الموضوع لا علاقة له بإيران ولا له علاقة بفصيل الاخوان..
الموجودين داخل الكويت يفهمون الوضع جيدا وعند تولي سمو الشيخ مشعل الاحمد مقاليد الحكم وتأدية اليمين داخل المجلس صرح بتصريح قوي جدا انه التزم الصمت ولم يعترض على قرارات الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد رغم عدم رضاه عن بعض قراراته..
وبالأخص قرار العفو وعودة ٣ اشخاص مؤثرين جدا بالوضع الداخلي للكويت ابناء الشيخ فهد الاحمد رحمه الله ..الشيخ عذبي وقضية أمن الدولة الشهيرة ، كذلك عودة الشيخ أحمد الفهد ايضا للمشهد السياسي اعاد للأذهان فترة الشيخ الراحل صباح الأحمد وجاسم الخرافي وماحدث انذاك..
الوضع داخليا يتم تحريكه من أطراف داخل الأسرة حتى بعض المسؤولين بالوزارات تم تغييرهم بسبب ولائهم لأشخاص محدده...
نواب بالمجلس كانوا يستهدفون شخصيات معينه بأمر من مؤثرين حصلوا على العفو..وفي نواب تكاليف حملاهم الانتخابية مدفوعه من شخصيات لتحريكهم ضد مسؤولين معينين محسوبين على الدولة.
الوضع باختصار هوه إعادة ترتيب المشهد الداخلي ..
حتى ان بعضهم استخدم تويتر بالتحديد الفترة الماضية كترند لدعم أسماء تم طرحها لولاية العهد.. من ضمنهم أحمد الفهد واحمد النواف
الأمر ماهو الإ ترتيب للمشهد الداااخلي وتعليق مجلس الأمة بسبب تحريك المؤثرين للنواب ضد شخصيات محسوبين على الحكومة..
ايضا في الانتخابات البرلمانية..سعر الصوت الواحد يصل في دوائر معينه الى أكثر من ٣٠٠٠ دولار وأحيانا ٥٠٠٠ دولار
واغلب النواب لا يملكون هذه الأموال.. بل يتم الصرف على انتخاباتهم من اجل كسب ولائهم واستخدامهم فيما بعد طبقا لأهدافهم السياسية