بالعكس الكيان اعتبرها هزيمة كبيرة وانظر مثالا لجلسة البرلمان الي حصلت وتسببت في اقالة الحكومةلماذا يستقيل. لانه في دولة المواطن له قيمه بعكس حسونه. اتباعه ليس لهم قيمة. الشعب اليهودي يطالب قادته بمهمة مستحيلة . الانتصار الكامل بصفر اضرار. والنتيجه المعاكسه لذلك اسقاط في انتخابات او اضطرار للاستقاله.
بمنظور عسكري سياسي محايد. اسرائيل حققت هدفها العسكري و السياسي في 2006. و فرضت على الحزب قواعد اشتباك. بل اسرائيل حافضت على بقاء الحزب و تمدده. وهي تنظر بعين الرضا لدوره الهدام في سوريا كمثال بسيط.
اسرائيل مع حكم الاقليات يا اخي. دعك من المناوشات بين الفينه و الاخرى. اسرائيل لا تعادي الشيعة ولا العلوية و الا الدروز و تحرص اشد الحرص على تمكينهم و استخدامهم كلاب تربيه و تأديب للاكثرية السنية المحيطة.
يجب ان تفهم انو المشروع الاقليات فشل وانو المشروع الي تقول عليه صح ارادو تطبيقه في ثمانينات القرن الماضي وخاصة مع صعود الخميني حيثو ارد الثنائي ان يحارب المسلمين بعضهم البعض ويقتلون بعضهم البعض باعداد كبيرة كما حصل في سوريا وتفرغ الارض وتصبح لهم بخطة محكمة وللاسف انقاد لها المرحوم صدام حسين بكل غباء ولكن الفرس كانو امكر واخبث منهم حيث انو من الاول ذهبو معاهم في الخط ومن بعد خانو اللعبة وقلبو الطاولة واصبحو طامعين في كل الارض وبما فيها دولة الكيان نفسها وهدفهم دولة الهلال الخصيب وبالعكس اصبح الكيان والقواعد العسكرية الامريكية في المنطقة محاصرا وامام المليشيات الايرانية
الموضوع ببساطة انو بعد حرب العراق كل دولة خرجت لتقاسم المغانم وعلى حساب العرب انفسهم وماوجود الحوثي والحشد وفي سوريا والحزب لهذا الهدف
بالنسبة للنجاح اي نجاح يعني كل الاعلام الصهيوني يعتبرها فشل الحكومة وقادة الجيش اقيلو دمرت سمعة الميركافا وقصفت لاول مرة مدن الشمال وصولا لحيفا لم تتمكن دولة الكيان من الوصول الى الضاحية لذلك خلينا واقعيين شوية