تتكلم عن الريادة و حالتك يرثى لها هل أنت تعي أن مشكلة بلدك هي الإنتاجية و ليست الأسواق ، يا أخي بلدك يعيش ندرة المواد في لائحة أكبر من الصفوف و الطوابير التي فرضت على مواطنيكم ، دول المغرب الكبير تعيش أضعف تبادل تجاري رغم فتح الحدود، و عندما
زعم وزير خارجيتك، أن الكيان الذي تسعى الجزائر إلى إنشائه لن يكون بديلا عن اتحاد المغرب العربي الذي قال إنه في "غيبوبة". لقد نسي ببساطة أن مناورات بلاده هي التي أوصلت الاتحاد إلى هذا الوضع، وبدلاً من أن يبادر إلى المساعدة على استعادة حيويته، يسارع، كما في الماضي، إلى إنشاء تكتل جديد. وسيظهر المستقبل أن هذا المشروع محكوم عليه بالفشل. فهذا التكتل، إذا لا يمكن أن يستخدم لعزل المغرب الذي كان وسيبقى، بفضل مقوماته وقدراته، أحد أعمدة المنطقة وداعمها للاستقرار والتنمية و سأذكرك يا بلد الزعامه أن المغرب هو البلد الوحيد في إفريقيا الذي يملك إتفاقيات تبادل حر مع كل من أوربا و أمريكا أكبر الأسواق المستهلكة في المنطقة و سأذكرك أيضا أن هذه ليست المرة الأولى التي تخوض فيها الجزائر مغامرات مماثلة. ففي عام 1983، أبرمت "معاهدة أخوة ووفاق" مع تونس بورقيبة الطاعن في السن وموريتانيا العقيد محمد خونا ولد حيدر الله لتهرب من إنشاء إتحاد المغرب الكبير، وكانت النتيجة التي نعرفها.
و ختاما شعوب المنطقة لن تقبل دولة تعاني كل أنواع الهشاشة و ضعف النجاعة الاقتصادية أن تتزعمهم و خوفكم من المغرب ليس من باب المنافسة عن الزعامة و إنما خوفا من تغوله الاقتصادي في بلدكم و نصيحة إن كان أي تكتل سيكون بغير المغرب فمصر هي المرشح الأول لعضويته و في الأخير أعيد مشاركة تعليق هذا الأخ ليبي
.
مشاهدة المرفق 675741