لماذا يخشون الرئيس السيسى !؟
نبؤة الجنرال غرشون هكوهين السيسي يرسم نهاية “اسرائيل” على “نار هادئة
دراسة جديدة أصدرها مركز بيغن-السادات للأبحاث الإستراتيجيّة في تل أبيب
الجنرال هكوهين" أعطت الاضطرابات العربيّة إسرائيل فترة استراحة إستراتيجية كان كيان الاحتلال بأمَّس الحاجة إليها
الأمر الذي دفع العديد من خبراء الأمن الإسرائيليين إلى الاقتناع بأنّ الدولة اليهودية لم تعد تواجه تهديدًا وجوديًا
الجنرال كوهين لأولِ مرةٍ منذ إبرام معاهدة السلام المصريّة الإسرائيليّة عام 1979، تُواجِه إسرائيل احتمالًا واقعيا في حريقٍ متعدِّد المواجهات
تهديد واسع النطاق بأبعاد
غيرُ مسبوقةٍ من التسليح المتطور
كوهين يتم تنظيم هذه الترسانة الضخمة في خطوطٍ هجوميّةٍ عمليّةٍ تمّ إعدادها بالفعل لاستهداف المواقع الإستراتيجيّة ومواقع البنية التحتيّة في عمق إسرائيل
كان هذا حلم السيسى حينما أصبح وزيرا للدفاع، لقد تغيرت تلك الصورة التقليدية لمجند الجيش الذى تبدو على وجهه علامات البؤس والغلب، لقد أصبح قويا مفتول العضلات لا يحتاج لكوب شاى أو سندوتش من مواطن عابر، فقد تم توفير كل شىء له، وأصبح يتلقى قدرا أكبر من التدريبات وفقا لأحدث المنظومات فى العالم.
لقد جرى خلال السنوات الماضيه تحديث كامل للترسانة العسكرية المصرية على مستوى السلاح
والأفراد والخطط والمنظومات، السلاح الذى ضمته مصر إلى الجيش لم يحدث مثله طوال الـ50 عاما الماضية، وتسبب هذا فى نقل تصنيف مصر العسكرى من الجيش رقم 18 على
على العالم إلى ال10 الاوائل على العالم
إصرار مصر على طائرات الرافال و الميج و السوخوى يعنى أن أرض المعركة المتوقعة مجهزة لها
طائرة تستطيع التحليق 3 آلاف كيلو متر وتستطيع القتال فى الهواء 3 ساعات كاملة، وهذا يعنى أن أرض المعركة الجديدة المتوقعة لمصر بعيدة بآلاف الكيلو مترات..!
كل صفقات السلاح التى عقدتها مصر وحدثت بها قواتها المسلحة ليس لها سوى معنى واحد أن الجيش يستعد بكل قوه واقتدار لاى تحدى يواجه
الامه المصريه.
لقد التزمت قيادات الجيش الصمت تجاه مايحدث حولنا، وتركزت جهودهم فى مكافحة الإرهاب والتنمية بالداخل وتحديث وتطوير الجيش.
حدث تحول كبير، تحدث وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة فى تصريحات مطولة شملت الكثير من الرسائل والتلميحات.
«ما حدث من حجم التطوير يعد
معجزة من معجزات العصر فى تسليح القوات المسلحة، وفقاً لخطة التطوير التى بدأها السيسى عندما كان وزيراً للدفاع ولا أحد يتخيل ماذا تعلمنا من هذا الرجل فى عقد صفقات التسليح».
رسائل الصخره تنطلق فى كل اتجاه وبقوة قائد عسكرى أصبح يقود جيش من ال 10 الاوائل
يجب ان يطمئن الشعب ان مصر
أصبحت دولة ذات ذراع طولى فى افريقيا والشرق الاوسط والهدف هو تحقيق حلم عبد الناصر بالدفاع عن الأمن القومى المصرى من آخر نقطة فى إفريقيا وحتى آخر نقطة فى الشرق الأوسط.
مصر فيها جيش قوى كحائط الفولاذ، لا يخدم حاكمًا ولا حزبًا ولا تنظيمًا، إنما جيش الشعب الذى حفر على قلبه وجه الوطن
نقلا عن الدكتورة المصرية فاطمة سعد
حسابها في تويتر لمن أراد الانتفاع من علمها .