- إنضم
- 4 فبراير 2024
- المشاركات
- 556
- التفاعل
- الدولة
أمنيا , ماذا كشف حزب الله ؟
التصعيد الأمني هو واقع اشتد منذ 1986 بين الجيش الاسرائيلي و حزب الله , والبدايات كانت عبر حلقات الاستخبارات المباشرة ميدانيا بحكم وجود اسرائيل في لبنان أمنيا و عسكريا.
منذ تأسيس الحزب لم تتوقف والعمليات الأمنية والعسكرية بين الطرفين (حتى ضمن الهدن التكتيكية) , وهذا أمر بديهي ومبدئي حيث لا يرتبط المجهود الأمني والاستخباراتي بحالة الحرب أو السلم.
أقصى درجات الاختراق التي نفذها حزب الله استخباراتيا كانت في النصف الثاني من عقد التسعينات , أين تمكن من الحصول على خرائط تفصيلية للمواقع الاسرائيلية في الجنوب عبر جنود زرعهم في جيش أنطوان لحد (تسادال) و جزء أخر من الضباط الفاسدين خضعوا للاختراق الأمني والابتزاز بفخ العسل وغيرها من التكتيكات التي نفذها حزب الله بنجاح كامل,وأدت في النهاية الى ما يشبه التسليم لبعض مواقع تسادال بينما كانت المقاومة في المواقع الاسرائيلية غير فعالة.
أقصى درجات الاختراق التي تمكنت منها اسرائيل ضد حزب الله كانت على مرحلتين , الأولى مرحلة التأسيس و جمع القوة مستغلة آنذاك وجود المقاتلين الأجانب في لبنان (أعقاب الحرب الأهلية) , المرحلة الثانية كانت عبر السعي الى تمديد مهام الحزب و اقحامه لأكبر قدر ممكن من قدراته العسكرية في أحداث سورية,حيث استغلت اسرائيل آنذاك الهشاشة الأمنية في المنطقة.
في الحرب الحالية ؟؟
تكشف المادة الاعلامية (جزءا بسيطا مما نسميه dead intel° المعلومة التي تجاوزت قيمتها الزمنية) عن نمط من الأنماط التي كان يستخدمها الحزب في تصوير و كشف المواقع الاسرائيلية (وهذا ما كان يفعله منذ 2016 على الأقل).أمنيا كشف نمط العمل هو أن الحزب قد رمى بمعلومة ميتة أو طريقة لن يستخدمها مستقبلا..لكنه يمثل اطاحة بمعنويات الوحدات الاسرائيلية واحساسا معنويا بالانكشاف.
كذلك , كشف الحزب على لسان أمينه العام..أن وحدات خاصة من حزب الله منذ 8 من أكتوبر قد نفذت تسللات ناجحة داخل مواقع (لم يوضح طبيعتها بعد) و كلفت بمهام استطلاعية و قامت بتأديتها على أكمل وجه,وقد أشارت في المقابل تقارير عبرية أنه قد حدثت بالفعل منذ 8 أكتوبر تسللات من الحدود اللبنانية لفصائل لبنانية وأخرى فلسطينية و قد تمكن سلاح الجو من القضاء على عدد من العناصر المتسللة فور عودته للأراضي اللبنانية وقد لاذ البعض الأخر بالفرار,فيما تحفظ الجانبان عن وقوع أي مقاتلين لبنانيين-فلسطينيين داخل السياج.
التصعيد الأمني هو واقع اشتد منذ 1986 بين الجيش الاسرائيلي و حزب الله , والبدايات كانت عبر حلقات الاستخبارات المباشرة ميدانيا بحكم وجود اسرائيل في لبنان أمنيا و عسكريا.
منذ تأسيس الحزب لم تتوقف والعمليات الأمنية والعسكرية بين الطرفين (حتى ضمن الهدن التكتيكية) , وهذا أمر بديهي ومبدئي حيث لا يرتبط المجهود الأمني والاستخباراتي بحالة الحرب أو السلم. أقصى درجات الاختراق التي نفذها حزب الله استخباراتيا كانت في النصف الثاني من عقد التسعينات , أين تمكن من الحصول على خرائط تفصيلية للمواقع الاسرائيلية في الجنوب عبر جنود زرعهم في جيش أنطوان لحد (تسادال) و جزء أخر من الضباط الفاسدين خضعوا للاختراق الأمني والابتزاز بفخ العسل وغيرها من التكتيكات التي نفذها حزب الله بنجاح كامل,وأدت في النهاية الى ما يشبه التسليم لبعض مواقع تسادال بينما كانت المقاومة في المواقع الاسرائيلية غير فعالة. أقصى درجات الاختراق التي تمكنت منها اسرائيل ضد حزب الله كانت على مرحلتين , الأولى مرحلة التأسيس و جمع القوة مستغلة آنذاك وجود المقاتلين الأجانب في لبنان (أعقاب الحرب الأهلية) , المرحلة الثانية كانت عبر السعي الى تمديد مهام الحزب و اقحامه لأكبر قدر ممكن من قدراته العسكرية في أحداث سورية,حيث استغلت اسرائيل آنذاك الهشاشة الأمنية في المنطقة.في الحرب الحالية ؟؟
تكشف المادة الاعلامية (جزءا بسيطا مما نسميه dead intel° المعلومة التي تجاوزت قيمتها الزمنية) عن نمط من الأنماط التي كان يستخدمها الحزب في تصوير و كشف المواقع الاسرائيلية (وهذا ما كان يفعله منذ 2016 على الأقل).أمنيا كشف نمط العمل هو أن الحزب قد رمى بمعلومة ميتة أو طريقة لن يستخدمها مستقبلا..لكنه يمثل اطاحة بمعنويات الوحدات الاسرائيلية واحساسا معنويا بالانكشاف. كذلك , كشف الحزب على لسان أمينه العام..أن وحدات خاصة من حزب الله منذ 8 من أكتوبر قد نفذت تسللات ناجحة داخل مواقع (لم يوضح طبيعتها بعد) و كلفت بمهام استطلاعية و قامت بتأديتها على أكمل وجه,وقد أشارت في المقابل تقارير عبرية أنه قد حدثت بالفعل منذ 8 أكتوبر تسللات من الحدود اللبنانية لفصائل لبنانية وأخرى فلسطينية و قد تمكن سلاح الجو من القضاء على عدد من العناصر المتسللة فور عودته للأراضي اللبنانية وقد لاذ البعض الأخر بالفرار,فيما تحفظ الجانبان عن وقوع أي مقاتلين لبنانيين-فلسطينيين داخل السياج.
