افتتاح معسكرات تدريب للمعارضين السعوديين في اليمن
قالت مصادر في صنعاء لمخابرات سبأ، إن الأجهزة الأمنية السعودية ألقت القبض مؤخراً على عضو في استخبارات جماعة أنصار الله (الحوثيين)، ما أحدث بلبلة داخل الجماعة.
وأشارت المصادر إلى أن الإرباك داخل الأجهزة الأمنية الحوثية يعود إلى امتلاك هذا الشخص معلومات دقيقة عن الأنفاق التي حفرها الحوثيون على الحدود السعودية اليمنية.
كما أن لدى العضو الحوثي الذي تم القبض عليه معلومات حول صفقات الأسلحة وطرق تهريب الأسلحة إلى نجران في المملكة العربية السعودية.
وبحسب المصدر، فإن هذا الأمر سيسهل على الأمن السعودي السيطرة على طرق التهريب والقبض على المهربين، ما يعني أن سنوات من التخطيط والجهود الحوثية ستذهب سدى.
وعلى مدى سنوات الحرب الماضية، أنشأ الحوثيون غرف عمليات ومعسكرات تدريب ومراكز إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الحدود مع السعودية. وقاموا مرارا وتكرارا بمناورات وهجمات مفاجئة ضد قوات الحدود السعودية.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين شاركوا منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في تهريب شخصيات معارضة سعودية من جنوب السعودية ويقومون بتدريب مجموعات منهم في معسكرات بصعدة وصنعاء.
حصلت مخابرات سبأ على أسماء مجموعة من المعارضين السعوديين الذين هربهم الحوثيون إلى اليمن. وقد تم تسليم هؤلاء السعوديين ملفات فكرية ومالية وعسكرية. ولم يظهر سوى معارض سعودي واحد في وسائل الإعلام اليمنية، لكن أنشطة المعارضين السعوديين الآخرين في اليمن تظل سرية.
احتفل الحوثيون مؤخرًا بعضو معارض يدعى علي هاشم من منطقة القطيف السعودية. وتم استقباله في صنعاء وسمح له بنشر صور وفيديوهات لنشاطه.
ويعتبر المواطن السعودي علي بن هاشم بن سلمان الحجي معارضا شيعيا استقر في لبنان عام 2018، وهدد بتفجير السفارة السعودية في بيروت في أغسطس 2022.
وانتقل إلى شمال اليمن حيث استقبله الحوثيون رسمياً، وقد أهداه القيادي علي الحكيم سلاحه الشخصي تعبيراً عن تقديره.
والشخصية الأخرى التي يتم صقلها أيضاً هي حمد ناصر مسفر اليامي، إذ يتطلع الحوثيون ووكلاء إيران إلى دعم هذا الشخص لتشكيل جماعة شيعية مسلحة في نجران جنوب السعودية. وحاول اليامي استقطاب بعض الشيعة السعوديين لتجنيدهم في معسكرات الحوثيين. أنشطته غير معروفة حاليا.
ومن بين المعارضين السعوديين الذين انضموا أيضاً إلى جماعة الحوثي، رجل الأعمال مرضي عبدالله سويد المنصور. الدليل السعودي السعودي يوضح أن شركة المنصور لديها شركة مقاولات في نجران، لكن الدليل لا يكشف هل الشركة لا تزال تعمل أم لا. .
وتشير المعلومات إلى أن المنصور استقر قبل سنوات في منطقة الحميدان بصعدة تحت حماية قيادي حوثي يدعى أبو علي قرصان. لا توجد معلومات محدثة عنه، لكن من المرجح أنه يقوم بتمويل المنشقين السعوديين.
والشخص الآخر هو ناصر هادي علي المرقان. وهو أيضًا رجل أعمال، وقد أظهر دليل الرياض اسمه على إحدى مؤسسات المقاولات في نجران، لكن ليس لها عنوان.
وكان المقرن يسكن في فيلا بالعاصمة صنعاء، والمسؤول عن حمايته هو عضو في جهاز الأمن والمخابرات يدعى أبو كاظم. وظهر المقرن خلال احتفالات الحوثيين بصفته شيخ وفد نجران.
المرقان هو مشرف التجنيد ويتنقل مع قادة الحوثيين بين صنعاء وصعدة وإب. وقام بإعداد معسكر تدريبي للشباب السعودي الشيعة في صعدة.
وهناك شخصيات معارضة سعودية أخرى مدعومة من الحوثيين لا يعرف دورها مثل علي مفلح محمد الربيعي الذي استقر في منطقة صعدة واشترى له منزلا عن طريق الشيخ جبران الرازحي عضو شورى الحوثيين. مجلس. علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن المعارض السعودي حمد بن حسين صالح الرغيب أقام مع الشيخ ضيف الله رسام، أحد مشايخ الجوف الداعمين للحوثيين.
وتظل نهاية هذه الأنشطة خاضعة لاتفاق السلام بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية.
لكن يبدو أن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وجبهات الداخل اليمني وعلى الحدود مع السعودية يشير إلى أن السلام لا يزال بعيدا وأن عودة الحرب هي السيناريو الأرجح.
قالت مصادر في صنعاء لمخابرات سبأ، إن الأجهزة الأمنية السعودية ألقت القبض مؤخراً على عضو في استخبارات جماعة أنصار الله (الحوثيين)، ما أحدث بلبلة داخل الجماعة.
وأشارت المصادر إلى أن الإرباك داخل الأجهزة الأمنية الحوثية يعود إلى امتلاك هذا الشخص معلومات دقيقة عن الأنفاق التي حفرها الحوثيون على الحدود السعودية اليمنية.
كما أن لدى العضو الحوثي الذي تم القبض عليه معلومات حول صفقات الأسلحة وطرق تهريب الأسلحة إلى نجران في المملكة العربية السعودية.
وبحسب المصدر، فإن هذا الأمر سيسهل على الأمن السعودي السيطرة على طرق التهريب والقبض على المهربين، ما يعني أن سنوات من التخطيط والجهود الحوثية ستذهب سدى.
وعلى مدى سنوات الحرب الماضية، أنشأ الحوثيون غرف عمليات ومعسكرات تدريب ومراكز إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الحدود مع السعودية. وقاموا مرارا وتكرارا بمناورات وهجمات مفاجئة ضد قوات الحدود السعودية.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين شاركوا منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في تهريب شخصيات معارضة سعودية من جنوب السعودية ويقومون بتدريب مجموعات منهم في معسكرات بصعدة وصنعاء.
حصلت مخابرات سبأ على أسماء مجموعة من المعارضين السعوديين الذين هربهم الحوثيون إلى اليمن. وقد تم تسليم هؤلاء السعوديين ملفات فكرية ومالية وعسكرية. ولم يظهر سوى معارض سعودي واحد في وسائل الإعلام اليمنية، لكن أنشطة المعارضين السعوديين الآخرين في اليمن تظل سرية.
احتفل الحوثيون مؤخرًا بعضو معارض يدعى علي هاشم من منطقة القطيف السعودية. وتم استقباله في صنعاء وسمح له بنشر صور وفيديوهات لنشاطه.
ويعتبر المواطن السعودي علي بن هاشم بن سلمان الحجي معارضا شيعيا استقر في لبنان عام 2018، وهدد بتفجير السفارة السعودية في بيروت في أغسطس 2022.
وانتقل إلى شمال اليمن حيث استقبله الحوثيون رسمياً، وقد أهداه القيادي علي الحكيم سلاحه الشخصي تعبيراً عن تقديره.
والشخصية الأخرى التي يتم صقلها أيضاً هي حمد ناصر مسفر اليامي، إذ يتطلع الحوثيون ووكلاء إيران إلى دعم هذا الشخص لتشكيل جماعة شيعية مسلحة في نجران جنوب السعودية. وحاول اليامي استقطاب بعض الشيعة السعوديين لتجنيدهم في معسكرات الحوثيين. أنشطته غير معروفة حاليا.
ومن بين المعارضين السعوديين الذين انضموا أيضاً إلى جماعة الحوثي، رجل الأعمال مرضي عبدالله سويد المنصور. الدليل السعودي السعودي يوضح أن شركة المنصور لديها شركة مقاولات في نجران، لكن الدليل لا يكشف هل الشركة لا تزال تعمل أم لا. .
وتشير المعلومات إلى أن المنصور استقر قبل سنوات في منطقة الحميدان بصعدة تحت حماية قيادي حوثي يدعى أبو علي قرصان. لا توجد معلومات محدثة عنه، لكن من المرجح أنه يقوم بتمويل المنشقين السعوديين.
والشخص الآخر هو ناصر هادي علي المرقان. وهو أيضًا رجل أعمال، وقد أظهر دليل الرياض اسمه على إحدى مؤسسات المقاولات في نجران، لكن ليس لها عنوان.
وكان المقرن يسكن في فيلا بالعاصمة صنعاء، والمسؤول عن حمايته هو عضو في جهاز الأمن والمخابرات يدعى أبو كاظم. وظهر المقرن خلال احتفالات الحوثيين بصفته شيخ وفد نجران.
المرقان هو مشرف التجنيد ويتنقل مع قادة الحوثيين بين صنعاء وصعدة وإب. وقام بإعداد معسكر تدريبي للشباب السعودي الشيعة في صعدة.
وهناك شخصيات معارضة سعودية أخرى مدعومة من الحوثيين لا يعرف دورها مثل علي مفلح محمد الربيعي الذي استقر في منطقة صعدة واشترى له منزلا عن طريق الشيخ جبران الرازحي عضو شورى الحوثيين. مجلس. علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن المعارض السعودي حمد بن حسين صالح الرغيب أقام مع الشيخ ضيف الله رسام، أحد مشايخ الجوف الداعمين للحوثيين.
وتظل نهاية هذه الأنشطة خاضعة لاتفاق السلام بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية.
لكن يبدو أن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وجبهات الداخل اليمني وعلى الحدود مع السعودية يشير إلى أن السلام لا يزال بعيدا وأن عودة الحرب هي السيناريو الأرجح.
Training Camps for Saudi Dissidents Opened in Yemen
Sources in Sanaa told Sheba Intelligence that a member of the Ansar Allah (Houthi) group intelligence was lately captured by Saudi security, causing conf
shebaintelligence.uk