الخردة الروسية وعلى رأسها الدبابات بكل انواعها وخصوصا BMP او ما نسميه بعلبة السردين عبارة عن توابيث متنقلة عوض ان تقتل العدو تقتل صاحبها أولا . العقيدة الروسية تركز على الكم وليس الكيف . فما يضمن لروسيا حتى اليوم الصمود امام الاوكرانيين هو اغراق الجطوط الأمامية بالجنود كالحطب . جنرالاتهم لا يهمهم سلامة الجنود بل كل ما يهمهم اغراق خطوط التماس بالاف الجنود بدون حماية او تدريب صحيح فيسقط مئات القتلى والمعطوبين يوميا من الجانب الروسي . باخموت كمثال لم يسيطر عليها الروس الا بعدما فقد أكثر من 30 ألف جندي حياته والاف المعطوبين طوال عام كامل من القتال في بلدة صغيرة مع خسارة مئات الدبابات والمدرعات وعشرات الطائرات فقط من اجل السيطرة على باخموت .
العقيدة الروسية غبية للأسف . فهم يضيعون جيلا كاملا من شباب روسيا الذي ستجد هذه الأخيرة نفسها بحاجة اليهم بعد الحرب . العقيدة الروسية تعتبر الجندي حطبا فقط . بينما العقيدة الغربية تعتبر الجندي عنصرا ثمينا لا يعوض وخسارته تعني مشكلة لقائده ولبلده .
الدول التي اشترت طوال عقود آلاف العربات المدرعة ولدبابات الروسية والطوافات الحربية الروسية اصبحت ترى نفسها في ورطة حقيقية فقد بدأو يبحثون عن بدائل لكن لا أحد سيقدم لهم البدائل بعد اليوم لان من انغمس في العقيدة لعسكرية السوفييتية لن يستطيع الخروج منها بهذه السهولة . انها مثل الادمان
العقيدة الروسية غبية للأسف . فهم يضيعون جيلا كاملا من شباب روسيا الذي ستجد هذه الأخيرة نفسها بحاجة اليهم بعد الحرب . العقيدة الروسية تعتبر الجندي حطبا فقط . بينما العقيدة الغربية تعتبر الجندي عنصرا ثمينا لا يعوض وخسارته تعني مشكلة لقائده ولبلده .
الدول التي اشترت طوال عقود آلاف العربات المدرعة ولدبابات الروسية والطوافات الحربية الروسية اصبحت ترى نفسها في ورطة حقيقية فقد بدأو يبحثون عن بدائل لكن لا أحد سيقدم لهم البدائل بعد اليوم لان من انغمس في العقيدة لعسكرية السوفييتية لن يستطيع الخروج منها بهذه السهولة . انها مثل الادمان