حينما ضم الملك عبدالعزيز الحجاز لحكمه عام ١٩٢٦م .. امر بعقد اجتماع يحضر فيه كافة رؤساء الدول الاسلامية وممثلي المسلمين في العالم وطلب منهم المساهمة في شق الطرق لمكة وتطوير وتوسعة المشاعر والحرم لاستيعاب الحجاج والمعتمرين لان ظروف المملكة المادية ذلك الوقت كانت صعبة..لكنهم رفضوا بالاجماع!!لدي تساؤل واتمنى الاخوة الاعضاء السعوديين إن يتقبلوه بصدر رحب، لماذا لا يكون للدول الإسلامية نصيب في عمليات تطوير الكعبة مثال يكون هناك رسوم سنوية لكل دولة اسلامية على حسب مقدرتها المالية وهذه الاموال تكون تحت اشراف المملكة وتدخل في تطوير مكة والمدينة، اعرف ان المملكة قادرة ولله الحمد لكن من باب التعاون والتخفيف على المملكة و حتى تشارك الدول الإسلامية في الاجر والثواب
بل ان بعضهم اقترح وضع الحرم المكي والمشاعر المقدسة تحت رعاية سلطات الانتداب البريطاني!!!
رفض الملك عبدالعزيز المقترح وانفق من ميزانية الدولة المتواضعة حينذاك لتوسعة الحرم ورعاية الحجاج والمعتمرين فبارك الله في البلد وثرواتها وفتح له ثروات البترول خلال سنين بسيطة وفتح الله لهذا البلد ثروات لا تعد ولا تحصى لعلها بسبب اهتمام الدولة بالحرمين...