خرابيط اذا بنمشي بهذا المنطقة بيطالبونا بخيبر
ولا يوجد يهودي واحد الان في فلسطين من ظهر ابراهيم عليه السلام بفحص الDNA هم اعراق اتبعو الديانه اليهوديه واصولهم سوفيتيه واوروبيه ومن دول عربيه وانتهى الموضوع الى هنا
احيلك الى رد الملك عبدالعزيز
وحينما سئل الملك عبدالعزيز عن رأيه في القضية الفلسطينية أثناء زيارة أول بعثة إعلامية غربية للمملكة عام 1943، فكان رده على نويل بوش، مراسل مجلة "لايف" الأمريكية (أشهر مجلة آنذاك)، بالقول إن: "العرب استولوا عليها (فلسطين) من الرومان منذ 1300 سنة، ومنذ ذلك الوقت هي بيد المسلمين، وهذا يظهر أنه ليس لليهود حق في دعواهم، لأن جميع بلدان العالم تقلبت عليها شعوب تمتلكها وصارت الآن وطنًا لهم لا منازع فيه".
وأكمل "فلو أردنا تعقيب نظرية اليهود، لوجب على الكثير من شعوب العالم أن يرحلوا من بلادهم وفلسطين من ضمن هذه البلاد".
https://sabq.org/saudia/duupd2rn9m
مقتطفات من رسالة الملك عبدالعزيز الى الرئيس الامريكي روزفلت:
إن الحجة التي يستند إليها اليهود، في ادعاءآتهم بفلسطين، هي أنهم استوطنوها حقبة من الزمن القديم، وأنهم مشتتون في بلاد العالم، وأنهم يريدون إيجاد مجتمع لهم يعيشون فيه أحراراً في فلسطين، ويستندون في عملهم إلى وعد تلقوه من الحكومة البريطانية سُمي "بوعد بلفور".
أمّا دعوى اليهود التاريخية، فإنه لا يوجد ما يبررها، في حين أن فلسطين كانت ولا تزال مشغولة بالعرب، في جميع أدوار التاريخ المتقدمة، وكان السلطان فيها لهم، وإذا استثنينا الفترة التي أقامها اليهود فيها، والمدة الثانية التي سيطرت فيها الإمبراطورية الرومانية عليها، فإن سلطان العرب كان منذ الزمن الأقدم على فلسطين إلى زماننا هذا.
وقد كان العرب في سائر أدوار حياتهم محافظين على الأماكن المقدسة، معظمين لمقامها، محترمين لقدسيتها، قائمين بشؤونها بكل أمانة وإخلاص، ولمّا امتد الحكم العثماني على فلسطين، كان النفوذ العربي هو المسيطر، ولم يكن العرب يشعرون بأن الترك دولة مستعمرة لبلادهم ـ وذلك:
- لوحدة الجامعة الدينية.
- لشعور العرب أنهم شركاء الترك في الحكم.
- لكون الإدارة المحلية للحكم، بيد أبناء البلاد أنفسهم.
فمما ذُكر يرى أن دعوى اليهود بحقهم في فلسطين ـ استناداً إلى التاريخ ـ لا حقيقة لها، فإن كان اليهود قد استوطنوا فلسطين مدة معينة، بصورة استيلاء، فإن العرب قد استوطنوها مدة أطول بكثير من ذلك، ولا يمكن أن يُعتبر احتلال أمة لبلد من البلدان حقاً طبيعياً يبرر مطالبتها به، ولو اعتبر هذا المبدأ في العصر الحاضر، لحق لكل أمة أن تطالب بالبلدان التي سبق لها إشغالها بالقوة حقبة من الزمن، وتسبب عن ذلك تغيير خريطة العالم بشكل من أعجب الأشكال مما لا يتلاءم مع العدل ولا مع الحق والإنصاف.
أمّا دعوى اليهود التي يستثيرون بها عطف العالم، وهي أنهم مشتتون في البلدان ومضطهدون فيها، وأنهم يريدون إيجاد مكان يأوون إليه، ليأمنوا على أنفسهم من العدوان الذي يقع عليهم في كثير من الممالك. فالمهم في هذه القضية هو التفريق بين القضية اليهودية العالمية أو اللاسامية وبين قضية الصهيونية السياسية.
فإن كان المقصود، هو العطف على اليهود المشتتين، فإن فلسطين الضيقة قد استوعبت منهم الآن مقداراً عظيماً لا يوجد ما يماثله في أي بلد من بلدان العالم، وذلك بالنسبة لضيق أرض فلسطين، وبالنسبة لأراضي العالم التي يقيم اليهود فيها، وليس في استطاعة رقعة ضيقة كفلسطين أن تتسع لجميع يهود العالم، حتى لو فرض أنها أُخليت من سكانها العرب ( كما قال المستر ملكولم ماكدونالد في خطاب ألقاه في مجلس النواب البريطاني مؤخراً ) فإذا قبل مبدأ بقاء اليهود الموجودين في فلسطين، في الوقت الحاضر، فتكون هذه البلاد الصغيرة قد قامت بأعظم قسط إنساني لم يقم بمثله غيرها، ويرى فخامة الرئيس أنه ليس من العدل أن تسد حكومات العالم ـ وفي جملتها الولايات المتحدة ـ أبوابها بوجه مهاجري اليهود، وتكلف فلسطين البلد العربي الصغير لتحملهم.
وأمّا إذا نظرنا إلى القضية، من وجهة الصهيونية السياسية، فإن هذه الوجهة تمثل ناحية ظالمة غاشمة، سداها القضاء على شعب آمن مطمئن وطرده من بلاده بشتى الوسائل؛ ولحمتها النهم السياسي والطمع الشخصي لبعض أفراد الصهيونية.
وأمّا استناد اليهود إلى تصريح بلفور، فإن التصريح بحدّ ذاته جاء جوراً وظلماً على بلاد آمنة مطمئنة، وقد أُعطي من قبل حكومة لم تكن تملك يوم إعطائه حق فرضه على فلسطين، كما أن عرب فلسطين لم يؤخذ رأيهم فيه، ولا في نظام الانتداب الذي فرض عليهم، كما صرح بذلك ملكولم ماكدونالد وزير المستعمرات البريطانية أيضاً،
-
ومن المهم أن نذكر أن وعد بلفور كان مسبوقاً بوعد آخر من الحكومة البريطانية بمعرفة الحلفاء (بحق العرب في فلسطين) وفي غيرها من بلاد العرب
ومن ذلك يتبين لفخامتكم أن حجة اليهود التاريخية باطلة، ولا يمكن اعتبارها، وحجتهم من الوجهة الإنسانية، قد قامت فيها فلسطين بما لم يقم به بلد آخر، ووعد بلفور الذي يستندون إليه، مخالف للحق والعدل، ومخالف لمبدأ تقرير المصير، والمطامع الصهيونية تجعل العرب في جميع الأقطار يوجسون منها خيفة وتدعوهم لمقاومتها.
أمّا حقوق العرب في فلسطين، فإنها لا تقبل المجادلة، لأن فلسطين بلادهم منذ أقدم الأزمنة، وهم لم يخرجوا منها، كما إن غيرهم لم يخرجهم منها
(تعليقي هذي الفضايح العربيه التي اعتزلتها السعوديه)
ولمّا جاءت الحرب العامة، انضمّ العرب إلى صفّ الحلفاء، أملاً في الحصول على استقلالهم، وقد كانوا على ثقة تامة من أنهم سينالونه، بعد الحرب العامة للأسباب الآتية:
- لأنهم اشتركوا بالفعل في الحرب، وضحوا فيها بأموالهم وأنفسهم.
- لأنهم وُعدوا بذلك من قبل الحكومة البريطانية في المراسلات التي دارت بين ممثلها السر هنري مكماهون وبين الشريف حسين.
- لأن سلفكم العظيم الرئيس ولسون، قرر دخول الولايات المتحدة الأميركية في الحرب إلى جانب الحلفاء، نصرة للمبادئ الإنسانية السامية التي كان من أهمها حق تقرير المصير.
- لأن الحلفاء صرحوا في نوفمبر سنة 1918 عقب احتلالهم البلاد، أنهم دخلوها لتحريرها وإعطاء أهلها حريتهم واستقلالهم.
مشاهدة المرفق 671763
مشاهدة المرفق 671764
مشاهدة المرفق 671765
http://www.moqatel.com/openshare/Wthaek/Khotob/Khotub1/AKhotub33_2-1.htm_cvt.htm
_______
تم تأريخ الرساله عام 1938 ميلادي هل انت اعلم من الملك عبدالعزيز