حرب تمثل الصراع بين الرأسمالية والشيوعية

إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
47
التفاعل
0 0 0
الحرب الكورية- بدأت كحرب أهلية في شبه الجزيرة الكورية بين عامى 1950-1953. كانت شبه الجزيرة الكورية مقسمة إلى جزئين شمالي و جنوبي، الجزء الشمالي يقع تحت سيطرةالاتحاد السوفيتي، والجزء الجنوبي خاضع لاحتلاللالأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة.كانت بداية الحرب الأهلية في 25 يونيو 1950 عندما هاجمت كوريا الشمالية كوريا الجنوبية و توسع نطاق الحرب بعد ذلك عندما دخلت الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة, ثم الصين كأطراف في الصراع. انتهى الصراع عندما تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 يوليو 1953.
حصلت كوريا الشمالية على دعم واسع النطاق من جمهورية الصين الشعبية، ودعم محدود من الاتحاد السوفيتي في مجال المستشارين العسكريين، والطيارين، والأسلحة. دعمت كوريا الجنوبية من قبل قوات الأمم المتحدة، التي كان معظمها يتكون من قوات أمريكية، وشاركت عدة دول بقواتها في الصراع.و قد ظهرت كوريا الشمالية و الجنوبية نتيجة التنافس بين الحكومات المؤقتة للسيطرة على شبه الجزيرة التي تم تقسيمها بواسطة الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي.
في كوريا الجنوبية يُطلق على هذه الحرب اسم حرب 25/6 و هو اليوم الذي بدأ فيه الهجوم و رسمياً اسمها الحرب الكورية و في كوريا الشمالية شائعة بإسم الحرب الكورية و لكن الاسم الرسمي لها هو حرب تحرير الأرض أما الولايات المتحدة اسمته عمل عسكري( النزاع الكوري) بدلاً من الحرب و ذلك لتجنب ضرورة الحاجة إلى اعلان الحرب بواسطة الكونغرس الأمريكي و في الصين كانت معروفة بحرب مقاومة أمريكا و مساعدة كوريا و يُطلق عليها أحياناً اسم الحرب المنسية خارج كوريا نظراً لأنها لم تجذب الإنتباه بصورة كبيرة مقارنة بالحرب العالمية الثانية التي سبقتها و حرب فييتنام التي لحقتها و على العموم فالأسم المعروفة به هو الحرب الكورية بالرغم من أنها من الأحداث الرئيسية في القرن العشرين
تدخل الولايات المتحدة
بالرغم من أن تسريح قوات من الولايات المتحدة و الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية قد سبب مشكلات خطيرة في تزويد الجنود الأمريكيين في المنطقة لكن ظلت الولايات المتحدة لديها قوات ضخمة في اليابان لمواجهة جيش كوريا الشمالية و معداته السوفيتية العتيقة و كانت هذه القوات تحت إمرة الجنرال دوجلاس ماك ارثر كجزء من قوات الكومنويلث البريطاني و بمجرد اعلام هاري ترومان بإندلاع أعمال عدوانية على نطاق واسع في كوريا امر ماك ارثر بإرسال العتاد الحربي لجيش كوريا الجنوبية و استخدام غطاء جوي لحماية عمليات إجلاء المواطنين الأمريكيين و لم يوافق على ما اقترحه مستشاروه بعمل غارات جوية من جانب الولايات المتحدة فقط على قوات كوريا الشمالية و لكن أمر الاسطول السابع بحماية شيانج كايشيك في تايوان مُنهياً بذلك سياسة الولايات المتحدة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للصين و قد طلبت الحكومة الوطنية بتايوان المشاركة في الحرب إلا أن الولايات المتحدة رفضت طلبها خوفاً من أن يشجع هذا على تدخل جمهورية الصين الشعبية في الحرب.

كان أول تدخل هام للقوات الأجنبية هو قوة المهام سميث التي كانت جزء من الفرقة 24 مشاة بالجيش الأمريكي المتواجد باليابان و دخلت أول معاركها في 5 يوليو بمدينة أوسان حيث هُزمت و خسرت خسائر فادحة لتستمر قوات كوريا الشمالية المنتصرة في التقدم نحو الجنوب واجبار نصف قوة الفرقة 24 للتقهقر لمدينة تايجون التي وقعت أيضاً في أيدي القوات الشمالية ليتم اسر الجنرال ويليام إف دين - الذي يُعتبر أكبر رتبة تم أسرها في الحرب الكورية بواسطة الشماليين - و قد تفاجأ الكوريون الشماليون باستمرار الحرب لفترة طويلة سمحت بتدخل قوات أجنبية إلا أنهم استمروا بالتقدم في اقصي الجنوب و بحلول اغسطس كانت قوات كوريا الجنوبية و الجيش الثامن للولايات المتحدة قد تقهقروا إلى منطقة صغيرة في الركن الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة الكورية حول مدينة بوسان و مع تقدم قوات كوريا الشمالية قاموا بجمع الموظفين المدنيين و قتلهم. ليرسل دوجلاس ماك ارثر رسالة إلى كيم ايل سونغ في 20 اغسطس يحذره فيها بأنه سوف يُحمّله مسئولية اى اعمال وحشية تُرتكب ضد قوات الامم المتحدة و قد تمكن قائد الجيش الثامن الجنرال والتون واكر من المناورة بقواته لمقاومة الشيوعيين الذين حاولوا تجنب هذه المناورات بدلاً من حشد قواتهم و الذي كان من الممكن ان تؤدي إلى إبادة قوات الامم المتحدة و بالرغم من تلك المناورات إلا أنه في شهر سبتمبر كانت المنطقة المحيطة ببوسان فقط – حوالي 10% فقط من شبه الجزيرة الكورية – هي التي ظلت في ايدي القوات المتحالفة . و بفضل المساعدات الأمريكية الضخمة و المساندة الجوية و التعزيزات الاضافية تمكنت قوات الولايات المتحدة و جيش جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) من الاحتفاظ بخط دفاعي على طول نهر ناكدونج و أصبح هذا الخط المُستقتل في التمسك بالأرض معروف في الولايات المتحدة بإسم محيط بوسان و مع أن المزيد من الدعم جاء من الامم المتحدة إلا أن المشهد العام كان يوحي باليأس حيث ظهر كأن الشمال سوف ينجح في توحيد شبه الجزيرة.
حشد القوات المتحالفة
نتيجة الهجمات الشرسة لقوات كوريا الشمالية دخلت القوات المتحالفة ( الامم المتحدةكوريا الجنوبية) في معركة يائسة اطلق عليها الامريكان " معركة محيط بوسان" حيث فشلت القوات الشمالية في الإستيلاء على بوسان ، بعد ذلك بدأت


القوات الجوية الأمريكية في الوفود إلى أرض المعركة بأعداد كبيرة حيث قامت بحوالي 40 غارة جوية لمساندة أعمال القتال البرية و إستهداف القوات الشمالية و لكنها أيضاًُ خلفت دمار واسع بين المدنيين و المدن و قامت القاذفات الإستراتيجية ( معظمها بي-29 المتواجدة باليابان) بإغلاق معظم الطرق و السكك الحديدية و دمرت أكثر من 32 جسر مهم ليس فقط لمواصلة الحرب و لكن لهروب المدنيين أيضا لذلك كانت القطارات سواء عسكرية أو مدنية تنتظر بالأنفاق طوال النهار لتجنب القصف.و في كل مكان بكوريا دمرت القاذفات الأمريكية مستودعات المؤن و الذخائر و كذلك معامل تكرير البترول و الموانئ التي تقوم بإستيراد المؤن العسكرية و ذلك بهدف تجويع قوات كوريا الشمالية حيث أدى الدمار الذي سببته القاذفات الأمريكية إلى منع وصول الإمدادت الضرورية لقوات كوريا الشمالية في الجنوب بالرغم من أن معظم شبه الجزيرة الكورية في قبضة الشمال.
في هذه الأثناء تدفقت الأسلحة و الجنود من القواعد الموجودة باليابان و اُرسلت بسرعة كبيرة كتائب الدبابات الأمريكية من سان فرانسيسكو إلى بوسان ليصبح لدى الولايات المتحدة حوالي 500 دبابة متوسطة بمحيط بوسان في أواخر اغسطس و في أوائل سبتمبر فاقت قوات الامم المتحدة و جمهورية كوريا قوات كوريا الشمالية بما يقارب من 180,000 إلى 100,000 ليبدأ في هذا الوقت الهجوم المضاد.
استرداد كوريا الجنوبية
نتيجة التعزيزات المتدفقة على الجبهة و الهجمات المتتالية عانت قوات كوريا الشمالية من نقص الأفراد و ضعف النظام اللوجيستي للدعم و ذلك بالإضافة إلى افتقادهم للقوة البحرية و الجوية التي تمتع بها الأمريكان و من أجل تخفيف الضغط على محيط بوسان ناقش الجنرال ماك آرثر القيام بعملية إنزال برمائي في العمق خلف خطوط الكوريين الشماليين عند إنشون كان قد بدأ التخطيط لها بعد بدء الحرب بأيام قليلة إلا أن المد و الجزر العنيف و كذلك وجود العدو هناك جعل العملية شديدة الخطورة لذلك عارض البنتاجون القيام بها إلاإنه في النهاية وافق عليها ليقوم ماك آرثر بتفعيل فيلق " إكس كوربس" تحت قيادة الجنرال إدوارد ألموند ( احتوى الفيلق على 70,000 جندي من الفرقة الأولى مارينز و فرقة الجيش السابع مشاة و تم إضافة 8,600 جندي كوري) و أمرهم بالإنزال في إنشون في عملية سُميت " عملية كرومايت " يوم 15 سبتمبر

لتجد مقاومة ضعيفة تواجههم عند الإنزال نتيجة المعلومات الخاطئة و استطلاعات الميليشيات و القصف المكثف الذي سبق غزو المدينة و الذي ادى إلى تمركز اعداد قليلة من الجنود الكوريين، كان النجاح في الإنزال نصر حاسم حيث تمكن فيلق إكس كوربس من القضاء على المدافعين عن المدينة و هدد بمحاصرة جيش كوريا الشمالية مما أدى إلى تراجع الجيش الكوري الشمالي الشبه معزول مسرعاً إلى الشمال ( حوالي 25,000 إلى 30,000 ) ليسترد ماك آرثر العاصمة سيول.
غزو كوريا الشمالية
دفعت قوات الامم المتحدة بقوات كوريا الشمالية إلى خلف خط عرض 38 ليتحقق هدف الولايات المتحدة في الحفاظ على حكومة كوريا الجنوبية لكن النجاح و احتمالية توحيد شبه الجزيرة الكورية تحت حكم سنجمان ري أغرى قوات الامم المتحدة للتقدم داخل كوريا الشمالية ويُعد هذا نقطة حاسمة في سياسة الولايات المتحدة الخارجية عندما قرر القادة الأمريكيين الذهاب إلى ما هو أبعد من احتواء التهديدات الشيوعية المُدركة إلى سياسة الرد الفعلي و كان من المغريات الأخرى لغزو كوريا الشمالية التأثير النفسي لتدمير دولة شيوعية و تحرير أسرى الحرب .


جنود أمريكيون يخوضون قتال شوارع في سيول (1950)
و هكذا في أوائل أكتوبر 1950 عبرت قوات الامم المتحدة إلى داخل كوريا الشمالية و قام فيلق إكس كوربس بإنزال برمائي في كلاً من وونسان و ايون بينما اتجه باقي الجيش الأمريكي و الكوريين الجنوبيين من الجانب الغربي لكوريا ليحتلوا بيونج يانج في 19 أكتوبر و بنهاية شهر أكتوبر كان جيش كوريا الشمالية ينهار بسرعة و تمكنت قوات الامم المتحدة من اخذ 135,000 أسير. اثار غزو الامم المتحدة لكوريا الشمالية قلق الصين التي كان لديها اعتقاد بأن قوات الامم المتحدة لن تقف عند نهر يالو الذي يفصل بين كوريا و الصين بل ستمتد سياسة الرد إلى داخل الصين و كان يشاركها في هذا الإعتقاد العديد في الغرب و من ضمنهم الجنرال ماك آرثر الذي رأى ضرورة امتداد الحرب إلى الصين إلا أن هاري ترومان و باقي القادة رفضوا ذلك و أمروا ماك آرثر بأن يكون شديد الحذر عند اقترابه من الحدود الصينية و لكنه استخف بهذه التحذيرات مشدداً على أن جنود كوريا الشمالية يتم امدادهم بواسطة قواعد موجودة بالصين لذلك يجب قصف هذه المستودعات و مع ذلك ظلت قاذفات الامم المتحدة خارج منشوريا طوال الحرب إلا في حوادث نادرة.
دخول الصين الحرب
حذرت الصين القادة الأمريكيين عبر دبلوماسيين محايدين بأنها سوف تتدخل في الحرب لحماية أمنها القومي و اعتبر ترومان هذا التحذير محاولة صريحة لإبتزاز الامم المتحدة و لم يأخذه بمأخذ الجدّ و في 15 أكتوبر 1950 ذهب ترومان إلى جزيرة وايك من أجل اجتماع قصير تم الاعلان عنه بكثرة مع ماك آرثرو قبلها كانت السي اي ايه قد اخبرت ترومان بأن التدخل الصيني في الحرب غير محتمل و قال ماك آرثر انه فكر في ذلك و وجده فيه بعض المخاطرة للصينيين و فسر ذلك بأن الصينيين فقدوا فرصتهم في مساعدة كوريا الشمالية في غزوها و أن عدد الجنود الصينيين في منشوريا حوالي 300,000 جندي و ما بين 100,000 – 125,000 على طول نهر يالو يمكن جلب نصفهم إلى كوريا عن طريق عبورهم للنهر لكن لا يمتلك الصينيين قوات جوية و من هنا إذا حاول الصينيين دخول بيونغ يانغ فستحدث هناك أكبر مذبحة و افترض ماك آرثر بأن الصينيين مدفوعين بالرغبة في مساعدة كوريا الشمالية مع الرغبة في تجنب الخسائر الفادحة.
في 8 أكتوبر 1950 بعد يوم من عبور القوات الأمريكية لخط عرض 38 أصدر ماو تسي تونغ الأمر بتكوين جيش الشعب التطوعي - و الذي كان 70% من أعضائه جنود نظاميين بجيش التحرير الشعبي - ثم امرهم بالتحرك إلى نهر يالو و الإستعداد للعبور كان ماو يبحث عن مساعدة السوفيت و يرى أن التدخل ضرورة دفاعية قائلاً لستالين :" إذا سمحنا للولايات المتحدة بإحتلال كوريا ... فيجب أن نكون مستعدين لأن تُعلن الولايات المتحدة الحرب على الصين" و أرسل رئيس وزراءه تشاو إن لاي إلى موسكو لتأكيد حججه و أخّر ماو خطة الهجوم من 13 أكتوبر إلى 19 أكتوبر منتظراً مساعدة السوفيت الضرورية إلا أن المساعدات السوفيتية كانت محدودة
قتال عبر خط عرض 38 شمال
في يناير 1951 بدأت الصين و كوريا الشمالية المرحلة الثالثة من الهجوم و استخدم الصينيون تكتيك الهجمات الليلية على المواقع البعيدة عن المواجهة و استخدام الصفارات للتواصل بين الجنود و الهجوم بأعداد كبيرة و التي لم تستطع قوات الامم المتحدة مواجهتها مما دفعهم للإنسحاب و إخلاء سيول لتقع في أيدي الشيوعيين يوم 4 يناير و استمر إنسحاب القوات الامم المتحدة حتى مدينة سووان حيث تمكنوا من استعادة توازنهم و تثبيت دفاعاتهم في حين لم يتمكن الصينيون من التقدم نتيجة لنفاذ امداداتهم مما اجبرهم على التراجع لنقص الغذاء و الذخيرة مما مكن قوات الامم المتحدة من إلتقاط انفاسها و الاعداد للهجوم المضاد و الذي اعتمد على الاستخدام كافة الاسلحة الأرضية و الجوية للاستفادة من القوة النيرانية لها و بنهاية شهر فبراير تمكنت قوات الامم المتحدة من الوصول إلى نهر الهان و اجبار القوات المعادية على الانسحاب إلى ما وراء النهر و بالرغم من سلسلة الهجمات المضادة التي قامت بها قوات الامم المتحدة إلا أن الصينين بدؤا الاستعداد لهجوم جديد في إبريل 1951 و كان القتال يجري بين أكثر من 700,000 جندي إلا أن الهجوم توقف عند شمال سيول نظراً لصمود قوات الامم المتحدة و ظل الوضع عبارة عن هجوم و تراجع بين القوات المتحاربة لكن لم يتوقف القتال بين الاطراف حتى بعد بدء مفاوضات السلام نظراً لمحاولة كل طرف الاحتفاظ بأكبر رقعة أرض ممكنة وان انحصرت في معارك صغيرة حول بعض المدن. و انتهى القتال بتحديد منطقة منزوعة السلاح تفصل بين الكوريتين
نتائج الحرب
شهدت الحرب الكورية التطورات التي حدثت في الأسلحة ففى بداية الحرب كانت السيطرة لطائرات الجيش الكورى ميج-15 على طائرات قوات الأمم المتحدة؛ مما دفع الولايات المتحدة لاستخدام طائرات اف-86 سابر و التي تميزت بقدرتها على المناورة وزيادة الاسلحة ووجود رادار خاص بالمدافع الرشاشة الخاصة بها. و في مجال الأسلحة البرية كان نتيجة عدم وجود دبابات لدى الجيش الكوري الجنوبي ان تحققت السيطرة للجيش الشمالى الذي استخدم الدبابات السوفيتية تى-34 و كانت مضادات الدبابات لدى جيش كوريا الجنوبية منذ الحرب العالمية الثانية و التي لم تستطع تدمير الدبابات السوفيتية إلا من مدى قريب حتى امدتها الولايات المتحدة بطرز جديدة من البازوكا كان لها تأثير كبيرعلى وقف تقدم الدبابات و قامت الولايات المتحدة بشحن دبابات ام4 شيرمان و ام26 بيرشنج إلى جانب الدبابات البريطانية من طراز سنتوريان كما شهدت الحرب قيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية لتهيئة المنطقة لإسقاط قنبلة نووية على كوريا الشمالية إلا أنه تم التراجع عن هذه الفكرة كما شهدت الحرب انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان و معاهدة جنيف من كافة أطراف النزاع و مذابح للمدنيين و أسري الحرب و قد تم توثيقها بالصور و المستندات إلا أنه لم يتم محاكمة أى مسؤول عنها. و لم يتمكن أحد حتى الآن من حصر خسائر الاطراف المتحاربة نظرا لضخامة القوات و اصدار كل دولة بيانات مختلفة عن الأخرى . و حتى الآن تعد الكوريتين في حالة حرب نظراً لعدم توقيع معاهدة سلام بينهم
 
عودة
أعلى