بشكل أو بآخر تشارك بعض الفضائيات الإخبارية العربية في حربها النفسية ضد شعب لبنان..
ينقلون كل شئ عن قادة إسرائيل وصحفها ومتحدثيها...ناقص ينقلوا أخبار دخولهم الحمام أو ذهابهم لغرف النوم وما يحدث فيها..!
ياسادة هذه حرب..
لا أقول امتنعوا تماما عن النقل، ولكن يجب خفض المساحة التي تحتلها إسرائيل في إعلامنا العربي، فهي تشكل غالبية أخبارنا تقريبا...
المهم: اليوم الثالث لحرب لبنان واضح أن المقاومة ترد على جرائم إٍسرائيل (تدريجيا) أي بشكل تصاعدي، اليوم فقط شهد ما يقرب من 6 غارات بمئات الصواريخ.. وهجمات منذ الصباح، بعضها كان أحزمة نارية حول وفوق المدن الكبرى - كصفد - التي أصبحت الآن مدينة أشباح من فرط مئات الصواريخ التي سقطت عليها..
بهذا المعدل من القصف اليومي للمقاومة، يمكن أن تستمر لمدة عام، وفي حال حدوث ذلك يمكن القول أن مدن كبرى إسرائيلية في الشمال ستكون (اختفت من الخريطة) أبرزها حيفا..
لم يدرك العدو الصهيوني الفارق بين الجناح المدني والعسكري في المقاومة اللبنانية، وهو لا زال يخلط بينهم لحسابات سياسية، غزوة البيجر مثلا، هذه طالت الجناح المدني وبعض من الإداري الخاص بالتمويل، ومن السهل تعويض ذلك...وقد حدث
أما الجناح العسكري للمقاومة فكما هو لم يتأثر باغتيال قادته، ولا بفقدان اتصال أجهزة اللاسلكي والبيجر، على عكس كل التوقعات تقريبا، فالحزب يتصرف كما لو لم يحدث شئ إطلاقا ، أو جرى تدمير وسيلة اتصاله الرئيسية..
أما تصريحات قادة الاحتلال أنهم قضوا على نصف أو أغلب قدرات المقاومة، هذه مقصود بها الشعب الصهيوني الخائف، إن قادتهم يطمئنوهم مثل أي مهزوم في الحروب يسعى لطمئنة شعبه وجمهوره أنه أقوى وأن ضرباته مؤثرة، وأنه قضى على خصمه في الأيام الأولى للحرب..
وللأسف تشارك بعض الفضائيات والحسابات بنقل هذه التصريحات (الغبية) والتسابق في نشرها ولو جاءت على لسان (شرطي إسرائيلي) فينتقل خطاب الصهاينة تدريجيا للمجتمع العربي ليصبح جزءا لا يتجزأ من يومياته، وهنا الخطأ الاستراتيجي الكبير الذي يفعله إعلامنا الموقر..
ينقلون كل شئ عن قادة إسرائيل وصحفها ومتحدثيها...ناقص ينقلوا أخبار دخولهم الحمام أو ذهابهم لغرف النوم وما يحدث فيها..!
ياسادة هذه حرب..
لا أقول امتنعوا تماما عن النقل، ولكن يجب خفض المساحة التي تحتلها إسرائيل في إعلامنا العربي، فهي تشكل غالبية أخبارنا تقريبا...
المهم: اليوم الثالث لحرب لبنان واضح أن المقاومة ترد على جرائم إٍسرائيل (تدريجيا) أي بشكل تصاعدي، اليوم فقط شهد ما يقرب من 6 غارات بمئات الصواريخ.. وهجمات منذ الصباح، بعضها كان أحزمة نارية حول وفوق المدن الكبرى - كصفد - التي أصبحت الآن مدينة أشباح من فرط مئات الصواريخ التي سقطت عليها..
بهذا المعدل من القصف اليومي للمقاومة، يمكن أن تستمر لمدة عام، وفي حال حدوث ذلك يمكن القول أن مدن كبرى إسرائيلية في الشمال ستكون (اختفت من الخريطة) أبرزها حيفا..
لم يدرك العدو الصهيوني الفارق بين الجناح المدني والعسكري في المقاومة اللبنانية، وهو لا زال يخلط بينهم لحسابات سياسية، غزوة البيجر مثلا، هذه طالت الجناح المدني وبعض من الإداري الخاص بالتمويل، ومن السهل تعويض ذلك...وقد حدث
أما الجناح العسكري للمقاومة فكما هو لم يتأثر باغتيال قادته، ولا بفقدان اتصال أجهزة اللاسلكي والبيجر، على عكس كل التوقعات تقريبا، فالحزب يتصرف كما لو لم يحدث شئ إطلاقا ، أو جرى تدمير وسيلة اتصاله الرئيسية..
أما تصريحات قادة الاحتلال أنهم قضوا على نصف أو أغلب قدرات المقاومة، هذه مقصود بها الشعب الصهيوني الخائف، إن قادتهم يطمئنوهم مثل أي مهزوم في الحروب يسعى لطمئنة شعبه وجمهوره أنه أقوى وأن ضرباته مؤثرة، وأنه قضى على خصمه في الأيام الأولى للحرب..
وللأسف تشارك بعض الفضائيات والحسابات بنقل هذه التصريحات (الغبية) والتسابق في نشرها ولو جاءت على لسان (شرطي إسرائيلي) فينتقل خطاب الصهاينة تدريجيا للمجتمع العربي ليصبح جزءا لا يتجزأ من يومياته، وهنا الخطأ الاستراتيجي الكبير الذي يفعله إعلامنا الموقر..