خيار شمشون : الرعب النووي لإسرائيل

إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
638
التفاعل
1,380 13 0
الدولة
Morocco
PicsArt_05-10-05.26.12.jpg




موضوع: الخيار شمشون، أسرار وخفايا الترسانة النووية الإسرائيلية


تعتبر القضية النووية الإسرائيلية واحدة من أكبر الأسرار والخفايا العسكرية في العالم. فمنذ ستينيات القرن الماضي، لا تزال إسرائيل تحتفظ بردعها النووي بشكل سري ولم تكشف علنًا عن وجود ترسانة نووية لديها. ومن بين العديد من الأسماء المشهورة في هذا السياق، يبرز اسم "الخيار شمشون" الذي يشير إلى تفاصيل وأسرار برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلية.

" خيار شمشون " هو مصطلح سياسي يُطلق على استخدام القوة المفرطة في التصرّف عند تفاقم الأمور وخروجها عن السيطرة، حيث يتم اللجوء إليه عندما تصل الدول لنفقٍ مظلم في الحوار الدبلوماسي، فيتم اختياره حتى لو كلّف ذلك إلى نهاية الطرفين. كجملة شمشون الأخيرة: "عليَّ و على أعدائي".!

كما تؤيد إسرائيل مبدأ يعرف باسم خيار شمشون. ينص هذا المبدأ على أنه إذا واجهت الدولة الإسرائيلية هزيمة عسكرية كبرى، أو احتلالًا، أو استعمارًا، فيجب عليها الرد بهجوم نووي ساحق (تماشيًا مع مبدأ "التدمير المتبادل المؤكد".





الخيار شمشون


يُشير مصطلح "الخيار شمشون" إلى استراتيجية الردع النووي التي تمتلكها إسرائيل. يعتقد أن هذه الاستراتيجية تشمل ترسانة نووية محتملة تضم أسلحة نووية معتمدة على صواريخ باليستية وقدرات ذرية بحرية وجوية. ويرتبط "الخيار شمشون" بمفهوم توازن الرعب النووي، حيث تمثل قدرة إسرائيل على الردع النووي رسالة قوية لأي دولة أو كيان يفكر في الاعتداء عليها.
samsonpillars.jpg


التحديات والتكتيكات المحتملة لإبقاء السرية:

تحافظ إسرائيل على سرية برنامجها النووي من خلال استخدام التكتيكات المتعددة وإجراءات الأمن الصارمة. تتضمن هذه التكتيكات تركيز المعلومات النووية والمنشآت النووية في مواقع متفرقة ومتناثرة في جميع أنحاء البلاد، والتعامل مع المعلومات النووية بصرامة وعدم قبول الفحص من قبل المنظمات الدولية المعنية بالطاقة النووية.

PicsArt_05-10-05.33.01.jpg


التأثيرات الجيوسياسية والأمنية:

يثير وجود ترسانة نووية ضمن قوة إسرائيل تساؤلات حول التوازن الإقليمي والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. يروج بعض النقاد أيضًا للتفكير في إدانة إسرائيل، حيث تواصل حكومة تل أبيب تجاهل معاهدة عدم الانتشار النووي وتوقيعها.

تظل التفاصيل الدقيقة حول الخيار شمشون وأسرار وخفايا الترسانة النووية الإسرائيلية محصورة في الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية. قد يستغرق الكشف عن الحقيقة الكاملة عن هذا الموضوع وقتا طويلا إذ تستمر إسرائيل في الحفاظ على سرية برنامجها النووي والخيار الذي تحمله.

تحياتي كان معكم (الوحش المغربي) @(الوحش المغربي)
 
أحسنت , موضوع جيد.
عموما الأسلحة النووية لا تجمع بصفة كاملة وتوضع ضمن مخزون استراتيجي , بل هي في أغلب الحالات تكون مفككة و تجمع بشكل نهائي عند استصدار قرار استخدامها.
يوجد فرضية تشير الى أن الولايات المتحدة الأمريكية وسط الثمانينات (وبموجب مبدأ التعايش السلمي والانفراج الدولي وتفادي نقاط التماس المباشر مع الاتحاد السوفياتي وقت الحرب الباردة) قد جردت بالفعل اسرائيل من كافة الوسائل التكنولوجية المتقدمة في تصنيع وتركيب الأسلحة النووية (قنابل استراتيجية,رؤوس نووية محمولة) وفقا للمقاربة الأمريكية "لا أسلحة دمار شامل في الشرق الأوسط" لا للحلفاء وحتما لا للأعداء , وما يعزز هذه الفرضيات هو انخفاض مستوى الرقابة الأمنية على تصاريح العاملين في المفاعلات و المواقع النووية في صحراء النقب وبل استخدام شركات خاصة جزئيا هناك.
في حالة ثبوت القدرات العسكرية النووية لاسرائيل قد لا تتجاوز في مجملها الأسلحة التكتيكية (ذات محدودية الأثر) ولن تستخدم ضد أي من الفصائل داخل قطاع غزة أو باتجاه لبنان أو أي من دول الطوق (مع استثناء مصر في العمق الجغرافي البعيد عن اسرائيل) بل قد تستخدم ضد أهداف داخل العمق الجغرافي الايراني لكن هذه مقاربة مستبعدة جدا جدا.
 

السقوط في غزة أيقظ "خيار شمشون" النووي الإسرائيلي​

A picture taken on March 8, 2014 show a partial view of the Dimona nuclear power plant in the southern Israeli Negev desert. AFP PHOTO / JACK GUEZ (Photo by JACK GUEZ / AFP)

طلال مشعطي، زهير حمداني
14/11/2023-آخر تحديث: 29/2/2024-02:41 م (بتوقيت مكة المكرمة)

بلا رادع أخلاقي، جاءت دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو لضرب غزة بالسلاح النووي، لتكسر أيضا سياسة الصمت والغموض الإسرائيلي حول امتلاكها الأسلحة النووية التي كان قد اخترقها الفني السابق في مفاعل ديمونا مردخاي فعنونو عام 1986 كاشفا كل أسرار إسرائيل النووية، ليختطف ثم يسجن لمدة 18 عاما، ولم تعترف إسرائيل مع ذلك بترسانتها النووية أو تنفي حيازتها.
وغادر فعنونو العمل في مفاعل ديمونا عام 1985 حاملا معه صورا ووثائق لم يكن العالم يعرف عنها شيئا متوجها إلى أستراليا، عززت دراسته للفلسفة شكوكه وانعكست على ضميره، فكشف لصحيفة صنداي تايمز البريطانية في أكتوبر/ تشرين الأول 1986 أسرار هذه الترسانة النووية بما أذهل العالم آنذاك وأثار حنق إسرائيل، فأعدت له الموساد "مصيدة العسل" في روما حيث اختطف وحكم عليه 18 عاما سجنا، وبقي ملاحقا ومنبوذا حتى بعد الإفراج عنه.
GettyImages-3453973-1-1699955059.jpg
فعنونو (وسط) اتهم بالخيانة وإفشاء أسرار إسرائيل النووية وأمضى 18 عاما بالسجن (غيتي)
ولا تسمح إسرائيل بنشر أي معلومات أو معطيات عن مشروعها النووي الغامض، ويتعرض كل من يفعل ذلك للملاحقة والمساءلة والعقاب، لكنها استثنت وزير التراث المتطرف (إلياهو) الذي اعترف ضمنيا -وهو مسؤول رسمي- بوجود قنابل نووية داعيا إلى إلقاء إحداها على غزة.
وتعليقا على دعوة إلياهو، اعتبر الصحفي الإسرائيلي ومحلل الشؤون الاستخباراتية يوسي ميلمان -عبر حسابه في منصة "إكس"- أن إسرائيل اتبعت سياسة الغموض بشأن برنامجها النووي طيلة 60 عاما، فلم تؤكد الأمر ولم تنفه، حتى جاء وزير بحكومة بنيامين نتنياهو يقترح إلقاء قنبلة نووية.
Heritage Minister Amichai Eliyahu عميحاي إلياهو
وزير التراث الإٍسرائيلي إلياهو دعا إلى إلقاء قنبلة على غزة (الجزيرة)

"زلة لسان"​

عام 2006، أثار تصريح لرئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت بعض التساؤلات بشأن النووي الإسرائيلي. فبينما كان يحذر في مقابلة تلفزيونية بألمانيا من مخاوف امتلاك إيران سلاحا نوويا "زل" لسانه قائلا إن "أميركا وفرنسا وإسرائيل وروسيا تمتلك سلاحا نوويا" لكنها لا تهدد بمحو العالم مثلما يهدد الإيرانيون بمحو إسرائيل.
واعتبر البعض هذا التصريح اعترافا ضمنيا بامتلاك تل أبيب سلاحا نوويا، بينما رأى أولمرت أنه ناتج عن "سوء فهم" وأوضح مكتبه آنذاك أن سياسة إسرائيل "لم تتغير" وأنها لن تكون الدولة الأولى التي تدخل الأسلحة النووية إلى الشرق الأوسط.
ويؤكد المؤرخ أفنير كوهين بكتابه "إسرائيل القنبلة" -الذي منعته الرقابة الإسرائيلية واعتقل من أجله لفترة- أن على إسرائيل أن تتخلى عن سياسة الغموض النووي، مشيرا إلى أن الإسرائيليين أنفسهم لا يعرفون شيئا تقريبا عن كيفية تدشين هذا البرنامج، ولا أين تخزن القنابل النووية، وما إذا كان قادتهم فكروا باستعمالها.

GettyImages-1132378353-1699955420.jpg
مركز ناحال سوريك للأبحاث النووية الإسرائيلية بالقرب من منطقة يافني غرب بئر السبع (غيتي-أرشيف)

هواجس بن غوريون​

كانت فكرة سلاح الردع الشامل قد تبلورت في ذهن ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل، حين أسس قسما للأبحاث العلمية ضمن منظمة الهاغانا (الذراع العسكري للحركة الصهيونية) وخصص له ميزانية كبيرة لدرجة أن رؤساء القسم لم يعرفوا ماذا يفعلون بها، مبررا ذلك بضرورة استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.

ومن فكرة إيجاد سلاح ردع شامل انطلق بن غوريون، وكان قلقا حيال أمن إسرائيل، ومؤمنا بأن العداء العربي الإسرائيلي عميق، ولن يتوقف بمجرد قيام دولة إسرائيل بعد طرد الفلسطينيين وارتكاب المجازر بحقهم. ووفقا لرؤيته، فإنه لن يحدث السلام إلا إذا تصالح العرب
حرب 1948 وأدركوا أن هزيمتهم تلك الفترة لم تكن خطأ قابلا للتصحيح نتيجة لعدم الكفاءة وتفتت قيادتهم.

واقتنع بن غوريون بأن العلم والتكنولوجيا يلعبان دورا كبيرا في تحقيق أهداف الصهيونية، وذلك من خلال توفير وسائل دفاع فعّالة ضد أعدائها. وكان لديه شغف خاص بالطاقة النووية.

GettyImages-613473722-1699956999.jpg
ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل (غيتي-أرشيف)
وتورد صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في أرشيفها -نقلا عن كتاب "إسرائيل والقنبلة" للمؤرخ كوهين- أن بن غوريون ذكر في كتيب له وُزع على الجنود الإسرائيليين عام 1948 "نحن نعيش في عصر الثورات العلمية، حيث يُكشف لنا عن سر الذرة وتركيبها العجيب، والقوة الهائلة المكنونة فيها". وتكرر هذا الموضوع في خطبه، ومدوناته الشخصية، ومحادثاته، مشيرا إلى الثورة النووية كتحول استثنائي في تاريخ الحضارة البشرية.
 
وفي رسالة بعثها بن غوريون أواخر الأربعينيات لأحد عملائه بأوروبا الشرقية قال فيها إنه يبحث عن علماء "لديهم القدرة على قتل جماعي أو علاج جماعي" وفي ذلك الوقت كان تلك القدرة تعني الأسلحة البيولوجية أو الكيميائية.
يصعب تحديد اللحظة التي بدأ يفكر فيها بن غوريون بالأسلحة النووية، ويذكر أرشيف نيويورك تايمز أنه عام 1956 قال بن غوريون إن ما قام به اليهود الثلاثة: ألبرت أينشتاين وإدوارد تيلر وجي روبرت أوبنهايمر (أشرفوا على أول تفجير نووي أميركي في مختبر لوس ألاموس بصحراء نيو مكسيكو) للولايات المتحدة "يمكن للعلماء في إسرائيل أن يقوموا به من أجل شعبهم".

وكان تفكير بن غوريون بالسلاح النووي نتيجة حدس إستراتيجي وهواجس مستمرة، وليس نتيجة خطة دقيقة ومدروسة، إذ كان يعتقد أن إسرائيل تحتاجه للدفاع عن نفسها بالحالات الحرجة، وكان يرى أن السلاح النووي سيرغم العرب على الاعتراف بوجود إسرائيل.

وأواخر الخمسينيات، وقف بن غوريون في وجه المعارضين لقبول تعويضات مالية من ألمانيا، مبررا ذلك بأنه "لا يريد أن يأتي النازيون العرب ويذبحوننا" بإسرائيل.

GettyImages-1035006588-1699958435.jpg
بن غوريون في لقاء مع ألبرت أينشتاين (يسار) عام 1951 (غيتي-أرشيف)


ويقول الصحفي الأميركي سيمور هيرش في كتابه "الخيار شمشون" -الصادر عام 1990- إن المشروع النووي الإسرائيلي كان ردا على صعود حركة التحرر العربية بداية الخمسينيات بزعامة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وكان يرمي لتعزيز التهديد والابتزاز الإسرائيلي لكل المنطقة وتطويع دولها وتحويلها إلى محيط تابع للمركز الإسرائيلي.

وخيار "شمشون" يقوم على نظرية "عليّ وعلى أعدائي" ذلك أنه إذا تعرضت إسرائيل للخطر فهي قادرة على جعل إنهاء وجودها مكلفا حتى لو كان الرد نوويا.
 
ويقول بيريز إن الانجذاب لسعي بن غوريون من قبل بيرغمان -الذي قاد البحوث النووية الإسرائيلية حتى عام 1955- نابع من رغبته في صياغة المستقبل العلمي لإسرائيل، وإن لديه قناعة بأن تل أبيب بحاجة لبرنامج أبحاث دفاعي خاص بها، مبررا ذلك بأنه لا يريد للإسرائيليين أن يقادوا مرة أخرى "مثل الخراف إلى المذبحة".

Ernst David Bergmann - National Photo Collection (Israel)
بيرغمان (يمين) عالم يهودي جاء من ألمانيا متحمسا لمشروع نووي بإسرائيل (الأرشيف الإسرائيلي)
وانجذب بن غوريون بدوره إلى رؤية بيرغمان العلمية وتفاؤله، ورغم أن اندفاعه كان يخيف بعض الخبراء بإسرائيل، فإن حماسة بيرغمان كانت مهمة في علاقته مع بن غوريون، فقد أقنعه أن الطاقة النووية مفتاح البقاء والازدهار، وألهمه بأن إسرائيل يمكن أن يكون لديها سلاح نووي.

وإذا كان بيرغمان هو "الأب العلمي للقنبلة النووية الإسرائيلية" فإن بيريز -الذي ولد في بولندا عام 1923 وهاجر مع عائلته إلى فلسطين عام 1934- يعد مهندس النووي الإسرائيلي، فقد أقنع بن غوريون عام 1956-1957 بأن الوقت مناسب للشروع به. وكان لديه دور بارز في ترسيخ التحالف الفرنسي الإسرائيلي الذي جعل صفقة ديمونا أمرا ممكنا.

وعام 1949، أقرت باريس رسميا اعترافها بتل أبيب، وتعزز التقارب الإسرائيلي الفرنسي، وبدأ بن غوريون وبيريز يفاوضان باريس لشراء أسلحة وطائرات عسكرية، وعبر شبكة علاقاته الواسعة استطاع بيريز عام 1957 إقناع الحكومة الفرنسية بالمساعدة في إنشاء مفاعل ديمونا، وتشير معلومات إلى أنه يتكون من 8 طوابق تحت الأرض، وقد أصبح قادرا على إنتاج عدة قنابل نووية سنويا وفق تسريبات فعنونو. ويرجح أن إسرائيل تمتلك ما بين 190 و200 رأس نووي.
 
ومؤسسة لأبحاث المعادن. وعام 1960، أقر بن غوريون بأنه مركز للأبحاث النووية السلمية بعد أن كشفت طائرات التجسس الأميركية عن البناء الضخم وتشككت واشنطن في طبيعته.

ورغم أن مفتشين أميركيين زاروا المفاعل مرات عدة في ستينيات القرن الماضي، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد أنشطته بدقة، وقد عمدت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية إلى تغيير اللافتات وغلق المصاعد والممرات المؤدية إلى الطوابق السفلية وكل ما يشير إلى نشاط نووي.

وفي إطار الغموض الإسرائيلي، لا يوجد أيضا دليل على أن تل أبيب قد أجرت تجربة نووية، ولكن هناك تقارير تشير إلى أن التفجير النووي المشتبه به جنوب المحيط الهندي عام 1979 كان تجربة مشتركة بين إسرائيل وجنوب أفريقيا التي فككت بعد نهاية نظام الفصل العنصري برنامجها النووي.


ورغم تصريحات بعض الزعماء الإسرائيليين حول البرنامج النووي، سواء كان ذلك بقصد أو دون قصد، فإن إسرائيل لم توقع على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وترفض الكشف عن برنامجها أو السماح للوكالة بتفتيش منشآتها أو مراقبتها، وذلك تطبيقا لما تسميه سياسة الغموض النووي.

ويشير كوهين إلى أن سياسة الخداع والغموض هذه أفادت اسرائيل بشكل كبير ودفعت الولايات المتحدة للتسليم بالواقع دون أن تقوض علاقاتها مع العرب، أو كبح مساعيها لمنع الانتشار النووي في أي مكان. كما لعبت الدول الكبرى دورا مساندا في سياسة الغموض النووي التي تتبناها إسرائيل، حيث لم تفرض عليها ضغوطا جادة للكشف عن حقيقة برنامجها النووي أو السماح بالتفتيش الدولي.

This picture taken on April 22, 2021 shows a view of a road sign directing towards the city of Dimona, close to the nuclear power plant in the southern Israeli Negev desert. (Photo by Ahmad GHARABLI / AFP)
مخزون إسرائيل يتراوح بين 100 و200 رأس نووي (الفرنسية)
 
  • للتعاون بإنتاج قنبلة نووية.
  • 2008 قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر كشف أن إسرائيل تمتلك 150 سلاحا نوويا.
  • 2016 قررت إسرائيل إطلاق اسم بيريز على مفاعلها النووي بصحراء النقب خصوصا أنه كان يعرف بأبي القوة النووية الإسرائيلية.
  • 2021 وكالة أسوشيتد برس الأميركية نشرت صورا للمفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا، وقالت إنه يشهد توسيعا وتطويرا وأعمال بناء مكثفة.
 
إيران وإسرائيل الوحيدتان التي لديهم معضلة في استخدام السلاح النووي
اليهود لايستطعوا استخدامه ضد الفلسطينين
وإيران لا تستطيع استخدامه ضد دول الخليج لوجودة أقلية معتبرة من الشيعة في البحرين والكويت والسعودية
 
مشاهدة المرفق 684440



موضوع: الخيار شمشون، أسرار وخفايا الترسانة النووية الإسرائيلية


تعتبر القضية النووية الإسرائيلية واحدة من أكبر الأسرار والخفايا العسكرية في العالم. فمنذ ستينيات القرن الماضي، لا تزال إسرائيل تحتفظ بردعها النووي بشكل سري ولم تكشف علنًا عن وجود ترسانة نووية لديها. ومن بين العديد من الأسماء المشهورة في هذا السياق، يبرز اسم "الخيار شمشون" الذي يشير إلى تفاصيل وأسرار برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلية.

" خيار شمشون " هو مصطلح سياسي يُطلق على استخدام القوة المفرطة في التصرّف عند تفاقم الأمور وخروجها عن السيطرة، حيث يتم اللجوء إليه عندما تصل الدول لنفقٍ مظلم في الحوار الدبلوماسي، فيتم اختياره حتى لو كلّف ذلك إلى نهاية الطرفين. كجملة شمشون الأخيرة: "عليَّ و على أعدائي".!

كما تؤيد إسرائيل مبدأ يعرف باسم خيار شمشون. ينص هذا المبدأ على أنه إذا واجهت الدولة الإسرائيلية هزيمة عسكرية كبرى، أو احتلالًا، أو استعمارًا، فيجب عليها الرد بهجوم نووي ساحق (تماشيًا مع مبدأ "التدمير المتبادل المؤكد".





الخيار شمشون


يُشير مصطلح "الخيار شمشون" إلى استراتيجية الردع النووي التي تمتلكها إسرائيل. يعتقد أن هذه الاستراتيجية تشمل ترسانة نووية محتملة تضم أسلحة نووية معتمدة على صواريخ باليستية وقدرات ذرية بحرية وجوية. ويرتبط "الخيار شمشون" بمفهوم توازن الرعب النووي، حيث تمثل قدرة إسرائيل على الردع النووي رسالة قوية لأي دولة أو كيان يفكر في الاعتداء عليها.
مشاهدة المرفق 684442

التحديات والتكتيكات المحتملة لإبقاء السرية:

تحافظ إسرائيل على سرية برنامجها النووي من خلال استخدام التكتيكات المتعددة وإجراءات الأمن الصارمة. تتضمن هذه التكتيكات تركيز المعلومات النووية والمنشآت النووية في مواقع متفرقة ومتناثرة في جميع أنحاء البلاد، والتعامل مع المعلومات النووية بصرامة وعدم قبول الفحص من قبل المنظمات الدولية المعنية بالطاقة النووية.

مشاهدة المرفق 684443

التأثيرات الجيوسياسية والأمنية:

يثير وجود ترسانة نووية ضمن قوة إسرائيل تساؤلات حول التوازن الإقليمي والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. يروج بعض النقاد أيضًا للتفكير في إدانة إسرائيل، حيث تواصل حكومة تل أبيب تجاهل معاهدة عدم الانتشار النووي وتوقيعها.

تظل التفاصيل الدقيقة حول الخيار شمشون وأسرار وخفايا الترسانة النووية الإسرائيلية محصورة في الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية. قد يستغرق الكشف عن الحقيقة الكاملة عن هذا الموضوع وقتا طويلا إذ تستمر إسرائيل في الحفاظ على سرية برنامجها النووي والخيار الذي تحمله.

تحياتي كان معكم (الوحش المغربي) @(الوحش المغربي)
الصفويين يتم التضييق و فرض عقوبات على برنامجهم النووي، و الصهاينة يتم غض الطرف عنهم. ازدواجية المعايير في اوضح تجلياتها.... حياك الله
 
عودة
أعلى