نموذج العمل القائم على الاشتراكات |
---|
هو نموذج تجاري يجب أن يدفع فيه العميل ثمناً متكرراً على فترات منتظمة للحصول على المنتج أو الخدمة والتي تكون من خلال الخدمة السحابية.
سيكون حديثنا هنا عن البرمجيات كخدمة توفها الشركات من خلال الخدمة السحابية وما لها من آثار سلبية على الشركات.
في السابق، شاع نموذج الدفع لمرة واحدة للحصول على المنتج وهذا ما يعني أن العميل يمتلك المنتج خارج عن سيطرة الشركة المطورة له. فلا يمكن للشركة أيقاف عمل البرنامج ولكنها قادرة على منع ترقية البرنامج لنسخة أحدث. مع الأخذ في عين الاعتبار أن نسبة الأمان في حفظ البيانات والخصوصية عالية.
هنا نسلط الضوء على سلبيات نموذج العمل القائم على الاشتراكات
أولًا:
هناك مخاوف من حدوث تجسس صناعي عندما تستخدم الشركات برمجيات مقدمة عبر الخدمات السحابية وبالخصوص عندما تكون هذه الخدمات السحابية خارج الدولة التي تعمل فيها الشركة.
جميعنا يدرك مدى تعاون الشركات الأمريكية مع الحكومة الأمريكية فيما يعرف بمشروع بريزم (PRISM)
ثانيًا:
في حال تطبيق العقوبات على الشركات المستهدفة، في الحقيقة يمثل نموذج العمل القائم بالإشتراكات سهولة إيقاف الخدمات المقدمة للشركات بشكل آني ومنعها من استخدام البرمجيات والخدمات والوصول إلى الحسابات.
وهذا ما حدث مع المؤسسة التعليمية الروسية MIPT
تم فرض عقوبات على معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (MIPT) في أواخر عام 2021، وكانت الكارثة أن الشركة الأمريكية MathWorks المطورة لبرنامج Matlab وSimulink قامت بتطبيق العقوبات حيث أخلت بعقد تم إبرامه مع المعهد في عام 2019.
يلاحظ أن الشركة الأمريكية أوقفت الحسابات الخاصة بالمعهد الروسي
في السابق، شاع نموذج الدفع لمرة واحدة للحصول على المنتج وهذا ما يعني أن العميل يمتلك المنتج خارج عن سيطرة الشركة المطورة له. فلا يمكن للشركة أيقاف عمل البرنامج ولكنها قادرة على منع ترقية البرنامج لنسخة أحدث. مع الأخذ في عين الاعتبار أن نسبة الأمان في حفظ البيانات والخصوصية عالية.
هنا نسلط الضوء على سلبيات نموذج العمل القائم على الاشتراكات
أولًا:
هناك مخاوف من حدوث تجسس صناعي عندما تستخدم الشركات برمجيات مقدمة عبر الخدمات السحابية وبالخصوص عندما تكون هذه الخدمات السحابية خارج الدولة التي تعمل فيها الشركة.
جميعنا يدرك مدى تعاون الشركات الأمريكية مع الحكومة الأمريكية فيما يعرف بمشروع بريزم (PRISM)
ثانيًا:
في حال تطبيق العقوبات على الشركات المستهدفة، في الحقيقة يمثل نموذج العمل القائم بالإشتراكات سهولة إيقاف الخدمات المقدمة للشركات بشكل آني ومنعها من استخدام البرمجيات والخدمات والوصول إلى الحسابات.
وهذا ما حدث مع المؤسسة التعليمية الروسية MIPT
تم فرض عقوبات على معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (MIPT) في أواخر عام 2021، وكانت الكارثة أن الشركة الأمريكية MathWorks المطورة لبرنامج Matlab وSimulink قامت بتطبيق العقوبات حيث أخلت بعقد تم إبرامه مع المعهد في عام 2019.
يلاحظ أن الشركة الأمريكية أوقفت الحسابات الخاصة بالمعهد الروسي
يمكن الإطلاع على هذا الموضوع |
---|
وفي حادثة أخرى رفضت الشركة الأمريكية Monotype منح ترخيص مجموعة من الخطوط للشركة الروسية RusBITech
جدير ذكره أن الشركة الأمريكية تحولت مؤخرًا إلى نموذج العمل القائم بالاشتراكات كما يظهر في الموقع الرسمي
يمكن الإطلاع على هذا الموضوع |
---|
مؤخرًا قام استوديو فورونيج للرسوم المتحركة بتطوير محرر ثلاثي الأبعاد كبديل للبرامج الأجنبية حيث أن صناعة الرسوم المتحركة في روسيا تعتمد بشكل كبير على البرمجيات الأجنبية والتي تم تقييد الوصول إليها بشكل كبير منذ شهر فبراير لعام 2022. وهذا ما يجعل القطاع عرضة للانهيار في حال استمرت العقوبات من قبل الدول الغربية.
وفي الحقيقة شركة AUTODESK قامت بفرض عقوبات على الشركات الروسية بمنعها من استخدام برنامج AutoCAD وتمتلك الشركة برنامجين مشهورين في هذا المجال برنامج 3ds Max وبرنامج Maya مستخدمان في صناعة الرسوم المتحركة.
النقطة الجوهرية أن البرنامج الروسي يعمل على الخدمة السحابية المقدمة من قبل الشركة الروسية Yandex
صورة للبرنامج الروسي
مقطع مرئي للبرنامج الروسي
مقطع من فيلم روسي مصمم بشكل كامل باستخدام البرنامج الروسي
مقطع من فيلم روسي مصمم بشكل كامل باستخدام البرنامج الروسي
Makeyev |
---|
التعديل الأخير: