صواريخ جو-جو قصيرة المدى، تُصنع في إسرائيل بواسطة شركة رافئيل للصناعات العسكرية.
بدأ مشروع صناعة هذا النوع من الصواريخ في خمسينيات القرن العشرين بالصاروخ "شافرير-1" تلاه "شافرير-2" في اوائل السبعينات قبل ان يتم اطلاق الأسم الغربي "بايثون" على النسخة الثالثة من المشروع عام 1978.
وكان الهدف من المشروع في بداياته هو تعزيز القدرات الدفاعية لإسرائيل وفي الوقت ذاته تقليل الاعتماد على الواردات الخارجية، لكن النسخة الأولى من الصاروخ كانت محدودة القدرات وهو ما دفع الى المزيد من الأبحاث لاطلاق النسخة الثانية في اوائل السبعينات وهي النسخة التي حققت نجاحا كبيرا حيث تم استخدامها في حرب أكتوبر 1973، وقد تم تصدير هذا النوع من الصواريخ الى جانب الطائرات اسرائيلية الصنع الى بلدان عدة بأمريكا الجنوبية.
أما النسخة الثالثة من المشروع فقد اثبتت نجاحا أكبر في عمليات غزو لبنان عام 1982 وهو ما دفع جمهورية الصين الشعبية الى التعاقد على انتاج الصاروخ محليا تحت اسم PL-8 AAM.
وبادخال تحسينات على بايثون 3 تم بناء بايثون 4 في ثمانينيات القرن العشرين، وفي العقد التالي تم العمل على تطوير النسخة الخامسة من الصاروخ وتم عرضه في معرض عسكري بباريس عام 2003. .....
بدأ مشروع صناعة هذا النوع من الصواريخ في خمسينيات القرن العشرين بالصاروخ "شافرير-1" تلاه "شافرير-2" في اوائل السبعينات قبل ان يتم اطلاق الأسم الغربي "بايثون" على النسخة الثالثة من المشروع عام 1978.
وكان الهدف من المشروع في بداياته هو تعزيز القدرات الدفاعية لإسرائيل وفي الوقت ذاته تقليل الاعتماد على الواردات الخارجية، لكن النسخة الأولى من الصاروخ كانت محدودة القدرات وهو ما دفع الى المزيد من الأبحاث لاطلاق النسخة الثانية في اوائل السبعينات وهي النسخة التي حققت نجاحا كبيرا حيث تم استخدامها في حرب أكتوبر 1973، وقد تم تصدير هذا النوع من الصواريخ الى جانب الطائرات اسرائيلية الصنع الى بلدان عدة بأمريكا الجنوبية.
أما النسخة الثالثة من المشروع فقد اثبتت نجاحا أكبر في عمليات غزو لبنان عام 1982 وهو ما دفع جمهورية الصين الشعبية الى التعاقد على انتاج الصاروخ محليا تحت اسم PL-8 AAM.
وبادخال تحسينات على بايثون 3 تم بناء بايثون 4 في ثمانينيات القرن العشرين، وفي العقد التالي تم العمل على تطوير النسخة الخامسة من الصاروخ وتم عرضه في معرض عسكري بباريس عام 2003. .....