إنجازات سعودية في المهنة الطبية

✌️





نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء 10 عمليات زراعة كلى تبادلية خلال يومين متتاليين، بالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء الموافق 13 أغسطس من كل عام، محققًا بذلك أكبر عدد زراعات تبادلية تنفذ في مركز واحد عالميًا، ويعد إنجازًا غير مسبوق يعزز مكانة التخصصي كرائد عالمي في زراعة الأعضاء.
ويعكس هذا الإنجاز ما يتمتع به "التخصصي" من جاهزية سريرية عالية، وفِرَق طبية متعددة التخصصات تعمل بتناسق دقيق، ونظام تقني متقدم لإدارة التوافق بين المتبرعين والمتلقين، إلى جانب خبرة تراكمية واسعة في تنفيذ العمليات المعقدة، تجعل المستشفى مركزًا قادرًا على إنجاز هذا النوع من الزراعة التبادلية وفق معايير دقيقة وفي إطار زمني قصير.
وتُعد الزراعة التبادلية للكلى نموذجًا مبتكرًا يُتيح التبادل بين أزواج من المتبرعين والمرضى، بحيث يتبرع كل شخص بكليته لمريض لا تربطه به صلة قرابة مباشرة، على أن يحصل قريبه على كلية من متبرع آخر، مما يضاعف فرص التوافق ويمنح الأمل للمرضى الذين يواجهون صعوبات في العثور على متبرعين مناسبين من داخل عائلاتهم.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كان قد احتفل العام الماضي بإجراء 500 عملية زراعة كلى تبادلية منذ إنشاء البرنامج في عام 2011، كما نجح في إجراء أكثر من 5000 عملية زراعة كلى منذ عام 1981، لينضم بذلك إلى نخبة محدودة من المراكز الصحية حول العالم التي بلغت هذا المستوى من التميز والخبرة.
وخلال العام الماضي، أجرى التخصصي 80 عملية زراعة كلى للأطفال، وهو أكبر عدد يتم تسجيله في عام واحد على مستوى العالم، مما يجعل برنامجه لزراعة كلى الأطفال الأكبر من نوعه مقارنة بالمراكز الصحية في أوروبا وأمريكا.
ويأتي هذا الإنجاز النوعي ضمن التزام "التخصصي" بتحقيق رؤيته بأن يكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، عبر تسخير قدراته البشرية والتقنية، والتكامل بين برامجه البحثية والإكلينيكية، لتوفير أفضل تجربة علاجية محليًا وعالميًا، وبما يعزز مكانة المملكة في مجال زراعة الأعضاء.
وصُنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).
// انتهى //
 
1755163309139.png

1755163324326.png

1755163353711.png

1755163374887.png

1755163411101.png

1755163425680.png

1755163451746.png

1755163502755.png

1755163519030.png

1755163541328.png

1755163558842.png

1755163580868.png
 

"التخصصات الصحية" تحقق جائزتين ذهبيتين ضمن جوائز "Brandon Hall Group" العالمية​

بعد استيفائها متطلبات الجائزة من خلال الريادة في إطلاق مبادرات نوعية

1755512804552.png

الهيئة السعودية للتخصصات الصحية

حققت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، جائزتين ذهبيتين ضمن جوائز "Brandon Hall Group HCM Excellence Award" العالمية، وذلك في فئة التطوير القيادي لمسار التوجيه ومسار قياس الأثر.

ويأتي استحقاق الهيئة، بعد استيفائها متطلبات الجائزة من خلال الريادة في إطلاق مبادرات نوعية تُعنى بتطوير القيادات الصحية وتمكينها، إضافة إلى إسهاماتها في تعزيز الابتكار في بيئة العمل، وابتكارها لبرامج التطوير القيادية والمهنية بمعايير عالمية، ودورها الحيوي في تعزيز استدامة الكفاءات الوطنية وتحقيق إنجازات متميزة.

وتُعدُّ الجائزة إحدى الجوائز المرموقة على مستوى العالم في مجال إدارة رأس المال البشري، والتابعة لـ"Brandon Hall Group"، ويتنافس عليها العديد من الجهات والمنظمات العالمية.

 

إنجاز طبي بمستشفى القوات المسلحة بالجنوب.. عملية قلب مفتوح ناجحة باستخدام كاميرا ثلاثية الأبعاد​

تقنية حديثة ترفع دقة الجراحات وتضع مركز الأمير خالد بن سلطان في ريادة الابتكار الطبي

1755571965182.png


حقق مستشفى القوات المسلحة بالجنوب إنجازًا طبيًا نوعيًا عبر مركز الأمير خالد بن سلطان لأمراض وجراحة القلب، حيث نجح فريق طبي متخصص في إجراء عملية قلب مفتوح لتغيير الصمام المترالي بالمنظار باستخدام تقنية الكاميرا ثلاثية الأبعاد، في خطوة تُعد من أحدث الأساليب العالمية في هذا المجال.

وأوضح الدكتور صالح بن عبدالله الشهري، استشاري جراحة القلب، أن التقنية تمنح الجراح رؤية دقيقة وواضحة ثلاثية الأبعاد، ما يرفع من مستوى الدقة الجراحية ويقلل احتمالية المضاعفات، مؤكدًا أنها تمثل إضافة نوعية أيضًا في التدريب الطبي والبحث العلمي، بما يسهم في تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز الابتكار.

1755572018985.png


وبيّن أن مركز الأمير خالد بن سلطان يُعد من أوائل المراكز على مستوى المملكة التي أدخلت هذه التقنية المتقدمة، وهو ما يعكس النقلة النوعية التي يشهدها القطاع الصحي بدعم من القيادة الرشيدة – أيدها الله – وحرصها على تمكين المستشفيات من مواكبة التطورات العالمية.

من جانبه، أعرب مدير المستشفى اللواء الطبيب محمد بن سعيد القحطاني عن فخره بهذا الإنجاز، مثمنًا جهود الفريق الطبي وكفاءته العالية، ومؤكدًا أن ما تحقق يعكس تميز المستشفى وما يضمه من مراكز متخصصة قادرة على تحقيق الريادة الطبية.

1755572073989.png


وأضاف أن هذا النجاح يندرج ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الصحي، عبر إدخال أحدث التقنيات وتوطين الخبرات، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتقديم رعاية متقدمة للمرضى، مشيرًا إلى أن المستشفى يواصل دعم المراكز التخصصية، وفي مقدمتها مركز الأمير خالد بن سلطان، لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة وعالية الكفاءة.

 
اختراع سعودي سجلته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
وهو فيلم للأشعة السينية مصنوع من مواد حيوية
طوّره فريق من المخترعين
ويتميز بأغشية حيوية نانوية قابلة للإذابة والتحلل وصديقة للبيئة
وتعمل كبديل للأغشية الاصطناعية.
1756030895009.png

1756030905957.png

1756030930642.png

1756030939646.png
 
 
IMG_0844.jpeg
 


في مسار البحث الطبي السعودي وتقديم الابتكار المحلي إلى المنصات العالمية .. وتنطلق النسخة الرابعة للمؤتمر في الرياض بتاريخ 15-17 يناير 2026 بحضور أكثر من 40 دولة، مؤكدة مكانة المملكة كمركز ريادي للبحث والتميز الطبي القلبي على مستوى العالم.
 
IMG_1168.jpeg
 

"التخصصي" يستأصل ورمًا دماغيًا باستخدام الروبوت في إنجاز طبي عالمي​


1760968594702.png


في إنجازٍ رائد في الجراحة الروبوتية على مستوى العالم، نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في استئصال ورم دماغي داخل تجويف الجمجمة باستخدام الروبوت الجراحي، لمريض يبلغ من العمر 68 عامًا، كان يُعاني من ورم سحائي بحجم يُقارب 4.5 سنتيمترات، تَسبب له في آلام متكررة وتراجع في التركيز.

وبفضل تنفيذ الجراحة بالروبوت، تمكن الفريق الطبي من تقليل الأثر الجراحي وتسريع تعافي المريض، حيث غادر المستشفى خلال أقل من أربعٍ وعشرين ساعة، وهو ما يُعد وقتًا قياسيًا في جراحات الدماغ، مما جعل هذه النتيجة مؤشرًا واضحًا على فعالية التدخل المحدود مقارنة بالجراحة التقليدية التي تمتد معها إقامة المريض من أربعة إلى سبعة أيام.

ووصف معالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد الفياض، الإنجاز بأنه يُجسد ثمرة لبيئة الابتكار التي أرستها رؤية السعودية 2030، وترسيخٌ لإسهام المملكة في تشكيل مستقبل الممارسات الطبية، انطلاقًا من رؤية تتمحور حول المريض وتضع تحسين جودة حياته في جوهر كل ما يتحقق من تطور وابتكار.

وخلال العملية، التي استغرقت نحو ثلاث ساعات، تمكن الفريق من استئصال الورم بالكامل بدقة عالية، مستخدمًا أذرعًا آلية متطورة تُدار عبر نظام بصري يُتيح رؤية مجسمة للأنسجة الدقيقة. وتمثل التحدي في التحكم داخل مساحة محدودة تحيط بها أعصاب وشرايين حيوية، ما استدعى تنسيقًا دقيقًا بين الجراح والملاحة العصبية لضمان سلامة المراكز الحساسة في الدماغ.

واستعاد المريض وعيه بعد ساعات قليلة من انتهاء العملية، وتمكن من تحريك أطرافه والتحدث بصورة طبيعية، في مؤشر على نجاح الإجراء في تقليل الأثر الجراحي وتسريع التعافي، مقارنة بالطرق التقليدية التي تستدعي بقاء أطول وإعادة تأهيل أوسع.

وأوضح استشاري جراحة المخ وأورام الدماغ، رئيس الفريق الطبي المنفذ للعملية، الدكتور حمود بن عبدالعزيز الدهش، أن التقنية الروبوتية تمتاز بإمكانات هائلة تتيح دقة متناهية وتحكمًا عاليًا أثناء الجراحة، مؤكدًا أن مغادرة المريض المستشفى في اليوم نفسه بكامل وعيه ودون مضاعفات تجسد ما تحققه هذه التقنية من نقلة نوعية في جراحة الأعصاب.

وسابقًا، كانت مثل هذه العمليات تُجرى باستخدام أدوات يدوية تحت المجهر الجراحي، وكانت دقة التنفيذ محدودة بعوامل بشرية وتقنية. أما اليوم، فقد أتاح نهج الجراحة الروبوتية سلاسةً أكبر في حركة الأدوات، والحد من ارتعاش اليد، ورؤية ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، ما يضمن تشريحًا أدق واستئصالًا أكثر أمانًا للورم مع الحفاظ على سلامة الأنسجة العصبية المحيطة وتقليل احتمالية الخطأ.

ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من النجاحات لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، التي عززت مكانته كمرجع عالمي في مجال الجراحة الروبوتية، حيث نجح في إجراء أول عملية زرع قلب طبيعي كاملة بالروبوت في العالم، كما أجرى أول عملية زراعة كبد بالروبوت عالميًا، ما يعكس التزام المستشفى بتقديم حلول طبية مبتكرة تواكب أحدث التطورات التقنية.

يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنّف الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والـ15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، كما حصد لقب العلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، وأُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة "نيوزويك" (Newsweek).

 
عودة
أعلى