هذا دجل… وتحريف للحقائق، حركة امل - وحزب الله - من قام بذلكغير صحيح أخي ... تزوير وتشويه للتاريخ غير مقبول ابدا ... 5000 فلسطيني قتلوا في مخيمات صبرا وشاتيلا عن طريق الصهاينة وبمشاركة فعالة من حزب الكتائب اللبنانية بقيادة بشير الجميل ... ثم من طرد الصهاينة من جنوب لبنان عام 2000 بعد 18 عاما ... بالسلم والدبلوماسية خرجوا ؟؟؟؟ لا طبعا بالعمليات القتالية التي كان يشنها حزب آلله وحركة امل والتي كبدت الصهاينة خسائر فادحة ... قياديي حزب الله المطلوبين للأميركان و بجوائز مالية كبيرة لماذا برأيك ؟؟؟ هل لأنهم قتلوا الفلسطينيين ؟؟؟
لا تحاول تبييض صفحة المجرمين، ولا تحرّف الحقيقة ،لسنا في الستينيات ياهذا…
هجمات “حزب الله” على المخيمات الفلسطينية في لبنان عام 1985 تُعرف في التاريخ بـ”حرب المخيمات”، وهي واحدة من الأحداث الدموية في فترة الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990). وقد وقعت هذه الحرب بين فصائل فلسطينية، وخاصةً حركة فتح الموالية لياسر عرفات، وبعض القوى اللبنانية، بما في ذلك حركة أمل، المدعومة من سوريا. على الرغم من أن “حزب الله” لم يكن لاعبًا رئيسيًا في بداية الصراع، فقد تورط تدريجياً في هذه الحرب لاحقاً.
خلفية الأحداث:
1. سياق الحرب الأهلية اللبنانية: في أوائل الثمانينيات، وبعد الغزو الإسرائيلي للبنان في عام 1982، ضعف الوجود الفلسطيني العسكري في لبنان بشكل كبير. ومع ذلك، حافظت الفصائل الفلسطينية، وخاصة “فتح”، على وجود في المخيمات الفلسطينية، مما أدى إلى توترات مستمرة مع بعض الميليشيات اللبنانية المدعومة من سوريا وإيران.
2. بروز حزب الله: خلال هذه الفترة، كان “حزب الله” حديث النشأة وقد تشكل بدعم من إيران في أوائل الثمانينيات. كانت له علاقات مع حركة أمل، التي كانت القوة الشيعية الأساسية في جنوب لبنان وضاحية بيروت.
الصراع حول المخيمات:
• الصراع الداخلي: بدأت الاشتباكات الكبرى في مايو 1985 بين حركة أمل والفصائل الفلسطينية، وخاصة في مخيمات برج البراجنة وصبرا وشاتيلا في بيروت. كانت الأهداف الأساسية لهذه الهجمات هي إخراج القوات الفلسطينية من هذه المناطق ومنعهم من إعادة تنظيم قوتهم بعد طردهم من جنوب لبنان.
• دور حزب الله: انخرط لاحقًا في الصراع، جزئيًا بسبب علاقاته الوثيقة مع إيران وسوريا، وكونه قوة شيعية صاعدة في لبنان. إلا أن تورطه كان محدودًا مقارنة بدور “حركة أمل”.
• النتائج الإنسانية: أسفرت هذه الاشتباكات عن حصار دامٍ للمخيمات الفلسطينية، حيث تم منع الإمدادات الغذائية والطبية عنها. قتل الآلاف من الفلسطينيين، ودُمِّرت المخيمات بشكل كبير. كان هناك توتر داخلي بين الفصائل الفلسطينية المختلفة أيضًا، مما زاد من تعقيد الوضع.
الأبعاد السياسية:
• الدعم السوري والإيراني: سوريا كانت تدعم “حركة أمل” في هذا الصراع بسبب عدائها للفصائل الفلسطينية، التي كانت ترى فيها تهديدًا لنفوذها في لبنان. إيران بدورها دعمت “حزب الله” الذي كان يحاول في تلك الفترة تعزيز قوته ونفوذه في الداخل اللبناني.
نتائج الحرب:
• ضعف الوجود الفلسطيني: ساهمت هذه الحرب في إضعاف الوجود العسكري الفلسطيني في لبنان بشكل كبير، وساعدت في تعزيز نفوذ القوى الشيعية مثل “حركة أمل” و”حزب الله” في مناطق بيروت وضواحيها الجنوبية.
• استمرار التوترات: ورغم توقف الاشتباكات في أواخر الثمانينيات، استمرت التوترات بين الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية المختلفة، لكن التأثير الأساسي كان في تغيير ديناميكيات القوى السياسية والعسكرية في لبنان.
باختصار، هجمات “حزب الله” على المخيمات الفلسطينية عام 1985 كانت جزءًا من صراع أوسع عرف بحرب المخيمات، وكانت جزءًا من الجهود لتعزيز النفوذ الشيعي المدعوم من سوريا وإيران، مقابل إضعاف الفصائل الفلسطينية في لبنان.