بعد إبادة القيادة العسكرية العليا و حصار بعض قواته في الجنوب و اخصاء الآلاف في عملية البيجر و تدمير مئات أجهزة التواصل
غير مئات المخازن التي حرقت
الحزب قرر يرفع الراية البيضاء و يحافظ على ما يمكن الحفاظ عليه
المشكلة ان إسرائيل ما تعترف بهذا الشيء و قررت كالعادة أن تنتهك وقف النار و تحرق بقية المخازن و تقتل بقية القيادات بل حتى تقتل الحاضنة المدنية
الحزب وضعه صعب و أصبح يحتاج هو نفسه إلى جبهة إسناد![]()
اسرائيل منطقية لو تركت الحزب بحاله في النهاية راح يرتب اوراقه مجددا حتى وان تقوقع على نفسه عشر سنوات سيعيد التنظيم ويعين قيادات جديدة .
استهداف اسرائيل المستمر لعناصر وكوادر الحزب تضربه في الصميم في فرصة لن تعوض لاسرائيل
بنسبة للحزب فهو شبه منتهي عسكريا ، لا خطوط امداد من سوريا ولا مخازن ولا قيادات عسكرية ذو كفاءة ولا حتى قيادة سياسية
الاموال من ايران توقفت والقوى السياسية في لبنان تجمع على تسليمه للسلاح .
افضل حل هو توقف الحرب على امل ان تنساه اسرائيل وتنشغل بامور اخرى وان تتغير خارطة المنطقة ويستطيع فتح منفذ لاعادة ادخال الاموال وسلاح