زيادة الإنفاق العسكري لدول الشرق الأوسط إلى 9 في المئة

القائد العام 

مراسل لا يعني تبني الأخبار التي أنقلها
مراسلين المنتدى
إنضم
30 مارس 2018
المشاركات
53,034
التفاعل
126,387 1,003 2
الدولة
Saudi Arabia
أنفقت دول الشرق الأوسط 4.2 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في عام 2023، وهو أعلى معدل على مستوى العالم، حيث قفز الأنفاق العسكري الأسرائيلي بنحو الربع وسط حربها المكثفة في غزة، وفقًا لبحث جديد.



الإنفاق العسكري كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، والمعروف باسم العبء العسكري ، هو مقياس للتكلفة الاقتصادية النسبية للدفاع عن بلد ما.


في عام 2023، "نما متوسط العبء العسكري بشكل كبير" على دول الشرق الأوسط بنسبة 0.5 نقطة مئوية، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (Sipri) ومقره السويد.

ويجري المعهد المستقل أبحاثا في مجالات الصراع والتسلح وتحديد الأسلحة ونزع السلاح.


وتصدر لبنان أكبر الزيادات في العبء العسكري في المنطقة بزيادة قدرها 6 نقاط مئوية، وإسرائيل بنسبة 0.9 نقطة مئوية، والمملكة العربية السعودية بنسبة 0.7 نقطة مئوية.


نما الإنفاق العسكري المقدر في الشرق الأوسط بنسبة 9 في المائة إلى 200 مليار دولار في عام 2023، حيث أدت الحرب بين إسرائيل وغزة في أكتوبر وتصاعد التوترات الجيوسياسية إلى أكبر زيادة سنوية في الإنفاق في المنطقة خلال العقد الماضي.


ويعزى ارتفاع الإنفاق بشكل أساسي إلى أكبر المنفقين العسكريين في المنطقة، المملكة العربية السعودية وإسرائيل وتركيا.


إن حرب غزة قد تجبر دول الشرق الأوسط على إعادة تقييم أولويات ميزانيتها. في السنوات الماضية، شهدنا تباطؤًا نسبيًا في النفقات العسكرية بسبب الوباء والاتجاهات نحو خفض التصعيد الإقليمي،" جان لوب سمعان، وقال زميل أبحاث كبير في معهد الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة لصحيفة ذا ناشيونال.


"إن الحرب تغير هذه البيئة الإقليمية. علاوة على ذلك، فإن موجة الهجمات بين إسرائيل وإيران تؤكد الأهمية الدائمة لأنظمة الدفاع الجوي لدول الخليج، ومن المحتمل أن يدفع هذا التفكير الاستراتيجي في شبه الجزيرة العربية للسنوات القادمة."

ونما الإنفاق العسكري الإسرائيلي – ثاني أكبر إنفاق في الشرق الأوسط بعد المملكة العربية السعودية – بنسبة 24 في المائة ليصل إلى 27.5 مليار دولار في العام الماضي، مدفوعًا بشكل أساسي بالقصف الإسرائيلي لغزة في أكتوبر 2023.


وأظهرت بيانات معهد سيبري أن الإنفاق العسكري الإسرائيلي الشهري ارتفع "بشكل كبير" منذ بدء الحرب في غزة، إذ ارتفع من متوسط 1.8 مليار دولار شهريا قبل أكتوبر/تشرين الأول إلى 4.7 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول 2023.


تعكس الزيادة الكبيرة في الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط في عام 2023 الوضع المتغير بسرعة في المنطقة - من دفء العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والعديد من الدول العربية في السنوات الأخيرة إلى اندلاع حرب كبرى في غزة والمخاوف من حدوث حرب جديدة".


وقال دييغو لوبيز دا سيلفا، كبير الباحثين في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد سيبري: "الصراع على مستوى المنطقة".


وكانت إيران رابع أكبر منفق عسكري في الشرق الأوسط في عام 2023 بمبلغ 10.3 مليار دولار، بزيادة هامشية 0.6 في المائة. وقال سيبري إن حصة الإنفاق العسكري المخصصة للحرس الثوري الإسلامي ارتفعت من 27 في المائة إلى 37 في المائة بين عامي 2019 و 2023.


صنفت المملكة العربية السعودية من بين أكبر خمس دول منفقة عسكريًا في العالم في عام 2023 بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند، وفقًا لمعهد سيبري. وتمثل هذه البلدان مجتمعة 61 في المائة من الإنفاق العسكري العالمي.


واحتلت المملكة المتحدة وألمانيا وأوكرانيا وفرنسا واليابان المراكز العشرة الأولى من حيث الإنفاق العسكري على مستوى العالم. ويمثل المنفقون العشرة الأوائل في عام 2023 مجتمعين ما يقرب من ثلاثة أرباع (74 في المائة) من الإجمالي العالمي.


وارتفع إنفاق المملكة العربية السعودية بنسبة 4.3 في المائة إلى ما يقدر بـ 75.8 مليار دولار، أو 7.1 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي، في عام 2023.

وبلغت حصة المملكة من الإنفاق العسكري العالمي 3.1 في المائة العام الماضي.

وبلغ إنفاقها العسكري كحصة من الإنفاق الحكومي 24 في المائة، وهو أعلى مستوى على مستوى العالم بعد أوكرانيا التي مزقتها الصراعات.


وفي حين أن التحديات الأمنية الإقليمية تدفع الإنفاق الدفاعي للمملكة، فقد شرعت القوات المسلحة السعودية أيضًا في برنامج تحديث في السنوات الخمس الماضية يتطلب استثمارات كبيرة.


مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا واحتدام الهجوم الإسرائيلي على غزة دون أي علامة على التراجع، زاد إجمالي الإنفاق العسكري العالمي بنسبة 6.8% على أساس سنوي في عام 2023 ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.443 تريليون دولار، وهي أكبر زيادة سنوية منذ عام 2009، بحسب بيانات سيبري.



وقال نان تيان، كبير الباحثين في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد سيبري، إن "الارتفاع غير المسبوق في الإنفاق العسكري هو استجابة مباشرة للتدهور العالمي في السلام والأمن".


"تعطي الدول الأولوية للقوة العسكرية، لكنها تخاطر بحدوث دوامة من الأفعال ورد الفعل في المشهد الجيوسياسي والأمني المتقلب بشكل متزايد."


ارتفع الإنفاق العسكري العالمي للعام التاسع على التوالي في عام 2023، وزاد في جميع المناطق، وكانت أكبر الزيادات في أوروبا وآسيا وأوقيانوسيا والشرق الأوسط.


وقال سيبري: "يمكن أن يُعزى الارتفاع في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2023 في المقام الأول إلى الحرب المستمرة في أوكرانيا وتصاعد التوترات الجيوسياسية في آسيا وأوقيانوسيا والشرق الأوسط".


وارتفع العبء العسكري العالمي إلى 2.3 في المائة في عام 2023، في حين ارتفع متوسط الإنفاق العسكري كحصة من الإنفاق الحكومي 0.4 نقطة مئوية إلى 6.9 في المائة.


وأصبحت أوكرانيا ثامن أكبر منفق عسكري في عام 2023، حيث زادت إنفاقها بنسبة 51 في المائة إلى 64.8 مليار دولار. وكانت هذه أكبر نسبة زيادة بين العشرة الأوائل منفقين.


بلغ الإنفاق العسكري في أوكرانيا 37 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي، وتتحمل البلاد أكبر زيادة في العبء العسكري بين الدول العشرة الأولى في الإنفاق.


وزاد الإنفاق العسكري الروسي بنسبة 24 في المائة ليصل إلى ما يقدر بـ 109 مليارات دولار في عام 2023. ويشكل إنفاقها العسكري 16 في المائة من إجمالي الإنفاق الحكومي، وبلغ العبء العسكري 5.9 في المائة.


وخصصت الصين، ثاني أكبر منفق عسكري في العالم، ما يقدر بنحو 296 مليار دولار للجيش في عام 2023، بزيادة سنوية قدرها 6 في المائة.

وهذه هي الزيادة السنوية التاسعة والعشرين على التوالي للصين، وتمثل البلاد نصف الإنفاق العسكري في منطقة آسيا وأوقيانوسيا.


وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في سيبري، إن "الصين توجه الكثير من ميزانيتها العسكرية المتنامية لتعزيز الاستعداد القتالي لجيش التحرير الشعبي".


"وقد دفع هذا دولا مثل اليابان وتايوان إلى بناء قدراتها العسكرية بشكل كبير، وهو الاتجاه الذي سوف يتسارع أكثر في السنوات المقبلة."


وخصصت الولايات المتحدة، أكبر منفق عسكري في العالم، 916 مليار دولار في عام 2023، بزيادة قدرها 2.3 في المائة عن عام 2022. وكانت أكبر نسبة زيادة بين جميع فئات الإنفاق العسكري الأمريكي في عام 2023 مخصصة للبحث والتطوير والاختبار والتقييم.



 
كل العالم يرفع انفاقه العسكري
التوترات تزداد في كل الملفات الساخنة في العالم
 
كل العالم يرفع انفاقه العسكري
التوترات تزداد في كل الملفات الساخنة في العالم
المشكلة في بعض الدول العربية وحتى الاسلامية ..زيادة الانفاق في الماضي كان يتطلب في بعض الاحيان زيادة غلة الديون او ممارسة التقشف في بعض مشاريع التنمية ولكن الٱن بعد حقبة الكورونا وتداعيات حرب أوكرانيا وتضخم أسعار المعدات العسكرية صارت السكين على الرقبة. يا تزيد الانفاق وتتبهدل إقتصاديا او تنجو اقتصاديا ولكن تعرض أمنك القومي للخطر.
 
كل العالم يرفع انفاقه العسكري
التوترات تزداد في كل الملفات الساخنة في العالم
العالم يرفع انفاقه العسكري بالغصب بسبب ابتزاز ترامب لهم بالانسحاب من الناتو ولكن لا يحبون العسكرة والجيوش وتحويل خير البلاد والعباد الى مجموعة افراد لا يفعلون شيء في الثكنات الا الاكل والشرب وتنشيط اجسادهم كل عدة شهور ووقت الحاجة لهم ينشقون او يهربون بالاغلب

باتفاقيات ترسيم الحدود خف كثير التوسع والتمدد ، الاهم هو بناء الذات اقتصادياً عن رمي اموال على الجيوش وهذا النوع من الناس وسلاح له مدة محددة ثم يتحول للصدأ في المخازن ويصبح من الماضي
 
الامانة كل الدول العالمية تزيد في ميزانيات انفقها خصوصا اوروبا

العالم يغلي والجميع يعد العدة ويستعد القادم الذي سيكون قوياً للأسف الشديد

في اوروبا الالمان والبولنديين يسرعون ويعدون العدة القادم حتى أنو الإعلام الالماني يتحدث عن تجنيد الشباب في المستقبل
 
كل العالم يرفع انفاقه العسكري
التوترات تزداد في كل الملفات الساخنة في العالم
العالم مقبل على حرب كبرى قريبا ،
كل الصراعات الصغيرة الحالية ليست إلا مقدمات لذلك.
اللى مش هيستعد للحرب دى ، هيندم وقت لا ينفع الندم.
 
العالم يرفع انفاقه العسكري بالغصب بسبب ابتزاز ترامب لهم بالانسحاب من الناتو ولكن لا يحبون العسكرة والجيوش وتحويل خير البلاد والعباد الى مجموعة افراد لا يفعلون شيء في الثكنات الا الاكل والشرب وتنشيط اجسادهم كل عدة شهور ووقت الحاجة لهم ينشقون او يهربون بالاغلب

باتفاقيات ترسيم الحدود خف كثير التوسع والتمدد ، الاهم هو بناء الذات اقتصادياً عن رمي اموال على الجيوش وهذا النوع من الناس وسلاح له مدة محددة ثم يتحول للصدأ في المخازن ويصبح من الماضي
هؤلاء الأفراد وجودهم هو ما يضمن استمرار السلام الذى تنعم به أى دولة ، غير ذلك أى حد عنده جيش يقدر يغزوك ويستولى على الخيرات بتاعتك وهو سيناريو دائم التكرار منذ بداية الخليقة.
 
هؤلاء الأفراد وجودهم هو ما يضمن استمرار السلام الذى تنعم به أى دولة ، غير ذلك أى حد عنده جيش يقدر يغزوك ويستولى على الخيرات بتاعتك وهو سيناريو دائم التكرار منذ بداية الخليقة.
لا تتأمل كثيراً اغلبهم يستنزف دخلك ودخل عائلتك عبر رواتبهم ومميزاتهم ولو ادخلته في حرب يستسلم او يهرب او ينشق الا من رحم ربي
بالاساس الجندي وظيفته ان يموت نيابة عن المجتمع ولذلك يقبض رواتب ومميزات طوال فترة السلم ولكن المصيبة ان وقت الحاجة يهرب لان الجيش بالنسبة له جمعية خيرية وارتزاق

انت تتكلم بشاعرية وبما يجب ان تكون الامور عليه ولكن الواقع مختلف تماماً
 
لا تتأمل كثيراً اغلبهم يستنزف دخلك ودخل عائلتك عبر رواتبهم ومميزاتهم ولو ادخلته في حرب يستسلم او يهرب او ينشق الا من رحم ربي
بالاساس الجندي وظيفته ان يموت نيابة عن المجتمع ولذلك يقبض رواتب ومميزات طوال فترة السلم ولكن المصيبة ان وقت الحاجة يهرب لان الجيش بالنسبة له جمعية خيرية وارتزاق

انت تتكلم بشاعرية وبما يجب ان تكون الامور عليه ولكن الواقع مختلف تماماً
لو كان معظم الجنود بيتهرب من الخدمة فلماذا كتب التاريخ مليانة بالحروب والمعارك ؟
بالتأكيد عمليات التهرب موجودة فى كل مكان ولكن ليست هى الواقع الذى يبنى عليه.
منطقة الشرق الأوسط بالتحديد لا ينفع معها إلا وجود قوة عسكرية قادرة على فرض الردع غير كده هتخرج من استعمار تدخل فى استعمار آخر.
نظرتى واقعية بحتة حيث انا لا اعيش فى المدينة الفاضلة.
 
لو كان معظم الجنود بيتهرب من الخدمة فلماذا كتب التاريخ مليانة بالحروب والمعارك ؟
بالتأكيد عمليات التهرب موجودة فى كل مكان ولكن ليست هى الواقع الذى يبنى عليه.
منطقة الشرق الأوسط بالتحديد لا ينفع معها إلا وجود قوة عسكرية قادرة على فرض الردع غير كده هتخرج من استعمار تدخل فى استعمار آخر.
نظرتى واقعية بحتة حيث انا لا اعيش فى المدينة الفاضلة.
الاجابة عن كلامك معقد وطويل سوف احاول اجابتك برؤوس اقلام

كانت الحروب في القديم نوع من عقد عمل توسع ومعركة مقابل غنيمة توزع بالتساوي او بطريقة معينة ثم بعد المعركة كل يعود الى مزرعته او صنعته ، في المجتمعات الحديثة اصبح الجندي يصنف طوال عمره في الجيش ويدرب للحظات المعارك وبالتالي روح القتال وهو الايمان بالمعركة او القضية انتهى فالجندي ليس رجل آلي

اضف الى ذلك الهروب من المعارك منذ القدم ولذلك غلظ الاسلام وشدد في احكامه الهروب من المعارك :

اذا لقيتم الذين كفروا فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون
ومن يولهم يومئد دبره الا متحرفاً لقتال او متحيزاً الى فئة فقد باء بغضب من الله

بعض الروايات من الكبائر التولي يوم الزحف

فالهروب من القتال عادة قديمة وهي شائعة الان السبب فيما ذكرت هو بعد المسافة فالقتال الان بالصواريخ والقذائف وبالتالي لا ترى صفوف الاعداء بشكل مباشر ولو وجدت سوف ترى العجب العجاب من حالات الفرار والهروب
 
فالهروب من القتال عادة قديمة وهي شائعة الان السبب فيما ذكرت هو بعد المسافة فالقتال الان بالصواريخ والقذائف وبالتالي لا ترى صفوف الاعداء بشكل مباشر ولو وجدت سوف ترى العجب العجاب من حالات الفرار والهروب
بالنسبة للقتال القريب او المتلاحم ، ابسط مثال عندك هو الحرب الروسية الاوكرانية وما يرافقها من قتال فى الخنادق.
بالتأكيد هناك من يستسلم او يهرب من الطرفين ولكن هناك من يثبت ويقاتل حتى النهاية.
بخصوص النقطة الأولى، احب ان اذكرك ان الحروب قديما لم يكن بها هذا المستوى من التعقيد وما يلازمها من اهمية وجود تخطيط وتنسيق عالى المستوى لتحقيق الهدف وما يتطلبه ذلك من وجود أشخاص محترفين فى القيام بعملهم مما يترتب عليه ان بتفرغ هؤلاء الأشخاص لمهاهم لان ببساطة حياتهم من عدمها وحياة الأشخاص المسئولين عليها اصبحت تعتمد على ذلك.
باختصار ، لم تعد الحرب مثلما كانت فى الماضى مما اجبر جميع الأطراف على ان يكون هناك مجموعة من الناس لا تفعل شيئا إلا غير الاستعداد للحرب.
اعتبرهم مثل الشرطة ، فى الأوقات الطبيعية لن تحتاج لمساعدة احد منهم ولكن لو لا قدر الله هجم عليك قاطع طريق مثلا فإن اول كيان هتحاول تتواصل معاه لطلب المساعدة هيكونوا هما لمحاولة استرداد حقك.
غير كده مش هيكون قدامك غير خيارين اما انك تقاتل قاطع الطريق ده او انك ترضى باللى خده منك وتسكت.
 
بالنسبة للقتال القريب او المتلاحم ، ابسط مثال عندك هو الحرب الروسية الاوكرانية وما يرافقها من قتال فى الخنادق.
بالتأكيد هناك من يستسلم او يهرب من الطرفين ولكن هناك من يثبت ويقاتل حتى النهاية.
بخصوص النقطة الأولى، احب ان اذكرك ان الحروب قديما لم يكن بها هذا المستوى من التعقيد وما يلازمها من اهمية وجود تخطيط وتنسيق عالى المستوى لتحقيق الهدف وما يتطلبه ذلك من وجود أشخاص محترفين فى القيام بعملهم مما يترتب عليه ان بتفرغ هؤلاء الأشخاص لمهاهم لان ببساطة حياتهم من عدمها وحياة الأشخاص المسئولين عليها اصبحت تعتمد على ذلك.
باختصار ، لم تعد الحرب مثلما كانت فى الماضى مما اجبر جميع الأطراف على ان يكون هناك مجموعة من الناس لا تفعل شيئا إلا غير الاستعداد للحرب.
اعتبرهم مثل الشرطة ، فى الأوقات الطبيعية لن تحتاج لمساعدة احد منهم ولكن لو لا قدر الله هجم عليك قاطع طريق مثلا فإن اول كيان هتحاول تتواصل معاه لطلب المساعدة هيكونوا هما لمحاولة استرداد حقك.
غير كده مش هيكون قدامك غير خيارين اما انك تقاتل قاطع الطريق ده او انك ترضى باللى خده منك وتسكت.
الجيش المثالي هو الجيش العقائدي وليس الوطني والامثلة من التاريخ كثيرة ( الساموراي - الانكشارية تلاميذ طرق صوفية بكتاشية - حتى الدواعش من اصعب الامور ان يستسلموا )

ولذلك كان الحرس السلطاني العثماني هم فقط الانكشارية وفي معركة سهول انقرة ضد المغول ابيدوا عن بكرة ابيهم ورفضوا الاستسلام تحت لواء بايزيد الصاعقة وانتهت الدولة العثمانية فترة 150 عام + دراكولا الروماني او الامير فلاد من اوقفه من اختراق خطة اغتيال السلطان هم الانكشارية ( لعلمك دراكولا هو تلميذ في مدارس الانكشارية ولكنه انشق عنهم ويقول السبب ان العثمانيين اغتصبوا اخاه لواط )
 
لا تتأمل كثيراً اغلبهم يستنزف دخلك ودخل عائلتك عبر رواتبهم ومميزاتهم ولو ادخلته في حرب يستسلم او يهرب او ينشق الا من رحم ربي
بالاساس الجندي وظيفته ان يموت نيابة عن المجتمع ولذلك يقبض رواتب ومميزات طوال فترة السلم ولكن المصيبة ان وقت الحاجة يهرب لان الجيش بالنسبة له جمعية خيرية وارتزاق

انت تتكلم بشاعرية وبما يجب ان تكون الامور عليه ولكن الواقع مختلف تماماً
مثل الجيش السوداني كان يستنزف 80% من ميزانية البلاد وما إن وقعت الحرب اصبح المستنفرين من الشعب والمدنيين من يقاتلون
 
الاجابة عن كلامك معقد وطويل سوف احاول اجابتك برؤوس اقلام

كانت الحروب في القديم نوع من عقد عمل توسع ومعركة مقابل غنيمة توزع بالتساوي او بطريقة معينة ثم بعد المعركة كل يعود الى مزرعته او صنعته ، في المجتمعات الحديثة اصبح الجندي يصنف طوال عمره في الجيش ويدرب للحظات المعارك وبالتالي روح القتال وهو الايمان بالمعركة او القضية انتهى فالجندي ليس رجل آلي

اضف الى ذلك الهروب من المعارك منذ القدم ولذلك غلظ الاسلام وشدد في احكامه الهروب من المعارك :

اذا لقيتم الذين كفروا فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون
ومن يولهم يومئد دبره الا متحرفاً لقتال او متحيزاً الى فئة فقد باء بغضب من الله

بعض الروايات من الكبائر التولي يوم الزحف

فالهروب من القتال عادة قديمة وهي شائعة الان السبب فيما ذكرت هو بعد المسافة فالقتال الان بالصواريخ والقذائف وبالتالي لا ترى صفوف الاعداء بشكل مباشر ولو وجدت سوف ترى العجب العجاب من حالات الفرار والهروب
اسمح لي اخي العزيز اقول لك ان تفكيرك عن الجندي او العسكري هذا انهزامي.فلو كل جندي نعتقد انه سوف يهرب او يستسلم اثناء المعركه ماتشكلت الجيوش.الجيوش شكلت لاجل حماية الاوطان والدفاع عنها وحماية الممتلكات فالدوله التي ليس بها جيش قوي سوف تكون هدف لاي طامع والامثله كثيره في الماضي والحاضر. ولن يتوقف تشكيل الجيوش وتطويرها من خوف الخيانه وهروب عسكري فالخيانه والهروب من المعركه موجود منذ فجر التاريخ ومع ذلك تشكيل وتطوير الجيوش مستمر. وبدون شك الجيوش تستهلك اموال طائله من خزينة اي دوله ولكن هذا لايساويا شيئا في سبيل حماية الدوله من اي معتدي فلا تعتقد ان كل جندي خائن وان اي سلاح مصيره الصدى فكم من جندي وعسكري انقذ وطنه من مهالك.قد لاتحمد عقباها.
 
منذ 2004 ونحن نسمع عن حرب عالمية مدمرة وان العالم على صفيح ساخن والتوترات في كل مكان ولايحدث شيء
 
منذ 2004 ونحن نسمع عن حرب عالمية مدمرة وان العالم على صفيح ساخن والتوترات في كل مكان ولايحدث شيء

وان شاءالله لايحدث شي
هذا بفضل من الله والتفاهمات التي تحصل والعقلاء
 
الجزائر تدخل Top 20 بتقديرات بلغت 18 مليار دولار.. القيصر الروماني. @القيصر الروماني. AbdouDz @AbdouDz الحاج سليمان @الحاج سليمان الاخ والاس غيرت اسمك تلفتلي الحالة حتى لقيتك 🤯

20240422_160341.jpg
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى