- إنضم
- 1 مارس 2024
- المشاركات
- 1
- التفاعل
- الدولة
تخطط البحرية الأميركية لاستثمارات كبيرة في برنامج الأسلحة الهجومية المضادة للسطح OASuW خلال السنوات المقبلة مقارنة بالتوقعات السابقة، وفقاً لوثائق الميزانية الصادرة مؤخراً، بحسب ما ذكره موقع"ديفينس سكوب".
وهذه الأحرف التي يُرمز بالبرنامج إليها اختصار لعبارة Offensive Anti-Surface Warfare، وتعني الحرب السطحية الهجومية. وصاروخ الجيل التالي من برنامج OASuW، المعروف باسم HALO الذي يطلق من الجو، مصمم ليُحمَل بواسطة طائرات مقاتلة على حاملة طائرات مثل Super Hornet، مع القدرة على إغراق سفن العدو.
صاروخ HALO.. سلاح أميركي فائق السرعة مهمته "إغراق السفن"
الصاروخ مصمم ليُحمَل بواسطة طائرات مقاتلة على حاملة طائرات مثل Super Hornet
time reading icon
دقائق القراءة - 4
شارك
تابع آخر الأخبار على واتساب
whatsapp icon
مدمرة الصواريخ الموجهة التابعة للبحرية الأميركية يو إس إس لابون تطلق صاروخاً هجومياً أرضياً من طراز توماهوك. 14 أبريل 2018 - Reuters
مدمرة الصواريخ الموجهة التابعة للبحرية الأميركية يو إس إس لابون تطلق صاروخاً هجومياً أرضياً من طراز توماهوك. 14 أبريل 2018 - Reuters
دبي -
الشرق
تخطط البحرية الأميركية لاستثمارات كبيرة في برنامج الأسلحة الهجومية المضادة للسطح OASuW خلال السنوات المقبلة مقارنة بالتوقعات السابقة، وفقاً لوثائق الميزانية الصادرة مؤخراً، بحسب ما ذكره موقع"ديفينس سكوب".
وهذه الأحرف التي يُرمز بالبرنامج إليها اختصار لعبارة Offensive Anti-Surface Warfare، وتعني الحرب السطحية الهجومية. وصاروخ الجيل التالي من برنامج OASuW، المعروف باسم HALO الذي يطلق من الجو، مصمم ليُحمَل بواسطة طائرات مقاتلة على حاملة طائرات مثل Super Hornet، مع القدرة على إغراق سفن العدو.
فائق السرعة
وستشمل التكنولوجيا نظام أسلحة فائق السرعة وله مدى أطول يتم إطلاقه من الجو، ما يوفر قدرات فائقة للحرب المضادة للسطح، والتي من شأنها معالجة التهديدات المتقدمة من مسافات الاشتباك، وتسمح للبحرية الأميركية بالعمل والسيطرة عليها.
وقال المسؤول التنفيذي لبرنامج الطائرات بدون طيار والأسلحة الهجومية التابع للبحرية الأميركية، ستيفن تيدفورد، إن اسم السلاح يشير إلى أنه سيكون فرط صوتي، ولكنه قد لا يتجاوز هذه العتبة فعلياً.
وأضاف أنه من منظور السرعة فإن سرعة الصوت تسمية خاطئة إلى حد ما بالنسبة لـ HALO، لافتاً إلى أن الأمر يتعلق بالمسافة، والوقت، ومدى إمكانية إغلاق النطاق الذي تريده البحرية في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن الصاروخ من المحتمل أن يكون في فئة (ماخ 4+) العالية.
وتطلب البحرية الأميركية نحو 179 مليون دولار في السنة المالية 2025 لتمويل البحث والتطوير والاختبار والتقييم للمشروع، وهو مبلغ أعلى بكثير من 99 مليون دولار التي توقعتها خطط الميزانية السابقة.
وتخطط البحرية الأميركية أيضاً لإنفاق 197 مليون دولار خلال السنة المالية 2026، و177 مليون دولار في 2027، و167 مليون دولار في 2028، و147 مليون دولار في عام 2029 على تمويل البحث والتطوير والاختبار والتقييم لهذه المبادرة.
قدرة تشغيلية مبكرة
لمواجهة التهديدات القريبة المتطورة للخصوم، عملت البحرية الأميركية على تسريع العمل في برنامج HALO لتحقيق القدرة التشغيلية المبكرة في السنة المالية 2029.
وطلبت البحرية الأميركية 96 مليون دولار للبرنامج في السنة المالية 2024. وستدعم الزيادة المقترحة لعام 2025 الانتقال من برنامج الاستحواذ من المستوى المتوسط إلى جهد كبير لاكتساب القدرات في Milestone B.
وسيسمح هذا الانتقال بالقدرة التشغيلية المبكرة (EOC) في السنة المالية 2029.
ومنحت قيادة الأنظمة الجوية البحرية سابقاً عقدين لشركة Raytheon Missiles and Defense وLockheed Martin في عام 2023، بقيمة إجمالية قدرها 116 مليون دولار، لأعمال التطوير الأولية على تقنية HALO.
وتقرر أن يتم منح عقد تطوير الهندسة والتصنيع في السنة المالية 2025. كما يتوقع أن تبدأ في تلك الفترة مراجعات التصميم المهمة للنظام الفرعي، وعملية الحصول على المواد الرئيسية الطويلة، وأحداث اختبار التأهيل.
ويتوقع صدور قرار إنتاج Milestone C في السنة المالية 2027.
وتتضمن وثائق مبررات الميزانية الجديدة بنداً يبدو أنه يشير إلى تمويل المشتريات المخطط له لـ HALO بداية من السنة المالية 2027.
ويتضمن التمويل المتوقع ضمن هذا البند 59 مليون دولار في عام 2027، و98 مليون دولار في عام 2028، و157 مليون دولار في عام 2029.
وهذه الأحرف التي يُرمز بالبرنامج إليها اختصار لعبارة Offensive Anti-Surface Warfare، وتعني الحرب السطحية الهجومية. وصاروخ الجيل التالي من برنامج OASuW، المعروف باسم HALO الذي يطلق من الجو، مصمم ليُحمَل بواسطة طائرات مقاتلة على حاملة طائرات مثل Super Hornet، مع القدرة على إغراق سفن العدو.
فائق السرعة
وستشمل التكنولوجيا نظام أسلحة فائق السرعة وله مدى أطول يتم إطلاقه من الجو، ما يوفر قدرات فائقة للحرب المضادة للسطح، والتي من شأنها معالجة التهديدات المتقدمة من مسافات الاشتباك، وتسمح للبحرية الأميركية بالعمل والسيطرة عليها.دفاعصاروخ HALO.. سلاح أميركي فائق السرعة مهمته "إغراق السفن"
الصاروخ مصمم ليُحمَل بواسطة طائرات مقاتلة على حاملة طائرات مثل Super Hornet
time reading icon
دقائق القراءة - 4
شارك
تابع آخر الأخبار على واتساب
whatsapp icon
مدمرة الصواريخ الموجهة التابعة للبحرية الأميركية يو إس إس لابون تطلق صاروخاً هجومياً أرضياً من طراز توماهوك. 14 أبريل 2018 - Reuters
مدمرة الصواريخ الموجهة التابعة للبحرية الأميركية يو إس إس لابون تطلق صاروخاً هجومياً أرضياً من طراز توماهوك. 14 أبريل 2018 - Reuters
دبي -
الشرق
تخطط البحرية الأميركية لاستثمارات كبيرة في برنامج الأسلحة الهجومية المضادة للسطح OASuW خلال السنوات المقبلة مقارنة بالتوقعات السابقة، وفقاً لوثائق الميزانية الصادرة مؤخراً، بحسب ما ذكره موقع"ديفينس سكوب".
وهذه الأحرف التي يُرمز بالبرنامج إليها اختصار لعبارة Offensive Anti-Surface Warfare، وتعني الحرب السطحية الهجومية. وصاروخ الجيل التالي من برنامج OASuW، المعروف باسم HALO الذي يطلق من الجو، مصمم ليُحمَل بواسطة طائرات مقاتلة على حاملة طائرات مثل Super Hornet، مع القدرة على إغراق سفن العدو.
فائق السرعة
وستشمل التكنولوجيا نظام أسلحة فائق السرعة وله مدى أطول يتم إطلاقه من الجو، ما يوفر قدرات فائقة للحرب المضادة للسطح، والتي من شأنها معالجة التهديدات المتقدمة من مسافات الاشتباك، وتسمح للبحرية الأميركية بالعمل والسيطرة عليها.
وقال المسؤول التنفيذي لبرنامج الطائرات بدون طيار والأسلحة الهجومية التابع للبحرية الأميركية، ستيفن تيدفورد، إن اسم السلاح يشير إلى أنه سيكون فرط صوتي، ولكنه قد لا يتجاوز هذه العتبة فعلياً.
وأضاف أنه من منظور السرعة فإن سرعة الصوت تسمية خاطئة إلى حد ما بالنسبة لـ HALO، لافتاً إلى أن الأمر يتعلق بالمسافة، والوقت، ومدى إمكانية إغلاق النطاق الذي تريده البحرية في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن الصاروخ من المحتمل أن يكون في فئة (ماخ 4+) العالية.
وتطلب البحرية الأميركية نحو 179 مليون دولار في السنة المالية 2025 لتمويل البحث والتطوير والاختبار والتقييم للمشروع، وهو مبلغ أعلى بكثير من 99 مليون دولار التي توقعتها خطط الميزانية السابقة.
وتخطط البحرية الأميركية أيضاً لإنفاق 197 مليون دولار خلال السنة المالية 2026، و177 مليون دولار في 2027، و167 مليون دولار في 2028، و147 مليون دولار في عام 2029 على تمويل البحث والتطوير والاختبار والتقييم لهذه المبادرة.
قدرة تشغيلية مبكرة
لمواجهة التهديدات القريبة المتطورة للخصوم، عملت البحرية الأميركية على تسريع العمل في برنامج HALO لتحقيق القدرة التشغيلية المبكرة في السنة المالية 2029.
وطلبت البحرية الأميركية 96 مليون دولار للبرنامج في السنة المالية 2024. وستدعم الزيادة المقترحة لعام 2025 الانتقال من برنامج الاستحواذ من المستوى المتوسط إلى جهد كبير لاكتساب القدرات في Milestone B.
وسيسمح هذا الانتقال بالقدرة التشغيلية المبكرة (EOC) في السنة المالية 2029.
ومنحت قيادة الأنظمة الجوية البحرية سابقاً عقدين لشركة Raytheon Missiles and Defense وLockheed Martin في عام 2023، بقيمة إجمالية قدرها 116 مليون دولار، لأعمال التطوير الأولية على تقنية HALO.
وتقرر أن يتم منح عقد تطوير الهندسة والتصنيع في السنة المالية 2025. كما يتوقع أن تبدأ في تلك الفترة مراجعات التصميم المهمة للنظام الفرعي، وعملية الحصول على المواد الرئيسية الطويلة، وأحداث اختبار التأهيل.
ويتوقع صدور قرار إنتاج Milestone C في السنة المالية 2027.
وتتضمن وثائق مبررات الميزانية الجديدة بنداً يبدو أنه يشير إلى تمويل المشتريات المخطط له لـ HALO بداية من السنة المالية 2027.
ويتضمن التمويل المتوقع ضمن هذا البند 59 مليون دولار في عام 2027، و98 مليون دولار في عام 2028، و157 مليون دولار في عام 2029.
