تعتزم بلغراد تعزيز تعاونها مع باريس في مجال الدفاع. هذا ما أعلنه الرئيس الصربي، الخميس 4 نيسان/أبريل، فيما تسعى الدولة البلقانية إلى تقليص اعتمادها على روسيا. وقال ألكسندر فوتشيتش، خلال اجتماع حكومي بثه التلفزيون، إن زيارة إيمانويل ماكرون إلى صربيا، المقررة في 8 أبريل، ستكون فرصة لتناول هذا الموضوع.
طائرات رافال. وأضاف الرئيس الصربي، بالإضافة إلى ذلك، "نحن مصممون على شراء طائرات جديدة من شأنها (...) تحسين قدرتنا العسكرية بشكل كبير". وأوضح ألكسندر فوتشيتش، الذي قدر تكلفة الشراء العام الماضي بنحو 3 مليارات يورو، أن بلغراد تجري مناقشات لشراء 12 طائرة رافال، التي تصنعها شركة داسو.
يذكر انه في 25 مارس/آذار، عقدت سفيرة صربيا لدى فرنسا، آنا هرستانوفيتش، اجتماعا مع إريك ترابيير ، مدير شركة داسو. وأعلنت السفارة أن اللقاء عُقد "بهدف إجراء مناقشات بناءة حول التعاون بين فرنسا وصربيا وأن تطوير الشراكة الاستراتيجية في كافة المجالات يظل أولويتنا".
و تعتمد القوات العسكرية الصربية على معدات يعود تاريخها إلى الاتحاد السوفييتي، بما في ذلك مقاتلات من طراز ميج 29 وطائرات هليكوبتر من طراز MI-35، فضلاً عن الدبابات والصواريخ الروسية.