الأمنية والرصد الأمني من خلال خوارزميات المعالجة الذكية للدمج بين خصائص الأجهزة الذكية الخلوية وأجهزة الارسال اللا شبكية
‏* قامت بابتكار نموذج صناعي تقني وحصلت على تصنيف لوكاردو الدولي من الهيئة السعودية للملكية الفكرية في ال Smart wallet for national ID - Dual card - حيث تعمل بنظام الذكاء الإصطناعي عبر تصميم تقنية حديثة مزودة ببرمجيات تقترن بنظام أبشر وقارئ الكروت لتفعيلها واعتمادها في المنصات الحكومية في المملكة العربية السعودية🇸🇦
‏* قامت باختراع رقاقة تقوم بأغراض التعقب الذكي للمواقع الجغرافية على الخارطة والعثور على البطاقات المفقودة وما يقترن بها من هواتف محمولة وأجهزة فرعية للمواطنين والمقيمين واستحداث البيانات الشخصية للأفراد في المنصات الحكومية السعودية 🇸🇦
‏* قامت بابتكار تقنية ذكية تتضمن خوارزميات أمنية وقياسية تؤدي وظائف الرصد والاستشعار عبر ربط مستشعرات الإمالة في نظام الAI بكفاءة عالية مما يخدم القطاع اللوجستي والمصانع والمختبرات العلمية والتحقيق الأمني في المملكة 🇸🇦
‏* قامت بابتكار رقاقات الاستشعار عبر الأنماط التقنية المتقدمة لتحقيق الغايات الحسابية وانتاج نظام شبكي عالي المخرجات مدعوم بخصائص التوجيه ومستشعرات الأشعة تحت الحمراء
‏* قامت باختراع The VITB digital board الاستراتيجي المسؤول عن نقل التيارات والألياف الضوئية عبر كثافة الضوء واتصاله بصفائح الطاقة الشمسية.

 


نتيجةً لتميزهم، منحته وكالة ناسا مرتبة الشرف. 🎉 كما كان الفريق ضمن أفضل مشروعين على مستوى المملكة العربية السعودية، مما يعكس تميزهم وإبداعهم في مجال الفضاء والابتكار. 💡🌌
 
ابتكار سعودي يفتح آفاقاً جديدة في علاج السرطان 🧬"

‏إنجاز علمي مميز من جامعتي طيبة وتبوك! 🌟

‏د. أحمد بكر محمود (جامعة طيبة) ود. المهند الكيال (جامعة تبوك) يطوران تقنية مبتكرة لتعزيز فعالية الفيروسات القاتلة للأورام مع خفض تكاليف إنتاجه. الابتكار يتميز بـ:

📈 زيادة كفاءة الفيروسات في مكافحة الأورام
💉 تضاعف كميات الإنتاج داخل المختبر
💰 خفض التكاليف مقارنة بالطرق التقليدية
🔬 مرونة التطبيق على أنواع مختلفة من الفيروسات


 
 
في إنجاز مبهر، حصد المخترع السعودي أحمد البشري الميدالية الذهبية في معرض موسكو الدولي للاختراعات والتقنيات "Archimedes 2024". جاءت هذه الجائزة تكريمًا لابتكاره الرائد في مجال التقنية الكهربائية، الذي يسعى لتحسين سلوكيات استخدام الهواتف الذكية والحد من الإدمان عليها. 📱

‏المخترع البشري تنافس مع أكثر من 500 مخترع من 220 منظمة عالمية، واستطاع أن يبرز بفكرة ابتكاره التي بدأت تتشكل منذ عام 2019. 🌟

 

جامعة الملك فيصل تتصدر تصنيف الأكاديمية الأمريكية للمخترعين لعام 2024​

إنجاز يجسد التزامها بتعزيز ثقافة البحث والابتكار بما يتماشى مع هويتها المؤسسية

1741464240831.png


حققت جامعة الملك فيصل إنجازاً عالمياً جديداً بتصدرها قائمة الأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين لعام 2024، ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في تسجيل براءات الاختراع لدى مكتب البراءات الأمريكي (USPTO)، بإجمالي 631 براءة اختراع معتمدة.

ويؤكد هذا الإنجاز التزام الجامعة بتعزيز ثقافة البحث والابتكار، بما يتماشى مع مجالات وأهداف هويتها المؤسسية في الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 في تحفيز الاقتصاد المعرفي، والاستثمار في العقول والمواهب، وتعزيز منظومة الابتكار كمحرك أساسي للتنمية المستدامة.

ونوه رئيس الجامعة الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- لقطاع التعليم والبحث والابتكار، موضحاً أن هذا الإنجاز الوطني يعزز مكانة الجامعة كبيئة حاضنة للمبدعين والمبتكرين، مستفيدة من إمكاناتها البشرية والتقنية ومنظومتها البحثية المتقدمة لترسيخ دورها في صناعة المستقبل، وترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي للبحث والتطوير، وتعزيز تنافسيتها على المستوى الدولي.

من جانبه، بين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالرحمن بن عيسى الليلي، أن الجامعة تعمل على تمكين منسوبيها من تحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشاريع تطبيقية ذات أثر ملموس، عبر بيئة أكاديمية متكاملة تضم حاضنات بحثية وبرامج دعم الابتكار.

وأكد حرص الجامعة على التكامل مع الجهات ذات العلاقة لتيسير وصول الابتكارات إلى المستثمرين، وتعزيز الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص، وتطوير إستراتيجيات تسويقية فعالة، بما يسهم في دعم الاقتصاد المعرفي وتحقيق التنمية المستدامة.
 

ساعة ذكية سعودية لدعم صحة الأطفال تحصد الذهب العالمي في 2025م​

"عطيف ومجممي" يبهران العالم باختراع "ساعة فراس الصحية"

1743783343048.png


حققت المملكة العربية السعودية إنجازاً وطنياً جديداً يعزز مكانتها في مجال الابتكار العالمي، حيث حصد كل من مريم يحيى محمد عطيف وعلي معوضة مجممي، من منطقة جازان، ميداليتين ذهبيتين في معرض "أرخميدس الدولي للاختراعات 2025" الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو خلال الفترة من 18 إلى 20 مارس 2025، وذلك تقديراً لاختراعهما "ساعة فراس الصحية الذكية للأطفال".

وأوضح المخترعان "عطيف ومجممي" أن الاختراع، الذي استغرق تطويره أكثر من عامين، يهدف إلى مساعدة الأطفال على مواجهة التحديات الصحية النفسية والجسدية الناتجة عن قلة الوعي الصحي، والجلوس لفترات طويلة دون نشاط، وإهمال متابعة بيئتهم اليومية مثل جودة الهواء أو الأمان.

وأشارا إلى أن العديد من الأهالي يفتقرون إلى أداة موثوقة تجمع بين التكنولوجيا والتفاعل لتعزيز العادات الإيجابية لأطفالهم وضمان سلامتهم.

وأضافا أن "ساعة فراس الصحية" تقدم حلاً شاملاً من خلال دعم متكامل في مجالات الصحة والأمان والتعليم باستخدام تقنيات ذكية متطورة، لتكون أداة فعالة في مراقبة صحة الأطفال وتحسين جودة حياتهم وحياة أسرهم.

ونوها بأن الاختراع حاز على ميدالية ذهبية من المعرض، الذي يعد أحد أبرز المحافل العالمية للإبداع التكنولوجي، وميدالية ذهبية أخرى من منظمة "WIIPA" العالمية للملكية الفكرية.

وعبر المخترعان عن فخرهما بالتكريم العالمي، مؤكدين أنه يعكس قدرات الشباب السعودي ودعم المملكة للابتكار بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، مشيران إلى طموحهما بمواصلة تطوير الاختراع والمشاركة في معارض دولية أخرى لرفع اسم المملكة عالياً، مع التأكيد على حاجتهما إلى استشارات الخبراء لضمان دقة المنتج وعمليته، ولتعزيز استدامته بالتعاون الوثيق مع المختصين.

ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد دور الشباب السعودي في تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع محلياً وعالمياً، مستغلين التكنولوجيا لخدمة الأطفال كونهم مستقبل الأمم، ويعكس الفوز في معرض "أرخميدس" مستوى الإبداع والاحترافية لدى الكفاءات السعودية، مما يفتح آفاقاً للتعاون الدولي وتصدير الابتكارات إلى الأسواق العالمية.

1743783420748.png


1743783454010.png
 
 

أول شخصية غير أمريكية .. مدير برنامج الخلايا الجذعية بـ "الملك فيصل التخصصي"يتوج بجائزة "ستيفن وينبرجر"​

المستشفى صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا للسنة الثالثة ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية

1744284985711.png


تُوج مدير برنامج زراعة الخلايا الجذعية الدموية والعلاج الخلوي للبالغين بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور محمود الجرف، بجائزة (ستيفن وينبرجر) للأطباء القياديين والتنفيذيين من الكلية الأمريكية للأطباء (ACP)، وهي أكبر منظمة طبية في الولايات المتحدة، وذلك خلال اجتماعها السنوي بمدينة نيو أورلينز, مما يجعله أول شخصية غير أمريكية تحظى بهذا التكريم الرفيع.

وخلال الفعالية، سلطت الكلية الضوء على دور" الدكتور الجرف" في تطوير برنامج زراعة الخلايا الجذعية في التخصصي؛ ليصبح أحد أكبر البرامج وأكثرها تقدمًا على مستوى العالم، مما أسهم في إحداث تأثير إيجابي على نتائج المرضى والأبحاث في هذا المجال, إضافةً إلى عمله في المستشفى.

ويشغل "الدكتور الجرف" حاليًا منصب رئيس الشبكة العالمية لزراعة نخاع العظم، والمدير العلمي لمجموعة زراعة الدم ونخاع العظم في إقليم شرق البحر الأبيض المتوسط.

وبالإضافة إلى مساهماته الإكلينيكية، يحظى "الدكتور الجرف" بتقدير واسع النطاق لبحوثه العلمية، وشغل منصب رئيس تحرير حوليات الطب السعودي وعددٍ من المجلات المتخصصة بعلم الدم، كما أنه يشغل حاليًا منصب عضو المجلس الاستشاري الدولي لمجلة ذا لانسيت لأمراض الدم, ونشر ما يقرب من 500 مساهمة علمية في مجلات ذات تأثير عالٍ, كما عمل محررًا لخمسة كتب، تركز بشكل أساسٍ على رعاية مرضى السرطان وزراعة الخلايا الجذعية.

1744285063794.png


وحصل الدكتور محمود الجرف على العديد من الجوائز الدولية، بما في ذلك جائزة فلورنس كارتر لأبحاث سرطان الدم من مؤسسة التعليم والبحث التابعة للجمعية الطبية الأمريكية (AMA)، وجائزة الخدمة المتميزة من مركز أبحاث زراعة الدم ونخاع العظام الدولي (CIBMTR)، وجائزة الإنجاز مدى الحياة من مؤسسة الحسين للسرطان بالأردن، وجائزة الإنجاز مدى الحياة من هيئة تنمية البحث والتطوير والإبتكار بالمملكة.

يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا، للسنة الثالثة على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب براند فاينانس (Finance Brand) لعام 2025، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).
 

ابتكار بيئي مشترك لأصغر طالبة يبرز في مشاركة "التعليم" بمعرض جنيف الدولي للاختراعات​

بالرغم من التحديات التي واجهتها في الجوانب التقنية

1744417390634.png


في إنجاز يُضاف إلى سِجل الابتكارات الواعدة، برز ابتكار بيئي مشترك للطالبتَيْن تالا أبو زياد وديما العايد من محافظة الأحساء، ضمن فعاليات النسخة الخمسين من معرض جنيف الدولي للاختراعات، من خلال مشروعهما "مستكشف الأمطار الحمضية".

وتعد تالا أبو زياد، البالغة من العمر 11 عامًا، وتدرس في الصف السادس الابتدائي، من أصغر المخترعات المشاركات في المعرض.

وبالرغم من تعذر حضورها إلى جنيف تولت زميلتها ديما العايد، الطالبة في الصف الثالث المتوسط، عرض الابتكار أمام لجان التحكيم والزوار، ممثلة بفريق العمل المشترك.

وانطلقت فكرة المشروع من شغف "تالا" المبكر بالاستدامة البيئية، وذلك بعد أن تعرفت في حصة العلوم على مخاطر الأمطار الحمضية، وتأثيرها السلبي على النباتات والبيئية؛ وهو ما أثار فضولها؛ لتسأل معلمتها: "لماذا لا يمكننا رصد الأمطار الحمضية قبل أن تلحق الضرر بالبيئة؟".

1744417466243.png


آمنت أسرة "تالا" ومعلمتها بالفكرة، وبدأت خطوات التنفيذ من خلال نادي "الأردوينو" المدرسي، وتعلمت المبادئ الأساسية في التصميم الإلكتروني والبرمجة، وانضمت إليها زميلتها ديما العايد، التي أسهمت بدور فعال في تصميم الدائرة الإلكترونية، وبرمجة النظام، وربط الحساسات والمكونات التقنية؛ لتكتمل منظومة الابتكار.

وبالرغم من التحديات التي واجهتهما في الجوانب التقنية، خاصة في تحليل المياه الحمضية بدقة، وبرمجة الحساسات، إلا أن الطالبتَين عملتا بتناغُم تام حتى اكتمل المشروع، الذي مثَّل وزارة التعليم مع مشاريع أخرى في هذا الحدث الدولي الكبير.

ويُعد "مستكشف الأمطار الحمضية" جهازًا ذكيًّا مزودًا بحساسات عالية الدقة، يرصد هطول الأمطار، ويقيس درجة الحموضة (pH) بشكل فوري، ويحدد تلقائيًّا ما إذا كانت المياه آمنة أو حمضية، كما يعمل على تخزين المياه في الموقع المناسب، مع عرض مباشر للبيانات على شاشة رقمية، دون تدخُّل بشري، بالاعتماد على تقنيات الأردوينو.

وعبَّرت الطالبتان عن رغبتهما في تطوير الابتكار مستقبلاً، بإضافة مرشحات طبيعية لمعالجة المياه الحمضية، وربط النظام بتطبيق جوال لمراقبته عن بُعد، وتوسيع نطاق استخدامه ليخدم مزارع كاملة، مؤكدتَين أن هذه المشاركة ليست سوى بداية لمسيرة طموحة في الابتكار البيئي.
 
عودة
أعلى