خلاصة الكلام الهدف من كلامي هو عدم تطبيع الشعوب و هذا رائي، تطبيع الحكومات شئ اخر و لم اناقشة اصلا
او الهجوم علي الشعب الفلسطيني كله و ليس المسيئين فقط.. او الشماته فيهم بسبب بعض الاغبياء منهم قاموا بسب السعوديين.
ارتقوا و لا تهرلوا للتطبيع قبل حتي الحكومة اللي هي نفسها موقفها ممتاز و لم تهرول للتطبيع.
سالفه التطبيع ان السعودية لديها رؤية جديدة فيها شق اقتصادي لا يكتمل الا باستقرار المنطقة ككل لذلك ترى مناقشات مع سوريا والعراق واليمن وفلسطين واسرائيل عبر المحادثات مع الولايات المتحدة.
استقرار كتلة الشرق الأوسط امر مهم. يعني الواحد يوقف ويسأل نفسه الى متى هذا العبث وانعدام الاستقرار الإقليمي. لماذا تكون المنطقة مكان تصفية خلافات قوى عالمية واقليمية. يجب ان يتوقف هذا الامر. لدينا مشروع اقتصادي ضخم وبقعه جغرافية مهمة يمكن استغلالها للاستفادة اقتصاديا وايضا مشروع ثقافي في حاجة ماسة للتصدير في اقرب وقت. هذه المسائل تعتبر من الحواجز المعرقله اذا صحت العبارة للمشروع السعودي العملائق. لذلك موضوع التطبيع لا يجب ان يؤخذ بإنطباع سلبي اذا كان حل الدولتين شرط اساسي للتطبيع وما يتبعه من استقرار ربما ليس بصورته الكاملة لكن يضل افضل من الوضع الحالي و حتى وان حصل التطبيع اسرائيل سوف تضل دولة مكروه ومبغوضه ومنعزلة عن محيطها. حل الدولتين ايضا سوف يكون مفيد لفلسطين اقتصاديا وهو موضوع وافق عليه الفلسطيون في مبادرة الدول العربية عام 2002 وعام 2006 وكل الاطراف الفلسطينية ترى ان حدود ال 76 مبادرة جيدة ولم يرفضها احد ووقعت عليها السلطة الفلسطينية.
الامر الاخر، هناك تبادل اقتصادي فلسطيني اسرائيلي وهناك اعداد كبيرة من فلسطين تعمل في الداخل الاسرائيل. الكهرباء والماء والانترنت والبضائع وغيرها. لو تم حل الدولتين سوف تستطيع فلسطين الاستقلال بذاتها وصناعه اقتصادها وسك عملتها واستفادت من الحدود الاردنية والمصرية. مشروع ضخم لا يجب ان ننظر اليه بزاوية ضيقه في اعتقادي الشخصي.