حزب الله ميت سريريا وبدلا من اراحة نفسه واراحة لبنان وتسليمه للسلاح وعودته كحزب سياسي يصر على المكابره بقدرته على ترميم نفسه وعودة ايام المعادلات الماضية.

اذا افترضنا ان حزب الله لم يقتل قياداته ولم تدمر مخازنه ولم يخصى مقاتليه بعملية البيجر

فخسارة سوريا لوحدها كأهم معبر لوجيستي لتسليح وتمويل الحزب كانت كافيه وقاصمه للحزب .

الحزب لم يعد قادر لا على رد ولا على المبادره ولا حتى على القتال وكل امله ان تنساه اسرائيل وتهمله لسنين قادمه وان تعود سوريا بشكل او باخر كمعبر يتنفس منه
 
عودة
أعلى