وكذلك حرب ٢٠٠٦ رغم ضعف ضراوتها مقارنة بالحرب الحالية كانت أيضا حرب ضخمة جدا لم يواجهه الحزب من قبل وخرج منها الحزب ولم يباد كذلك أكتسب كلاب الحزب خبرات قتالية ضخمة من حربهم ضد فصائل الثورة السورية وضد قوات داعش
الحزب أغتر كثيرا فى قوته وخبرته وقارن نفسه بالمقاومة في غزة فوجد نفسه متفوق في التسليح والعدد والخبرة والدعم فتوهم أن الصهاينه لن يجروأ أن يصعدوا ضده لأنه ظن أن بمقدوره أن يوقع بهم خسائر أضعاف مضاعفة أكثر من مقاومة غزة ولكن الصهاينه حاربوهم حرب غير متوقعة بالمرة وهذا ما أربك الحزب ولكن أري أن الحزب نظرا لمقوماته التسليحة والبشرة ودعم أيران ومليشيتها قادر على الصمود في حرب الابادة هذه
وهذا يذكرنى بارتباك الصهاينه في بداية ٧ أكتوبر وصمود أبطال المقاومة في غزة أوصل صورة بضعف الصهاينه حتى لو تذكر هنا كثير من الأعضاء كانوا يسخروا من مدى ضعف وارتباك الصهاينه في بداية الحرب والان نحن نري مدى أحترافيتهم وخبثهم