- إنضم
- 4 فبراير 2024
- المشاركات
- 622
- التفاعل
- الدولة
تقول المقولة اللاتنية
INTER ARMA ENIM SILENT LEGESسقوط جسم (متفجر) غير محدد على ملعب جواري في مجدل شمس (شمالي الجولان)
الاحصاء الأولي يتحدث عن 9 قتلى و عشرات الجرحى
"لقد رأينا كيف طالب جنبلاط حزب الله بالتوقف عن ضرب مناطق الدروز في اسرائيل"
"لقد استخدم حزب الله صواريخ ثقيلة , صاروخ فلق ظهر في حربه ضد داعش في القصير"
مشاهدة المرفق 703581
مشاهدة المرفق 703582
"يجب علينا التأكد من كل الروايات"
"يوجد الكثير من الجهات تتحرك في جنوب لبنان,بالفعل قد تبرأ حزب الله من هذا الحادث,لكن يجب التأكد"
"من الممكن أن نرى في الساعات القادمة عمليات على بيروت"
"يجب أن نراقب مصدر اطلاق النار , على الجيش أن يتحمل كل المسؤوليات"
مشاهدة المرفق 703586
أصدر الجيش الاسرائيلي على لسان متحدثه الرسمي دانيال هاغاري بيانيا اتهم فيه حزب الله باستخدام مقذوف صاروخي (دون توضيح تقني) ضد قرية مجدل شمس , وقد استدل في سياق كلامه بمؤشر الطائفة والمكون (دروز حسب وصفه,في اشارة للطائفة المعروفية).في ذات السياق تنتشر تصريحات منسوبة للشيخ جواد طريف , الزعيم الروحي للطائفة الموحدية في عموم الجليل مفادها "يجب أن يتجاوز الرد كل الخطوط الحمراء والسوداء" , في تحايز تأكيدي على سردية الجيش الاسرائيلي الزعيم السياسي وليد جنبلاط (شخصية روحية وسياسية للطائفة في لبنان) : يخرج بجملة تصريحات :يجب التنبه لما يعمل عليه العدو , مقدم خالص التعازي والمواساة لعائلات الضحايا الشهداء ولعموم أبناء الجولان السوري المحتل,أدعو الجميع في لبنان,فلسطين والجولان الى الحذر من أي انزلاق أو تحريض
صرح مسؤول أمني اسرائيلي لشبكة سكاي نيوز أن الرد الاسرائيلي حادث لا محالة لكن ليس بقصد افتعال حرب كبرىارتفاع عدد القتلى في مجدل شمس الى 14 شخصا (من بينهم عدد من عرب الجولان)لا تمتلك أغلبية عرب الطائفة (المعروفية) في الجولان الهوية الاسرائيلية ولا تخضع للتجنيد كما أنها منقسمة حول التبعية الروحية/الدينية الى الشيخ موفق طريف و تقود سنويا اضرابا رمزيا لرفض الضم (الحادث بأمر الواقع على مرحلتين في 1967.1974) , أين تسير مسيرات شعبية يتصدرها كبار الشيوخ برفع الأعلام السورية (في اشارة للانتماء الى سورية)مجمل التحليلات والدلائل الميدانية , تشير الى بعض الفرضيات في خصوص الردود الاسرائيلية و ما قد يتفاعل معها لبنانيا (رد مقابل) قد تكون محدودة في استهدافات موضعية تشمل بعض مما تعتقد القيادة العسكرية الاسرائيلية أنه بنى تحتية عسكرية ,كما قد تتوسع الى دائرة أشمل من الاغتيالات الموجهة وضربات على مراكز ثقل معنوي (مدن متوسطة أو كبرى,بيروت,النبطية,صور,صيدا,بعلبك),لكن من المستبعد جدا أن يؤدي اجمالي هذه التفاعلات العسكرية لحرب شاملة في الوقت والظرف الراهن.
