حزب الله يلوّح بخيار نزع السلاح.. ويكشف شرطه

واشنطن- معا- في تطور لافت، كشف مسؤول كبير في حزب الله لوكالة "رويترز"، الثلاثاء، أن الجماعة اللبنانية مستعدة للدخول في محادثات حول مستقبل سلاحها، بشرط انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وإنهاء الضربات الجوية المتواصلة على البلاد.
وقال المسؤول إن حزب الله مستعد لمناقشة مستقبل سلاحه مع الرئيس جوزيف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وتوقفت عن قصف البلاد.
ووفق رويترز، فقد حدد المسؤول شروطا للدخول في محادثات يأمل مراقبون أن تؤدي إلى تخلي الجماعة عن سلاحها.
وتجددت مسألة سلاح حزب الله مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية في الضغط على الحزب رغم التوصل إلى وقف إطلاق نار منذ نوفمبر.
كما تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الضغط الدولي، ولا سيما من الولايات المتحدة، التي تضغط باتجاه نزع سلاح حزب الله المدعوم من إيران.
وقالت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إن نزع سلاح حزب الله هو جزء من سياسة الضغط الأقصى التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على إيران.
وأضافت: "القرار 1701 ينص على نزع سلاح حزب الله على جميع الأراضي اللبنانية.. والجيش اللبناني قادر بإمكاناته الحالية على نزع سلاح حزب الله".
كما ذكرت في وقت سابق أنه ينبغي نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في لبنان "بأسرع وقت ممكن"، وتوقعت أن يباشر الجيش هذه المهمة.
وجاءت تصريحات أورتيغاس في ختام زيارة استمرت 3 أيام إلى بيروت التقت خلالها الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ومسؤولين وممثلين سياسيين آخرين..
 
هي محاولة من الحزب لتلميع نفسه والمحافظه على ماتبقى من تأثيره في لبنان. اعتقد انه لايمتلك سلاح ذو قيمه في الوقت الحاضر والأفضل تهميشه.
 
هي محاولة من الحزب لتلميع نفسه والمحافظه على ماتبقى من تأثيره في لبنان. اعتقد انه لايمتلك سلاح ذو قيمه في الوقت الحاضر والأفضل تهميشه.
لا يزال لديه الاف من المقاتلين المدربين ممكن أن يشكلو خطرا على الدوله اللبنانيه ان اختفظو بقدراتهم
 
هولاء المباعين ورطو غزة أوهموا الفلسطينيين ان الصواريخ ستنهمر على اسرائيل وتنهار وان هناك محور بطهران وصنعاء وبغداد وبيروت سينصرهم وتركوهم في منتصف الطريق !
 
اتمنى أن لا يفعلها

رأينا كيف إسرائيل تعربد في الجنوب السوري

سوف يصل الجيش الاسرائلي بيروت إذا تم حل حزب الله

صراحة مهما اختلفنا مع إيران كانت محاصرة إسرائيل من كل جانب
 

قبول حزب الله بمناقشة نزع سلاحه قرار إيراني للتهدئة مع ترامب قبل مفاوضات مسقط


ليس صدفة صدور تصريحات الحشد قبل أيام وتصريحات حزب الله الأربعاء، في تأكيد على رغبة إيران في شراء الوقت.
الخميس 2025/04/10
a1_8.jpg


مصلحة إيران أهم من مصلحة أذرعها
بيروت – كشف حزب الله عن الاستعداد لمناقشة موضوع سلاحه في لبنان بعد مرور أيام قليلة على تسريبات تفيد بموافقة قادة في ميليشيا الحشد الشعبي في العراق على نزع السلاح وحل المجموعات المسلحة، في تزامن واضح ومدروس بقرار من إيران التي تسعى لتوجيه رسائل تهدئة بينها وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب واتخاذ خطوات لتأكيد حسن النية قبل مفاوضات مسقط بين وفدين أميركي وإيراني.
ولا تريد إيران أي توسع في المشاكل مع إدارة ترامب، خاصة بعد أن أظهر مواقف حاسمة وحازمة ضد حماس والحوثيين تدفع إلى الاعتقاد بأن سقف الانتقام الأميركي ليس له حدود وأن طهران قد تجد نفسها هدفا لقصف أميركي أو إسرائيلي، ما دفعها إلى الضغط على أذرعها في لبنان والعراق لتأكيد الاستعداد لمناقشة موضوع السلاح والإيحاء بقبول تفكيكه.
وليس من باب المصادفة صدور تصريحات الحشد قبل أيام وتصريحات حزب الله الأربعاء، في تأكيد على رغبة إيران في جلب انتباه ترامب وشراء الوقت بتأجيل القصف والمشاركة في اجتماع مسقط المقرر السبت على أمل إحداث اختراق في العلاقة مع واشنطن وتفويت الفرصة على إسرائيل التي تدفع باتجاه ضرب البرنامج النووي الإيراني.
حزب الله خرج ضعيفا جدا من حرب العام الماضي بعد أن قتلت إسرائيل كبار قادته كما أن الإطاحة بحليفه بشار الأسد في سوريا قطع خطوط الإمداد القادمة من إيران
ويقول مراقبون إن الإيرانيين يريدون أن يقتنع ترامب بأن لديهم نفوذا فعليا وأنهم يقدرون على خلق مناخ من التهدئة في المنطقة مثلما دفعوا إلى التصعيد، وأن الأمر لا يتعلق بعداء إستراتيجي وإنما بورقة للتفاوض، وهو ما يفسر صمت طهران كليا على مقتل قادة بارزين من حزب الله وحماس في الأشهر الماضية، وبعضهم تمت تصفيته على الأراضي الإيرانية، وقبلهم مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس.
ويمكن أن يتعامل الأميركيون مع تصريحات حزب الله أو قادة الحشد على أنها مؤشر على رغبة إيران في إنجاح مفاوضات مسقط، وأن طهران لا تضع العراقيل أمام هذه المفاوضات كما تم في سنوات ماضية.
وقال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز إن الحزب مستعد لمناقشة مستقبل سلاحه مع الرئيس جوزيف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها.
ويسلط احتمال إجراء محادثات بشأن نزع سلاح حزب الله، وهو أمر لم يكن متخيلا في أوج قوة الحزب قبل عامين فحسب، الضوء على التغيير الجذري في موازين القوى في الشرق الأوسط منذ أن وجهت إسرائيل ضربات قوية للجماعة المدعومة من إيران في صراع مدمر نشب بسبب الحرب في قطاع غزة.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن عون ينوي بدء محادثات مع حزب الله بشأن ترسانة أسلحته قريبا. وتعهد عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة، عند تسلمه السلطة في يناير الماضي بأن يظل السلاح حكرا على الدولة.
وخرج حزب الله ضعيفا جدا من حرب العام الماضي بعد أن قتلت إسرائيل كبار قادته وآلافا من مقاتليه ودمرت أغلب ترسانته الصاروخية. كما أن الإطاحة بحليفه بشار الأسد في سوريا فاقمت تأثير الضربات التي تلقتها الجماعة إذ قطع ذلك خطوط الإمداد القادمة من إيران.
وواصلت إسرائيل الضغط على حزب الله بشن غارات جوية، رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار منذ نوفمبر الماضي، في حين طالبت واشنطن الحزب بالتخلي عن سلاحه وتستعد لإجراء محادثات نووية مع داعميه الإيرانيين.
حح

وحزب الله هو أقوى الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في المنطقة. وذكرت رويترز الاثنين أن جماعات مسلحة كثيرة مدعومة من إيران في العراق مستعدة للتخلي عن سلاحها لأول مرة من أجل تجنب خطر تصعيد الصراع مع إدارة ترامب.
ولا يريد قادة الحشد أن يكون مصيرهم مثل مصير الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله وخليفته هاشم صفي الدين اللذين قامت إسرائيل بتصفيتهما رغم لجوئهما إلى التخفي. ولا يزال استهداف أميركا في الأيام الأخيرة من ولاية ترامب الأولى لسليماني والمهندس في يناير 2020 ماثلا في ذهن إيران والمسؤولين عن الحشد.
ويسيطر التوتر على قادة الحرس الثوري الذين لا يريدون أي مواجهة مع إدارة ترامب خوفا من ضربات قوية تزيد من كشف محدودية القدرات الإيرانية كما حصل خلال الضربات الإسرائيلية السابقة في العام الماضي.
ودأب حزب الله على رفض دعوات منتقديه في الداخل لنزع سلاحه، ويصف أسلحته بأنها ضرورية للدفاع عن البلاد في مواجهة إسرائيل. ويقول منتقدون لحزب الله إنه جر لبنان إلى صراعات، وإن امتلاكه ترسانة ضخمة من الأسلحة خارج سيطرة الحكومة يقوض الدولة.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة على أن يفكك الجيش اللبناني كل المنشآت العسكرية غير المرخصة ويصادر جميع الأسلحة، بدءا من المناطق الواقعة جنوبي نهر الليطاني الذي يصب في البحر المتوسط على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الشمال من الحدود مع إسرائيل.
وقال مصدران مطلعان على تفكير حزب الله إنه يدرس فكرة تسليم أسلحته الثقيلة شمالي الليطاني، بما في ذلك الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للدبابات، إلى الجيش.
وقالت المصادر إن عون ذكر أن مسألة سلاح حزب الله يجب أن تعالج عبر الحوار لأن أي محاولة لنزعه بالقوة من شأنها أن تؤدي إلى صراع.
الإيرانيون يريدون أن يقتنع ترامب بأن لديهم نفوذا فعليا وأنهم يقدرون على خلق مناخ من التهدئة في المنطقة مثلما دفعوا إلى التصعيد
وقال بشارة بطرس الراعي، بطريرك الطائفة المارونية في لبنان، الأسبوع الماضي إن الوقت قد حان لتكون جميع الأسلحة في يد الدولة، لكن هذا سيتطلب وقتا ودبلوماسية لأن “لبنان لا يتحمل حربا جديدة.”
وذكر مصدر رسمي لبناني أن “رئيس الجمهورية في خطاب القسم تحدث عن حصرية السلاح وعن إستراتيجية الأمن الوطني. واليوم يطبق ذلك من خلال فتح قنوات تواصل مع المعنيين للبدء بدراسة تسليم السلاح بعد أن تم بسط سلطة الدولة عبر الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية على مختلف الأراضي اللبنانية.” وأضاف “موضوع السلاح تتم مقاربته أيضا مع الرئيس نبيه بري (رئيس مجلس النواب) الذي يلعب دورا أساسيا في تقريب وجهات النظر والحوار.”
وأكدت مورغان أورتيغاس، المبعوثة الأميركية التي زارت بيروت مطلع الأسبوع، موقف واشنطن الذي يقرّ بضرورة نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى، وأن هذا يجب أن يحدث في أقرب وقت ممكن، وأن المتوقع هو أن يضطلع الجيش اللبناني بهذه المهمة.
وقالت أورتيغاس في مقابلة مع قناة “إل.بي.سي.آي” اللبنانية في السادس من أبريل “من الواضح أنه يجب نزع سلاح حزب الله، ومن الواضح أن إسرائيل لن تقبل بإطلاق الإرهابيين النار عليها داخل أراضيها، وهذا موقف نتفهمه.”
وقال كمال شحادة، الوزير المنتمي إلى حزب القوات اللبنانية المناهض لحزب الله، إن الكثير من وزراء الحكومة يريدون جدولا زمنيا لتسليم السلاح. وأوضح شحادة أن ذلك لا يتطلب أكثر من ستة أشهر، مشيرا إلى سابقة نزع سلاح الفصائل بعد الحرب الأهلية. وأضاف أن تحديد جدول زمني هو “السبيل الوحيد لحماية مواطنينا من الهجمات المتكررة التي تُزهق الأرواح وتدمر الاقتصاد وتسبب الدمار.”
وقال إن وزراء آخرين يأملون في أن يقر مجلس الوزراء بأكمله الفكرة وأن يكلف وزير الدفاع بالإعداد لجدول زمني، لافتا إلى أنهم سيواصلون المطالبة بذلك.

alarab
 
عودة
أعلى